على الرغم من انتشاره على نطاقٍ واسع والعبء الهائل الذي يفرضه على النظم الصحية والمرضى من ناحية التأثير والتكاليف، لم يتم حتى وقتنا الحاضر تصنيف قصور القلب على أنه مرض عضوي، بل أنه يعرف في علم الطب ولدى المؤسسات العلمية والبحثية على أنه متلازمة سريرية وليست مرضًا بالمعنى الحرفي. ومن الناحية العملية وحسب ما هو متعارفٌ عليه من قبل الأطباء، يتطلب تشخيص متلازمة قصور القلب عدة أشياء وأعراض ظاهرة، ومنها بعض الأعراض والعلامات نموذجية، بالإضافة إلى بيانات مشتقة من فحوصات طبية تكميلية تظهر نوعًا ما من اختلال وظائف القلب.
في هذه المقالة، سنستعرض لكم معلومات عن هذا متلازمة قصور القلب وخطورته المحتملة على المرضى الذين يهملون العلاج وسنشرح ما هي المضاعفات التي قد تنتج عن هذه الحالة.