(قال الأب لابنه: احذر أين تضع قدميك، فرد عليه ابنه قائلاً: احذر أنت يا أبي فأنا اتبع خُطاك)، تربية الأبناء واحتضانهم وتعليمهم أصول دينهم ليس بالأمر السهل خاصةً في هذا الزمان الذي انتشر فيه عدد كبير من الأشياء التي أصبحت عامل هام في التفكك الأسري وابتعاد الآباء عن الأبناء وإهمالهم لهم.
“حدثوا أبنائكم في الصغر يحدثونكم في الكبر”، وهذه المقولة توضح المفهوم الخاطئ لدى بعض الآباء مفهوم خاطئ نحو أنفسهم؛ فالبعض يرى أن علاقة الآباء بالأبناء ما هي إلا علاقة مادية كالبنك المتحرك، كل واجبه نحو أبنه توفير المال فقط، وبالطبع توفير الأموال هو أقل ما يكون من حقوق الابن عند والده.