بليغ حمدي من أكثر الموسيقيين حبًا لمصر، قام بتلحين الكثير من الموسيقى في حب مصر، حيث كتب و غنى “عدى النهار” بعد حرب ال67 والتي تعد رمزًا لمرحلة النكسة، بالإضافة إلى أغنية “على الربابة بغني” بصوت الجميلة وردة الجزائرية وتعد هذه الأغنية رمزًا لحرب تشرين المجيدة.
وفي حرب تشرين عام 1973م، ذهب مع زوجته وردة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون في بداية الأمر منع من الدخول، لكنه طلب لقاء صديقة الإعلامي وجدي الحكيم قائلًا له “حعملك محضر في القسم يا وجدي عشان مش عاوز تخليني أدخل أعمل أغنيه لبلدي” وكان يتكلم معه بمنتهى الجدية، وبعد أن سمح له بالدخول، تعهد بليغ على نفسه بتسجيل أغاني النصر لبلده وتحمل جميع أجور الموسيقيين المساهمين في تلك الأغاني.