بعد تناول الطعام وابتلاعه، تؤدي مكونات البروتين الموجودة في القمح (الألبومين، والجلوبيولين)، إلى حدوث تفاعل في النظام المناعي، حيث يصبح بروتين القمح في الأمعاء كعدو مفترض، والذي يجب محاربته، مما يتم تشكيل الأجسام المضادة، فيؤدي إلى ظهور التهابات.
وعادةً ما تحدث تفاعلات الحساسية مباشرةً بعد استهلاك القمح، ولكن قد تستغرق أيضًا بضع ساعات، أو حتى تحدث كردود متأخرة من 24 إلى 48 ساعة، بعد ملامسة المواد المسببة للحساسية لجدار الأمعاء. في مقالنا سنتعرف على حساسية القمح في ألمانيا، وما هي؟ وكيفية علاجها في بلد أوربي متطور؟