ولد مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس في يناير عام 1964, كانت والدته لا تزال مراهقة عندما أنجبته وتزوجت المهاجر الكوبي ميغيل بيزوس الذي تبنى جيف، لم يعلم جيف أن ميغيل ليس والده الحقيقي إلى أن أصبح في العاشرة من عمره، أما بالنسبة لوالده البيولوجي فكان يعمل كعازف في السيرك ولم تكن هناك أي علاقة تربطه بجيف أو أمه لدرجة أنه عندما بدأ الصحفيين بملاحقته وسؤاله عن جيف لم تكن لديه أية فكرة عما أصبح عليه ابنه أو من يكون جيف بزوس.
(المزيد…)التصنيف: قصص نجاح رجال اعمال
العالم مليء بالقصص من حولنا، قصص النجاح والفشل، الصعود والهبوط، قصص الأغنياء والفقراء، ولكل واحدة من هذه القصص طابعها الخاص وما يميزها عن غيرها من حيث المعنى والدلالة والقيمة التي يمكن أن تقدمها لنا.
لكل قصة من حولنا بصمة خاصة، فيها تكمن الدروس والعبر والقيمة والفائدة معًا، في هذه البصمة ستجد معاني النجاح وسترى صور الإصرار والالتزام والسعي في أسمى معانيها.
كلنا نحب سماع القصص الجيدة التي من شأنها أن تضيف لنا المزيد من الخبرة والمعرفة، وتجعلنا أكثر دراية بأمور الحياة من حولنا وظروفها، وبالتالي أكثر قدرة على التعامل مع المواقف المختلفة التي يمكن أن تعترضنا خلال مسيرة الحياة هذه.
لذلك وجد هذا التصنيف في موقعنا، لنتعرف من خلاله وأياكم على قصص نجاح ملهمة، نتطلع على تجربة أصحابها ونستلهم منها ما يضيف لخبراتنا مزيد من المعرفة والدراية بأمور حياتنا.
هنا سنتطلع إلى مسيرة أشخاص استثنائيون، نتعرف إلى تفاصيل تجاربهم التي خاضوها، العقبات التي تغلبوا عليها، والصعاب التي أصروا على مواجهتها مرارًا وتكرارًا في سبيل الوصول إلى أهدافهم التي بذلوا سنين حياتهم من أجلها.
-
قصة نجاح جاك ما رئيس شركة علي بابا ومؤسسها
النجاح الهائل لشركة علي بابا في مجال التجارة الإلكترونية أذهل الكثير من المحللين والخبراء، فهذه الصينية التي أسسها جاك ما في عام 1999، أصبحت واحدة من أكبر الشركات في العالم وجعلت مؤسسها أغنى رجل في الصين لفترة طويلة.
جاك ما هو أحد أبرز قصص النجاح في العصر الحديث، لد تمكن من بناء إمبراطورية عملاقة ومواقع تعمل في كل أنحاء العالم، وحتى الآن، لا يمكن التكهن بنجاح شركة علي بابا إلا من خلال أرقامها المذهلة. ففي شهر أيلول/سبتمبر من عام 2014، بلغت قيمتها السوقية 231 مليار دولار.
لإعطائك فكرة عن قوة هذه الشركة، فقط فكر في يوم العزاب، وهو يوم استهلاكي شهير في أسيا يشابه الجمعة السوداء في الولايات المتحدة، تم تسجيل مبيعات بقيمة 18 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار في ساعة واحدة فقط. ومنها 1 مليار دولار في أول 5 دقائق فقط بعد منتصف الليل.
عملاء هذه الشركة ومستخدموها ليسوا صينيين فقط، حيث يشتري عن طريها اليابانيون والكوريون والأستراليون وحتى الأوروبيون. باختصار، تعتبر شركة على بابا منافسًا قويًا في مجال التجارة الإلكترونية، لكنها ما تزال في الأسواق خارج الصين أضعف من شركتي أمازون وإيباي الأمريكيتين.
جاك ما – براغماتي وعنيد
ترتبط قصة نجاح علي بابا، كما يحدث مع معظم شركات التكنولوجيا الأخرى، ارتباطًا وثيقًا بقصة نجاح مؤسسها جاك ما.
إنها ليست قصة قصيرة، فهي تبدأ بطفل فقير كان يأخذ السياح الأمريكيين مجانًا إلى قرى هانغتشو، وتنتهي بنفس الشخص الذي أصبح أغنى شخص في الصين.
جاك ما هو شخص طموح وعنيد، كان لديه أفكار مختلفة عن الأخرين، وقد سعى لتحدي الشركات الأمريكية العملاقة، وتمكن في بعض الأحيان من تحقيق مبيعات أعلى من إجمالي المبيعات التي سجلتها مواقع أمازون وإيباي.
ولد جاك ما عام 1964 في مقاطعة تشجيانغ أثناء الثورة الثقافية الصينية. ونشأ في فترة أصبحت فيها الصين الشيوعية معزولة عن الغرب أكثر من أي وقت مضى، مثل جميع أقرانه، نشأ جاك معتقدًا أن الصين هي أغنى دولة في العالم وأكثرها سعادة.
ومع ذلك، في تلك الجنة، كانت عائلته فقيرة إلى حد ما، تمامًا مثل معظم سكان الصين.
في سن الثانية عشرة، أصبح مهتمًا باللغة الإنجليزية، ولكن لم تتوفر طريقة لتعلمها، لذلك بدأ في تقديم نفسه كدليل مجاني للسياح في هانغتشو، والتي أصبحت الوجهة السياحية الأكثر شعبية بين الأمريكيين بعد زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون، وخلال فترة عمله كدليل سياحي، أدرك جاك ما أن الصين والعالم كله كانا مختلفين تمامًا عما صوره أساتذته.
بعد رسوبه في امتحانات القبول بالجامعة عدة مرات، تمكن من دخول الجامعة، التي تخرج منها في مجال اللغة الإنجليزية عام 1988، وبعد عشرات الفرص التي تقدم لها وتم رفضه، تمكن من العثور على وظيفة كأستاذ.
جاءت نقطة التحول في حياته في عام 1995، حين سافر إلى الولايات المتحدة للعمل كمترجم فوري، وأصبح بين يديه جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت.
الشخص الذي سيصبح أحد رواد التجارة عبر الإنترنت في ذلك اليوم وجد نفسه أمام محرك بحث لأول مرة، وكتب الكلمة الأولى في البحث “بيرة”. في تلك اللحظة أدرك جاك أنه من بين النتائج التي ظهرت في البحث، لا توجد بيرة صينية.
سرعان ما أدرك أيضًا أن ذلك ينطبق على أي نوع آخر من المنتجات، فالصين في الواقع منفصلة تمامًا عن العالم.
أي رجل عنيد يتمتع بروح ريادية قوية ومجال غير مستكشف سوف يفكر في الاستفادة من ذلك، وهذا بالضبط ما فعله جاك ما.
الموقع الأول هو CHINA YELLOWPAGES
من تلك التجربة العابرة على محرك البحث في الولايات المتحدة الأمريكية، ولدت فكرته التي تتمحور حول تأسيس شركة إنترنت في الصين، لكنه لم يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك. فكانت المحاولة الأولى عبارة عن موقع بسيط عن الصين قام بإنشائه بالتعاون مع بعض الأصدقاء، هذه التجربة كانت كافية لجعل جاك ما يفهم إمكانات الشبكة، وفي الوقت نفسه، التجارة الإلكترونية.
أسس جاك وزوجته في البداية موقع China Yellow Pages، وهي وكالة لتطوير مواقع الويب، كانت هذه واحدة من أولى الوكالات في بلد لا يزال الاتصال بالإنترنت يمثل رفاهية.
بعد أربع سنوات، جمع جاك 17 صديقًا في شقته وحاول إقناعهم ببدء عمل تجاري عبر الإنترنت معه، ومن هذا الاجتماع ظهرت فكرة علي بابا.
الخطاب الذي ألقاه جاك أما أصدقاءه متاح على الإنترنت، وهو مصدر إلهام للعديد من رواد الأعمال المتمرسين، يمكننا أن نفهم كيف كان جاك يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة وعالية جدًا، فعلى الرغم من أن مشروعه ما يزال في مراحله الأولى، لكنه يهدف بالفعل إلى تجاوز الشركات الكبيرة ووكالات الحكومة.
في ذلك الوقت، لم تكن شبكة الإنترنت وقدراتها مفهومة، لذلك، لم يقم الكثيرون باستغلالها، حتى الشركات الكبيرة لم تفهم هذا بعد، فالتجارة الإلكترونية كما نعرفها الآن وعالم وسائل التواصل الاجتماعي المنتشر كانت مجرد سراب بعيد جدًا.
الخطاب الرائع وراء علي بابا
في غرفة المعيشة تلك، محاطًا برفاقه الذين دعموه في صعوده إلى عالم التجارة الإلكترونية، وضع جاك الأساس لنجاح علي بابا.
وقال: “اليوم نحن هنا لنقرر ماذا سنكون وماذا سنفعل في السنوات الخمس أو العشر القادمة أو ما ستصبح علي بابا في المستقبل”.
لقد كان لدى جاك بالفعل فهم واضح في ذلك الوقت، وعرف أن منافسيه الحقيقيين لم يكونوا في الصين، بل في الولايات المتحدة، وتحديدًا في وادي السيليكون.
مع بعض الثقة التي يمكن أن تلاحظها، يشرح جاك لأصدقائه: “أولًا، يجب أن نجعل علي بابا موقعًا عالميًا، وثانيًا، يجب أن نتعلم روح العمل الجاد النموذجي لوادي السيليكون.
وأضاف قائلًا: “الأمريكيون أقوياء لأنهم يملكون الأنظمة والأجهزة، ولكن في المعلومات والبرمجيات، فإن عقولنا قوية مثل عقولهم. كل عقولنا جيدة مثل عقولهم، ولهذا السبب يمكننا أن نجرؤ على التنافس مع الأمريكيين”.
تتشكل القوة الأولية للمشروع أولًا وقبل كل شيء من خلال وحدة الفريق وروح الابتكار: “إذا كنا فريقًا جيدًا وعرفنا ما نريد القيام به، يمكن لكل واحد منا أن يهزم 10 منهم “.
هذان العنصران يمكن أن يؤديا إلى نجاح علي بابا. يمكن أن تنخفض أسهم شركة ياهو، ويمكن أن تنمو أسهم إيباي، وربما بعد نمو إيباي، ستنمو شركة علي بابا أيضًا. يتصور جاك سنوات من العمل الشاق والمضنِ لمعاونيه.
من ذلك الاجتماع في غرفة المعيشة بشقة جاك ما، بدأ الصعود إلى نجاح علي بابا، تم اختيار هذا الاسم لأنه معروف عالميًا ويسهل نطقه عمليًا بأي لغة.
بين عامي 1999 و 2000، جمع جاك ما ورفاقه 25 مليون دولار من مؤسسات ائتمانية مختلفة، مما أعطى شكلًا ومضمونًا لمشروعهم.
منذ ذلك الحين لم يعد هناك حديث عن موقع واحد، ولكن عن نظام يشمل أكثر من موقع واحد، فظهرت أسماء مثل علي بابا وعلي إكسبرس، والتي تهدف إلى بيع المنتجات الصينية في السوق الدولية، وفي المقام الأول إلى أوروبا.
في عام 2003، أطلقت مجموعة علي بابا موقع تاوباو، التس سرعان ما تحولت إلى منصة المبيعات الأكبر في الصين، والتي وصل عدد مستخدميها في السنوات العشر الأولى 500 مليون مستخدم.
في عام 2004، قامت علي بابا أيضًا بتجهيز نفسها بمنصة دفع عبر الإنترنت، هي منصة علي باي Alipay، والذي يوفر خدمة ضمان قبل الدفع الفعلي للمنتجات المشتراة، حيث يمكن للمستخدمين التحقق من جودة المنتجات، وهو عامل هام جدًا بالنسبة للمنتجات التي يتم شراؤها من الصين.
في عام 2012، كان لدى خدمة على باي للدفع الإلكتروني 700 مليون مستخدم مسجل، في نفس العام، تفاخر موقع باي بال PayPal بـ 117 مليون مستخدم نشط.
الكثير من الشركات الأخرى المرتبطة بعالم التجارة الإلكترونية هي أيضًا جزء من مجموعة Alibabaعلي بابا، مثل Taobao Mall و AutoNavi و Juhuasuan و eTao و Aliyun والعديد من المشاريع الأخرى مثل South China Morning Post و China Yahoo.
أسباب نجاح شركة علي بابا
ما هي العوامل التي أدت إلى أن تصبح مجموعة جاك ما واحدة من أكبر شركات التجارة الإلكترونية في العالم؟ بالتأكيد لا يمكننا تبسيط مشروع جاك ما بالقول إن نجاحه قد تحدد من خلال حقيقة أنه افتتح أول منصة تجارة إلكترونية صينية، فشركة أيباي الأمريكية، ومن خلال EveryNet، اخترقت السوق الصينية قبل علي بابا، وقد نجحت في عام 2003 من تغطية 73٪ من الحصة الصينية.
في ذلك الوقت، كانت علي بابا لا تزال شركة تربط الشركات الصينية الصغيرة والمتوسطة الحجم بالأسواق الغربية، ولكن كما نعلم، كانت هذه مجرد البداية، فقد عملك علي بابا فيما يعد بمجالات عديدة لدرجة أنها أصبحت النسخة الشرقية من أمازون وإيباي وباي بال وجوجل أدسنس وغيرها من الشركات.
سعت شركة على بابا في البداية إلى التغلب على المنافس الأكبر لها في السوق الصينية، وهو EveryNet، الذي كان يأخذ عمولة من البائعين، لذلك، تم جعل موقع تاوباو مجاني تمامًا ولا يأخذ أي عمولة للبيع، وكانت مكاسبه تأتي فقط من خلال الإعلانات.
أدى ذلك إلى تحول معظم عملاء EveryNet إلى تاوباو، ولتفادي الخسائر، قررت EveryNet تقديم الخدمة المجانية مثل تاوباو، لكن هذا القرار جاء متأخرًا، وفي عام 2007، تم عكس النتائج. فقد تراجعت EveryNet إلى 7٪ فقط من حصة التجارة الإلكترونية الصينية، وكان تاوباو متصدرًا بحصته البالغة 84٪.
تتميز الصين في الواقع بوجود ملايين الشركات الصناعية الصغيرة، والتي لم يكن لديها، في فجر الألفية الجديدة، وسيلة للوصول إلى العملاء في السوق المحلية، وبالتالي، كانت أرباحها تقتصر على الصادرات مع هامش ربح ضئيل للغاية.
استفاد تاوباو من هذا السوق بشكل فعال، وربط الشركات الصغيرة بملايين المتسوقين في جميع أنحاء البلاد.
لكن كانت هناك مشكلة، فالمواطنون الصينيون لم يكونوا واثقين بعمليات الدفع عبر الإنترنت، ومعظم الناس لا يملكون حسابًا بنكيًا. لكن علي بابا أتاحت للبائعين والمشترين نظام أساسي موحد وآمن للدفع هو علي باي AliPay، أتاح هذا النظام تحقيق نمو هائل في المعاملات عبر الإنترنت.
إن نجاح علي بابا كان مضمونًا إلى حد كبير من خلال قدرة المجموعة على فهم احتياجات تجار التجزئة والمستخدمين الصينيين بشكلٍ أفضل من المنافسين الغربيين.
تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى إيباي، حاول عمالقة التجارة الإلكترونية الآخرون مثل أمازون أيضًا اقتحام السوق الصينية، لكن دون تحقيق النجاح المأمول.
وصف جاك ما شركة إيباي الأمريكية بأنها سمكة قرش في المحيط. أما علي بابا فهو تمساح في نهر اليانغتسي. فإذا قاتلنا في المحيط، سوف نخسر بكل تأكيد. لكن إذا قاتلنا في النهر، فسننتصر.
تم طرح مجموعة علي بابا في سوق الأسهم يوم 19 سبتمبر 2014، وقد حطم الطرح المترامي الأطراف عبر الإنترنت جميع الأرقام القياسية، وأصبح أكبر اكتتاب عام في التاريخ، حيث تفوق بالفعل على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، أما البنوك التي مولت نجاح علي بابا، مثل بنك جي بي مورجان الأمريكي، فقد احتلت الصدارة وأصبحت أكبر البنوك في العالم.
منذ ذلك اليوم، أصبح تجاهل علي بابا مستحيلًا. فسوق التجارة الإلكترونية الصيني يزداد حجمًا، مما يجعله هدفًا للشركات الأمريكية العملاقة التي ما تزال تحاول المنافسة فيه.
صحيح أن شركة علي بابا لن تكون قادرة على منافسة شركة أمازون الأمريكية والتغلب عليها، لكنها تحاول المنافسة جزئيًا في الاقتصادات الناشئة، وبشكلٍ خاص في دول شرق أسيا.
كل هذا النجاح لم يولد في وادي السيليكون الضخم، بل في غرفة معيشة مجهولة في مدينة هانغتشو.
-
قصص نجاح بعد الفشل بقوة الارادة
الجميع يحلم بتحقيق أشياء عظيمة في الحياة وتحقيق النجاح ولكن لسوء الحظ لا يفعل ذلك سوى عدد قليل من الناس ويتخلى معظم الناس بسرعة عن أحلامهم عند الفشل الأول لذلك يجب أن نعترف بأن الفشل غالبًا ما يكون موضع استياء في مجتمعنا الحديث.
تعالوا معنا لنتعرف على قصص أشخاص مشهورين كانت حياتهم فاشلة إلا أنهم حولوها إلى نجاح وتقدم:
قصص نجاح بعد الفشل
من الخطأ أن يوقفنا الفشل عن تحقيق أهدافنا لأن الفشل جزء لا يتجزأ من طريق النجاح بل هو أحد أهم ركائزه ومكوناته لأن الأشخاص الذين يحققون أشياء عظيمة في المرة الأولى نادرون جدًا حيث في معظم الأوقات عانى الكثير من الأشخاص الناجحين من العديد من الإخفاقات الكبيرة قبل أن ينتصروا أخيرًا بقوة الإرادة.
لقد أدرك هؤلاء الأشخاص بسرعة أن الفشل يجب أن يُنظر إليه على أنه نقطة انطلاق للنجاح في المستقبل وللتعلم والاقتراب من أعلى الأهداف.
إذا كنت لا تزال تشك في أهمية الفشل الذي تم تحليله وفهمه بشكل صحيح أعتقد أنه يجب عليك قراءة هذه المقالة للتحقق من قصص الشخصيات الشهيرة التي سأخبرك عنها وكيف تحولت اخفاقاتهم وفشلهم إلى نجاح باهر لأن كل هذه الشخصيات لديها قواسم مشتركة وهي أنهم عانوا جميعًا من فشل واحد على الأقل في حياتهم للوصول إلى القمة أخيرًا بقوة الإرادة، إنها أمثلة ملهمة لي ولكم:
أوبرا وينفري وقصة النجاح والثروة:
صدق أو لا تصدق أوبرا وينفري هي الآن واحدة من أغنى النساء في صناعة البرامج الترفيهية مع أنه لم تكن بدايات حياتها سهلة أبدًا فقد مرت بمرحلة من الفشل إلا أنها تخطتها وصعدت إلى النجومية.
تم فصلها من أول وظيفة تلفزيونية لها كمقدمة مشاركة حتى قيل لها إنها “غير صالحة للعمل في التلفزيون” ومع ذلك لم تستسلم، وعلى الرغم من طفولتها الصعبة وموت طفلها في سن المراهقة والعديد من النكسات المهنية والشخصية الأخرى قررت أوبرا وينفري متابعة أحلامها في أن تصبح مليونيرة في سن 32 فقط وتتخطى الفشل إلى نجاح قوي منقطع النظير فكيف ذلك:
أوبرا وينفري أول امرأة سوداء تصبح مليارديرة في تاريخ العالم وهي تحظى الآن بإعجاب الجميع حيث أصبحت ملكة البرامج الحوارية في أمريكا وأنشأت نوعًا جديدًا من هذه البرامج في ذلك الوقت مما أحدث ثورة في التلفزيون.
أخبروها في أول برنامج لها بأنها ليست مخصصة للتلفزيون بسبب التعاطف الشديد الذي أبدته تجاه ضيوفها عند إجراء مقابلات معهم والأسوأ عندما أخبرها المنتج أنها ستضطر إلى ترك وظيفتها كمذيعة أخبار في الفترة المسائية.
أحست بأنها دُمرت رغم أنها استلمت برنامج تلفزيوني نهاري بعنوان “الناس يتحدثون”.
لكن هذه المرأة استخدمت هذا الفشل في أن يكون أكثر حافزًا للنجاح في التليفزيون حيث قررت أوبرا وينفري مواجهة التحدي ونجحت في غضون بضع سنوات لتصبح ملكة البرامج الحوارية بلا منازع حيث كان أسلوبها المليء بالتعاطف والعاطفة ناجحًا ويشكل أساس نجاحه الهائل، والحقيقة أنها أصبحت واحدة من الشخصيات الأساسية التي تغلبت على الفشل لتذوق النجاح.
وكسيدة أعمال حقيقية قامت نجمة الشاشة الصغيرة بتنويع أنشطتها فإلى جانب عملها كرسامة رسوم متحركة أسست أوبرا وينفري Harpo Productions، شركة إنتاج الوسائط المتعددة الخاصة بها، وفي عام 2006 تعاملت مع وسائل الإعلام الإذاعية واستضافت في برنامجها الأصدقاء، كما نشرت مجلتي O ومجلة أوبرا و O at Home حيث تركز الأولى على التنمية الشخصية والثانية على الحياة الأسرية.
مع كل أنشطتها تقدر ثروتها الآن بـ 2.7 مليار دولار.
تحافظ أوبرا باستمرار على علاقة وثيقة مع جمهورها لا سيما عبر موقعها Oprah.com حيث تشارك أسرار نجاحها.
من أقوالها: “يجب عليك قبل كل شيء أن تؤمن بأفعالك وتضع كل طاقتك فيها”.
“إنني أفهم هذا المبدأ: الطاقة التي أضعها في جميع جوانب حياتي ستعود إلي”.
كما أنها من خلال مبادئها انقادت إلى الأعمال الخيرية ففي عام 2007 مولت لإنشاء مدرسة في جنوب إفريقيا واستخدمت سمعتها وشهرتها لجمع الأموال للأعمال الإنسانية.
إنها الكاريزما التي جعلت مجلة فانيتي فير تقول عنها: “أوبرا وينفري لها تأثير على الثقافة أكثر من أي رئيس جامعة أو سياسي أو زعيم ديني ربما باستثناء البابا”.
لم تكون طفولتها سعيدة كباقي الأطفال حتى يؤهلها ذلك لتصبح نجمة حيث عملت كمراسلة في محطة إذاعية محلية إلى أن أتاح لها الظهور في برنامجها المشهور في عام 1986 “أوبرا وينفري شو” الذي كان على الهواء حتى عام 2011 لتصبح نجمة عالمية.
بدأ النجاح يظهر والمال أيضًا في التدفق مما جعلها أغنى مليارديرة سوداء في العالم.
بدايات متواضعة شكلت أيقونة أمريكية:
تعرضت للاغتصاب في عمر صغير 9 سنوات حيث تعرضت للإيذاء الجنسي لأول مرة وطلب منها مغتصبها إبقاء الأمر سرًا ففعلت لكن هذه لم تكن النهاية حيث في غضون السنوات القليلة التالية في حياتها واجهت المزيد من الإساءات من صديق العائلة وكذلك من عمها وصمتت عن كل ذلك لسنوات كما كانت تنتقل من بيت والدها إلى والدتها أو جدتها.
وعندما بلغت 14 عامًا أدركت أوبرا أنها حامل، وتمكنت من إخفاء هذا الخبر عن والديها حتى بلغت سبعة أشهر ثم أنجبت طفلاً لكنه توفي في غضون أسبوعين.
حدث تغيير بالنسبة لأوبرا البالغة من العمر 16 عامًا عندما قرأت لأول مرة السيرة الذاتية لمايا أنجيلو وهي النقطة التي غيرت حياتها وغيرت هذه التجربة نظرتها وبدأت في إعادة حياتها إلى مسارها الصحيح حيث ركزت على تعليمها وعادت إلى التحدث أمام الجمهور وهي موهبة بدأت تأخذ مكانها وبدأت في 1970 عندما فازت في مسابقة التحدث في نادي Elks المحلي وقد كانت الجائزة منحة جامعية لمدة أربع سنوات.
وبعد عدة تجارب في الصحافة تأتي أول تجربة نجاح لأوبرا في الصحافة من نفس المحطة الإذاعية حيث قبلت عرضًا لسماع صوتها على شريط مما أدى إلى وظيفة بدوام جزئي لقراءة الأخبار.
وينستون تشرتشل رحلة إلى النجاح من خلال الفشل:
اتبع السياسي في البداية مهنة عسكرية لأن أدائه الأكاديمي لم يكن جيدًا بما يكفي بالنسبة له للنظر في مهنة سياسية أو حتى كنسية، كما كان مصابًا “بعيب في الكلام” لكنه يسعى لتحقيق تطلعات أكبر.
وبمجرد دخوله السياسة صار مكروهًا من قبل المحافظين وكذلك من يسار الحزب الليبرالي، كما أن ونستون تشرشل رُفض من حزبه السياسي بسبب خلافات أيديولوجية لمدة عشر سنوات من عام 1929 إلى عام 1939 ولم يصل إلى ذروة حياته السياسية إلا مرة واحدة في الستينيات من عمره.
من ذكر السير وينستون ليونارد سبنسر تشرشل وهو سياسي بريطاني محافظ قاد المملكة المتحدة خلال أحلك سنوات الحرب العالمية الثانية بأنه فشل مرات عديدة في الحياة حيث رسب لأول مرة في الصف السادس كما كانت بداية مسيرة تشرشل السياسية صاخبة وهُزم في كل الانتخابات لمنصب عام حتى أصبح أخيرًا رئيس الوزراء في سن 62.
خلال مسيرة تشرشل السياسية اتخذ العديد من القرارات التي تحولت إلى إخفاقات.
في الحرب العالمية الأولى قاد القوات التي غزت تركيا من أجل إقامة رابط جنوبي مع روسيا مما أدى إلى فشل كامل وخسارة العديد من الجنود الشباب من فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي.
في الحرب العالمية الثانية كان مسؤولاً بشكل رئيسي عن الاستيلاء على النرويج وهزمه الجيش الألماني.
على الرغم من كل الإخفاقات والنقد يُعتبر تشرشل أحد أعظم القادة والخطباء في القرن العشرين.
في عام 1953 حصل على جائزة نوبل للآداب عن كتابه “الحرب العالمية الثانية” وفي عام 1963 منحه الكونجرس الأمريكي الجنسية الأمريكية الفخرية، وفي عام 1940 وعام 1949 كرمت مجلة تايم تشرشل بـ “رجل العام”.
كتب تشرشل: “لا تستسلم أبدًا، أبدًا في أي شيء كبير أو صغير أو تافه، لا تستسلم أبدًا إلا لقناعات الشرف والفطرة السليمة، أبدًا لا تستسلم.”
ومن أقواله أيضًا: “الشجاعة تنتقل من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس”.
“المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل يرى الفرصة في كل صعوبة”.
جي كي رولينغ من امرأة عادية إلى كاتبة عالمية:
رولينغ كانت أم شابة مطلقة تعيش على الإعانات عندما بدأت في كتابة قصة “هاري بوتر” في عام 1990 حيث فقدت والدتها في نفس العام ولكنها لم تتخلى عن مشروعها الذي استمرت فيه لمدة 7 سنوات تقريبًا.
ونحو النهاية وبعد الاكتئاب عملت ليل نهار على هذه الرواية لتعود إلى التدريس وبمجرد الانتهاء يتم رفض قصة هاري بوتر من قبل الناشرين إلى أن اهتم كريستوفر ليتل الوكيل الأدبي بكتابها وساعدها في نشر كتابها مما جعلها تصبح مليارديرة فكيف ذلك؟
جي كي رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر:
تبدو حياة جي كي رولينغ مؤلفة قصة هاري بوتر وكأنها قصة خيالية حيث انتقلت من أم شابة مطلقة تعيش على الإعانات لتصبح كاتبة مليونيرة يقرأ انتاجها الملايين حول العالم.
إنها من غرب إنجلترا ولدت عام 1965 لعائلة متواضعة تكتب القصص منذ أن كانت في السادسة من عمرها حيث كانت مادتها المفضلة في المدرسة هي اللغة الإنجليزية وقد روت لأصدقائها قصصًا طويلة ولدت من خيالها.
درست اللغة الفرنسية في جامعة إكستر ثم في جامعة السوربون في باريس لإرضاء والديها الذين أرادوا جعلها سكرتيرة ثنائية اللغة، كما عملت في منظمة العفو الدولية في لندن وهي الفترة التي ساعدتها في تغذية قصصها وتصفها بأنها “واحدة من أعظم التجارب التكوينية” في حياتها.
قصة هاري بوتر:
خلال رحلة بالقطار من مانشستر إلى لندن تخيلت قصة هاري بوتر وهي قصة لصبي يبلغ من العمر 11 عامًا اكتشف أن لديه قوى سحرية ويذهب للدراسة في مدرسة السحر.
تضفي وفاة والدتها المفاجئة عن عمر 25 عامًا جوهرًا للمشاعر، ولتغيير المشهد تذهب رولينغ إلى البرتغال لتعليم اللغة الإنجليزية حيث كل صباح وقبل الذهاب إلى العمل كانت تكتب مغامرات هاري بوتر.
تزوجت عام 1992 من برتغالي وأنجبت طفلتها جيسيكا عام 1995 ثم حصل طلاق بينها وبين زوجها مما أعادها إلى إدنبرة باسكتلندا حيث كانت تعيش على الإعانات.
قالت الكاتبة التي كانت تتخطى أحيانًا وجبات الطعام لإطعام ابنتها: “عندما تنام جيسيكا في عربتها كنت أركض إلى أقرب مقهى وأكتب بجنون”.
عندما انتهت من الكتاب أرسلت الفصول الثلاثة الأولى إلى وكيل لنشر السلسلة إلا أنه لم يهتم وأرسلت بالكتاب إلى آخر ولم يلق القبول حتى أصابها اليأس إلا أنها جربت مع ناشر ثالث الذي قبل في عام 1996 والذي عرض عليها نشر 1500 نسخة (1700 يورو) للطباعة.
تعد المجلدات الثلاثة الأولى من أكثر الكتب مبيعًا وسمح لها بتكريس نفسها للكتابة حيث تابعت في المجلد الرابع بحيث أصبح هاري بوتر بطل قصتها ظاهرة اجتماعية وتتالت السلسلة حتى المجلد السابع.
تُرجمت المجلدات السبعة إلى 79 لغة في 200 دولة وقد بيعت منها أكثر من 450 مليون نسخة منذ عام 1997، كما تم تمثيل القصة كأفلام سينمائية حققت 6.5 مليار يورو في جميع أنحاء العالم.
جي كي رولينغ بعد الفشل أغنى من الملكة:
لكن المؤلفة البالغة من العمر 51 عامًا لا تكتفي بما حققته من أمجاد حيث أصبحت الشخص الأكثر ثراءً من الملكة إليزابيث الثانية بثروة تبلغ 650 مليون جنيه إسترليني وفقًا لتصنيف صنداي تايمز لعام 2017.
كما كتبت سيناريو الفيلم الأول “Fantastic Beasts” في عام (2016) المشتق من هاري بوتر.
وتتالت كتاباتها بسلسلة من الروايات البوليسية وأسست شركة نشر خاصة بها وتزوجت في عام 2001 من طبيب التخدير نيل موراي وأنجبت منه ولدًا وبنتًا وتعيش في اسكتلندا.
لاعب كرة السلة مايكل جوردن من الفشل إلى النجاح:
سأبدأ بإخباركم عن مايكل جوردان سواء كنت تحب الرياضة أم لا؟ عليك أن تعرف أنه ببساطة أعظم لاعب كرة سلة في كل العصور، وبالنسبة للكثيرين هو الرجل الذي سمح للرابطة الوطنية لكرة السلة بالانتقال إلى العالمية وتصبح الظاهرة العالمية التي نعرفها اليوم.
مشاهدته وهو يلعب ويحقق الكثير من المآثر خلال مسيرته يجعلك تتخيل بأنه لم يعرف شيئًا عن الفشل بل كان دائمًا ناجحًا داخل فرق كرة السلة الخاصة به.
عندما كان عمره 15 عامًا تم فصله من فريق كرة السلة بالمدرسة الثانوية، وعلى الرغم من موهبته لم يكن مايكل جوردان طويل القامة بما يكفي وفقًا لمدربه في ذلك الوقت، وبدلاً من ذلك فضل مدرب الفريق اختيار سميث الذي كان أطول كثيرًا.
عاد مايكل جوردان إلى المنزل وبكى بدموع: “ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب وبكيت لوقت طويل ولم أستطع التوقف عن البكاء”.
أراد مايكل جوردان التخلي عن كرة السلة لبعض الوقت قبل أن تقنعه والدته بالتغلب على خيبة الأمل الهائلة هذه، ومن هذا الفشل ولدت أخيرًا رغبته غير العادية في عدم التخلي أبدًا عن حلمه والفوز دائمًا بكل شيء.
كان يذهب مايكل إلى المدرسة مبكرًا كل يوم وكان يصل قبل أي شخص آخر ويمضي الصباح يمارس رياضة الرماية في صالة الألعاب الرياضية حيث كان لا يمكن إيقاف رغبته في أن يكون الأفضل في كرة السلة، وبمضاعفة جهوده ارتقى في نهاية المطاف في الرتب واحدة تلو الأخرى ليصبح الرمز العالمي الذي نعرفه جميعًا اليوم.
لذلك يمكن القول بأن مايكل جوردان هو واحد من الشخصيات التي تغلبت على الفشل لتحقيق نجاح باهر بعد ذلك.
طرده من فريق كرة السلة بالمدرسة الثانوية لم يهزم هذا اللاعب الشهير ويربطه بالفشل.
قال نجم كرة السلة: “لقد فاتني أكثر من 9000 تسديدة في مسيرتي، ولقد خسرت ما يقرب من 300 مباراة، ولقد فشلت مرارًا وتكرارًا في حياتي وهذا هو سبب نجاحي”.
بدأ على الفور في صنع اسم لنفسه حيث حصل على جائزة Rookie of the Year وبدأ في رفع وزن فريق شيكاغو بولز في التصفيات.
وفي عام 1990 وبعد خمسة مواسم من اللعب الاحترافي في اللعبة التي أحبها قاد فريق شيكاغو بولز إلى سلسلة انتصارات استمرت ثلاث سنوات حيث حصل الفريق على ثلاث بطولات أخرى في وقت لاحق.
كما حصل على جائزة أفضل لاعب دفاعي وحصل على جائزة أفضل لاعب عدة مرات وتم تكريمه في قاعة مشاهير كرة السلة.
قصة لا تصدق لمايكل جوردان:
كانت إنجازاته في الملعب لا يمكن التغلب عليها مما جعله أفضل منافس على لقب أفضل لاعب كرة سلة على الإطلاق حيث كانت معرفته ومهاراته رائعة على الرغم من أن هذه وحدها لم تعطيه الألقاب بل لعب مايكل بلمسة من البراعة والرقي هو من صنع منه البطل.
كانت تحركاته الدقيقة هدفًا للعديد من حيل الكاميرا البطيئة وفرص التقاط الصور.
لقد كان في يوم من الأيام على مقاعد البدلاء يوزع الماء والمناشف على اللاعبين المتعبين ولكن هذا الأمر لم يجعله يتعثر ولم يستقيل من الفريق وبدلاً من ذلك فقد تدرب أكثر لإتقان نفسه في هذا المجال مما أكسبه مكانًا ثمينًا في فريق كرة السلة للمبتدئين وأهليته للحصول على منحة دراسية لكرة السلة بالكلية.
هذا القدر من المعرفة والمهارة والدقة يأتي فقط من الممارسة والاجتهاد والحب للعبة وكلها عمل مايكل جوردان بجد من أجلها.
أخيرًا …
في هذه المقالة ركزت على بعض أمثلة لأشخاص مشهورين فشلوا قبل أن يحققوا نجاحًا هائلاً لذلك أخبر نفسك أنه بإمكانك فعل الكثير.
يجب أن تدرك أنه إذا لم تفشل أبدًا في الحياة فذلك لأنك لا تتطلع إلى تحقيق أشياء جديدة وإذا كنت في هذا الموقف فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم قدرتك على تحقيق أهداف عالية.
لذلك من الضروري أن تتغلب على خوفك من الفشل وتتخذ إجراءً لأن كل عظماء هذا العالم قد سلكوا هذا الطريق الذي يؤدي إلى النجاح بشرط إظهار المرونة والإرادة الثابتة.