يشير مصطلح الطب العربي إلى الطب الذي تم تطويره خلال العصر الذهبي للحضارة الإسلامية في العصور الوسطى وسجل باللغة العربية، وهي اللغة المشتركة للحضارة الإسلامية. إلا أن عددًا كبيرًا من العلماء في هذه الفترة كانوا ليسوا عربًا.
ويعتبر البعض أن التعبير العربي الإسلامي غير دقيق من الناحية التاريخية، بحجة أن هذه العبارة لا تعكس ثروة وتنوع العلماء الشرقيين الذين ساهموا في تطوير العلوم الإسلامية في ذلك الوقت، ففي القرن الثاني عشر كان للترجمات اللاتينية للأعمال الطبية المكتوبة باللغة العربية تأثيرًا كبيرًا على تطور الطب الحديث.