سنتحدث في هذا الموضوع عن الغزل على لسان المرأة والرجل، ولكن داخل العلاقة الزوجية بكل تأكيد، فلا غزل إلا بين المتزوجين، والغزل في المقام الأول قائم على فكرة أن كل شيء مباح بين الرجل والمرأة، مصداقًا لقول الله عزل وجل “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.
كان الغزل قديمًا موضوعًا للشعر العربي، ففي الشعر الجاهلي كان الشعراء يتفننون في وصف جمال الوجه والشعر وحسن الملامح، أما في صدر الإسلام فكان الغزل أكثر تعففًا، ومن أمثال من كتبوه “كعب ابن الزهير”، أما حديثًا فالغزل له نصيب الأسد في الشعر بسبب اختفاء أغراضه الأخرى مثل الهجاء والمدح.
اشعر بانتقاص بعض الحقوق مع العذر احيانا
مما تعانيه المراة العربية عدم استعدادها للبوح بمشاعر المحبة عندها
وأنفة الاعتذار وعدم تسليمها بالخطأ والانانية في الاستحواذ على حب زوجها له .ز