تقلب المزاج المرتبط بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمكن أن يسبب تغيرات شديدة في السلوك. فخلال نوبات الهوس، يمكن للشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب الحصول على كمية غير عادية من الطاقة وقد لا يتمكن من النوم. عندها يعاني من نوبات اكتئاب، يمكن للشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب أن يبدو متعبًا وحزينًا. قد لا يرغب في الخروج أو القيام بأي شيء.
هذه التحولات الرئيسية في المزاج يمكن أن تجعل التواصل الاجتماعي أمرًا صعبًا. في حين أن أعراض الاضطراب الثنائي القطب يمكن أن تدار بالأدوية والعلاج النفسي، إلا أنها لا تزال تؤثر بشكل كبير على العلاقات، خاصة الرومانسية منها.