telpathy التخاطر قوة خارقة حقيقية أثبتها العلم (تحذير لمن يجرؤ فقط!)

التخاطر قوة خارقة حقيقية أثبتها العلم (تحذير: لمن يجرؤ فقط!)

قوة خارقة تمكنك من التواصل مع أي شخص، أينما كان، ودون الحاجة إلى كلمات أو وسائل مادية، لا هاتف ولا رسائل نصية! هذا هو عالم التخاطر حيث يتجاوز العقل حدود الزمان والمكان….

ولكن هل أنت مستعد للغوص في هذا العالم السري واستكشاف ما وراء الأفق المادي؟

ما هو التخاطر؟

ما هو التخاطر؟

يمكن أن يكون التخاطر تجربة تشبه إلى حد كبير أن تشعر بوجود فكرة أو عاطفة داخلية دون أن تكون متأكدًا من مصدرها، وكأنها وصلت إليك من عقل شخص آخر، وكأنك تتواصل على مستوى غير مرئي مع شخص آخر، فيتسرب إليك إحساس أو فكرة دون أن تدري كيف وصلت إليك.

لماذا يستخدم التخاطر؟

التخاطر قد يكون أداة قوية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسببت في شلل أجسادهم وفقدانهم القدرة على الحركة أو التواصل!

تخيل أن شخصًا لا يستطيع تحريك جسده أو التحدث، يمكنه من خلال التخاطر أن يتواصل مع الآخرين بشكل طبيعي مرة أخرى، بل ويستطيع حتى تحريك الأشياء باستخدام الأجهزة التي تفهم ما يدور في ذهنه.

كيف يحدث ذلك؟ العلماء اليوم يعملون بجد على تطوير تقنيات تستطيع قراءة أفكار الإنسان وفهم ما يدور في عقله. هذه التقنيات يمكنها التعرف على ما يفكر به الشخص، وما يريد القيام به، ثم تساعده على تحقيق ذلك. على سبيل المثال، قد يكون هناك جهاز موصول بعقل الشخص، يلتقط إشارات دماغه ويحولها إلى أوامر لتنفيذ ما يريد، مثل تحريك كرسي أو كتابة رسالة.

ببساطة، الهدف هو جعل حياة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية أسهل، ومنحهم القدرة على التفاعل مع العالم بشكل أفضل وأكثر حرية.

من يمكنه التخاطر؟

التخاطر ليس مجرد ظاهرة خيالية أو قدرة خارقة تميز أشخاصًا معينين، بل هو قدرة طبيعية يمتلكها كل شخص ويمكنه ممارستها بالفعل.

في الحقيقة، التخاطر يحدث بشكل مستمر لدينا، سواء بشكل واعٍ أو غير واعٍ، وبمستويات متفاوتة. ومستوى قدرة التخاطر يعتمد على عاملين رئيسيين:

عوامل مستوى قدرة التخاطر

العامل الأول هو قدراتنا الذهنية والعقلية، بالإضافة إلى طاقتنا الداخلية والتركيز العالي الذي نتمتع به. 

عوامل مستوى قدرة التخاطر 1

العامل الثاني هو ارتباطنا بالشخص الذي نتخاطر معه، سواء من حيث إرسال الأفكار أو استقبالها. وكلما كان هناك ترابط عاطفي أقوى بيننا وبين هذا الشخص، زادت فرصتنا في النجاح في التخاطر معه.

كلما كانت قدراتك العقلية وتركيزك أعلى، كانت “الإشارة” أو الاتصال التخاطري أكثر وضوحًا وقوة، مثلما يحدث عندما يكون اتصال الواي فاي قويًا وتصفح الإنترنت سريعًا. وعندما تكون متصلًا بشخص آخر عاطفيًا أو ذهنيًا، فإن “الإشارة” بينكما تكون أقوى، تمامًا كما يكون اتصال البلوتوث أقوى عندما يكون الجهازان قريبين من بعضهما.

أما بحسب بعض الثقافات والمعتقدات، فإن التخاطر يكون متاح للأشخاص الذين لديهم قوى روحانية أو قدرات نفسية عالية. ومع ذلك، التخاطر ليس استثناءً، بل هو جزء من طبيعتنا الإنسانية، نمارسه بطرق وأشكال مختلفة في حياتنا اليومية.


أنواع التخاطر

توجد أنواع مختلفة للتخاطر تتباين في مستوى التواصل والتفاعل، والتأثير الذي يحدثه كل نوع.

1 – التخاطر العاطفي Emotional Telepath

يركز على تبادل المشاعر، ويحدث عندما يشعر شخصان بمشاعر متبادلة، مثل الحب أو القلق أو الخوف… دون الحاجة إلى تواصل لفظي. هذا النوع قوي بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية وثيقة.

1 – التخاطر العاطفي Emotional Telepath

2 – التخاطر الروحي Spiritual Telepathy

2 – التخاطر الروحي Spiritual Telepathy

يعتمد على الطاقة الروحية أو الكونية، ويشمل التواصل بين الأفراد على مستوى عميق يتجاوز الجوانب المادية والعاطفية، هذا النوع من التخاطر يتصل بالمستويات العليا من الوعي ويشمل تبادل الرسائل والمشاعر عبر قنوات غير مرئية (الحبال الأثيرية).

يمكنك الاطلاع على المزيد من الأسرار والمعلومات من خلال: التخاطر الروحي… التواصل بالطاقة الروحية والكونية

3 – التخاطر الذهني Mental Telepathy

يتمحور حول نقل الأفكار بشكل مباشر، بين شخصين بدون استخدام الكلام. يحدث عندما يفكر شخص في شيء معين وينقل الفكرة إلى شخص آخر دون وعي.

3 – التخاطر الذهني Mental Telepathy

4 – التخاطر العقلي Psychic Telepathy

4 – التخاطر العقلي Psychic Telepathy

يتم استخدام العقل لتوجيه الأفكار بشكل متعمد، صحيح أنه يشبه التخاطر الذهني لكنه يتضمن توجيه الأفكار بشكل واعٍ من شخص لآخر. هنا، يحاول المرسل عمدًا توصيل فكرة معينة إلى المستقبل.

5 – التخاطر الحسي Sensory Telepathy

يرتبط بنقل الأحاسيس الجسدية، ويحدث عندما يشعر شخص بإحساس جسدي يشعر به شخص آخر، مثل الألم أو البرد.

5 – التخاطر الحسي Sensory Telepathy

6 – التخاطر اللاإرادي Involuntary Telepathy

6 – التخاطر اللاإرادي Involuntary Telepathy

يحدث بشكل عفوي وغير متعمد، حيث يشعر الشخص بأفكار أو مشاعر شخص آخر دون أن يكون هناك نية مسبقة. وغالبًا ما يحدث فجأة.

7 – التخاطر النجمي Astral Telepathy

يعتمد على التواصل في مستوى غير مادي أو في حالة حلم، أي في المستوى النجمي، حيث يمكن للروح أو الوعي التواصل مع كائنات أخرى أو أشخاص في حالة حلم أو حالة تأمل عميق.

7 – التخاطر النجمي Astral Telepathy

8 – التخاطر الغريزي Instinctual Telepathy

8 – التخاطر الغريزي Instinctual Telepathy

يحدث بناءً على حدس أو غريزة الشخص، مثل الشعور بأن شيئًا سيحدث أو أن شخصًا معينًا في خطر.

9 – التخاطر عبر الزمن Time Telepathy

يركز على التواصل عبر أوقات وأزمنة مختلفة، حيث يمكن أن يكون هناك تبادل للرسائل بين الحاضر والماضي أو المستقبل.

9 – التخاطر عبر الزمن Time Telepathy

10 – التخاطر التوافقي Harmonic Telepathy

10 – التخاطر التوافقي Harmonic Telepathy

يشمل التواصل عبر ترددات أو اهتزازات متوافقة. يعتقد أن الأشخاص الذين يكونون في ترددات متشابهة يمكنهم التواصل بفعالية أكبر عبر التخاطر.

11 – التخاطر بين الأحياء والأموات Telepathy Between the Living and the Dead

يتجاوز الحدود المادية ويشمل تواصل بين الأحياء وأرواح الأشخاص المتوفيين، يكون هذا التواصل عبر أحلام، رؤى، أو إشارات معينة.

11 – التخاطر بين الأحياء والأموات Telepathy Between the Living and the Dead

تجارب التخاطر

تجربة التخاطر مع هانز بيرغر عام 1893

تجربة التخاطر مع هانز بيرغر عام 1893

في عام 1893 كان هانز يبلغ من العمر 19 سنة، وسقط عن حصانه خلال مناورات تدريبٍ مع الجيش الألماني، وكانت السقطة خطيرة وكاد أن يداس، في هذا الوقت تحديدًا شعرتْ أخته البعيدة بشعور سيء جدًا اتجاهه، لدرجة أنها طلبت إرسال برقية تسأل عن هانز وفيما إذا كان كل شيء بخير.

بالنسبة لهانز لم يكن هذا الشيء غريب فقد كان مقتنعًا بحالة التخاطر التلقائي وأنه نقل أفكاره المتعلقة بالخوف والتعرض للخطر إلى أخته.

هذه القصة دفعته لدراسة الطب النفسي والقيام بأبحاث سعيًا وراء إيجاد إثبات علمي على التخاطر.

كانت طرقه مسدودة لإثبات التخاطر، ولكن أبحاثه ساهمت كثيرا في الطب الحديث حيث إنها كانت أساس اختراع مخطط كهرباء الدماغ، الجهاز الذي يمكنه قراءة النشاط الكهربائي للدماغ!

تجربة التخاطر لعالم الأحياء روبرت شيلدريك والباحثة بام سمارت

تجربة التخاطر لعالم الأحياء روبرت شيلدريك والباحثة بام سمارت

قام عالم الأحياء روبرت شيلدريك وزميلته الباحثة بام سمارت ببحث عام 2005 بمشاركة 50 شخص و4 مرسلين.

فكرة التجربة أن أحد المرسلين سيقوم بإرسال بريد إلكتروني للأشخاص الـ 50 المشاركين وعلى المشاركين أن يتوقعوا المرسل قبل دقيقة واحدة من الإرسال.

من بين 552 تجربة، كانت نسبة التخمينات الصحيحة هي 43% وهذه النسبة تعتبر أعلى من النسبة المتوقعة.

فبشكل طبيعي نسبة اختيار مرسل بشكل صحيح من بين المرسلين الأربعة هي 25%، ولكن إصابة التخمينات بالنسبة أعلى هذا أكثر من مجرد صدفة!

تجربة التخاطر لنقل فكرة من الهند إلى فرنسا

تجربة التخاطر لنقل فكرة من الهند إلى فرنسا

تمكن فريقٌ من الباحثين بنقل فكرة من شخص متواجد في الهند إلى فرنسا عن طريق الدماغ فقط!

حيث تم ترميز كلمة Hola وكلمة Ciao بنظام 0 1 حسب أحرف الكلمة (لكل حرف ترميزه الخاص).

وعلى المرسل أن يعبر عن الترميز إما بتحريك يده أو قدمه، حيث حركة اليد تعني 1 وحركة القدم تعني 0.

ومن ثم تم إرسال إشارات كهربائية للدماغ إلى جهاز موضوعًا فوق القشرة البصرية لدماغ المستقبل، بدوره الجهاز سوف يعطي ومضة للتعبير عن 1 ولا يعطي ومضة للتعبير عن 0.

نبضات جهاز الاستقبال وومضات الضوء لدى المستقبل أدت إلى إدراك الرسالة وبناءً على هذه الومضات الضوئية تم فك تشفير المعلومات والعودة إلى الكلمات الأصلية.


  • تفكر في صديق قديم، وفجأة تتلقى رسالة منه أو تلتقي به في مكان غير متوقع.
  • تشعر بقلق تجاه شخص عزيز، وبعدها مباشرة تسمع أخبارًا تؤكد أن شيئًا سيئًا قد حدث له في نفس اللحظة.
  • تطرح نفس الفكرة مع شخص آخر أي تجد أنكما تقولان نفس الجملة أو تفكران في نفس الموضوع في نفس الوقت دون تنسيق مسبق.
  • تفكر في أغنية معينة، وفجأة تسمعها على الراديو أو يرددها شخص بجانبك.
  • تبحث عن شيء مثل مفاتيحك أو هاتفك، ويأتي شخص آخر ويساعدك في العثور عليه دون أن تطلب منه ذلك، كأنه كان يعرف ما تفكر فيه.
  • تشعر برغبة في تناول طعام معين، ثم تكتشف أن شخصًا آخر في المنزل أعد نفس الوجبة دون أن تتحدثا عن ذلك.
  • تخطر ببالك فكرة جديدة، وتجد أن أحد زملائك يطرحها في الاجتماع التالي وكأنه قرأ أفكارك.
  • تستيقظ في منتصف الليل بقلق: وفي الصباح تكتشف أن شخصًا مقربًا منك قد مر بظرف طارئ في نفس الوقت الذي شعرت فيه بالقلق.
  • تشعر بالفرح المفاجئ دون سبب واضح ثم تكتشف أن شخصًا مقربًا منك كان يمر بتجربة مفرحة في نفس اللحظة.
  • تشعر بالحزن والضيق المفاجئ دون سبب واضح، ثم تكتشف أن شخصًا مقربًا منك كان يمر بتجربة حزينة في نفس الوقت.
  • شعور الأم بأطفالها، فالأم قد تشعر بأن شيئًا يحدث لأحد أطفالها حتى وإن كان بعيدًا عنها.
  • تواصل التوأم، فالتوأم غالبًا ما يشتركون في مشاعر وأفكار متشابهة حتى عندما يكونان منفصلين.
  • العلاقات العاطفية القوية، كالأزواج أو الأشخاص الذين تربطهم علاقة عاطفية قد يشعر أحدهم بما يشعر به الآخر دون الحاجة إلى كلمات.

طريقة التخاطر الصحيحة

شروط نجاح التخاطر

شروط نجاح التخاطر

أسرار نجاح التخاطر تتمثل في النقاط الـ 10 التالية:

  • التركيز العقلي: يحتاج التخاطر إلى تركيز عميق وتصفيه الذهن من الأفكار المشتتة لإرسال واستقبال الرسائل بوضوح.
  • الاسترخاء الجسدي والعقلي: يكون التخاطر أكثر فعالية عندما يكون العقل والجسم في حالة استرخاء تام.
  • الارتباط العاطفي: وجود علاقة عاطفية قوية بين الشخصين يمكن أن يعزز من نجاح عملية التخاطر.
  • الثقة: الثقة بقدرتك على التخاطر والإيمان بنجاح التجربة يساعدان في تحقيق نتائج أفضل.
  • التوقيت المناسب: اختيار وقت هادئ ومناسب، مثل الصباح الباكر أو قبل النوم، يعزز فرص نجاح التخاطر.
  • البيئة الهادئة: يتطلب التخاطر بيئة خالية من المشتتات لتسهيل التركيز والتواصل الذهني.
  • وضوح الرسالة: يجب أن تكون الأفكار أو المشاعر التي ترغب في نقلها واضحة ومحددة.
  • الصبر والممارسة: قد يتطلب التخاطر ممارسة متكررة وصبرًا لتطوير هذه القدرة وتحقيق نتائج.
  • الاستعداد لتلقي الرسائل: من المهم أن تكون مستعدًا ومنفتحًا لاستقبال أي إشارات أو ردود فعل قد تأتي من الطرف الآخر.
  • التناغم بين الطرفين: تزداد فرص نجاح التخاطر عندما يكون هناك تناغم واستعداد من الطرفين للتواصل.

أفضل وقت للتخاطر

أفضل وقت للتخاطر
  • التخاطر في الصباح الباكر: حيث يكون كل من الجو والعقل أكثر هدوءً.
  • التخاطر قبل النوم مباشرة: لأن العقل يكون مسترخيًا ومستعدًا للتواصل غير اللفظي.
  • أثناء التأمل أو الاسترخاء: التأمل يعزز التركيز ويزيد من احتمالية التخاطر.
  • عند الراحة في مكان هادئ: أي وقت تشعر فيه بالراحة في مكان هادئ ومريح يمكن أن يكون مناسبًا.
  • عند الشعور بمشاعر عاطفية قوية.
  • بعد ممارسة الرياضة أو اليوغا: لأن الانسجام بين العقل والجسد يعزز التركيز.

خطوات التخاطر

خطوات التخاطر

خطوات التخاطر الأساسية هي:

1 – الاسترخاء والتركيز

لبدء خطوات التخاطر، قم بالجلوس في مكان هادئ. أغلق عينيك وابدأ بالتنفس ببطء وعمق، هذا سيساعدك على تهدئة ذهنك وإزالة أي تشويش.

2 – التخيل

الآن، تخيل الشخص الذي تريد التواصل معه، وركز فقط على هذا الشخص وكأنك في عالم خاص بكما، تخيله كأنك تقوم برسمه على لوحة. حاول تصوير تفاصيل دقيقة: ملامحه، مشاعره، وحتى المكان الذي يوجد فيه…

بعد أن تكون الصورة واضحة في ذهنك، ابدأ بتخيل الأفكار أو المشاعر التي تريد إرسالها كأنها رسائل نصية لكن بدون هاتف، أي مجرد رسائل تطير في الهواء.

3 – التواصل

الآن حان وقت الإرسال! تخيل هذه الرسائل والمشاعر تطير في الهواء كأنها طيور صغيرة تتوجه مباشرة إلى دماغ الشخص الذي تريد التواصل معه.

4 – التلقي

بعد إرسال رسالتك، كن مستعدًا للتلقي. هذا يشبه الاستماع إلى راديو قد يكون فيه إشارات ضعيفة. لذا انتبه لأي تغييرات قد تطرأ عليك أو على الشخص الآخر، مثل أفكار أو مشاعر غير عادية أو أحلام…

5 – التكرار

كما العزف على آلة موسيقية فإن التخاطر أيضًا يحتاج إلى التجربة والتكرار، أعد إرسال الرسالة وأعط نفسك وقتًا. ربما تجد في النهاية أنه قد أصبح لديك قدرة خاصة على التواصل!

إليك: تمارين التخاطر … أقوى 7 تمارين لترسل أفكارك ومشاعرك لمن تريد

كم تستغرق مدة التخاطر؟

كم تستغرق مدة التخاطر؟

التخاطر يحدث بشكل فوري، حيث يُرسل أحدهم رسالة عقلية ويستقبلها الآخر في نفس اللحظة. ولكن بالرغم من وصول الرسالة مباشرة، قد تتطلب النتائج واستجابة الشخص أو تأثره بها بعض الوقت لتظهر على شكل سلوك أو قرار ملموس.

هذا يعني أن التخاطر يحدث فورًا، لكن تأثيراته ونتائجه قد تأخذ بعض الوقت لتصبح واضحة.

متى تظهر نتائج التخاطر؟

متى تظهر نتائج التخاطر؟

نتائج التخاطر يمكن أن تظهر بشكل فوري خلال التخاطر أو بعده مباشرة، وقد تستغرق بعض الوقت، وهذا يعتمد على العوامل التالية:

  • قوة الاتصال العاطفي أو الروحي: كلما كانت العلاقة أقوى، كان التخاطر أسرع.
  • مدى التركيز الذهني: التركيز العالي يوجه الطاقة بشكل فعال، مما يسرع النتائج.
  • الحالة الذهنية والعاطفية: الاستقرار والهدوء يعززان من فعالية التخاطر.
  • المشاعر الإيجابية مثل الحب والاهتمام… تزيد قدرة الشخص على التخاطر بنجاح.
  • البيئة المحيطة: الهدوء يزيد التركيز، بينما الضوضاء تعيقه.
  • خبرة الشخص في التخاطر: الممارسة والخبرة تؤدي إلى نتائج أسرع.
  • الهدف من التخاطر: بعض النتائج قابلة للظهور الفوري مثل نقل الأفكار والمشاعر، في المقابل بعض النتائج تحتاج إلى وقت مثل حدوث أمر ما أو اتخاذ قرار معين…

كيف أعرف نتيجة التخاطر؟

كيف أعرف نتيجة التخاطر؟

لمعرفة نتيجة التخاطر، يمكنك مراقبة بعض الإشارات أو العلامات التي قد تشير إلى نجاح التجربة، أهمها:

رد فعل مباشر

إذا تلقيت رسالة أو ردًا من الشخص الذي تخاطرت معه بعد فترة وجيزة من تجربتك، فقد تكون هذه علامة على أن التخاطر قد نجح.

الشعور الداخلي

قد تشعر بإحساس داخلي قوي بأنك نجحت، مثل شعور بالراحة أو الاطمئنان، أو حتى إحساس بأن الشخص الآخر “سمع” أفكارك.

الأحلام

أحيانًا يمكن أن تظهر نتيجة التخاطر في أحلامك أو أحلام الشخص الآخر، حيث ترى أو تشعر بتواصل معين بينكما.

الاستجابة العاطفية

قد تشعر بتغيير في مشاعرك بعد التخاطر، أو قد يلاحظ الشخص الآخر تغيرًا في مشاعره نحوك بشكل غير مفسر.

مصادفات غير عادية

إذا بدأت تلاحظ مصادفات غريبة تتعلق بالشخص الذي حاولت التخاطر معه، مثل أن يتواصل معك بشكل غير متوقع، فقد يكون ذلك مؤشرًا على نجاح التخاطر.

النتائج قد تكون غير مؤكدة أو تتطلب وقتًا لتظهر، لذا من المهم التحلي بالصبر والانتباه للتفاصيل الصغيرة التي قد تشير إلى نجاح تجربتك.

قد يهمك: كيف أعرف أن رسالة التخاطر وصلت؟ إليك علامات نجاح التخاطر


تفسير ظاهرة التخاطر

اليوم توجد العديد من النظريات التي تفسر هذه الظاهرة، أهمها:

تفسير ظاهرة التخاطر حسب العلم

تفسير ظاهرة التخاطر حسب العلم

وفقًا للعلم والأبحاث فإن التخاطر يعتمد على موجات الدماغ والطريقة التي تتواصل بها خلايا دماغك مع بعضها البعض.

فالنقل المتشابك بين الخلايا العصبية هو أساس كل نشاط الدماغ وهو المتحكم في الإدراك وتخزين المعلومات واسترجاعها، وهو المسؤول عن الوعي بالعواطف وترجمة المشاعر وغيرها…

ونظرًا إلى أن الخلايا العصبية متصلة بشبكة فإن انتقال الأفكار بينها -أي انتقال هذه الموجات- يشكل الأنشطة الدماغية ويتمثل ذلك بنبضات متزامنة من النشاط الكهربائي وهو ما يسمى موجات الدماغ.

موجات الدماغ هذه تتغير بحسب طبيعة نشاط الدماغ والعمليات المعرفية التي يقوم بها، فالموجات الدماغية المميزة لمرحلة النوم مختلفة تمامًا عن الموجات الدماغية المميزة لحالة الإدراك والوعي.

إذا كنت تتساءل عن الموجات الدماغية، فهي نفسها الموجات التي تظهر في التخطيط الكهربائي للدماغ، حيث يتم ارتداء غطاء يشبه القبعة يقوم بتسجيل النشاط الكهربائي عبر الأقطاب الكهربائية ومن ثم يتم تفسير هذه النشاطات باستخدام الكمبيوتر.

تفسير التخاطر بحسب نظرية تطور قدرات الإنسان

تفسير التخاطر بحسب نظرية تطور قدرات الإنسان

يعتقد أن الإنسان تطور قدرات قديما لتساعده على البقاء والمحافظة على وجوده، ولكن خلال الألفيات الثلاثة الأخيرة، هذه القدرات لم تعد ضرورية والإنسان لم يعد بحاجة إليها فاختفت ولم يعد يعتمد استخدامها.

ولكنها ما زالت مدفونة يظهر أثرها بدون إدراك لوجودها، ويكون هذا الأثر واضحًا عند أشخاص أكثر من غيرهم حسب حاجتهم لها، لهذا السبب يتفوق بها البدو الرحالة أكثر من أهل المدينة.

تفسير التخاطر بقوانين الكون

تفسير التخاطر بقوانين الكون

هناك سبع قوانين كونية أساسية تحكم وتفسر كل شيء، يمكن تفسير ظاهرة التخاطر بالاعتماد عليها!

أحد هذه القوانين ينص على أن كل شيء متصل بشكل مستمر وآني، وقانون آخر ينص على أن الأصل في كل شيء هو التردد والذبذبات سواء كان ذلك أفكارًا أو مشاعرًا وحتى الأشياء المادية فالأصل هي تجليات لترددات وتذبذبات محددة.

بالاعتماد على هذين القانونين فإن الأفكار والمشاعر والصور الموجودة في عقل شخص ما هي في الأصل ترددات وذبذبات، وعلى اعتبار أن كل شيء متصل فيمكن نقل هذه الترددات والذبذبات إلى شخص آخر.

تفسير التخاطر بنظرية الحبل الأثيري

تفسير التخاطر بنظرية الحبل الأثيري

تُفسر ظاهرة التخاطر، وفقًا لنظرية الحبال الأثيرية، على أساس أن كل شخص لديه روابط غير مرئية تُعرف بـ “الحبال الأثيرية” تربطه بالأشخاص الآخرين الذين يتفاعل معهم. هذه الحبال هي قنوات للطاقة، تتشكل عندما يتواصل شخص مع آخر، سواء كان هذا التواصل جسديًا أو عاطفيًا.

وفقًا لهذه النظرية، عندما تنشأ علاقة قوية بين شخصين، سواء كانت علاقة حب أو صداقة أو حتى مشاعر عميقة من الكراهية، تتكون بينهما حبال أثيرية أقوى. هذه الحبال تعمل كقنوات لنقل الطاقة بين الشخصين، سواء كانت هذه الطاقة إيجابية أو سلبية.

في التخاطر، يُعتقد أن الأفكار والمشاعر تنتقل عبر هذه الحبال الأثيرية كنوع من “الطاقة الفكرية”. عندما يفكر شخص في شخص آخر بقوة وتركيز، فإن الطاقة تنتقل عبر الحبل الأثيري، مما يتيح للطرف الآخر الشعور بتلك الأفكار أو الأحاسيس.

كلما كانت الحبال الأثيرية أقوى – نتيجة للترابط العاطفي العميق – زادت قدرة الطاقة على الانتقال بوضوح، مما يُسهل حدوث التخاطر.

التخاطر والشاكرات

التخاطر والشاكرات

الشاكرات هي مراكز الطاقة في الجسم، ويُعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في التفاعل بين الجسم والعقل والروح.

هناك 7 شاكرات رئيسية في جسم الإنسان، وكل واحدة منها تتحكم في جانب معين من الصحة الجسدية والنفسية. والتخاطر، وفقًا لهذا المفهوم، يمكن تفسيره من خلال الشاكرات، خاصة “شاكرا العين الثالثة” و”شاكرا القلب”، كما يلي:

شاكرا العين الثالثة (آجنا) والتخاطر

شاكرا العين الثالثة (آجنا) والتخاطر

شاكرا القلب (أنهاتا) والتخاطر

شاكرا القلب التخاطر

التخاطر غير حقيقي – الاختلاف مع التخاطر

التخاطر غير حقيقي – الاختلاف مع التخاطر

النتائج التي توصل إليها العلم تشير إلى قدرة الدماغ على التقاط وارسال الإشارات، كذلك القصص التاريخية والأحداث التي نصادفها في حياتنا يمكن تفسيرها على أنها قدرة التخاطر.

ولكن على الجهة الأخرى، ما تزال الأدلة التي تفسر قدرتنا على التخاطر الروحي أدلة ضعيفة، وهناك تفسيرات مختلفة تمامًا عن التخاطر، وهي لا تتبنى وجود مثل هذه القدرات!

ومن بين الفرضيات التي تنفي التخاطر بمفهومه الروحي أو الطاقي:

تأثير الكثرة والتناسي

تأثير الكثرة والتناسي

لنقل على سبيل المثال أن فرصة تفكيرك بشخص لتجده بعدها يتصل بك مباشرة، أو فرصة أن تفكر بشيء ما ويحدث فورًا هي 0.1%، ولكن أنت تفكر بـأكثر من 5000 فكرة يوميًا هذا يعني أن كثرة المحاولات (الأفكار) جعلت فرصة 0.1% محققة، وقد تتكرر 5 مرات!

أنت تتمسك بالفكرة التي تحققت وتبني عليها فرضيات قد تكون غير واقعية، وتنسى الـ 4999 فكرة التي لم تحقق الشرط.

الصدف والتخاطر

الصدف والتخاطر

العقل البشري يحب فهم المغزى، ويبحث عن الربط بين الأحداث… لذا الصدف قد لا ينظر إليها على أنها صدف، وإنما هي قدرات خارقة ومن بينها التخاطر.

فعندما تصادف صديقك الذي فكرت به منذ قليل، بدلًا من أن تعتبرها صدفة واحتمال وارد، سوف تميل لتفسيرها على أنها تخاطر.

في حياتنا أحداث كثيرة، كثيرة جدًا… وبالطبع هناك جزء من هذه الأحداث يكون له وقع قوي علينا هو بالضبط ما نتذكره ونحاول بناء فرضيات غريبة عليه في المقابل نتناسى باقي الأحداث.

التخاطر بمختلف أنواعه كان وما زال وسيبقى موضوع دراسة وجدل كبير، في أوساط العلم وبين العلماء وفي حياتنا اليومية أيضًا، ولكن ما لا شك فيه أن البشرية بحاجة إلى تطوير طريقة حتى نستفيد من التخاطر لخلق عالم أفضل لنا جميعًا!


التخاطر في الإسلام

التخاطر في الإسلام

التخاطر وقصة سارية الجبل

التخاطر وقصة سارية الجبل

القدرات الخارقة هي الكرامات التي يمنحها الله لعباده الصالحين بما فيه منفعة للمسلمين والإسلام…

فقال الله سبحانه وتعالى: “أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)” سورة يونس [1]

وأشهر تلك الكرامات حادثة يا سارية الجبل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يخطب على المنبر في المدينة خطبة الجمعة، وفجأة التفت ونادى بأعلى صوته: “يا سارية الجبل الجبل”.

ولما سئل عن تفسير ما قاله: رد عمر رضي الله عنه وقال: “وقعَ في خلدي أن المشركين هزموا إخوانَنا وركبوا أكتافَهم وهم يمرون بجبلٍ فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا وظفروا وإن جازوا هلكوا فخرجَ مني هذا الكلامُ”.

ومن ثم جاء البشير بعد شهر وقص عليهم ما حدث، حيث أنهم سمعوا في ذلك اليوم وفي تلك الساعة صوتًا يشبه صوت عمر بن الخطاب يقول: “يا سارية الجبل الجبل” فعمدوا إلى الجبل ففتح الله عليهم بالنصر. [2]

هل قصة سارية الجبل هي تخاطر؟

قصة سارية الجبل هي من أبواب المكاشفة والإلهام، وهي كرامة من الله سبحانه وتعالى، لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبحسب أهل العلم، هذه القصة ليس لها علاقة بالتخاطر ولا تخاطب الأرواح.

هل التخاطر حرام؟

يرى أهل العلم أن التخاطر ونحوه من العلوم التي تتعلق بما وراء الطبيعة والنفس البشرية، تدور في غالبها على معانٍ محظورة في الشرع، ومن أمثلتها: معرفة الغيب، التنبؤ بالمستقبل، السحر، التأثير على الأشياء المادية… [3]
وخلصوا إلى أن الأصل هو تحريمها، إلا لمن كان لديه القدرة على التمييز والابتعاد عن محاذير الشريعة في هذه العلوم والوصول إلى الجوانب الصحيحة التي لا مخالفة للشرع فيها.[4]


خطورة وأضرار التخاطر

خطورة وأضرار التخاطر

كما كل شيء في هذه الحياة، التخاطر أيضًا سلاح ذو حدين… يمكن أن نصل إلى قدر من التطور الذي يسمح بقراءة العقول، يساعد الإنسان للقيام بأشياء كانت تعتبر خارقة، وينهي أمراض كانت تنهي حياة أفراد وتشل حركتهم تمامًا.

ولكن هذا الأمر يمكن أن ينقلب، وتظهر الخطورة إن أصبح الكمبيوتر قادر على التأثير بعقول البشر والتلاعب والتحكم بها، أو إذا اختفت الخصوصية عن الأفكار وأصبح ما يدور في رأسك معروف وظاهر بالنسبة للآخرين!

أما بالنسبة لأضرار التخاطر بين شخصين وفي حال تم استخدامه بنوايا سيئة، فهي تتمثل في النقاط التالية:

أضرار التخاطر بالنسبة للشخص الذي يمارسه

  • الإجهاد العقلي: المحاولة المستمرة للتخاطر أو الاعتقاد بضرورة فهم الآخرين من خلال التخاطر قد تضع الشخص تحت ضغط نفسي كبير وتسبب له إرهاقًا ذهنيًا.
  • العزلة الاجتماعية: الاعتماد على التخاطر كوسيلة للتواصل إلى تقليل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، مما قد يؤدي إلى شعور بالعزلة والوحدة.
  • تجاهل الواقع: الاعتماد على التخاطر قد يدفع الشخص لتجاهل وسائل التواصل الفعالة والحقيقية، مما يؤدي إلى سوء فهم وعدم تواصل فعّال مع الآخرين.

أضرار التخاطر بالنسبة للشخص الآخر (بالنسبة لضحايا التخاطر)

  • الضغط النفسي: إذا كان الشخص الآخر على علم بمحاولات التخاطر، قد يشعر بالقلق أو التوتر نتيجة شعوره بأن أفكاره أو مشاعره ليست خاصة، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على حالته النفسية.
  • الشعور بالتلاعب والتحكم: يمكن أن يشعر الشخص الآخر بأنه يتم التلاعب به، مما قد يثير لديه مشاعر سلبية تجاه الشخص الذي يحاول التخاطر.

إيقاف التخاطر

إيقاف التخاطر

يمكن إيقاف التخاطر من خلال إحدى الطرق التالية:

إيقاف التخاطر بالتأمل والتحكم بالعقل

إيقاف التخاطر بالتأمل والتحكم بالعقل

التأمل هو ممارسة تهدف إلى تهدئة العقل وزيادة الوعي الذاتي. من خلال التأمل، يمكنك الوصول إلى حالة من الهدوء الداخلي والتركيز الذهني، مما يجعلك أكثر قدرة على حماية عقلك من التأثيرات الخارجية.

عندما تكون في حالة تأمل، يمكنك توجيه انتباهك إلى فكرة حماية نفسك من التخاطر، وتصور عقلك كمساحة محمية أو مغلقة تمامًا.

إيقاف التخاطر بإغلاق الهالة بشبك الأيدي والأرجل

إيقاف التخاطر بإغلاق الهالة بشبك الأيدي والأرجل

الهالة هي الطاقة المحيطة بالجسم البشري، والتي يُعتقد أنها تعكس حالة الشخص العاطفية والجسدية. لتقوية الهالة ومنع الآخرين من التأثير عليك، يمكنك استخدام تمارين بسيطة مثل شبك اليدين والأرجل.

فعند شبك اليدين والأرجل، يشكل جسمك حلقة مغلقة، مما يساعد في تقوية حاجز الطاقة حولك. ويحميك من التأثيرات الخارجية، بما في ذلك محاولات التخاطر.

إيقاف التخاطر بقطع الحبال الأثيرية بالخيال

إيقاف التخاطر بقطع الحبال الأثيرية بالخيال

الحبال الأثيرية هي روابط طاقية تربط بين الأشخاص، خاصةً إذا كانت هناك علاقة قوية أو اتصال عاطفي بينهم. هذه الحبال قد تكون وسيلة للتخاطر أو التأثير الطاقي.

ولقطع الحبال الأثيرية عليك تخيل أن هناك حبلًا يربطك بالشخص الآخر، ثم تصور نفسك وأنت تقطع هذا الحبل باستخدام مقص أو سيف. هذه العملية التخيلية يمكن أن تساعد في حمايتك من أي محاولات تخاطر من الطرف الآخر، وتكون فعالة في حال كنت تشك بأن شخص معين يحاول التخاطر معك.


أهم الأسئلة حول التخاطر عن بعد

أهم الأسئلة حول التخاطر عن بعد

هل يمكن للجميع ممارسة التخاطر؟

على الرغم من أن التخاطر هو قدرة تظهر بشكل طبيعي لدى بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، كذلك إن الأشخاص الذين لديهم ارتباط عاطفي قوي يكونون أكثر عرضة لتجربة التخاطر، ولكن الجميع نمتلك هذه القدرة بدرجات متفاوتة، ويمكن تنمية التخاطر وتعزيزه من خلال التدريب والتأمل.

ما هو الفرق بين التخاطر والتوارد الذهني والتنبؤ؟

التخاطر هو تبادل الأفكار والمشاعر بين العقول مباشرة دون كلمات، حيث يتصل عقلك بعقل آخر، كأن تفكر في صديقك، وفجأة تصلك منه رسالة على هاتفك تقول: “كنت أفكر فيك!”.  أما التوارد الذهني فيحدث عندما تفكر أنت وصديقك في نفس الشيء في نفس الوقت بسبب تزامن الأفكار وتشارك التجارب مثل أن تقول “فلنأكل بيتزا” ويقول صديقك “كنت سأقول نفس الشيء!”. أما بالنسبة لـ التنبؤ فهو القدرة على “استشعار” أحداث المستقبل قبل حدوثها، مثل الحلم بشيء ثم حدوثه بالفعل.

ما الفرق بين التخاطر والإسقاط النجمي؟

التخاطر هو القدرة على تبادل الأفكار والمشاعر بين العقول دون الحاجة إلى تواصل لفظي أو جسدي، وكأن عقول الأشخاص تتصل بشكل غير مرئي. في المقابل، الإسقاط النجمي يتضمن خروج وعي الشخص من جسده المادي، حيث يشعر بأنه ينتقل إلى أبعاد أخرى أو يستكشف عوالم غير مرئية، بينما يظل جسده المادي في حالة راحة. ببساطة، التخاطر يتعلق بالعقول المتصلة، أما الإسقاط النجمي فهو رحلة الوعي خارج الجسد.

هل التخاطر حقيقي؟

التخاطر هو موضوع مثير للجدل، حيث لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت وجوده كقدرة خارقة أو يجزم بأن التخاطر حقيقي فعلًا!
وحتى الآن يستمر العلماء في دراسة قدرة الدماغ على نقل الأفكار، وتطوير هذه الإمكانية للاستفادة منها على كونها طريقة مهمة للتعامل مع أمراض كثيرة وتحسين حياة الكثير من الناس، بالإضافة إلى العديد من النظريات والتجارب التي تفسر وتتحدث عن التخاطر.

ما هو التخاطر الروحي في الحب؟

التخاطر الروحي في الحب هو قدرة شخصين مرتبطين عاطفيًا على التواصل بشكل غير مادي عبر العقل أو الروح. هذا النوع من التخاطر يسمح للحبيبين بمشاركة الأفكار والمشاعر دون الحاجة إلى كلمات أو تواصل جسدي وإنما بالاعتماد على لغة التخاطر فقط. ما يعكس ارتباطًا عميقًا بين الأرواح، حيث يمكن أن يشعر أحدهما بما يشعر به الآخر حتى لو كانا متباعدين.

هل يمكن التخاطر مع شخص لا يعرفني؟

التخاطر يكون أسهل وأكثر فعالية عندما يكون بين شخصين يعرفان بعضهما البعض، لأن وجود علاقة عاطفية أو ارتباط قوي يعزز الاتصال العقلي. في هذه الحالة، يكون التواصل عبر التخاطر أكثر سلاسة وقدرة على نقل الأفكار والمشاعر بشكل أكثر وضوحًا.
في المقابل، إذا حاولت التخاطر مع شخص لا يعرفك، فقد يتطلب الأمر مزيدًا من التركيز والمحاولات لتحقيق التواصل. والنتائج في هذه الحالة قد تكون أصعب في الملاحظة.
قد يهمك: كيف أجعل شخص يتصل بي عن طريق التخاطر ؟ وهل الأمر ممكن حقًا؟

ماذا لو قصد الشخص أذية غيره بالتخاطر وإرسال السلبية؟

قد يكون التخاطر مذهل فيما يخص المشاعر الإيجابية والتواصل الروحي عبر المسافات الشاسعة والحدود المادية، ولكن هو أكثر أمان مما تعتقد فحتى يتمكن شخص من إرسال مشاعر ما أو طاقة وحتى تصل هذه الطاقة والمشاعر إليك يجب أن يشعر بها أولًا بشكل قوي واضح وبالتالي في حال كان يقصد الأذى فهو أول من سيتعرض لهذا الأذى وقد يصل إلى حالة من التوتر والسلبية لا يقدر معها إكمال تمارين التخاطر.
من جهة أخرى فإن الطاقة السلبية العالية (مثل مشاعر الغضب) أو الطاقة السلبية المنخفضة (مثل مشاعر الحزن والاكتئاب) تعتبر الأضعف بالمقارنة بالمشاعر الإيجابية وبالتالي إرسالها وتوجيهها إلى شخص ما يحتاج الكثير من الخبرة والتدرب وليس بتلك السهولة.

المصادر