حبوب موتيليوم Motilium الاستخدامات والمحاذير

اضطرابات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، من الأعراض المزعجة التي تصيب الإنسان، وتعالج بمجموعة متنوعة من العلاجات، منها ما هو طبيعي بالأعشاب والمكونات العشبية الطبيعية، أو بالحميات الغذائية تجاه بعض الأطعمة التي تسبب هذه الأعراض، أو عن طريق الأدوية والمركبات الكيميائية.

ويعتبر دواء موتيليوم Motilium واحدًا من أهم هذه الأدوية، وسنتعرف معًا اليوم على طريقة عمله وتركيبته الطبية، وكيف تؤثر في الجسم، للتخلص من هذه الأعراض، وذلك ضمن سلسلتنا المتجددة من التعرف على الأدوية واستخداماتها.

ما هو دواء موتيليوم Motilium

معلومات عن حبوب موتيليوم Motilium

يتضمن دواء موتيليوم Motilium، العنصر الرئيسي دومبيريدون، والذي يعتبر المكون الرئيسي في الدواء.

والدومبيريدون واحد من أهم الأدوية التي تستخدم لتخفيف أعراض امتلاء المعدة والتقيؤ والغثيان نظرًا لكونه من المهدئات العصبية الفعالة.

الدومبيريدون يعمل بشكل رئيسي على تقليص عضلات بوابة المعدة، وإرخاء عضلات المعدة المتصلة مع الأمعاء، وتقليص عضلات المعدة نفسها؛ مما يسهل انسياب الطعام ضمن المعدة، وتسريع حركة مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء، مخففًا بالتالي من الشعور بالامتلاء، ومانعًا الطعام من العودة إلى بوابة المعدة مسببًا الغثيان والتقيؤ.

الأشكال الدوائية لدواء موتيليوم Motilium

يتوفر دواء موتيليوم Motilium بعدة أشكال:

  1. حبوب فوارة عيار 10 ميلي غرام
  2. أقراص دوائية ملبسة عيار 10 ميلي غرام
  3. شراب دوائي عيار 5 ميلي غرام لكل 5 ميلي ليتر

استخدامات دواء موتيليوم Motilium

يستخدم دواء موتيليوم Motilium عادة في الحالات التالية:

  • إيقاف الشعور بالغثيان
  • إيقاف التقيؤ
  • تخفيف أعراض انتفاخ المعدة والشعور بالامتلاء المزعج
  • تخفيف الشعور بالحرقة
  • حالات عسر الهضم

الجرعة الدوائية من حبوب موتيليوم Motilium

تعتمد الجرعات الدوائية من دواء موتيليوم Motilium، على الوصفة الطبية المقدمة من الطبيب المختص المشرف على العلاج، وحسب الحالة المراد علاجها، وعادة ما تؤخذ لفترة لا تتجاوز الأسبوعين.

يتم تناول الأقراص الدوائية مع جرعة من الماء، قبل تناول الطعام بوقت قليل، لكي لا يتأخر بدء مفعول الدواء، ولكي يتمكن من العمل بشكل جيد على منع الأعراض المزعجة التالية لتناول الطعام.

وعادة ما تكون الجرعات الدوائية بمعدل قرص أربع مرات في اليوم، بما لا يزيد عن أربعين ميلي غرام كحد أقصى، ولمدة لا تزيد عن الأسبوعين كعلاج متواصل.

ملاحظة هامة جدًا عند استخدام دواء موتيليوم Motilium

كثير من التحذيرات والدراسات تؤكد أن مركب الدومبيريدون الذي هو المادة الأساسية في دواء موتيليوم Motilium، يؤثر بشكل سيء عند بعض المستخدمين على تنظيم ضربات القلب، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل صحية خطيرة.

لذلك عند الشعور بأية مشاكل في ضربات القلب، أو حدوث أية إغماءات، يجب مباشرة مراجعة الطبيب المشرف على العلاج، وإبلاغه بما حدث بالتفصيل، وهو الشخص الوحيد الذي يتمكن من تحديد فائدة الدواء من مخاطره المحتملة على المستخدم، وهو القادر على اتخاذ القرار بإيقاف الدواء أو متابعته حسب حالة المريض الصحية.

محاذير استخدام دواء موتيليوم Motilium

يستخدم دواء موتيليوم Motilium بحذر شديد في الحالات التالية:

  • وجود حساسية تجاه الدواء أو أي من مكوناته عند المستخدم
  • عند استخدامه للأطفال ويفضل عدم استخدامه للأطفال دون الخمسة والثلاثين كيلو غرام
  • كبار السن ممن تجاوزا الستين من العمر
  • لمن يتناول أدوية تتضمن دومبيريدون في تركيبتها
  • لمن يعاني من مشاكل في وظائف الكلى
  • الأشخاص الذين لديهم مشاكل واضطرابات في مستويات الشوارد في الدم
  • الحمل والرضاعة فالدواء غير مثبت بعد تأثيراته على الجنين أو الرضيع

موانع استخدام دواء موتيليوم Motilium

يمنع تناول الدواء نهائيًا في الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وعدم انتظام دقاته
  • الأشخاص المصابين بسرطان الغدة النخامية
  • الأشخاص المصابين بنزيف المعدة أو لديهم ثقوب في المعدة
  • الأشخاص الذين يعانون من انسداد المعدة أو الأمعاء
  • الأشخاص الذين لديهم مشاكل واضطرابات في وظائف الكبد

الآثار الجانبية لدواء موتيليوم Motilium

قد يسبب تناول الدواء بعض أو كل الحالات التالية لدى بعض المستخدمين:

  1. الشعور بالتعب والنعاس
  2. الإحساس بالصداع وآلام الرأس
  3. الإصابة بالإسهال
  4. الطفح الجلدي والحكة
  5. آلام الثديين وزيادة إدرار الحليب
  6. تورم الوجه واللسان
  7. الارتعاش في الأطراف
  8. عدم انتظام دقات القلب

يجب استشارة الطبيب عند وجود أي حالات غير طبيعية، أو أية أعراض زائدة عن الحد الطبيعي مما سبق، وهو القادر على اتخاذ قرار متابعة أخذ الدواء، أو إيقافه حسب حالة المريض الصحية، وحاجته للعلاج.

خاصة في حالات اضطرابات دقات القلب والارتعاشات في الأطراف، كون الدواء قد يكون له تأثيرات خطيرة على القلب وعلى أدائه، مما قد يتسبب بأضرار جسيمة، أو بحالات وفاة لا سمح الله في حال عدم علاج الأسباب مباشرةً.

وكما نؤكد دائمًا، لا يجب تناول أي دواء أو أي تركيب كيميائي صيدلاني، بدون أخذ رأي الطبيب، وإبلاغه بأية أعراض نعاني منها، أو أية أدوية نتناولها، ليقرر حينها فائدة الدواء بالنسبة للمستخدم، ويتابع أية حالات غير طبيعية قد تصيب المستخدم، لعلاجها على الفور، والتأكد من كونها غير مؤذية على المدى الطويل.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله