أعراض وأسباب و علاج قلق الامتحان والطرق الفعالة والمجربة للتخلص منه إلى الأبد

الكوابيس خلال النوم والشرود في النهار وكل ما يشغل تفكيرك هو ذلك الاختبار الذي يقترب بهدوء مع كل دقيقة تمر، لكن ألم يحن الوقت لـ علاج قلق الامتحان والعودة لحالة الهدوء التي تمكنك من التركيز والمذاكرة؟ إذن ماذا تنتظر؟

لست وحدك من يعاني مع هذا الخوف، فللامتحان تلك الرهبة والكاريزما التي تسبب القلق، وفي الوقت نفسه ليس بالأمر السيء الشعور ببعض الرهبة ولكن لا بد من علاج قلق الامتحان عندما يتعدى كونه حافز حتى تدرس وتعمل وعندما يتحول إلى وحش يلتهم القدرة على اجتيازه.

يختلف هذا الشعور بالقلق من شخص لآخر أو من امتحان لآخر ومن سبب لآخر وتختلف نتائجه أيضًا، ولحسن الحظ توجد بعض الأمور البسيطة التي تضمن علاج قلق الامتحان والتخلص منه بشكل نهائي رغم اختلاف درجات القلق تلك.

أعراض قلق الامتحان

يختلف مستوى القلق من الامتحان حسب الشخص وطريقة الدماغ في الاستجابة لهذا الخوف، ولكن توجد مجموعة من الأعراض التي غالبًا ما ترافق قلق الامتحان، وللأسف تملك تأثير سلبي على الشخص وقدرته على العمل والمذاكرة.

  • أعراض نفسية: الأرق وعدم القدرة على النوم والتوتر والخوف والضيق وفقدان الثقة في النفس وضعف التركيز بالإضافة إلى انخفاض القدرة على التذكر والعجز عن المذاكرة بالكفاءة ذاتها، ومثل هذه الأعراض يكون لها تأثير مباشر على إمكانية اجتياز الشخص للاختبار بشكل جيد.
  • أعراض جسدية: جفاف الحلق والشعور بالارتجاف والتعرق وتسارع معدل ضربات القلب بالإضافة إلى الدوار والغثيان وآلام المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.

أسباب قلق الامتحان

التعامل مع أعراض قلق الامتحان

على الرغم من أن فكرة الخضوع للامتحان والقلق حيال النتائج وحدها كافية للشعور ببعض الخوف لكن توجد العديد من الأسباب التي تعتبر العامل الرئيسي في مشاعر الذعر تلك، والجدير بالذكر أن حالة قلق الامتحان يمكن أن تظهر مع ظهور سبب جديد حتى ولو كان الشخص عادةً لا يعاني من أي خوف أو قلق والتعامل مع هذه الأسباب أول خطوات علاج قلق الامتحان والأسباب هي:

  • الصدمة من التجربة السابقة أي إجراء اختبار سابق والشعور بالثقة حيال النتيجة ومن ثم اكتشاف وجود أخطاء أو الحصول على نتيجة أقل من المتوقع بكثير.
  • التمتع بشخصية قلقة: أي أن الشخص يملك استجابة أكثر من غيره لشعور القلق والخوف وبطبيعة الحال الاختبارات من الأشياء التي تحفز عنده هذه الاستجابة.
  • عدم التحضير بشكل مناسب وجيد للامتحان فهذا الأمر يولد الشعور بالتقصير وبالتالي الخوف من الامتحان ومن احتمال الفشل.
  • تصور مبالغ فيه عن الامتحان ومدى صعوبته وتوقعات غير صحيحة حول ذلك تجعل الشخص قلق ومتوتر.
  • وضع أهداف مبالغ فيها لا يمكن الوصل إليها إلا مع اجتياز الاختبار بأتم نجاح، ومن ثم الخوف من الفشل في الحصول عليها.
  • تعزيز مشاعر قلق الامتحان من قبل الأهل كاتباع أساليب التربية الخاطئة أو أسلوب الترهيب والتهديد أو وجود عقوبة شديدة في حال عدم اجتياز الامتحان.
  • عدوى السلوك الاجتماعي أي يتأثر الشخص بمن حوله وخاصة الأشخاص المحيطين به والمقربين له.

(يمكنك معرفة طرق وخطوات علاج قلق الامتحان من خلال الضغط على 2)

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله