ظهر مرض الإيدز لأول مرة في النصف الأخير من القرن العشرين، لذلك فإنه يعد من الأمراض الجديد وحديثة العهد، كما أنه يعتبر من أخطر الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان، وذلك نظرًا لعدم إمكانية علاجه نهائيًا وعدم وجود لقاح يقي منه ويكافحه بشكل مضمون وآمن.
إن جل ما وصل اليه العلماء والكيميائيون القائمون على صنع الأدوية هي بعض أنواع لقاحات التي يمكنها أن تخفف من تأثيرات المرض وأعراضه المزعجة والخطيرة، كما أنها تساهم في زيادة مدة حياة المريض وتحسن نوعية حياته بشكل جيد.