تعرفي على الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية

هناك مجموعة من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، منها ما هي نفسية، ومنها ما هي جسدية، وقد يتزايد الشعور بهذه الأعراض حسب نوع الأطعمة المتناولة.

من المعروف أن الدورة الشهرية يصاحبها الكثير من الأعراض الغير محببة لدى جميع السيدات، سواء أكان قبل مجيئها بأيام معدودة أو خلال فترة تواجدها، فهذه الأعراض بالفعل تكون سبب ازعاج وضيق لدى معظم السيدات وبالأخص الفتيات منهن.

فالفتيات نظرًا لقلة خبرتهن بجميع الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية يكن غير ملمات بما يتوجب عليهن فعله خلال هذه الأيام، ويكن في حيرة من أمرهن بخصوص الأعراض الجديدة والتي تتغير من شهر لآخر. وهذا ما سنطرحه في مقالنا لكي تكون كل سيدة ملمة بما تمر به خلال فترة الطمث الشهرية.

الدورة الشهرية وأعراضها

قبل قدوم الدورة الشهرية بأيام وخلال فترة حدوثها تتعرض كل سيدة لمجموعة من التغيرات والأعراض الغير عادية، والتي تجعلها بحالة من التعب الجسماني والنفسي، ويرجع ذلك إلى نشاط بعض الهرمونات في الجسم والتي لا تظهر إلا في هذا التوقيت، وهذه الهرمونات أكثر منطقة تتأثر بها هي منطقة الرحم ومن ثم ينزل الدم الفاسد منه خارج الجسم وبالتالي يحدث توابع لذلك ينشأ عنها ما يسمى الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية.

الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية جسدية ونفسية

إن الأعراض التي تسبق وتصاحب فترة الطمث الشهري لكل سيدة متنوعة، فمنها ما هو جسدي يصيب المرأة في بطنها، ظهرها، رأسها، فمها، ومنها ما هو نفسي مثل الشعور بالتوتر، الاكتئاب، القلق، والانفعال المستمر.

أولًا: الأعراض الجسدية

اعراض الدورة الشهرية

إن الأعراض الجسدية التي تمر بها المرأة خلال فترة الطمث الشهري تجعلها بالفعل مريضة كأن بها نوع من العلة، ويجب ملازمة العلاج والراحة، وتختلف هذه الأعراض من كل سيدة لأخرى على حسب طبيعة الجسم وهي:

  • الصداع، من أكثر الأعراض التي تصاب بها الكثير من الفتيات خلال فترة الحيض الشهري، فقبل مجيء الدورة الشهرية تبدأ السيدة في الشعور بالصداع والذي لا يوجد مسببات واضحة له وهنا تكون الإشارة على اقتراب موعدها. ومن الممكن تجنب هذا الصداع من خلال تناول الوجبات الخفيفة والمتباعدة لكي تحافظي على مستوى السكر في الدم، مراعاة النوم المنتظم وفي المواعيد المخصصة لذلك. والبعد قدر الإمكان في هذه الفترة عن التوتر والضغط النفسي لأنه سيزيد من الشعور بالصداع في الرأس.
  • من أبرز الأعراض للدورة الشهرية الشعور بالألم أسفل منطقة البطن وأسفل منطقة الظهر، وهذا يكون طبيعي نظرًا للتقلبات التي تحدث في الرحم والتي تؤثر بدورها على المنطقة المحيطة بهما الأمام والخلف. ولتقليل من هذه الآلام يتوجب التدفئة بشكل جيد مع مراعاة وضع فوطة ساخنة على منطقة البطن، الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنسيوم، وتناول المشروبات الساخنة التي تهدئ بدورها من هذه الأعراض، مع تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا ومن أبرزها الأسماك والتونة.
  • زيادة كمية اللعاب في الفم مع الشعور بالجوع الشديد أو فقدان الشهية، فمن الأعراض الجسدية للدورة الشهرية الشعور بالجوع الشديد أو الشعور بفقدان الشهية، وهذا العرض لا يمكن تحديده لأنه يكون متوقف على تقلب الهرمونات في الجسم والتي تختلف من سيدة لأخرى. فالحل هنا ليس بيد أحد، ويكون الاستجابة لرغبات الجسم ففي حالة الجوع الشديد سوف تكون أيام مؤقتة وتنتهي وفي حالة فقدان الشهية من الممكن تناول مشروبات أو أطعمة تزيد من الشهية، أو تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات الضرورية.

كيف تتجسد هذه الأعراض؟

  • الشعور بالغثيان والتقيؤ والدوار، وبالفعل لدى البعض ليس مجرد شعور، بل يتحول إلى فعل ويكون ذلك نتيجة نشاط هرمون البروستاغلاندين الذي يسبب هذا الشعور، ولكن في حالة كان أكثر من شعور يجب التأكد بعدم الإصابة بفقر الدم. حيث أن فقر الدم بدوره يزيد من هذا الشعور، وبالنسبة لطرق تجنب هذا العرض فيكون بالبعد عن تناول الوجبات الدهنية الدسمة، وتعويضها بالوجبات الصحية الخفيفة، والحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة.
  • الشعور بالإمساك أو بالإسهال، يختلف هذا الشعور من سيدة لأخرى فالبعض يكون لديهم إمساك حاد والبعض الآخر يتحول معهم الأمر إلى إسهال شديد، وتكثر أيضًا الغازات المعوية على الرغم من عدم تناول الأطعمة المضرة. ويعود الشعور بهذا العرض إلى نشاط هرمون البروستاجلاندين، والذي يزيد من تقلصات الأمعاء ومن الممكن علاج الإمساك من خلال تناول المشروبات الساخنة أو الحصول على ملينات طبية ليست بها أضرار.
  • وجود اضطرابات في القلب، حيث أنه من الأعراض السابقة للدورة الشهرية وجود مجموعة من الاضطرابات في القلب والتي تكون نتيجة تضخم في الغدة الدرقية، وهنا يكون علاجها والتخفيف منها بالاسترخاء وعدم التوتر والانفعال، فهو شعور مؤقت سيتسمر لأيام قليلة وسينتهي.
  • التغير في نبرات الصوت، من بين الأعراض التي تشعر بها معظم السيدات تغيير في نبرة الصوت والتي تكون بسبب تغييرات في الأحبال الصوتية، ولكن عرض لا تمر به جميع السيدات.
  • يتعرض الوجه إلى اصفرار واحمرار، حيث أن نتيجة تعرض الجسم لنشاط هرمونات جديدة، تؤدي إلى الشعور بالتعب والإجهاد في الجسم كله وبالتالي ظهور تأثيره على الوجه.
  • ظهور الهالات السوداء أسفل منطقة العين، وهنا يجب التغذية بالشكل السليم لأن هذه الهالات تكون نتيجة الإصابة بفقر الدم، وهنا يجب الحصول على الغذاء الضروري لتعويض هذا النقص.
  • تضخم في الثدي مع الشعور بالألم، فبعض النساء يلاحظن تغير في حجم الثدي خلال هذه الفترة فيكون متضخم ولا يتمكن من تحمل حتى الملابس عليه.

ثانيًا الأعراض النفسية

اعراض الدورة الشهرية

لا تقتصر الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية على الأعراض الجسدية فقط، بل تشتمل على أعراض نفسية أيضًا وتتنوع مسبباتها فتكون نتيجة تغير في الهرمونات وانعدام الثقة في النفس خلال هذه الفترة ومن أبرز هذه الأعراض النفسية:

  • التقلبات المزاجية والتي لا يكون لها سبب واضح، فقبل قدوم فترة الطمث الشهري تشعرين بأن حالتك المزاجية على غير عادتها، ولا يرضيك أي شيء بل في معظم الأحيان تفتعلين المشاكل من دون أسباب واجبة.
  • التوتر، يأتي الشعور بالتوتر نتيجة انعدام الثقة بالنفس، بسبب الخجل من ملابسك أو التعرض لنزيفها خلال فترة عملك أو خارج المنزل.
  • زيادة الحساسية تجاه أبسط المواقف، والغضب لأصغر وأتفه الأسباب، والانتقال من موقف لآخر دون حكمة وبسرعة قد يؤدي إلى حدوث المشاكل.
  • بعض النساء يتفاقم الأمر لديهن لعدم تحملهن أقرب المقربين مثل الأبناء والأزواج. وهذه الأعراض جميعها هي أعراض طبيعية وعادية تشعر بها أغلب النساء والفتيات قبل الدورة الشهرية.

مسببات الأعراض النفسية التي تسبق الدورة الشهرية

تتنوع المسببات التي تؤدي إلى الشعور بالأعراض النفسية التي تسبق الدورة الشهرية وهي كالآتي:

  • التغيرات الهرمونية، إن الخلل الذي يحدث في الجسم والذي يصاحبه مجموعة من الأعراض النفسية يكون نتيجة عدم التوازن بين هرمون الأستروجين والبروجسترون.
  • التغيرات الكيميائية في الرأس، مع الخلل في “السيروتونين” في الدماغ خلال فترة الطمث الشهري يؤدي بدوره إلى ظهور الكثير من الأعراض النفسية الغير مستقرة مثل القلق والتوتر والانفعال وأحيانًا يتطور الأمر إلى الاكتئاب.
  • العامل الوراثي والصحي، لهما تأثير قوي في الشعور بالأعراض النفسية، تتوارثها البنت من أمها وبالتالي يتوارثها الأحفاد، وأيضًا الإهمال في الصحة يؤثر بدوره على ذلك ويسبب ألم كبير مع وجود النزيف وبالتالي الضغط العصبي.
  • أسباب عضوية أخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية، فقر الدم، الوصول لسن اليأس.

الأعراض النفسية وتأثيرها قبل انقطاع الدورة الشهرية

كما ذكرنا سابقًا أن الأعراض النفسية التي تسبق الدورة الشهرية أعراض عادية، وتتعرض لها الكثير من السيدات والبعض يتمكن من التغلب عليها والتعامل معها والبعض الآخر يستسلم لها. ولكن هذه الأعراض تصل إلى أقصى درجاتها قبل انقطاع فترة الطمث الشهري، حيث تزداد في الشهور القليلة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية، وتتحول إلى مجموعة من الانحرافات التي تصاحبها الكثير من الأعراض الغير طبيعية، مثل الهبات الساخنة وأسلوب الاستفزاز، حيث تعمل المرأة في هذه الفترة على استفزاز كل من يحيط بها ولكن بطريقة غير إرادية، تقوم بالصراخ المستمر في وجه الأبناء والزوج.

ولذلك يأتي هنا دور الزوج لكي يعاملها بلطف وحنان أو من يحيط بها بالمنزل، والبعد عن استفزازها حتى بأبسط الكلمات، أي أن المعاملة هنا تكون مختلفة نوعًا ما ولكن يجب أن ندرك أيضًا أنها امرأة سليمة وناضجة وليست مريضة أو تعاني من شيء.

هذه هي أعراض طبيعية جدًا قبل الوصول لسن اليأس، ولا نغفل دور الطبيب في هذه المواقف فعليه أن يكون داعم وساند لها ويعطيها النصائح والإرشادات والعقاقير الهامة التي تساعدها على التخلص من محنتها، وعليه أن يعطيها أمل في الحياة وأن كل ما تمر به موضوع وقتي.

هل جميع النساء تتعرض للأعراض التي تسبق الدورة الشهرية؟

بحسب آخر الإحصائيات الطبية فيما يتعلق بالأعراض المصاحبة للطمث الشهري فإن خمسة وثمانون بالمائة من السيدات يعانون من هذه العوارض، وذلك نظرًا للتغييرات المصاحبة في الهرمونات في الجسم.

هل من الضروري استشارة الطبيب لمتابعة الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية؟

ليست جميع الحالات تحتاج لاستشارة الطبيب المختص، فأعراض الطمث الشهري هي أعراض طبيعية وعادية جدًا لكل سيدة وفتاة في هذه المرحلة، سواء أكانت أعراض نفسية أو جسدية. ولكن من الممكن استشارة الطبيب حول الحلول التي تساعد وتقلل من الشعور بهذه الأعراض، ليعطي بعض النصائح والأدوية الطبية الخفيفة التي تحد من آلامها.

ويجب الأخذ بالاعتبار استشارة الطبيب في حالة وجود أعراض زائدة عن الحد الطبيعي، أو التعرض لنزيف يستمر أكثر من سبعة أيام لأنه من المعروف أن أيام الطمث الطبيعية التي تمر بها كل سيدة من ثلاثة إلى سبعة أيام. وتختلف من سيدة لأخرى على حسب الهرمونات الجسمانية التي تفرز في ذلك الوقت، وبناءً عليه في حالة وجود أمر شاذ عن الطبيعي يفضل استشارة الطبيب لكي تحصلين على العلاج المناسب، ومعرفة أسباب النزيف الحاد أو الآلام الحادة.

الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية وتأثيرها على تأخر الحمل

مما لا شك فيه أن التوعية مهمة في جميع المجالات الحياتية، لذلك من الضروري على كل أم أن تهتم بابنتها منذ مجيء الدورة الشهرية لها، وذلك لأن الوقاية خير من العلاج، فالأعراض المضطربة التي تسبق بدورها الدورة الشهرية من الممكن أن تكون سبب لتأخير الحمل بعد الزواج.

لأن هذه الأعراض الزائدة عن الحد تكون مؤشر لظهور التكيسات على المبيض داخل الرحم، والتي بدورها تمنع الحمل فيما بعد وتبدأ مرحلة العلاج التي من البعض تكون طويلة المدى. لذلك على كل أم إذا لاحظت ابنتها تتعب وبشدة خلال فترة الطمث الشهري، والأعراض السابقة تكون شديدة لدرجة أنها لا تتمكن من ممارسة يومها بالشكل الطبيعي أن تلجأ إلى الطبيب وتبحث عن المشكلة والعلاج.

الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية وفقر الدم في الجسم

من الضروري أن تلاحظ كل سيدة ما تمر به خلال فترة طمثها الشهري وذلك لأنه يوجد مجموعة من المسببات التي تزيد من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية. ومن أبرزها فقر الدم، ففي حالة وجود أنيميا أو فقر الدم في الجسم تزيد الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية بشكل كبير مع الشعور بالدوخة المستمرة، ولذلك يجب هنا التأكد من صحة الجسم كي لا تزيد الآلام.

هل الطرق الطبيعية أفضل أم الطبية في القضاء على الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية؟

بالطبع إن الطرق الطبيعية طالما تأتي بنتائجها المرجوة فإنها أفضل من الأدوية الطبية والمسكنات في تخفيف آلام أعراض الدورة الشهرية، وذلك كي لا يعتاد الجسم عليها فيما بعد ومن أهم الطرق الطبيعية:

  • النوم المنتظم والحصول على قسط من الراحة والبعد عن النوم المتقطع.
  • البعد عن تناول المشروبات الباردة لأنها تزيد من حدة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، وتناول المشروبات الساخنة مثل الحلبة.
  • الحرص على التغذية السليمة مع تعويض الجسم بالفواكه والبروتينات الهامة والخضروات المليئة بالفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم.
  • ممارسة الرياضة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية فهي تعمل على التخفيف من التوتر العصبي والنفسي، ولكن يرجى الابتعاد عنها في أيام الدورة الشهرية.
  • تناول وجبات خفيفة مليئة بالعناصر الغذائية وعلى فترات متباعدة والبعد عن تناول الدهون والسكريات والأملاح والكافيين.

عادات خاطئة تزيد من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية

تمارس الكثير من السيدات والفتيات بعض العادات الخاطئة قبل الدورة الشهرية والتي تزيد من أعراضها حدة، لذلك ينبغي أن تتجنبها كل سيدة قبل أيام دورتها الشهرية، وهي:

  • الاستحمام بالمارد البارد يزيد من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، لذلك يفضل الاستحمام بالماء الساخن مع وضع فوط أو ضمادات من الماء الساخن على منطقة البطن حتى تقل هذه الأعراض وتشنجات المعدة.
  • تناول الأقراص المسكنة للآلام بكثرة تزيد من الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية، ومن أبرزها الأسبرين فهو يعمل على زيادة النزيف.
  • البعد عن تناول الطعام الغير صحي، مثل الأطعمة التي تضم الزيوت الغير نباتية والدهون، والبعد عن تناول الأطعمة التي تفتقر للألياف، ويفضل تجنبها بشكل نهائي خلال هذه الفترة لأنها تزيد من انتفاخات المعدة، وهذا من المؤكد آخر ما تحتاجينه في فترة الطمث الشهري لك.
  • البعد عن تناول الأطعمة المالحة مثل الرنجة خلال فترة الطمث الشهري وما يسبقها لأنها تزيد من انتفاخ المعدة بالإضافة إلى الشعور بالكسل وعدم الراحة.

متى يكون الشعور بالأعراض التي تسبق الدورة الشهرية؟

تختلف المدة التي تسبق الشعور بأعراض الدورة الشهرية قبل مجيئها من سيدة لأخرى، ولكن بالعادة يبدأ الشعور بالأعراض التي تسبق الدورة الشهرية قبل مجيئها بأسبوع، ولدي البعض بخمسة أيام ولدى البعض الآخر قبل مجيئها بيوم واحد. فذلك يختلف مع اختلاف التغييرات الهرمونية في الجسم، وقلة قليلة هي من لا تشعر بأي أعراض تسبق الدورة الشهرية.

التغذية وعلاقتها بأعراض ما قبل الدورة الشهرية:

العلاقة بين الغذاء والأعراض التي تسبق الدورة الشهرية

إن الغذاء له مفعول السحر في التخفيف والتقليل من الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، فهو أهم عامل طبيعي يجعل كل سيدة لا تشعر بالأعراض القوية المصاحبة للدورة الشهرية. وهنا يجب التنويه أنه يوجد أنواع أخرى من الغذاء تسبب زيادة في الآلام الدورة الشهرية لأن الأمعاء لا تتمكن من تحليلها وبالتالي يترتب على ذلك الإصابة بالإمساك أو الإسهال.

ولذلك هنا يجب الحرص على تناول الطعام الصحي والاهتمام به مع اقتراب الدورة الشهرية لأنه أكثر عامل يساعدك في تجاوز هذه الأعراض. وبذلك عزيزتي القارئة تكونين على علم بأن المسبب الوحيد وراء الشعور بمثل هذه الأعراض هي الهرمونات التي تنشط وقت اقتراب الدورة الشهرية، ويجب أن تكوني مطمئنة تمامًا لأنها أعراض طبيعية لا يشوبها أي مخاوف إلا في حالات معينة.

ولا تستشيري الطبيب لكي تقللي من أعراضه إلا إذا كانت قوية أو في حالة وجود نزيف لا قدر الله، فكلًا من الدوخة والقيء والغثيان والشعور بالصداع و ألم البطن والظهر وتورم الثدي هي آلام طبيعية، ولكن ما يقلق هو الزيادة فيها عن الحد الطبيعي.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله