يمكنك أن تعتبر هذا الموضوع بمثابة نقطة تحولٍ بالنسبة لك، فبعد قراءته سوف تبحث عن الطرق التي تحمي من خلالها بكتيريا الأمعاء والجهاز الهضمي الخاص بك، وستتناول الأطعمة التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى علاج أي خلل قد يهدد وجودها.
قد تتساءل لماذا؟ أو كيف؟ وهل يعقل أن تكون تلك البكتيريا بتلك الفائدة؟ لا عليك فالإجابة وبالتفصيل موجودة هنا، فاستعد لتغير بعض المعتقدات الخاطئة حول البكتيريا وعلاقتها بالإنسان، والتعرف إلى اضطراب البكتيريا تلك، والأعراض التي تنذرك بضرورة العلاج.
البكتيريا والأمعاء
توجد علاقةٌ وثيقةٌ بين الأمعاء والبكتيريا، فبتكامل عمل كلٍ منها تتم عملية الهضم بنجاح، ويحصل كل من البكتيريا المفيدة والجسم على ما يحتاج من الفوائد، وهذا ما يعرف في الطبيعة بنظام التعايش.
الأمعاء
إنها جزء لا يتجزأ عن الجهاز الهضمي وتقسم إلى قسمين: الأمعاء الدقيقة والتي تضم اللفائف والصائم، أما الأمعاء الغليظة فهي تضم القولون والأعور، ويكمن دور الأمعاء في عملية هضم الغذاء، وامتصاص المواد الغذائية التي تكون بشكل سائل (الكيلوس)، والذي ينتج عن عملية الهضم التي تتم في المعدة أولًا، وفصله عن الفضلات التي يتم التخلص منها.
البكتيريا
البكتيريا هي الكائنات الدقيقة التي لا يمكن أن ترى بالعين المجردة، والتي توجد بأعدادٍ كبيرة وفي كل مكانٍ تقريبًا، ووجودها يعني الحياة أو وجود فرصة لذلك، وتقسم البكتيريا بشكلٍ أساسي إلى نوعين: البكتيريا الضارة والتي تسبب الأمراض والأخطار، والبكتيريا المفيدة والتي تعمل على حماية البيئة، والكائنات جميعها، والإنسان من بينها.
وجود البكتيريا في الأمعاء
توجد البكتيريا في أمعاء الإنسان، وهي تشمل على نوعين المفيدة والضارة، لكن وبفضل دور البكتيريا المفيدة لا يكون هناك فرصة للضارة، إضافةً إلى عمل الجهاز المناعي، والأهم هو المخاطية التي تغطي بطانة الأمعاء من الداخل التي تمنع البكتيريا من الوصول أو الالتصاق بها، وهذا ما يجعل الجسم في مأمن من أي خطر قد يحدث بسببها.
العلاقة بين البكتيريا والأمعاء