معلومات تهمك سيدتي حول مرض تكيس المبايض (أعراضه وطريق والوقاية والعلاج)

إن الأمراض والمشاكل الصحية الخاصة بالمرأة كثيرة، وذلك لاختلاف طبيعة جسمها وما تتعرض له من تغيرات فيزيولوجية مستمرة، وخاصة في فترة ما بعد الزواج، فنجد بعضها من الخطورة بحيث يؤثر على عملية الخصوبة والحمل لدى المرأة مما يؤخر في حدوث الحمل والإنجاب وقد يسبب العقم.

فالكثير من النساء اللواتي يتساءلن عن سبب تأخر الحمل لديهن، لا يعلمن أن مرض تكيس المبايض هو أحد الأسباب في ذلك، ولتجنب الإصابة بهذا المرض لا بد من معرفة أعراض مرض تكيس المبايض لمراجعة الطبيب المختص في حال ظهورها والعمل على علاجها، وهو ما سنتحدث عنه في مقالنا هذا آملين الإفادة.

مرض تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome)

كما يسمى أيضًا متلازمة شتاين ليفنثال، وهو عبارة عن زيادة نسبة هرمون الذكورة (الأندروجين) وتؤدي إلى اضطراب في عملية الإباضة بسبب وجود أكثر من بويضة في المبيض، وقد يترافق معه مجموعة من الأمراض مثل سرطان الرحم، وأمراض القلب، ومرض السكري، وكسل الغدة الدرقية ونزيف في الرحم واضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة شيوع مرض تكيس المبايض لدى النساء هو ما بين 5 إلى 10 %، ويصيب النساء اللاتي في سن الإنجاب فيؤخر حدوث الحمل والإنجاب ويقلل الخصوبة لدى المرأة.

الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمرض تكيس المبايض