حساسية الأنف وطرق العلاج عن طرق الأعشاب

إن الأنف هو يمثل جزء من أعضاء الجسم وهو واحد من أهم مكونات جهاز التنفس وهو عادة يتعرض إلى الكثير من الأمراض والمشاكل، كونه معرض للجراثيم والبكتيريا، ويتعرض بشكل يومي ودائم للهواء وأعراض الجو والطقس فمن الممكن للجو والهواء البارد التسبب بنكس لهذا العضو يودي به إلى الحساسية ومشاكل التنفس كما أن الوراثة ومستوى مناعة الجسم يلعبان دورًا هامًا بإصابة الأنف بأمراض وتحسس، وبعض أنواع الحيوانات يكون وبرها ضار بالجسم ويسبب حساسية الأنف، وبعض الأشخاص المدخنين يتعرضون لحساسية بسبب تدخينهم فالنيكوتين له علاقة قوية بالحساسية، وهذا الأمر ليس بنادر إنما شائع بين الأشخاص إلا أن نسبته تختلف من شخص إلى آخر.

أسباب التعرض لحساسية الأنف

سبب عام وطبيعي

يوجد في داخل الأنف مادة تسمى هذه المادة بمادة الهستامين وتعتبر هذه المادة أولى انطلاقات الحساسية وهي كيميائية التركيب تنطلق عندما يتعرض الأنف لتحسس لتحميه وتركيبتها تتسبب في العطس، وظهور سيلان في الأنف، والشعور بحكة في العين.

الأسباب البيئية

  • حبوب الطلع وخاصة في موسم الربيع.
  • ظهور الغبار.
  • وبر بعض أنواع الحيوانات.
  • بعض الأعشاب التي يوجد فيها حبوب طلع.
  • مهيجات الحساسية في البيئة عامة مثل العطور، وأدوية التعقيم والغسيل، القيام بأعمال المنزل التنظيفية، دخان السيارات في الشارع، ملونات ومثبتات الشعر، مادة الكلور، التدخين.

أسباب دوائية

  • بعض أدوية الإلتهاب التي تحوي في مكوناتها على مضاد التهاب تسبب الحساسية.
  • الأسبرين ممكن أن يتسبب بالحساسية.
  • بعض أدوية مضاد الإكتئاب تعرض الجسم لحساسية.
  • بعض أنواع أدوية منع الحمل وتسكين الآلام العام تعرض الأنف لحساسية.
  • أدوية تستخدم لضغط دم الجسم بعضها يسبب التحسس.
  • هناك أدوية تستخدم في معالجة حالات الضعف الجنسي فمكونات هذه الأدوية تعرض الجسم لتحسس.
  • التقلبات المناخية وتغيير الطقس يتسبب في الحساسية.
  • تقلب درجة الحرارة يؤدي إلى الحساسية وخاصة بشكل مفاجئ.
  • الرطوبة.
  • عدوى الحساسية عن طريق الفايروس.
  • التعرض لنزلة برد.
  • تناول الكحول.
  • التغيير الهرموني المفاجئ.
  • اختلال وظائف الغدة الدرقية ك قصورها أو تضخمها.

أعراض حساسية الأنف

  • ظهور تهيجات وكذلك حدوث احمرار في العين مما يؤدي إلى تهافت الدمع.
  • من أعراض الحساسية الشخير أثناء النوم أو ظهور شخير عند قيام الشخص بطريقة نوم غير صحية.
  • ظهور وجع وآلام في الرأس والإحساس بألم في الأمام من الرأس.
  • التعطيس الدائم.
  • التزكيم بشكل دائم.
  • خروج سائل من الأنف فتصبح المنطقة دائمة السيلان.

علاج حساسية الأنف بطرق طبيعية

خل التفاح

وهو واحد من أهم العلاجات ويعمل على علاج أمراض كثيرة تخص الأنف لأن يحتوي بمكوناته الكثير من مضادات الحساسية ويخلص الجسم من الاحتقان ويخفف من حدة العطس التي ترافق الحساسية فهو يحتوي على مادة الهيستامين، ويعمل خل التفاح على تقوية مناعة الجسم.نقوم باستخدامه من خلال تحضير ملعقتين من خل التفاح وإضافته إلى القليل من المياه الساخنة ثم نضع القليل من العسل فوقهم وبعض عصير الليمون إلى الخليط السابق ونصنع مزيج ونقوم بشربه لثلاثة مرات في اليوم الواحد.

نبتة القراص

وهو عبارة عن عشبة طبيعية تعالج الحساسية لأن في داخله الكثير من المضادات الحيوية وهو يعالج الإحتقان ويعالج العطس ويقضي على الحكة، نقوم باستخدامه من خلال تحضير كمية من ورق نبته القراص ويجب تجفيفها قبل ونمزجها مع كأس ماء دافئ، نغطي المزيج ونتركه لمدة خمسة دقائق من ثم نقوم بالتصفية وبعد التصفية نضيف له العسل، ونتناول منه لثلاثة مرات في اليوم.

الزنجبيل

يعمل الزنجبيل معالج فعال في علاج الحساسية يوجد في تركيبة الزنجبيل مكونات تقضي على الفيروسات والحساسية، ويعالج احتقان الأنف والسيلان كما يقضى على ألم الرأس، نقوم بإضافة كمية من الزنجبيل ويجب أن يكون مبشور ثم نضيف له بعض القرفة والقرنفل ونغليه جيدًا ثم نتركه ليبرد بعد الغلي، ونقوم بتصفيته ونضيف للخليط عسل وليمون ثم نشربه في اليوم الواحد لمرتين.

الكركم

وهو واحد من أهم العلاجات لحساسية الأنف بالطرق الطبيعية وذلك لأن مكوناته تحتوي على مضادات أكسدة تقضي على الالتهابات وتخلص الجسم من أعراض التحسس فتطرد السعال وتقضي على العطس، ونقوم باستخدامه من خلال تحضير كمية من الكركم بعد طحنها ثم كمية من العسل ثم نضع هذا الخليط في وعاء مغلق بشكل جيد وعند التعرض لحساسية يتم تناول ملعقة واحدة من هذا الخليط.

محلول ملحي

وهو يعتبر واحد من أهم خطوات علاج الحساسية فعال جدًا في إزالة المخاط من الأنف وقد وجدت الكثير من الدراسات أن المحلول الملحي يعالج أعراض الحساسية التي يتعرض لها الأنف لفترة طويلة من الزمن.

طريقة استخدام المحلول الملحي

  • نقوم بوضع ملعقة ذات حجم صغير من الملح مع وضع ملعقة ذات حجم صغير من بيكربونات الصوديوم في كأس من الماء الدافئ.
  • نقوم بتحضير وعاء أو إناء صغير يمكننا من ادخال المحلول إلى فتحة الأنف وإخراجه من فتحة الأنف الأخرى.
  • هذه الطريقة تزيل المخاط الزائد.
  • نقوم بتكرار هذه الوصفة لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • يمكننا شراء هذا المحلول أيضًا من احدى الصيدليات ونستخدمه بذات الطريقة.

البخار

يعمل البخار على تخليص الأنف من الحساسية والمخاط الزائد ومن أي مهيج وتتم الاستفادة منه عن طريق استنشاقه وهو يساعد على التخلص من الحساسية وأعراضها.

الطريقة

  • نقوم بصب الماء بعد غليانه في قدر كبير.
  • نضيف مقدار ثلاثة أو أربعة قطرات من زيت النعنع أو زيت أكليل الجبل.
  • نقوم بتغطية الرأس بمنشفة ونستنشق البخار لمدة زمنية من خمسة إلى عشرة دقائق.
  • نقوم بتكرار هذا العمل لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
  • بالنسبة للأطفال فهم لا يستطيعون القيام بهذه العملية فيفيدهم الحمام الساخن.

الثوم

توجد في مكونات الثوم مضادات طبيعية تعالج حساسية الأنف والتهابه فضلًا على أن الثوم قاتل للبكتيريا والجراثيم ومقوي للمناعة.

الطريقة

  • نحضر كمية من الثوم بمقدار فصين إلى ثلاثة فصوص ونقوم بمضغهم.
  • يمكن تحضير كمية من مسحوق الثوم بعد طحنه وتناوله مع الماء.
  • بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من حساسية مزمنة يجب عليهم قبل القيام بهذه العملية استشارة الطبيب الخاص بهم.

الزيوت

هناك طريقة لعلاج الحساسية تسمى بسحب الزيوت وهي طريقة قديمة ولكنها تساعد في تخلص الجسم من الحساسية وتطرد السموم من داخل الأنف والجسم.

الطريقة

  • نقوم بتحضير كمية من إحدى الزيوت التالية (السمسم أو جوز الهند) وهذه الكمية تكون بمقدار ملعقة ذات حجم كبير.
  • نقوم بوضع هذه الكمية داخل الفم ونتركها لمدة زمنية من خمسة عشرة دقيقة إلى عشرين دقيقة.
  • فيما بعد نبصق كمية الزيت ثم نغسل الفم بمياه دافئة.
  • تكرر هذه العملية لأكثر من شهر يوميًا عند الصباح الباكر وقبل القيام بتفريش الأسنام.
  • يجب الانتباه والحذر إلى عدم بلع الزيوت بعد تدويرها بالفم لأنها تكون غنية بالسموم.

البردقوش

يتم من خلا تحضر كمية من البردقوش، ثم تحضير كمية من الماء وغليها، وبعد غلي الماء يوضع البردقوش داخلها ليتفاعل معها ويمتزج بها، ويتم شربه كالشاي وهو فعال جدا لعلاج الحساسية.

اللبن

الكثير من الدراسات وخاصة في الصين اشارت إلى أن اللبن يخفف من حدة حساسية الأنف والتهابه كما أنه مفيد جدًا في تقوية المناعة، يجب تناول كأس واحد في اليوم من اللبن على الأقل.

فيتامين س

داخل مكونات هذا الفيتامين توجد مكونات مضادة من مادة الهيستامين تعمل على تخفيف الحساسية، كما لهذا الفيتامين خواص تساعده على تقوية مناعة الجسم.

فيجب الحرص على تناول الطعام الغني به مثل الليمون والبرتقال والفريز والبروكلي.

ومن الممكن أخذ أقراص من فيتامين س ولكن قبل ذلك يجب استشارة الطبيب.

فاكهة الأناناس

تعتبر مفيدة جدًا لعلاج حساسية الأنف، ويتم عن طريق أكل الفاكهة أو شرب عصيرها فهي تعالج تحسس الأنف ومفيدة أيضًا.

البصل

يعتبر البصل فعال في قتل الجراثيم والقضاء على البكتيريا، ويظهر فعاليته عن طريق أكله بشكل نيئ فهو يقوم بتخفيف الحساسية والتقليل من أعراضها فيقضي على التهيج ويخفف من حدة السيلان.

المنغنيز

يجب الانتباه إلى أكل الفواكه والخضراوات التي تحتوي على عنصر المنغنيز فهي مفيدة جدًا للحساسية، كما يمكن شرب العصائر التي تحتوي على هذا المعدن.

ورق الفجل الأخضر

يحتوي على مركبات تعالج حساسية الأنف وتخفف من حدتها، كما أنه يقتل الجراثيم ويمكن استخدام أورق الفجل إما بالغلي أو بأكلها نية مرتين بشكل يومي.

التمر

إن أكل التمر لايعالج الحساسية بطريقة مباشرة ولكن ذو فوائد لاتعد فيقوي الجسم والمناعة مما يفيد بطريقة غير مباشرة في علاج الحساسية فيجب أكله بكثرة.

العسل

داخل مركبات العسل مضادات أكسدة ومركبات قاضية على البكتيريا، فيجب أكله للتسريع في علاج الحساسية، فضلًا عن فوائده الكثيرة.

العلاج بالبروبيوتيك

فالكثير من الدراسات أوضحت أن بعض الكائنات الحية التي ترى بالمجهر كثيرة الفعالية في تخفيف حساسية الأنف والتقليل من أعراضها، وتأتي كائنات البروبيوتيك على شكل أقراص وحبوب ويمكن أخذها بشكل يومي بعد استشارة الطبيب.

بيوفلافونويد

وهو طبيعي جدًا وفيه مضادات أكسدة تقضي على الإلتهابات وتعالج الحساسية بسرعة وهو يوجد في بعض الأغذية كالليمون كما يتواجد في القرنبيط أيضًا، إلا أنه على شكل أقراص فعال أكثر ويجب الحذر إلى عدم أخذه في فترة الحمل.

استرخاء الجسم

يجب اعطاء الجسم راحة في فترة الحساسية، والحرص على أخذ حمامات ساخنة ومساجات مرخية لأكثر قدر ممكن من الراحة.

الأغذية الحارة

ويعتبر الطعام الحار غذاء طبيعي وعلاج أمن من الحساسية الإلتهابات التي تتعرض لها الجيوب الأنفية، ومن الأطعمة الحارة الفجل وكذلك الخردل وأكل الثوم الحي وكذلك الفلفل كلها تخفف من الحساسية، وتعطي راحة لجهاز التنفس.

الماء

يجب الحرص أثناء الحساسية إلى شرب كميات كبيرة من الماء، لأن الماء يحافظ على صحة الجسم ويطرد السموم منه وكذلك أي مادة غير مرغوبة متواجدة في الجسم يقوم الماء بإخراجها، وكذلك الماء له القدرة على ابقاء الجيوب الأنفية بحالة رطبة مما يسمح لمرور المخاط بيسر ولايزدحم داخل الأنف.

الكافور

زيت الكافور المستخرج من أوراق الكافور يكون معطر وفعال في تخفيف الالتهابات والحساسية، وهناك بعض الدراسات التي رأت أن زيت الكافور مفيد لمعالجة اختلال جهاز التنفس مثل حالات التعرض للربو، ويستخدم هذا الزيت في علاج الحساسية من خلال وضع القليل منه في قدر واضافة الماء له ويجب أن يكون الماء ساخن ثم نضع منشفة على منطقة الرأس بشكل دائري أي حوله لينحجب عن الخارج أو حول الأنف وذلك من أجل تيسير عملية التنفس والتخفيف من الحساسية.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله