لست وحدك من يعاني مع هذا الخوف، فللامتحان تلك الرهبة والكاريزما التي تسبب القلق، وفي الوقت نفسه ليس بالأمر السيء الشعور ببعض الرهبة ولكن لا بد من علاج قلق الامتحان عندما يتعدى كونه حافز حتى تدرس وتعمل وعندما يتحول إلى وحش يلتهم القدرة على اجتيازه.
يختلف هذا الشعور بالقلق من شخص لآخر أو من امتحان لآخر ومن سبب لآخر وتختلف نتائجه أيضًا، ولحسن الحظ توجد بعض الأمور البسيطة التي تضمن علاج قلق الامتحان والتخلص منه بشكل نهائي رغم اختلاف درجات القلق تلك.
أعراض قلق الامتحان
يختلف مستوى القلق من الامتحان حسب الشخص وطريقة الدماغ في الاستجابة لهذا الخوف، ولكن توجد مجموعة من الأعراض التي غالبًا ما ترافق قلق الامتحان، وللأسف تملك تأثير سلبي على الشخص وقدرته على العمل والمذاكرة.
- أعراض نفسية: الأرق وعدم القدرة على النوم والتوتر والخوف والضيق وفقدان الثقة في النفس وضعف التركيز بالإضافة إلى انخفاض القدرة على التذكر والعجز عن المذاكرة بالكفاءة ذاتها، ومثل هذه الأعراض يكون لها تأثير مباشر على إمكانية اجتياز الشخص للاختبار بشكل جيد.
- أعراض جسدية: جفاف الحلق والشعور بالارتجاف والتعرق وتسارع معدل ضربات القلب بالإضافة إلى الدوار والغثيان وآلام المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.