المورفين عقار طبي من فئة الأفيونيات يستخدم كمسكن ألم من النوع المتوسط إلى القوي، كان قد اكتشف على يد أحد الصيادلة الألمان سنة عام 1904 حيث استخرجه من الخشخاش وقتها، ثم طورت لاحقًا طرق تصنيعه وصار ينتج معمليًا بصورة كاملة.
وكان الهدف الأساسي من استخراج المورفين في بداية اكتشافه لأغراض طبية بحتة ولم يكن هناك أي نية لاستخدامه بطريقة سلبية أو التسبب بأي ضرر للإنسان منه. ثم لاحظت الأوساط الطبية لاحقًا تأثيره السلبي على الكثير ممن استخدموا هذا العقار والبعض بدت عليهم علامات الإدمان نتيجة استخدامه بشكل مستمر.
ومن ذلك الوقت بدأ يتغير التقييم الطبي للمورفين وصار هناك تقنين وحذر شديد عند استخدامه، سنتعرف في هذا المقال على المعلومات الضرورية الواجب علينا معرفتها عن هذا الدواء عند استخدامه وذلك لتلافي الأضرار التي من الممكن أن يتسبب بها.