أضرار القلق والتوتر والآثار السلبية التي تنتج عنهما

أضرار القلق والتوتر

من المؤكد أن أي منا لا يحب هذا الشعور الصعب وهو القلق والتوتر ولكن مهما حاولنا أن نبتعد عن هذين الشعورين فمن المحتمل سنُصاب بهما وخاصة عندما يصبح القلق والتوتر أمرًا مزمنًا فتأثيره ينتقل من القلق البسيط إلى أمر خطير حقيقي يهاجم صحتنا.

إن رد فعلك لنوبة القلق أو التوتر لها تأثير كبير جدًا ومخاطر تنعكس على حياتك اليومية الروتينية إضافة إلى انعكاسها على صحتك فتعال معنا وتعرف على حقيقة أضرار القلق والتوتر وما هي هذه الأخطار والأضرار التي يسببها القلق والتوتر على أجسادنا وما هي أعضاء جسمنا التي تتأثر بشدة القلق والتوتر:

أضرار القلق والتوتر

تصيب اضطرابات القلق والتوتر ما يقرب من عدد كبير من الأشخاص في العالم كما تعد اضطرابات القلق والتوتر أيضًا واحدة من أكثر المشكلات النفسية شيوعًا عند الأطفال، وهناك اعتقاد خاطئ آخر عن القلق والتوتر وهو أنه ناجم عن مشاكل عميقة الجذور في الماضي.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق والتوتر قد تكون الحياة اليومية أكثر صعوبة مما تتخيل لأنهم يواجهون الخوف من أحداث محددة للغاية، والتفكير بحدوث بنوبة هلع والأعراض الجسدية المستمرة، وكل ذلك يمكن أن يكون أكثر صعوبة في التعايش معه عندما يكون لديه الشعور بأن لا أحد يفهمه.

الضغط في العمل أو القلق أو الأحداث التي يصعب إدارتها يمكن أن تسبب التوتر وقد يكون له آثار مفيدة للبعض إلا أن عواقبه وأضراره يمكن أن تكون مأساوية أيضًا ومنها تعطل عملية التمثيل الغذائي، والتأثيرات الجسدية ومخاطر الإصابة بأمراض معينة إضافة إلى تعطيل الحياة اليومية.

ما هي أعضاء جسمنا التي تتضرر من القلق والتوتر؟

قلق وتوتر

في هذه الفقرة سنبين أهم الأعضاء التي يمكن أن تتأثر بأضرار الشعور بالقلق والتوتر الشديدين:

العضلات:

في حالة التوتر والقلق تتأثر عضلات الجسم ونتيجة لاستمرار القلق والتوتر على المدى الطويل تتشنج هذه العضلات مسببة الآلام في الرقبة والكتفين وغيرها من العضلات.

عندما يسيطر عليك القلق يتوتر جسمك بطريقة طبيعية مما قد يرهق مجموعة العضلات الأكثر أهمية، ويمكن أن يؤدي التوتر أو القلق المزمن إلى تفاقم هذا التوتر وبدوره يؤدي إلى الصداع وتيبس الكتفين وآلام الرقبة وأحيانًا الصداع النصفي.

إن التوتر والقلق يؤثران على العضلات كما قلنا سابقًا وهذا بدوره يؤثر على الظهر لما يحتويه من عضلات حول العمود الفقري ونتيجة القلق والتوتر تزداد آلام العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتزداد تشنجاتها مما يسبب للشخص الصعوبة في الحركة والقيام بالأنشطة الروتينية اليومية.

والأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المستمر هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات العضلات والعظام المزمنة.

مشاكل في الحلق:

من أكثر ردّات الفعل على القلق والتوتر وأضرارهما ظهور مشاكل الحلق وهذا الصوت الخشن الذي يبدو أنه سيطر على الأحبال الصوتية عندك إنما هو رد فعل فوري على موقف مرهق أو توتر نتيجة شعور ما لأنه عندما تبدأ مشاعر القلق والتوتر يعيد الجسم توزيع السوائل على أماكن أكثر أهمية مما يتسبب في تشنج عضلات الحلق نتيجة نقص اللعاب فيه، مما يؤدي إلى شدّ يجعل البلع صعبًا.

تفاعلات الكبد:

عندما يتعرض الجسم لنوبة التوتر والقلق ينتج الجهاز الكظري كمية كبيرة من هرمون التوتر (الكورتيزول) يؤدي وجود الكثير من هذا الهرمون إلى زيادة إنتاج الجلوكوز في الكبد من أجل توفير الطاقة حيث لدى معظم الناس يمكن للجسم إعادة امتصاص هذا الجلوكوز الزائد دون قلق كبير ولكن بالنسبة للأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري يمكن أن يؤدي هذا الجلوكوز الزائد إلى آثار ضارة على صحتهم.

الضرر على الطحال:

 لا يؤثر القلق والتوتر فقط على الأعضاء الأكثر وضوحًا مثل دماغنا أو قلبنا لأنه يؤثر أيضًا على الأعضاء التي لها وظيفة داخلية مثل الطحال لأنه من أجل توفير المزيد من الأوكسجين للجسم يفرز الطحال المزيد من خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وفي عملية ردّ الفعل هذه يزيد تدفق الدم بنسبة 300 إلى400٪ استجابة لردود الفعل.

أضرار على الرئتين:

 أظهرت الدراسات أن هناك صلة بين اضطرابات القلق والربو وذلك لأن المصابين بالربو هم أكثر عرضة لنوبات الهلع والقلق والتوتر من الوضع.

أضرار على جهاز المناعة:

يمكن أن يكون للتعرض للضغط والتوتر والقلق تأثير ضار على جهاز المناعة والذي يضعف أو حتى يكبحه وجود رد فعل الجسم تجاه هذا الشعور، وأظهرت الدراسات أنه عندما تكون متوترًا تكون أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد بالإضافة إلى كونك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات.

أضرار القلق والتوتر على دماغنا:

للتوتر والقلق العصبيين تأثير كبير على عمل دماغنا لأنه من خلال القلق والتوتر فإن الجسم يعمل متزامنًا مع نوبة القلق والتوتر التي تؤثر على التفكير وعلى الذاكرة مما يُضعفها ويصيب بعض الخلايا بالضمور على مر الوقت.

  • كما أن من أضرار القلق والتوتر على الدماغ أنه يؤثر على تقييم الشخص للمواقف التي يمر بها مما يجعله يضعف في التقييم المنطقي لبعض المواقف التي تتطلب منه انتباهًا أكبر.
  • وبناء على هذا الخلل في الدماغ تتولد لدى الشخص المشاعر السلبية في عدم استطاعته في التغلب على المواقف والتفكير والتذكر مما ينتهي به إلى الاكتئاب نتيجة هذه الحلقة المفرغة.
  • إن من أخطر أضرار القلق والتوتر تأثيرهما على الجزء المتعلق بتخزين المعلومات في الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والصعوبة في التركيز والتذكر مما يسبب مشاكل للشخص من الناحية الاجتماعية والعملية والصحية.

أضرار القلق والتوتر على الجهاز الهضمي:

  • نتيجة التوتر والقلق المزمن يصاب الشخص بالإجهاد مما يسبب تشنج في المعدة واستمرار التوتر والقلق يؤدي إلى إصابة المعدة بالتهابات شديدة مؤلمة ومزمنة تؤثر على مجرى الحياة بأكملها.
  • في حالات الإجهاد الحاد يصاب الإنسان أيضا بتشنجات في المعدة، وإذا استمر الضغط لفترة طويلة يصبح الغشاء المخاطي المعوي ضعيفًا ما يؤدي إلى تعرضه لمسببات مرضية والنتيجة الإصابة بالالتهابات.
  • ومن أكثر أضرار القلق والتوتر الشديد هو حالة الإمساك التي تُصيب الشخص نتيجة الاضطرابات في الجهاز الهضمي وعسر الهضم الذي يرافق القلق والتوتر.
  • إضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي الشعور بالقلق والتوتر إلى إصابة الشخص بالقولون العصبي أو الإصابة بالإسهال وهذا كله يختلف من شخص لآخر حسب حالة استعداد الجهاز الهضمي والأضرار التي تسبب بها القلق والتوتر.

أضرار القلق والتوتر يرفع نسبة السكر في الدم:

إن التوتر والقلق يقلل من تأثير الأنسولين الذي من أهم وظائفه تنظيم نسبة السكر في الدم وهذا خطر جدًا على مريض السكري والمريض العادي أيضًا.

  • فعند مريض السكري يُسبب زيادة نسبة السكر في الدم خطر على حالته الصحية.
  • أما بالنسبة للشخص غير المريض بالسكري فإن زيادة نسبة السكر بالدم تجعل البنكرياس تزيد من إفراز الأنسولين لتعوض هذا التأثير مما يزيد من خطر إصابة هذا الشخص بالسكري.

أضرار القلق والتوتر على العينين:

نتيجة القلق والتوتر الدائم يزيد من ضغط العين مما يسبب الضرر للعصب البصري نتيجة عدم حصوله على الدم الكافي مما يسبب للعين الإصابة بمرض (الماء الأزرق) الذي من أهم أسبابه التوتر وارتفاع ضغط العين، وهذا بدوره يُضعف الرؤية تدريجيًا حتى تصل في نهاية المطاف إلى العمى.

أضرار القلق والتوتر على القلب:

القلب هو أهم عضو في جسدك لأنه مضخة توزع الدم على كامل أعضاء الجسد وإن من أضرار القلق والتوتر الملازمين للشخص تأثيرهما على عضلات القلب مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وجلطات وهذا ينعكس سلبًا على بقية أعضاء الجسم طالما أن التوتر والقلق ملازمين للشخص.

  • إضافة إلى أن الغدة الكظرية تفرز هرمون النورادرينالين بنسبة أكبر وهذا بدوره يسبب زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام مما يؤثر بشدة على كامل الأعضاء ويصيبها بالضعف.
  • والأهم من ذلك إن التوتر والقلق يسببان ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية مما يسبب تراكم الخلايا المناعية التي بدورها تسبب تصلب الشرايين والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا ما وصلت هذه الترسبات الدهنية إلى مجرى الدم وسدت الشرايين بالكامل.

تغيير في نسبة الحيوانات المنوية:

هناك دراسات أجريت في أمريكا أكدت أن الرجل في حالة التوتر والقلق المزمن يؤثر هذا على نسبة وعدد الحيوانات المنوية مما يوقعه في مسألة العقم، إضافة إلى أن هذه الدراسة توصلت إلى أن الرجل الذي يعاني من توتر شديد وقلق مستمر يُنجب أطفالًا لديهم تغييرات عصبية ترتبط باضطرابات الأب نتيجة توتره وقلقه.

إضافة إلى أن من أضرار القلق والتوتر الشعور بعدم الرغبة الجنسية وهذا بدوره يؤدي إلى تدهور العلاقة بين الزوجين.

أضرار القلق والتوتر على الأذنين:

من أضرار القلق والتوتر وصول هذه المخاطر إلى الأذن الوسطى مما يُضعف الجهاز المناعي فيؤدي إلى ظهور مشاكل في الأذن كالطنين الدائم والمزعج إضافة إلى أنه في بعض الحالات قد يسبب الصمم المؤقت وإذا ما تأخر العلاج صار دائمًا.

الشعور بالإرهاق المستمر:

يرتبط الشعور بالإرهاق المستمر وعدم الراحة بالقلق والتوتر حيث من أكثر أضرارهما التأثير على نشاط الشخص وقدرته للقيام بالأنشطة اليومية الروتينية والشعور بالتعب والإرهاق عند أقل مجهود مع ضعف الحافز للقيام بأي عمل.

هذا بدوره يزيد من الكوليسترول ويرفع ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب مما يزيد من الإرهاق والتعب.

أضرار القلق والتوتر على البشرة والجلد:

التوتر والقلق يسببان ظهور حب الشباب لأن هذا الشعور يحدث اضطرابات في الكثير من هرمونات جسمنا ويُضعف الجهاز المناعي الذي يُدافع عن الجسم فيصيبه الخلل مما يؤدي للإصابة بالكثير من الالتهابات والعدوى التي تؤثر على البشرة فقد يُصاب الشخص بالأكزيما المزمنة أو الحكة أو ظهور البثور وحب الشباب.

حتى أن أجدادنا كان لديهم اعتقاد أن السبب الرئيسي في ظهور قشرة الرأس وكما يؤثر القلق والتوتر على بشرتنا يؤثر على شعرنا لذلك فإن من أكثر أضرار القلق والتوتر مشكلة تساقط الشعر.

كما أن من أضرار الشعور المستمر بالقلق والتوتر أنه يسيطر على العقل فيسبب إهمالنا لصحتنا وخاصة عند تناول الطعام مما يمنعه في بعض الحالات من تناول الطعام وبالتالي تنقص لديه العناصر الغذائية من معادن وفيتامينات ضرورية للجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص مما يؤدي إلى تسريع عملية شيخوخة الجلد والبشرة.

إن هذا التعرق البارد أو احمرار الخدين هو علامة فورية على أن جلدك يتفاعل مع الإجهاد الذي سببه القلق والتوتر وهو ناتج عن تغيرات في تدفق الدم لأنه عندما تشعر بالقلق وينتقل جسدك إلى وضع (القتال أو ردة الفعل) فإنه يعيد توجيه المزيد من الدم إلى العضلات، وهو رد فعل مفيد للغاية عند الحاجة إليه. ومع ذلك إذا استمر هذا التفاعل لفترة طويلة أو حدث كثيرًا فقد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من ردود الفعل الجلدية بما في ذلك:

  • الشيخوخة وظهور التجاعيد المبكر.
  • التعرق غير المعتاد.
  • زيادة الهستامين (الحساسية) والذي يمكن أن يسبب التورم للجلد.
  • ووفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند يمكن أن تسبب نوبات التوتر أو القلق الشديدة نوبات الأكزيما التي تصاحبها الحكة المفرطة.

أضرار القلق والتوتر في زيادة الوزن:

يمكن اعتبار هذه الفقرة من العادات السيئة التي يقوم بها الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر وهي عادة الإفراط في تناول الطعام وبشكل شره مما يسبب زيادة في الوزن وهذا ما يسميه العلماء (الجوع العاطفي) والذي يملأه المريض بعادة تناول الطعام بشكل كبير سواء كان بحاجة للطعام أو لا، إضافة إلى أن التوتر والقلق يبطآن من حرق الدهون في الجسم لتأثيرهما على إبطاء عملية حرق الدهون.

كما يمكن أن يؤثر التوتر أو القلق على المدى الطويل أيضًا على عملية التمثيل الغذائي مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو حتى السمنة.

ظهور عادات سيئة:

قد يلجأ بعض المصابين بالقلق والتوتر الشديد إلى ممارسة بعض العادات السيئة التي تعكس الحالة النفسية المتدهورة للشخص مثل:

  • قضم الأظافر والتي لها آثار سلبية حيث تنقل العدوى البكتيرية من الأظافر الملوثة إلى باقي أجزاء الجسم نتيجة قضمها بواسطة الأسنان إضافة إلى مظهر الأظافر المشوه نتيجة قضم الجزء الأكبر منها مما يسبب للشخص حالة نفسية تبعده عن الناس وتؤثر في حياته النفسية كثيرًا.
  • وهناك من الأشخاص المصابين بالقلق والتوتر من يقوم بشد خصلات محددة من شعره سواء في مقدمة الرأس أو المؤخرة مما يضر بالشعر وقد يسبب قطع الخصلات وإصابة المنطقة بتساقط الشعر عنها وسوء المظهر أمام الناس.
  • وقد يقوم الشخص المصاب بالقلق والتوتر ببعض الحركات في عينيه أو قدميه أو يديه تُشعر من أمامه بحالته النفسية السيئة كتحريك القدمين بحركة اهتزازية سريعة أو تشبيك أصابع اليدين مع بعضها أو يقوم بالغمز بحركة لا شعورية.

نصائح لتجنب أضرار القلق والتوتر

علاج القلق والتوتر

من الصعب تحديد المواقف التي تسبب القلق والتوتر للأشخاص مما تؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية والعائلية ولكن من خلال بعض الخطوات السهلة والبسيطة يمكننا أن نُبعد أنفسنا عن هذين الشعورين والقضاء على كل الآثار السلبية التي تترافق معهما:

  • عندما تشعر بالقلق والتوتر تجاه موقف معين استرخي واجلس أو تمدد بشكل تكون فيه مرتاح وانظر إلى السقف أو السماء وحاول أن تعد من الرقم 1 إلى أي رقم قد تصل إليه وبعدها يُشعرك بأنك أصبحت بحال أفضل، هذه الخطوة تساعد على خفض ضغط الدم وتنظم لك ضربات القلب والدم كما تنظم لك تنفسك مما يجعلك مرتاحًا وتستطيع أن ترتب أفكارك وتتخلص من التشوش الذي أصاب دماغك نتيجة القلق والتوتر.
  • أو يمكنك مسك دفتر وقلم وكتابة المشكلة التي تشعر بها وتؤرقك مما يسبب لك الاسترخاء وكأنك نقلت المشكلة من دماغك إلى الدفتر وهنا يبدأ عقلك بالتفكير الصحيح لحل المشكلة التي سببت لك القلق والتوتر.
  • في كل مرة تشعر فيها بالتوتر والقلق خذ نفسًا عميقًا من أنفك وأخرجه من فمك مع تكرار هذه الخطوة عدة مرات حتى تشعر بالراحة، فهذه الخطوة تضبط نبضات القلب وتخفض الضغط المرتفع وإن عملية التنفس بهذه الطريقة تساعدك على التركيز وتهدئة جسدك.
  • قم بإغماض عينيك واذهب بخيالك للبعيد وكأنك في مكان جميل تحبه أو في الطائرة وحاول أن تجمع كل حواسك للعيش في هذا الشعور لتخرج خلال دقائق من حالتك السيئة إلى الإيجابية والنشاط والحيوية.
  • في كل مرة تشعر بالقلق والتوتر اخرج إلى الهواء الطلق مهما كان الجو في الخارج ومارس رياضة المشي واترك قدميك تسيران بك إلى أي مكان حتى لو كنت تحت المطر فهذه الخطوة تُخرجك من الشعور بالقلق والتوتر وتنعم بسلام وراحة.

ومن الطرق الأخرى التي تُساعد في التحكم بنوبة القلق والتوتر:

ممارسة الرياضة
  • يمكنك أن تجعل من غرفة نومك مكانًا للاسترخاء بوضع الشموع في الزوايا والاكتفاء بإضاءتها ووضع أزهار اللافندر لتنشر الرائحة العطرة على المكان مما يخفف من القلق والتوتر.
  • ابتعد عن جوالك وكمبيوتر قبل النوم بساعات حتى لا تجعل نومك مضطربًا.
  • يمكنك القيام بزيارة الجمعيات الخيرية والإحسان للأشخاص المحتاجين مما يُحسن من حالتك النفسية إضافة إلى رضا الله عنك.
  • استمع إلى الموسيقى التي تفضلها لأنها تساعدك على الاسترخاء.
  • عند شعورك بالتوتر أو القلق قم بتحضير وجبتك المفضلة لأنك أثناء التحضير يكون انتباهك مركز على المكونات والطريقة في تحضير الوجبة مما يُنسيك القلق والتوتر اللذان تشعر بهما.
  • بعض النساء تجد في البكاء تفريغ لبعض التوتر والقلق فلا تخجلي من فعل ذلك لأنه يساعد في خروجك من حالتك النفسية السيئة والشعور بالراحة.
  • مارس الرياضة المفضلة لديك وليكن المشي لمسافات طويلة لأن الرياضة تساعد في الخروج من الحالة النفسية السيئة والتخلص من نوبة القلق والتوتر.
  • ادخل إلى حديقتك واعتني بها ومارس الزراعة التي من خلال لمسك للتراب والنبات تتحسن حالتك وتنسى توترك وقلقك وتتمتع في نفس الوقت بما تُنجزه في حديقتك.

أخيرًا ….

يجب أن تعلم أن زيادة الضغوط على جسمك نتيجة أضرار القلق والتوتر يزيد من الضرر على جسدك ويتحول إلى أمراض مزمنة ومستعصية لا علاج لها.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله