5 أمراض تمنعك من إجراء عملية زراعة الشعر

تعدّ زراعة الشعر علاج آمن ومثالي لأغلب الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة ويعانون من تساقط الشعر الوراثي أو النمطي، إلا أنه وبحسب أحد الأطباء المختصين في مشفى فيرا كلينيك لزراعة الشعر في تركيا، فإن هناك بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي ربما تشكل عائقًا أمام نجاح الإجراء. وفيما يلي قائمة بالأمراض التي قد تمنعك من إجراء عملية زراعة الشعر.

1 – ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب

يعد هذا النوع واحد من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا والتي ترافق الإنسان طوال حياته؛ لهذا السبب يمكن للمصاب بهذه الأمراض الالتزام ببعض الحدود الطبية كاتباع حمية مناسبة والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للتغلب والتعايش مع وجود المرض.

يستطيع المرضى المصابين بأمراض ضغط الدم ومشاكل القلب القيام بإجراء عملية زراعة الشعر في حال كان وضعهم مستقر، وجسمهم يستجيب للدواء، وعادةً تتم العملية بعد استشارة طبيب القلبية الخاص بالمريض. (مزيد من المعلومات)

2 – أمراض الغدة الدرقية

تنقسم أمراض الغدة الدرقية إلى نوعين رئيسين:

  • فرط نشاط الغدة الدرقية: مما يؤدي لزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
  • خمول الغدة الدرقية: وهو الحالة التي تنتج عن نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

يمكن لمريض الغدة الدرقية إجراء عملية زراعة الشعر، ولكن بعد التأكد من أن نسب الهرمونات في جسمه مستقرة تمامًا؛ وذلك لأن فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها يسبب تساقط الشعر بأماكن متفرقة من الجسم.

3 – التهاب الكبد الفيروسي

  • ينقسم التهاب الكبد الفيروسي إلى خمسة أنواع رئيسية نسبة لنوع العدوى الفيروسية المكتسبة وتصنّف كالآتي:
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (أ، ب): ينتقل هذان النوعان عادةً بسبب فيروس يعيش في الماء الملوث أو الطعام. وتتلخص الأعراض بحدوث مشاكل هضمية مثل (الإسهال والتقيؤ). كما يمكن علاج كلا النوعين بشكل تام من خلال مضادات التهاب الكبد.
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي): ينتقل هذا النوع عن طريق الدم، ويعد أخطر أنواع التهاب الكبد لأنه يؤدي إلى تشمّع الكبد مما يسبب الوفاة. ويمكن علاج التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي) إلا عن طريق عملية زراعة الكبد، أو عن طريق تناول بعض أنواع الأدوية المضادة للفيروسات وحسب حالة المريض.
  • التهاب الكبد نوع (د): عادةً ما يرتبط هذا النوع بالتهاب الكبد الفيروسي نوع (ب)، ويعالج بنفس الطريقة.
  • التهاب الكبد نوع (هـ): يرتبط هذا النوع من التهاب الكبد بالنمط (أ)، ويعالج بالأسلوب نفسه.
يمكن للمصابين بالنوع (أ، ب، ه، د) أن يكونوا مؤهلين لإجراء عملية زراعة الشعر، بعد التأكد من خلو دم المريض من العامل المسبب بشكل تام. فيما يُمنع المريض المصاب بالتهاب الكبد نوع (سي) من إجراء الزراعة بشكل قطعي.

4 – مرضى السكري

تعتمد قابلية الشخص المصاب بالسكري لإجراء عملية زراعة الشعر على نوع السكري في الدرجة الأولى، ثم مدى استجابة الجسم للدواء المستخدم في العلاج. وينقسم مرض السكري إلى نوعين رئيسين:

  • النوع الأول: يعرف بمرض السكري المعتمد على الأنسولين، وعادةً ما يكون المسبب الرئيسي هو اختلاطات وراثية في البنكرياس تبدأ بالظهور منذ الطفولة.
  • النوع الثاني: يعرف بمرض السكري غير المعتمد على الأنسولين، حيث يكون جسم الإنسان قادر على تصنيع الأنسولين لكنه غير قادر على امتصاصه بسبب إصابة ما في البنكرياس. عادةً ما يحدث هذا النوع بعد البلوغ أو التقدم في السن.

يؤدي كلا النوعين في المراحل المتقدمة إلى مضاعفات تؤثر على إمكانية الحصول على زراعة الشعر، إلا أنه يمكن للمرضى المستجيبين للدواء، والمحافظين على نسب أنسولين معتدلة في الجسم الخضوع لعملية زراعة الشعر. فيما لا يستطيع أولئك الذين لديهم نسب متفاوتة، ولا يستجيب جسمهم للأنسولين بشكل مباشر، إجراء عملية زراعة الشعر.

5 – مرضى الإيدز

ويطلق عليه مرض عوز المناعة المكتسبة، مما يؤدي بالمريض للموت من أبسط التدخلات وذلك لانعدام المناعة واختلال وظائف الجسم بشكل مريب.

يمنع مرضى الإيدز أو حاملي الفيروس منعًا باتًا من إجراء عملية زراعة الشعر تحت أي ظرف من الظروف؛ وذلك لخطورة المرض ومضاعفاته، عدا أن انتقال العدوى أمر شبه مؤكد.

كما يذكر أن استخدامك لبعض الأدوية مثل: الأسبرين، الوارفارين، الهيبارين، فيتامين E أو أي من الفيتامينات المتعددة ومميعات الدم قد يكون له تأثير سلبي على عملية زراعة الشعر.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله