تشير الإحصائيات إلى إصابة حوالي 15% من النساء بدوالي الرحم، وهي عبارة عن احتقان الأوعية الدموية في الرحم بالدم؛ نتيجة خلل في الصمامات وتجمع الدم وعدم سريانه بصورة طبيعية.
أسباب دوالي الرحم
- الوراثة والجينات تلعب دور في الإصابة بدوالي الرحم؛ حيث تكون الصمامات في أوردة الرحم ضعيفة، فيرتجع الدم إلى الأوردة مرة أخرى وتنشأ الدوالي.
- الضغط على أوردة الرحم من الخارج، بواسطة أورام الحوض كأورام المبيض وأورام الرحم.
- زيادة هرمون الأستروجين في الجسم، وخاصة أثناء العلاج الهرموني في سن اليأس، حيث يعمل الأستروجين على ارتخاء عضلات الأوردة، وبتالي احتقانها بالدم.
- استخدام وسائل منع الحمل لفترة طويلة كاللولب الرحمي، قد تؤدي إلى ظهور دوالي الرحم.
- الحمل وتضخم الرحم بالجنين فيضغط على الأوعية الدموية، فتحتقن الأوردة بالدم، ولا تتحسن الأعراض بعد الولادة بل قد تزيد سوءًا.
أعراض دوالي الرحم
- آلام مستمرة في منطقة الحوض.
- الشعور بثقل في الرحم.
- وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الشعور بالحكة والحرقة أثناء التبول.
- آلام أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- نزيف أثناء الدورة الشهرية وزيادة كمية الدم.
علاج دوالي الرحم
- قد لا تحتاج دوالي الرحم إلى العلاج في حالة عدم وجود أعراض أو آلام تزعج المرأة، وقد لا يحدث نزيف على الإطلاق.
- يتم وصف بعض الأدوية التي تعمل على تضييق الأوردة، وزيادة قوة جدار الوريد حتى يعود سريان الدم فيه إلى صورته الطبيعية.
- يمكن علاج دوالي الرحم عن طريق إجراء قسطرة من وريد الذراع، ويتم الوصول إلى أوردة الرحم، ومن ثم حقنها بمواد تعمل على تليفها وإغلاقها تمامًا؛ وبالتالي تختفي الدوالي.
- قد تحتاج دوالي الرحم في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي.
- هناك عدة نصائح وإرشادات طبية حتى يتم تخفيف أعراض دوالي الرحم وهي:
- عمل تمارين رياضية يتم فيها رفع الساقين عن مستوى الجسم.
- تجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي قد تؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، وبطء سريانه فتتكون الدوالي.
- عدم ارتداء الملابس الضيقة، التي تعيق سريان الدم في الأوردة وتضغط عليها.
- الإكثار من تناول الماء يوميًا.
- علاج حالات الإمساك حتى لا يؤدي إلى تكون دوالي في الرحم.