يحتاج الأطفال إلى الغذاء المناسب لنمو جسمهم وأيضًا لتطوير الدماغ. فالأطعمة التي يستهلكها الأطفال تؤثر على مهارات التعلم لديهم وتحسن قدرتهم على التركيز. وقد وجدت الدراسات أن الأغذية التي تحتوي على المغذيات والفيتامينات الأساسية لديها القدرة على زيادة قوة الدماغ. وهنا بعض الأطعمة اللذيذة والصحية التي تفيد في تنشيط دماغ الطفل ليتعلم بشكل أفضل. وهذه الأطعمة تضمن حسن سير عمل الدماغ حتى بعد سن الطفولة.
أفضل 15 نوع من الأغذية الضرورية لدماغ طفلك
1. الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة هي مصدر غني بالكربوهيدرات المعقدة، وبالتالي فهي تساعد في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم على مدار اليوم. وهذا سوف يساعد الدماغ في الحصول على الطاقة اللازمة ليعمل بشكل أفضل. سوف يكون الأطفال أكثر انتباها عندما يكون الجلوكوز في الجسم بمستوياته الطبيعية. إضافة لذلك فإن التنسيق الحركي لدى الأطفال هو أفضل عندما يحصلون على الكميات الكافية من الكربوهيدرات المعقدة.
كيف تستخدم؟
- يمكنك استخدام الخبز والحبوب الكاملة على الفطور أو في صنع السندويشات.
- الكوكيز والحبوب الكاملة يمكن استخدامها في الوجبات الخفيفة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار الغنية بالحبوب الكاملة فإن لديهم مشاكل أقل في السلوك.
2. التوت
التوت والفراولة تحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة. وهذه المواد تساهم في تحسين المهارات المعرفية لدى البشر. كما أن تحسن قوة الذاكرة وتمنع عملية الأكسدة الطبيعية التي تحصل في الدماغ، إضافة لذلك يحتوي التوت على كميات وفيرة من وفيتامين C الذي يعمل على تعزيز نظام المناعة أيضًا.
ماذا أفعل؟
- عليك إضافة أنواع مختلفة من التوت إلى الحبوب أو الشوفان.
- يمكنك إضافتها في سلطات الفواكه أو الحلويات المختلفة.
3. البيض
البيض يحتوي على البروتين والمواد المغذية مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، والكولين، والزنك. وجميعها مواد ضرورية لنمو الدماغ. فالكولين الموجودة في البيض ضرورية لتكوين خلايا الذاكرة الجذعية، فهي تعزز إنتاج خلايا الذاكرة طوال مرحلة الطفولة.
كيف يستخدم؟
- يمكن أن يتناول الطفل البيض المسلوق أو المقلي أو المخفوق.
- إذا كان طفلك يكره البيض أخفيه مع الخبز والحبوب الكاملة.
- يمكنك استخدام البيض المخفوق لملء الرقاق وتشكيل وجبة خفيفة.
4. الزبادي
الزبادي هي مصدر جيد للبروتين والدهون وفيتامين B، فالدهون الموجودة في الزبادي ضروري جدا لصحة الدماغ. هذه الدهون تبقي أغشية خلايا الدماغ مرنة ما يساعد في إرسال واستقبال المعلومات بين خلايا الدماغ المختلفة.
- يمكنك استخدام الزبادي ذات النكهة في صنع الحلويات.
- يمكنك إضافتها إلى غداء الأطفال جنبا إلى جنب مع بعض الأطعمة التي يحلو لهم تناولها.
- يمكنك أن تضعي الزبادي مع التوت على مائدة الإفطار.
5. الأسماك
السمك هو غذاء الدماغ الممتاز لأنه يحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3 وفيتامين D. هذه المحتويات تحمي القدرات المعرفية وتمنع فقدان الذاكرة. الأسماك مثل السلمون والسردين والماكريل والتونة هي مصادر غنية جدًا بالأوميجا 3. والأطفال سوف يكونون قادرين على التركيز بشكل أفضل إذا حصل الدماغ على كمية كافية من أحماض أوميجا 3.
- من الأفضل تجنب الأسماك المقلية لأن قلي السمك يؤدي إلى إزالة المواد المغذية.
- قدمي لهم السمك المشوي أو المحمص.
- يمكنك استخدام السمك المطبوخ في السلطات والسندويشات.
- إذا كان طفلك لا يرغب في أكل السمك، فعليه أن يتناول المكملات مثل زيت السمك.
6. زبدة الجوز
زبدة الجوز تحتوي على الدهون الجيدة الضرورية لنمو وتطور دماغ الأطفال. الزبدة الطبيعية التي تخلو من الدهون غير المشبعة مثل زبدة الفول السوداني. الكاجو واللوز غنية بالدهون الصحية.
كيف تستعمل؟
- يمكنك دهن هذه الزبدة على الخبز أو تناولها مع الحبوب الكاملة،
- حضري شطائر من زبدة الجوز أو الفول السوداني وستكون وجبة خفيفة ومفيدة جدًا للأطفال.
7. الخضر
الخضر غنية بالفيتامينات وحمض الفوليك. يمكن تناول السبانخ واللفت لتحسين عمل الدماغ، كما أن اللفت يساعد في إزالة السموم من الجسم ويشجع على نمو خلايا دماغية جديدة.
كيف تستخدم؟
- يمكنك استخدام السبانخ في السلطة أو العجة أو يمكن إضافتها إلى العصائر.
- يمكنك قليها وتقديمها مع زيت الزيتون.
8. الشوفان
دقيق الشوفان غني بالألياف والبروتين، ويساعد على الحفاظ على شرايين الدماغ والقلب. وقد وجد أن الأطفال الذين يأكلون الشوفان كانت لديهم قدرات أفضل في تذكر الأشياء وفهمها. دقيق الشوفان يساعد على الهضم ببطء، ويوفر للأطفال إمدادات ثابتة من الطاقة لفترة طويلة.
كيف يستخدم؟
- يضاف الزبيب والمشمش المجفف أو الجوز إلى الشوفان المطبوخ لجعله أكثر جاذبية.
- لا تقومي بإضافة السكر، بل استخدمي العسل أو شراب القيقب لتحلية الشوفان.
- أضيفي القرفة على الشوفان لحماية خلايا المخ.
9. الحبوب المدعمة
الحبوب المدعمة والحبوب الكاملة غنية بحمض الفوليك والكربوهيدرات المعقدة. الحبوب المدعمة هي مصدر غني بالبروتين وفيتامين B12 الذي يساعد على تذكر الأشياء بطريقة أفضل.
كيف تستعمل؟
- تجنبي الحبوب التي يضاف إليها السكر.
- قومي بتقديمها مع المكسرات والزبيب لجعلها طعمها أفضل ولتحسين قيمتها الغذائية.
10. الماء
الماء هو الشيء الضروري الذي يتجاهله الأطفال كثيرًا. عندما يذهب الأطفال إلى المدرسة ولا يشربون ما يكفي من الماء فإن هذا يمكن أن يؤثر على وظيفة الدماغ. عندما يعاني الأطفال من الجفاف بعد اللعب سوف يكونون في مزاج معكر، ولن يكونوا قادرين على الاستمتاع أو التعلم.
ماذا أفعل؟
- يجب تقديم الماء جنبا إلى جنب مع كل وجبة طعام.
- تأكدي من أنهم يحصلون على كمية كافية من المياه عندما يكونون في المدرسة.
11. التفاح والخوخ
التفاح والخوخ هما من مضادات الأكسدة التي تحارب التدهور الإدراكي لدى البشر. لذلك فهي جيدة خاصة للأطفال اللذين يعانون من صعوبات في التعلم.
كيف تستخدم؟
- تأكدي من أنك تحصلي على التفاح العضوي الخالي من المبيدات لأطفالك.
- قدميها لأطفالك بين الوجبات أو قومي بعصرها لهم.
12. القرنبيط والبروكلي
القرنبيط والبروكلي تحتوي على الكولين الضروري لنمو الدماغ وتفعيل الاتصال بين خلايا الدماغ المختلفة وبين بقية أجزاء الجسم.
- يمكنك استخدام البروكلي الخام والقرنبيط المسلوق في السلطة وتقديمها مع الوجبات.
13. لحم البقر
نقص الحديد عند الأطفال يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الأداء الإدراكي وضعف الأداء في المدرسة. وتعتبر اللحوم الحمراء واحدة من أفضل مصادر الحديد القابل للامتصاص. كما يحتوي لحم البقر أيضا على الزنك الذي يعزز وينشط الذاكرة.
- يمكنك إضافة لحم البقر إلى البرغر أو شرائح اللحم.
- يمكنك طبخها مع الخضار وتقديمها لطفلك.
14. الأغذية العضوية
تكون الأطعمة العضوية خالية من المبيدات والمواد الحافظة ولا تسبب أي مشاكل للأطفال، كما أنها تحسن عمل الدماغ.
كيف تستعمل؟
- تقدم الخضروات الطازجة بعد غسلها في السلطة أو مطبوخة.
15. بذور القرع
إن حفنة من بذور اليقطين تحتوي على الكمية المطلوبة اليومية من الزنك، الذي يعزز مهارات الذاكرة والتفكير.
- يمكنك إضافة بذور اليقطين المحمص إلى السلطات.
- يمكنك أن تقدمي بذور اليقطين المحمص للأطفال جنبا إلى جنب مع الفواكه الجافة والوجبات الخفيفة.
أخيرا إن كنتي تبحثين عن أفضل الأطعمة لزيادة قوة دماغ طفلك؟ وترغبين في تحسين نمو الدماغ بطريقة طبيعية؟ فعليك تقديم الأطعمة التي ذكرناها بانتظام وسوف تلاحظين عندها الفرق في أداء الطفل وسلوكه.
