دع الأيام تفعل ما تشاء – رائعة الإمام الشافعي ونصيحته

دع الأيام تفعل ما تشاء، هي من أروع قصائد الإمام الشافعي رحمه الله التي لا تزال تعيش بين الناس إلى يومنا هذا. فقد تجلت في هذه القصيدة حكمته وحذاقته بأسلوب حكيم وسلس قاصد به النصح والإرشاد، حيث أوضح في بدايتها أن لا بد من التسليم والإيمان بقضاء الله وقدره، وأشار إلى النهي عن الجزع من حوادث الدنيا ولزوم الصبر على أهوالها، لأن هذه الحوادث مقدرة من الله.

كما تابع وأشار بشكل واضح إلى النهي عن البخل الذي ذمّته كل الثقافات والديانات، وأن يكون الإنسان جلدًا صابرًا لا تظهر عليه علامات الذلّ أمام أعدائه، ثم ختم الشافعي هذه القصيدة بالتحدث عن الموت، فإذا دنا أجل المرء لا أرض تقيه منه ولا سماء. وللإفادة أكثر تعرف من خلالنا على كلمات قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء مع إعراب وشرح مفصل لأبياتها ومعاني مفرداتها.

كلمات قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشي في قصيدته دع الأيام تفعل ما تشاء:

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلًّا فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

نبذة عن الإمام الشافعي رحمه الله

نبذة عن الإمام الشافعي رحمه الله

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ ولد في شهر رجب سنة 150 هجري، وعام 767 ميلادي في مدينة غزة في فلسطين، رافق الإمام مالك 9 سنوات درس فيها الفقه وتمكن منه، فأصبح ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه والحديث، فتتلمذ على يده الإمام أحمد بن محمد بن حنبل ليصبح بعدها أحد الأئمة الأربعة.

كان الإمام الشافعي رحمه الله فصيحًا شاعرًا وراميًا ماهرًا ورحالًا مسافرًا، وعمل أيضًا في القضاء، فعُرف بالعدل والذكاء، مما جعل العلماء يكثرون من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: (كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس). توفي الإمام الشافعي رحمه الله في مصر في آخر يوم من أيام شهر رجب سنة 204 هـ الموافق لـ 20 يناير/ كانون الثاني 820 م.

شرح مفردات قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء

في هذه القصيدة مجموعة من الكلمات التي تحتاج إلى توضيح معانيها، ولعل أبرزها:

  • الجزع: فقدان الصبر.
  • شيمتك: خُلُق وطبيعتك.
  • السماحة: الجود والكرم والسهولة.
  • جَلْدًا: الشديد على تحمل المصائب والمكاره.
  • الشماتة: الفرح والاغتباط ببلية الآخرين أو بالأعداء.
  • القنوع: الراضي بالقليل الذي قسمه له الله.
  • بؤس: فقر ومشقة.
  • رخاء: سعة العيش وحسن الحال.
  • المَنايا: بفتح الميم الموت، وبضم الميم التمني.
  • الأهوال: جمع الهول، أي الفزع.
  • الوفاء: المحافظة على العهد واتمامه.
  • عيوبك: جمع عيب، أي: الوصمة والنقيصة والمذمة.
  • البرايا: جمع برية، أي: الخلق.
  • غطاء: ما يوضع فوق الشيء فيواريه ويستره.
  • السخاء: الجود والكرم.
  • الأعادي: العدو ذو العداوة.
  • بلاء: المصائب والغم والحزن.
  • ترجو: تأمل وتريد.
  • البخيل: ممسك المال عما لا يصح حبسه عنه.
  • الظمآن: العطشان.
  • الرزق: كل ما يُنتفع به مما يؤكل ويلبس.
  • التأني: التمهل.
  • العناء: التعب والمشقة
  • القضا: هنا بمعنى القضاء والقدر.
  • تقيه: تحميه.
  • تغدر: تنقض العهد وتترك الوفاء.
  • طب نفسًا: طابت نفسه بالشيء وارتاح به.
  • الحادثة: المصيبة، والنائبة.

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (1 – 5)

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (1 - 5)

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

الشرح

اجعل نفسك منشرحة راضيةً بقضاء الله تعالى، وتوكل عليه في كل شؤونك واترك الأيام تفعل ما تريده، فعليك أن تتقبّل مرارتها كما تتقبل حلاوتها، فالأمر أمر الله والحكم حكمه، ولا تفقد الصبرعلى ما يلم بك من مصائب الدهر وحوادثه، فتلك المصائب والملمات ستزول، فلا بقاء لها ولا دوام.

وعليك أيها الانسان أن تكون صلبًا قويًا أمام المفزعات والملمات فلا تجبن ولا تضعف، واجعل السماحة والوفاء والكرم خلقك وطبعك في كل وقت وحين، وإن الإنسان لا يخلو من العيوب والأخطاء فإن كثرت عيوبك وأحببت أن تجعل لها سترًا يواريها ويخفيها اجعل الجود والكرم غطاء لعيوبك وما يقع منك من هفوات وزلات فلا شيء يسترها ويغطيها أكثر من ذلك.

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (6 – 10)

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (6 - 10)

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلًّا فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

الشرح

في هذه الأبيات ينصح الإمام الشافعي بالصبر على المحن وعدم إظهار الألم ويقول: لا تظهر لعدوك ذُلَّك ومهانتك لأنه سيفرح ببليتك وبذلك تصبح مصيبتك أكبر وحزنك أعظم، ولا تأمل السخاء والكرم من البخيل الشحيح لأنه كالنار فلا يوجد فيها ماء تروي العطشان وتسقيه بل ربما عكس ذلك، واعلم أن التمهل والتأني لا يقلل من الرزق، والسعي والعناء لا يزيد فيه.

لذلك يجب التوكل على الله تعالى وبذل الجهد بلا إفراط ولا تفريط فالرزق مكتوب ومقسوم، وحياة الانسان لا تستمر ولا تستقر على حال فلا الأحزان ولا الأفراح ولا الشدة ولا سعة العيش باقية فدوام الحال من المحال، فإذا وهبك الله تعالى فؤادًا طيبًا وزينه بالقناعة والرضا بما قسمه لك من رزق فأنت كمن ملك الدنيا وما فيها، فالقناعة هي سرّ الرضا والسعادة.

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (11 – 13)

شرح قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء من البيت (11 - 13)

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

الشرح

يقول الشاعر: رغم اتساع أرض الله تعالى وترامي أطرافها، فهي تضيق بالإنسان إذا حل به قضاء الله تعالى وقدره وجاء موعد أجله، فلا منجي ولا مهرب من الموت، فمن نزل به الموت وجاء أجله فلا يمكن للأرض أن تحميه ولا للسماء، لذا اترك الأيام تقسو وتغدر كما يحلو لها، فمآل الإنسان إلى الفناء فلا منجي ولا دواء.

إعراب قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ * وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ

  • دعِ: فعل أمر مبني على السكون ولكن حرك لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
  • الأيامَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • تفعلُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
  • ما: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني في محل نصب مفعول به.
  • تشاءُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعة الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأيام.
  • الواو: حرف عطف.
  • طِبْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) .
  • نفسًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
  • إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه.
  • حكمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • القضاءُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة (حكم القضاء) مضاف إليه.

ولا تجزع لحادثة الليالي * فما لحوادث الدنيا بقاء

  • ولا: الواو حرف عطف، لا: هي اللا الناهية لا محل لها من الإعراب.
  • تجزع: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
  • لحادثة: اللام حرف جر، وحادثة: اسم مجرور بحرف الجر اللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
  • الليالي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، ومنع من ظهورها الثقل.
  • فما: الفاء حرف عطف وتوكيد، ما: النافية لا محل لها من الإعراب.
  • لحوادث: اللام حرف جر، حوادث: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
  • الدنيا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة، ومنع من ظهورها التعذر.
  • بقاء: صفة مجرورة بالكسرة المعوض عنها بالضمة للضرورة الشعرية حتى تتكامل القافية.

وكن رجلًا على الأهوالِ جلدًا * وشيمتُك السماحةُ والوفـاءُ

  • الواو: حرف عطف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
  • كنْ: فعل أمر(طلبي) ناقص مبني على السكون، واسم كن ضمير مستتر تقديره أنت في محل رفع.
  • رجلاً: خبر كنْ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • الأهوال: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • جلدًا: صفة (للرجل) منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.
  • وشيمتك: الواو حرف عطف، شيمتك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكاف الخطاب ضمير متصل مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه.
  • السماحةُ: خبر مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرها.
  • والوفاءُ: الواو حرف عطف، الوفاء: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وإن كثرت عيوبُك في البرايا * وسرّكَ أن يكونَ لها غطـاءُ

  • و: حرف عطف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
  • إن: حرف شرط مبني على السكون الظاهرة على آخره.
  • كثرت: فعل ماض مبني على الفتحة، والتاء: تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
  • عيوبك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتحة في محل جر مضاف إليه.
  • في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • البرايا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منعًا من ظهورها التعذر.
  • و: حرف عطف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
  • سرك: سر: فعل ماض مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره أنت، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتحة في محل نصب مفعول به.
  • أن: حرف ناصب.
  • يكون: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • لها: اللام: حرف جر مبني على الفتحة، والهاء ضمير متصل مبني على الفتحة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل نصب خبر (يكون).
  • غطاء: اسم (يكون) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

يُغطَّى بالسَّماحةِ كلُّ عيبٍ * وكم عيبٍ يغطِّيهِ السَّخاءُ

  • يُغطى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التَّعذُّر.
  • بالسَّماحة: الباء حرف جر، السَّماحة: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • كلُّ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهي مضاف.
  • عيبٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره.
  • وكم: الواو: استئنافية، كم: خبرية تفيد التكثير، اسم مبني على السُّكون في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف.
  • عيبٍ: تمييز مجرور بالإضافة وعلامة جره تنوين الكسر الظَّاهر على آخره.
  • يغطِّيه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها الثقل، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
  • السَّخاءُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية (يُغطِّيه السَّخاء) في محل رفع خبر المبتدأ (كم).

ولا تٌرِ للأعادي قـطُّ ذلًّا * فإنَّ شـماتَةَ الأعـداء بلاءُ

  • ولا: الواو حرف عطف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب، لا حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يجزم الفعل المضارع.
  • تُرِ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة (الياء).
  • لِلأعادي: اللام حرف جر مبني على الكسر، الأعاديْ: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها الثقل بسبب الياء، وحذفت الألف في الأعادي بسبب دخول حرف الجر اللام.
  • قطّ: حال مبني على الضم في محل نصب.
  • ذلًّا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • فإنّ: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، إنّ: حرف ناصب مبني الفتح لا محل له من الإعراب، يدخل على الجملة الإسمية فينصب المبتدأ على أنه اسمًا لها، ويرفع الخبر على أنه خبرًا لها.
  • شماتةً: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
  • الأعداءِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • بلاءُ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ * فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

  • الواو: واو العطف.
  • لا: الناهية جازمة مبنية على السكون.
  • ترجُ: فعل مضارع مجزوم بـ (لا) وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
  • السَّماحةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • من بخيلٍ: من: حرف جر مبني على السكون، بخيلٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • فما: الفاء: استئنافية لا محل لها من الإعراب، ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • في النارِ: في: حرف جر، النار: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • للظمآن: اللام حرف جر، الظمآن: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • ماءُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي * وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

  • ورزقك: الواو: واو الابتداء، رزقُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جرِّ بالإضافة.
  • ليسَ: فعل ماض جامد مبني على الفتحة، واسم ليس: محذوف تقديره هو.
  • يُنقصُه: يُنقصُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
  • التَّأنّي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثِّقل، وجملة (ينقصهُ التَّأني) في محل نصب خبر ليس، وجملة (ليسَ يُنقصهُ التأني) في محل رفع خبر المبتدأ (رزقُ).
  • وليسَ: الواو استئنافية، ليسَ: فعل ماض جامد مبني على الفتحة، واسمها محذوف تقديره هو.
  • يزيدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
  • في الرِّزق: في: حرف جر مبني على السكون، الرِّزقِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظَّاهرة على آخره.
  • العناءُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية (يزيد في الرِّزق العناءُ) في محل نصب خبر ليس.

ولا حزنٌ يدوم لا سرورٌ * ولا بؤسٌ عليك ولا رخاءُ

  • ولا: الواو حرف عطف، لا: النافية لا محلَّ لها من الإعراب.
  • حزنٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • يدومُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
  • ولا: الواو حرف عطف، لا: النافية زائده لتوكيد النفي لا محلَّ لها من الإعراب.
  • سرورٌ: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • ولا: الواو حرف عطف، لا: النافية زائده لا محلَّ لها من الإعراب.
  • بؤسٌ: معطوف على حزن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • عليك: على: حرف جر، والكاف ضمير متصل مبني على الفتحة في محل جر بحرف الجر.
  • ولا: الواو حرف عطف، لا: النافية زائدة لتوكيد النفي.
  • رخاء: اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ * فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

  • إذا: حرف شرط غير جازم، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • ما: حرف زائد لا محل له من الإعراب.
  • كنت: كن: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضمة في محل رفع اسم كان.
  • ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب خبر كان وهو مضاف.
  • قلب: مضاف إليه مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.
  • قنوع: صفة للقلب مجرور وعلامة جرة الكسرة الظاهرة على آخره.
  • فأنت: الفاء واقعة في جواب الشرط.
  • أنت: ضمير رفع منفصل مبني على الفتحة في محل رفع مبتدأ.
  • و: حرف عطف.
  • مالك: معطوف على المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة وهو مضاف.
  • الدنيا: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
  • سواء: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا * فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ

  • و: استئنافية مبنية على الفتحة لا محل لها من الإعراب.
  • من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
  • نزلت: فعل ماض مبني على الفتحة في محل جزم فعل الشرط، وتاء التأنيث الساكنة ضمير متصل مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
  • بساحته: الباء حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، وساحته اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و هو مضاف، وهاء الغائب ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
  • المنايا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • ف: واقعة في جواب الشرط مبنية على الفتحة لا محل لها من الإعراب.
  • لا: النافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
  • أرض: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • تقيه: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل، والهاء هاء الغائب وهي ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.
  • و: حرف عطف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
  • لا: النافية لا محل لها من الإعراب.
  • سماء: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن * إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

  • و: الواو استئنافية.
  • أرض مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
  • الله: لفظ الجلالة مضاف إليه.
  • واسعة: صفة مرفوعة وعلامة رفعها تنوين الضم على آخرها، والخبر محذوف.
  • ولكن: الواو حرف عطف، لكن للاستدراك مبتية على السكون الظاهرة على آخره.
  • إذا: ظرفية شرطية.
  • نزل: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو فعل الشرط.
  • القضا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الهمزة، ولكن حزفت الهمزة للثقل.
  • ضاق: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو جواب الشرط.
  • الفضاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ * فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

  • دعِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
  • الأيامَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • تغدرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
  • كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
  • حين: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
  • فما: الفاء: ابتدائية، وما: هي ما النافية لا محل لها من الإعراب.
  • يُغني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
  • عَنِ: حرف جر.
  • المَوْتِ: اسم مجرور وعلامة جره المسرة الظاهرة على آخره، وتقدم عن الفاعل للقصر.
  • الدواء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

قد يهمك: أراك عصي الدمع شيمتك الصبر- أشهر روميات أبو فراس الحمداني

المصادر:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله