مجلتك – magltk.com

ريجيم اتكنز .. ريجيم ولكن تحت إشراف طبي

ريجيم اتكنز أو حمية اتكنز هو نظام غذائي اقترحه الدكتور اتكنز عام 1973م، حيث يعتمد على الدهون بشكل خاص كمصدر للطاقة الرئيسية للجسم، بدل الكربوهيدرات (السكريات)، الأمر الذي يحث الجسم على حرق الدهون بصورة دائمة، بحيث يتم بتناول السعرات الحرارية اللازمة يوميًا من الدهون فقط.

سنتحدث بالتفصيل عن هذا الريجيم من خلال وصف مراحله وما هي الأغذية التي يمكن أن نتناولها أثناء تطبيق هذا الريجيم إضافة إلى الأعراض الجانبية لها، إن تطبيق هذا الريجيم يجب أن يكون تحت مراقبة طبية صارمة من قبل طبيب التغذية أو اختصاصي التغذية.

ما هو ريجيم اتكنز؟

إن أهم ما يعتمد عليه الجسم عادة في الغذاء هي البروتينات والسكريات (الكربوهيدرات) كمصدر للطاقة، حيث تتحول كميات الطاقة الفائضة عن حاجة الجسم إلى دهون يتم تخزينها، وفي ريجيم اتكنز يقل استخدام السكريات وبالأخص في المرحلة الأولى من تطبيق هذا النظام الغذائي لأقل درجة ممكنة، مما يؤدي لنقص مستوى السكر في الدم وبالتالي يعتمد الجسم على حرق الدهون لسد الحاجة إلى الطاقة المطلوبة لتأدية وظائف الجسم الحيوية.

ومن ضمن الدهون تلك: الدهون المختزنة في الجسم وهذه العملية تدعى (Ketosis)، وتركز هذه الحمية على تقليل السكريات أو (الكربوهيدرات) التي تقلل من السكر في الدم، فإذا تم تناول كمية من الخبز تحوي على خمسة عشر غرام من الكربوهيدرات فيتم احتسابها عشرة غرامات من الكربوهيدرات لأنها تحتوي على خمسة غرامات من الألياف التي لا تهضم، ولا تؤثر على قيمة السكر في الدم بل يتم الحرص على تناول الألياف لقدرتها على تحسين عملية الهضم في الجسم.

ما هي مراحل ريجيم اتكنز؟

إن التنقل بين مراحل الريجيم الأربعة التي يتكون منها يكون بشكل مختلف لكل شخص عن غيره، وطريقة التنقل تعتمد على هدف الشخص والوزن الذي وصل إليه والاستعداد النفسي للدخول في المرحلة التالية التي تحتوي على اختيارات وتنويعات أكثر من المرحلة التي سبقتها من مراحل ريجيم اتكنز.

المرحلة الأولى: مرحلة المقدمة والاستهلال