صفار البيض … هل هو نافع أم لا؟

صفار البيض (المح) وبياض البيض (الآح) هما المكونان الرئيسيان للبيضة، والبيض من أهم مصادر الطعام للإنسان، فقد اعتدنا على تناوله من عدة آلاف من السنين.

ولم يقتصر تناوله على بيض الدجاج فقط بل تناول جميع أنواع بيوض الحيوانات الأخرى من الطيور والزواحف والأسماك إلّا أن اعتماده على بيض الدجاج كان أكبر من اعتماده على الأنواع الأخرى، مما أدى لكثرة استهلاك البيض في جميع أنحاء العالم يومًا بعد يوم، وأدى لصنع وجبات غذائية متنوعة ومختلفة لذيذة الطعم تعتمد في تحضيرها على البيض بشكل رئيسي.

استخدام البيض عبر التاريخ

لقد استخدم البيض كمصدر هام من مصادر الغذاء منذ العصور التاريخية الغابرة في القدم، في المجتمعات التي كانت تعتمد على الصيد في توفير الغذاء لأبنائها، وتم استئناس الطيور للاستفادة من بيوضها في الطعام لما له من قيمة غذائية مرتفعة، وشاع في أوربا وفي فرنسا بالتحديد استخدام شراب عصير الفواكه المخفوق مع البيض، وكلمة المايونيز مشتقة من كلمة (المويو (Moyeu التي تعني المركز الذي تعنيه كلمة المح (صفار البيض) أو السرّة، كما انتشرت صناعة البيض المجفف في القرن التاسع عشر في أوربا، وأمريكا.

رسم تخطيطي لبيضة الدجاج