للأسف أصبحنا نجري وراء أي شيء جديد، فقط لكونه جديد وقليل جدًا منا من يفكر بشكل جاد في جدوى ذلك الشيء أو فائدته له، ومن ضمن تلك الأشياء التي نجري وراءها دون تفكير تلك الموضة المسماة البرمجة اللغوية العصبية.
والحقيقة أن تلك الضجة المصنوعة أو بالأحرى المصطنعة حول البرمجة اللغوية العصبية هي في الأساس بسبب التسويق الذكي لذلك التخصص وتلك الكتابات التي باتت مُنتشرة، فتجد الكتاب الفلاني عليه صورة لمؤلف مشهور ومكتوب على غلافه “الكتاب الأكثر مبيعًا” أو تجد جملة “بيعت منه مليون نسخة”.