أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

إصابة الطفل بحساسيه الصدر من أكثر الأمراض المرهقة، وذلك لاحتمالية استمرارها معه طوال فترة حياته في الصغر والكبر.

وهي عبارة عن نوبات تصيب الطفل نتيجة لبعض المسببات، وتلك المسببات عند حدوثها تجعل الطفل حالته غير مستقرة ويمر بأصعب فترات حياته؛ لذلك فإن بعض الأطفال قد يتعرضون إلى عدم المقدرة على التنفس بصورة طبيعية ويصل لحد الاختناق.

وأسباب إصابة الطفل بحساسية الصدر هو ما سنقدمه خلال مقالنا؛ لنحاول قدر الإمكان إبعاد الطفل عن التعرض لتلك المسببات لكيلا يصاب بها من الأساس، ولكيلا تتفاقم الإصابة معه.

حساسية الصدر عند الأطفال

إن حساسية الصدر لدى الأطفال أو كما يطلق عليها البعض الربو الشعبي هي عبارة عن نوبات من الضيق والتهيج تصيب صدر الأطفال. وهذا بدوره يؤدي إلى شعور الطفل بضيق في التنفس والسعال المستمر، وصوت مثل الصفير في الصدر، وبالتالي زيادة ما يسمى بالمفرزات القصبية.

معظم حالات إصابة الطفل بحساسية الصدر تحدث خلال السنوات الأولى من عمره، وهو ما يطلق عليها الربو الكاذب. وفي الحالات النادرة يستمر مع الطفل عند الكبر؛ وذلك لأن الطفل كلما يكبر تزيد مناعته وينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية.

وبناءً عليه فالكثير من الأطفال يتغلبون على الحساسية عند سن البلوغ وذلك بصورة تدريجية، نتيجة زيادة واتساع الشعب الهوائية لديهم. ولكن هذا لا يعني اختفائها وعدم العودة مرةً أخرى فعنصر الاستعداد للتعرض لها مرةً أخرى يظل موجودًا وذلك على الرغم من اختفاء أعراضها.

ولذلك ينصح مريض حساسية الصدر الابتعاد نهائيًا عن مسببات تلك الحساسية وعن المهيجات الخاصة بها.

أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

كما ذكرنا مسبقًا أن حساسية الصدر لدى الأطفال أمر يلازمهم منذ الصغر، ولكن استمراره معه أم توقفه عند حد معين يتلخص في أسباب معينة وهي:

  • تعرض الطفل للروائح النفاذة التي تأذي صدره مع وجود عدم اهتمام من قبل الأهل والأم بالأخص أن تلك الروائح نفاذة وصدر الطفل الصغير لا يتحملها.
  • التدخين بالقرب من الطفل وفي نفس الغرفة التي ينام بها وعلى نفس السرير حتى وإن لم يكن الطفل موجود، لأنه فيما بعد سوف يشم رائحة التدخين في الوسائد على السرير وهذا بدوره سوف يسبب الأذى لصدره.
  • التغيير المفاجئ في درجات الحرارة التي يتعرض لها الطفل، فمثلًا يكون الطفل في مكان دافئ وفجأة يخرج لمكان بارد هذا بدوره يؤدي إلى تعرض صدره لصدمة هوائية مفاجأة سيؤذيه بطبيعة الحال.
  • اصطحاب الطفل إلى الأماكن التي بها تيارات هوائية قوية.
  • تعرض الطفل إلى مصادر التلوث الهوائي من شأنه أن يصيب صدره بأذى وبضرر كبير.
  • تعرض الطفل أو وجوده مع مصابين بالتهابات الشعبية الفيروسية المختلفة.
  • بالنسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر ويذهبون للمدرسة أو الحضانة، على الأم أن توقظه قبل موعد ذهابه بساعة على الأقل لكي يستريح صدره وجسمه ويتقبل درجة حرارة الجو ولا يتعرض من النوم والدفء للهواء مباشرة. وأن تفتح الشباك في غرفته وذلك تمهيدًا لخروج الطفل من المنزل.
  • يفضل أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه قطنيًا؛ حيث يوجد أنواع معينة من شأنها أن تثير الحساسية في صدره.

أعراض حساسية الصدر لدى الأطفال:

  • وجود صعوبة في التنفس.
  • السعال والكحة بالأخص طوال فترة الليل.
  • وجود صفير بالصدر خلال التنفس.
  • زيادة معدلات التنفس.
  • وجود ألم في الصدر مستمر.
  • السعال بعد الضحك مباشرةً أو عند التعرض لتيارات باردة.

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم نوبات متكررة من حساسية الصدر يحدث لديهم:

  • صفير صدري مستمر.
  • عدم المقدرة على التنفس ويفضل وضعه تحت جهاز البخار.
  • وجود ضيق في الصدر مع الكحة عند النوم وعند الفجر.

دراسات وأبحاث حول إصابة الطفل بحساسيه الصدر

أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

ثلاثون بالمائة فقط من يشفون منه:

أثبتت الدراسات أن حساسية الصدر مرض مزمن في أغلب الحالات وأن ثلاثين بالمائة فقط من الأطفال هم من يشفون منه بصورة نهائية، وثلاثين بالمائة آخرون تختفي لديهم الحساسية على فترات وتظهر على فترات.

والباقي تلازمهم مدى الحياة وتكون مرض مزمن بالنسبة لهم، ويتم العلاج باستخدام البخاخات التي تعمل على توسيع الشعب قصيرة المدى وطويلة المدى ومن ضمن محتوياتها الكورتيزون.

دراسة عمن هم أكثر عرضة للحساسية:

أثبتت دراسة حديثة أن أكثر الأشخاص عرضةً لحساسية الصدر هم مواليد العمليات القيصرية وأيضًا من يعانون من مرض السكر والسمنة وذلك مقارنةً مع الأطفال مواليد الولادة الطبيعية.

وذلك بناءً على الدراسة التي قام بإجرائها مجموعة من العلماء في المركز التابع للجامعة الكندية “ألبرت”. وتلك الدراسة شملت أكثر من ألف مولود قد تنوعت ولادتهم بين القيصرية وبين الطبيعية.

فبعض البكتريا المعوية تكون نشطة بصورة أكبر لدى أطفال الولادة القيصرية، فهم في الكثير من الأوقات يفتقدون للكثير من أنواع البكتريا الوقائية.

وذلك مثل البكتريا التي تقوم بدعم الجهاز المناعي والذي يعمل على حماية الجسم من التعرض لأمراض مختلفة، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بالحساسية وذلك على المدى الزمني القصير.

ولكن أكدت الدراسة أيضًا أنه لا يمكن إهمال دور الولادة القيصرية في إنقاذ حياة الكثير من الأمهات ومن الأطفال، مؤكدة أنه لا يوجد سبيل لتجنب تلك المخاطر من حساسية وغيرها على الأطفال سوى الرضاعة الطبيعية.

فهي التي تمد الطفل باحتياجاته من العناصر الغذائية اللازمة التي تدعم الجهاز المناعي ومن ثم يتمكن من ممارسة الحياة الصحية بصورة أكبر.

حساسية الصدر لدى الأطفال في الشتاء:

نصائح للوقاية من إصابة الطفل بحساسية الصدر:

لتجنب تعرض الطفل لربو الصدر يفضل تجنب أسباب إصابة الطفل بحساسية الصدر والتي هي مجموعة من الأخطاء شائعة الحدوث التي تغفل عنها الأمهات:

  • البعد نهائيًا عن التدخين السلبي والإيجابي.
  • بعد الطفل عن كلًا من دخان الأخشاب، زيت الطهي، الروائح العطرية القوية، البخور، المواد الطيارة التي تستخدمها الأمهات في أعمال النظافة بالمنزل.
  • البعد بالطفل عن الغازات الغازية مثل ثاني أكسيد النيتروجين.
  • إبعاد الطفل عن أماكن الأتربة وبالأخص التواجد في الأماكن التي لها رطوبة عالية.
  • يفضل التنظيف والتغيير المستمر لأكياس الوسائد والملايات.
  • العناية بنظافة المنزل لتبعد الأتربة والغبار عن أنف الطفل والتي تضر صدره الصغير فقط فالكبير لا يشعر بها.
  • العناية بالأرضيات والسجاد من وقت لآخر لكي تكون نظيفة وملائمة لتعرض الطفل لها.
  • تجنب تعرض الطفل للحيوانات المنزلية.
  • تجنب لعب الطفل بالألعاب المحشوة بالقطن.

أسئلة وأجوبة عن أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

هل يوجد خلال فترة الحمل ما يمنع إصابة الطفل بحساسيه الصدر؟

نعم يوجد، فتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د” بدورها تقلل من تعرض الطفل لحساسية الصدر، وقد أنتشر اعتقاد منذ سنوات طويلة على افتراض أن تناول فيتامين “د” خلال فترة الحمل يؤدي إلى إصابة الطفل بمجموعة من الآثار الجانبية.

ولكن ما تم إثباته حديثًا هو أن فيتامين “د” يجعل الأطفال أقل عرضة من التعرض لأعراض حساسية الصدر، وذلك بناءً على دراستان نشرا حديثًا مجموعة من الحالات العملية التي تجعلهم يتحققوا من تلك الفروض، وبناءً عليه تم نشر النتائج في مجلة الجامعة الأمريكية للتغذية.

وقد أكدت الدراسات أن وجود عدد كبير من الحوامل الذين تعرض أطفالهم للحساسية وحددوا مكونات الغذاء الخاصة بهم؛ وقد ثبت أن الأطفال حتى سن الثالثة ويوجد أطفال حتى سن الخامسة، كانوا أقل عرضة لأعراض الحساسية نتيجة تناول أمهاتهم طعامًا يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين “د”.

أما الأمهات اللواتي كانوا يتناولون طعامًا يحتوي على كميات أقل من فيتامين “د” كانوا أطفالهم عرضة أكثر لأعراض الحساسية من حيث أعراض الصفير والاختناق وغيرها.

ومن جهة أخرى واحدة من الدراسات الأخرى بينت أن استجابة الأطفال لموسعات الشعب كان أفضل بكثير بالنسبة للأطفال اللذين تناولت أمهاتهم أطعمة تحتوي على كميات أكبر من فيتامين “د”. ولذلك ففي الطب الحديث تم إثبات من قبل الكثيرون من العلماء أن تناول الأمهات لكميات أكبر من فيتامين “د” خلال فترة الحمل يقلل بدوره من أعراض التحسس وبالأخص الصفير.

أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

ما هي مادة بيسفينول وما دورها في تحسس الأطفال؟

مادة بيسفينول هي مادة لها دور قوي وخطير في الإصابة بالحساسية لدى الأطفال، فبناءً على ما أثبتته دراسة علمية حديثة في مركز كولومبيا للصحة البيئية والمتعلقة بالأطفال، عن معلومات جديدة وخطرة للغاية، وتخص واحدة من المواد الكيميائية شائعة الاستخدام ولها تأثيرات خطيرة على الأطفال الصغار.

 فمن الصغار من يتعرضون للمادة “بيسفينول” تعمل على احتمالية تعرضهم للإصابة بمرض الحساسية الصدرية أو الربو، وتلك المادة تدخل في تصنيع المواد البلاستيكية والأغلفة البلاستيكية المبطنة الموجودة في أوعية الطعام.

ما هو السبب وراء إصابة الطفل بحساسية الصدر بصورة كبيرة في المملكة العربية السعودية؟

بالفعل المملكة العربية السعودية من أكثر البلاد العربية التي يتعرض فيها الطفل لحساسية الصدر ولكن ذلك يرجع لعدة عوامل:

  • التلوث البيئي المستمر.
  • تغيير أنماط وأسلوب الحياة.
  • استخدام الأسمدة والري الصناعي بكثرة بالنسبة للخضروات والنباتات.

فقد أشارت دراسة حديثة أن مستوى إصابة الأطفال بحساسية الصدر في مدارس الرياض تبلغ عشرة بالمائة من إجمال الإصابة في المملكة كلها والتي تبلغ ثلاثة وعشرون بالمائة فيما يخص الأطفال.

الحساسية وخطورتها على الأطفال:

ما هي الأدوية التي تقوي المناعة لدى الأطفال المصابين بالحساسية؟

لا توجد أدوية بعينها تعمل على تقوية المناعة بالنسبة للأطفال المصابين بالحساسية بصفة خاصة وللأطفال بصفة عامة، وأي طبيب يقول أنه يوجد دواء يقوي المناعة فهو غير صادق.

ولكن من الممكن إتباع مجموعة من النظم الغذائية المناسبة من خلال الأطعمة المليئة بالفيتامينات التي تمد الجسد باحتياجاته لمقاومة الأمراض المختلفة قبل حدوثها.

هل يوجد حل نهائي لعلاج الأطفال المصابين بحساسية الصدر؟

كما ذكرنا أن أسباب إصابة الطفل بحساسية الصدر كثيرة ومتشعبة وللأسف لا يوجد حل جذري لها، فهي تنشط نتيجة التعرض لواحدة من المسببات السابق ذكرها، وتخمل مع الاهتمام بالعلاج المناسب والمشروبات العشبية المناسبة.

ولكن لا يتوافر إلى الآن علاج يقضي عليها، فمن الممكن أن تذهب عن الطفل وهو في المراحل الأولى من عمره أو عند الكبر أو تلازمه مدى الحياة.

ويتوقف ذلك على الاهتمام بالطفل وعلاجه وغذائه، والبعد قدر الإمكان عن مسبباتها، ويجب أن ندرك أن مريض الحساسية له طبيعة خاصة فلا يجوز أن يتعرض للكثير من الأمور التي ترهقه حتى وإن رغب هو بها.

بعض تجارب الآخرين عن أسباب إصابة الطفل بحساسية الصدر والرد عليهم من كبار الأطباء المخصصون:

تعاني من الحساسية منذ الصغر ومازالت ترافقها إلى الآن:

تقول والدة الطفلة سماء يحيي أن طفلتها تعاني من حساسية صدرية مزمنة منذ الصغر ولكنها مازالت ترافقها إلى الآن وقد بلغت من العمر إحدى عشر عامًا. وبالأخص تزداد وتكثر لديها في فصل الشتاء ولا تتمكن في الكثير من الأحيان الذهاب للمدرسة وتصاحبها مجموعة من العوامل التي تؤثر عليها.

فعندما يبدأ صدرها في التأثر ترتفع درجة حرارتها ولا تتمكن من التنفس بطريقة طبيعية ويتطلب الأمر إلى وضعها تحت جهاز التنفس لفترات طويلة، مع استمرار السعال طوال الليل ولا تنام سوى الفجر عندما تهدأ لديها الكحة.

بالإضافة إلى وجود البلغم على صدرها لفترات زمنية طويلة، مع العلم أنه ذهبت بها منذ صغرها لكبار الأطباء وكان العلاج في بادئ الأمر يأتي معها بمفعول ولكن فيما بعد أصبح مفعوله ضعيف للغاية وتستمر معها أعراض الحساسية فترة كبيرة ربما تصل إلى الشهر.

وتحصل على أدوية بصورة منتظمة يوميًا في فصل الشتاء ومنها البخاخات التي تحتوي على الكورتيزون لدرجة أن جسمها ووجها انتفخوا من كثرة الكورتيزون فما الحل؟

كان الرد عليها:

وقد تم الرد عليها من قبل أحد الأطباء بأنها في مرحلة تحتاج فيها إلى الصبر مع العلم أنها لسنوات تعاني من الحساسية وستظل تعاني منها من الممكن إلى وصولها لسن المراهقة ومن الممكن أن يكون مرض مزمن لها للأسف.

وستعاني مع تغييرات الجو من نوبات الحساسية فهذا أمر طبيعي ولكن كوني على علم أن كثرة العلاج تعمل على إهلاك الأجهزة المناعية في الجسم، لذا ينصح بتناولها المشروبات والأعشاب الساخنة يوميًا وبصورة منتظمة. حتى وإن لم تعاني من الحساسية في تلك الفترات لأنها تعمل كواقي للصدر من خطر التعرض لها فيما بعد. ولا يوجد علاج نهائي يقضي على الحساسية من بابها للأسف.

أسباب إصابة الطفل بحساسيه الصدر

مع كل دور إنفلونزا له دائمًا ما يتعرض طفلي لحساسية الصدر:

تقول سيدة أنه مع قدوم دور برد أو إنفلونزا لطفلها يبدأ تدريجيًا الصدر في البدء بأعراض الحساسية فلماذا يحدث ذلك؟ وماذا يتوجب عليها فعله؟، مع العلم أن طفلها يبلغ من العمر ست سنوات.

وقد تم الرد عليها بالآتي:

من الطبيعي أن يتعرض الطفل لحساسية الصدر بصورة كبيرة عند تعرضه للإصابة بالبرد وذلك لأن جسده يكون في أوهن حالاته فهو يتعرض للإصابة بالمرض مع وجود حساسية في الأساس تنشط مع وجود مؤثرات خارجية لها.

ولذلك حاولي قدر الإمكان إبعاد طفلك عما يسبب له البرد مثل التيارات الهوائية والاستحمام بالماء الدافئ مع التعرض للهواء والبعد عن المصابين بالإنفلونزا لكيلا يلتقط المرض منهم.

ومن الممكن أن تكون مناعته ضعيفة وهي ما تسبب له الإصابة المستمرة بالإنفلونزا ولذلك يفضل الحرص على تناول الأطعمة التي تزيد من المناعة والغنية بفيتامين سي لكي تحمي جسده من التعرض للإنفلونزا.

أعاني من حساسية مزمنة هل من الممكن أن يأخذها طفلي بالوراثة:

سيدة حامل في طفلها الأول وهي تعاني من حساسية مزمنة منذ الصغر وهي تبلغ من العمر ثمانية وعشرون عامًا، فهي قلقلة من انتقالها لطفلها وماذا يتوجب عليه فعلها لتجنبه تلك العدوى؟

وقد تم الرد عليها بأنه من الممكن أن تنتقل العدوى لطفلك، مع العلم أن الكثيرين من الأطفال لا تنتقل لهم العدوى بسبب الوراثة فلا يوجد أحد من عائلتهم يعاني من الحساسية.

ومن الممكن ألا تنتقل، ويتوقف ذلك على عدة عوامل والعامل الأكبر منها هل الحساسية انتقلت لك بالوراثة أم لا؟ فإذا انتقلت بالوراثة سيكون هناك احتمالية بانتقالها للطفل وإذا لم تنتقل عن طريق الوراثة فسيكون هناك احتمالية لعدم انتقالها.

وذلك ما هو سوى احتمال فقط وليس شرط، وما عليك فعله هو الاهتمام بالتغذية السليمة لك وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د”.

وفي حالة المقدرة على الولادة الطبيعية يكون أفضل بكثير عن القيصرية وابعدي طفلك عن جميع المسببات التي تم ذكرها في بداية المقال.

معها أربع أولاد ثلاثة منهم يعانون من الحساسية وواحدة لا:

سيدة تقول أنها لديها أربع أولاد ومنهم ثلاثة يعانون من حساسية مزمنة منذ الصغر على الرغم من أنهم كبار الآن وهي مستمرة معهم وواحدة فقط لا تعاني منها فما السبب وراء ذلك مع العلم أنها ووالدهم لا يعانون من الحساسية؟

ليس شرطًا معاناة الأم أو الأب من الحساسية الصدرية لكي تنتقل إلى الأطفال فمن المؤكد أن الثلاثة أطفال تعرضوا لمسببات قوية أدت إلى إصابتهم بتلك الحساسية، أو تناولوا أطعمة في الصغر بكميات كبيرة سببت لهم تلك الحساسية.

وبذلك نكون قد قدمنا جميع أسباب إصابة الطفل بحساسية الصدر، ومن الممكن أن تنشأ معه بالوراثة ومن الممكن أن تكون نتيجة لواحدة من المسببات الكثيرة مثل التعرض للأدخنة من خلال تدخين الأم أو الأب.

أو التيارات الهوائية وأطعمة معينة مثل الموز والحليب الجاهز بكميات كبيرة في عمر أقل من العام، والآباء والأمهات يجهلون سبب هام للغاية وهو أن ما لا يشعرون به من عوامل خارجية يشعر بها الطفل بمنتهى السهولة.

فالغبار في مكان ما في المنزل من الممكن ألا يسبب أذى للأم ولكنه سيسبب أذى للطفل نظرًا لصدره الصغير ومناعته الضعيفة التي لا تتحمل.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله