أثبتت الدراسات حقيقة الارتباط الوثيق بين داء السكري ومستوى الكربوهيدرات في الجسم الذي يمكن علاجه عن طريق استعمال حقن الأنسولين إلا أنه يتطلب أشياءً أخرى.
حيث يتأثر داء السكري بمستوى سكر الغلوكوز ونسبته في دم المريض وبدوره يؤدي إلى مشكلاتٍ عديدة تصيب مختلف أجهزة الجسم والتي من ضمنها الجلد. ولكن يمكن تلافي بعض المشاكل التي تحصل للجلد والتي قد تكون ناجمةً عن الاصابة بمرض السكر عن طريق القيام بالسيطرة على مستويات السكر وتنظيم هذه المستويات، واتباع بعض الأمور والإجراءات البسيطة للوقاية.
يمكن تلخيص داء السكري بأنه الارتفاع في نسب الغلوكوز في الدم، ولكن للتوضيح أكثر فإن هذا الارتفاع قد يحدث نتيجة لعوامل مختلفة ويتأثر تحديداً بحسب نوع السكري المسبب لهذه الإصابة.
ففي مرض السكر من النمط 1 الذي عادةً ما يصيب الشباب والأطفال يبدأ جهاز المناعة في الجسم بالهجوم على الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تكون مسؤولةً عن إنتاج هرمون الأنسولين – هذا النوع من الهرمونات الذي يعمل على مساعدة الخلايا في الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الدم وتخزينها أو تحويلها لطاقة. ويؤدي نقص هرمون الأنسولين إلى خلل أو تعطيل في عمليات امتصاص السكريات من قبل خلايا الجسم وينتج عن هذا التعطيل زيادة كمية السكريات في الدم أي ازدياد نسب السكر فوق الحد الطبيعي المعروف.