بحث عن المطالعة وأهميتها بالنسبة للفرد والمجتمع

2
1333

تعد المطالعة إحدى أسرار النجاح لدى الشخصيات الناجحة والمشهورة حول العالم، ومن الوصايا التي يوصى بها دائمًا لتطوير الذات وبناء المجتمعات وتطويرها والرقي بها في مختلف مجالات الحياة، ويكفينا أن تكون أول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي قوله تعالى: (اقرأ) إشارةً إلى أهمية القراءة ودورها الفعال في تطور الأفراد والمجتمعات.

لذلك كان لا بد من بحث عن المطالعة حول ماتعنيه هذه العادة أو الهواية وأبرز مدلولاتها، وفوائدها التي تعود بها على كل من الفرد والمجتمع بالرقي والتقدم.

بحث عن المطالعة

ما معنى المطالعة؟

المطالعة هي اختيار فردي يختاره الشخص دون أي إجبار، فيقبل على قراءة الكتب والقصص والمجلات وغيرها إما لتطوير مهاراته أو لتوسيع أفق معرفته واكتساب معلومات جديدة عن كل ما يحيط به في مختلف مجالات الحياة، فيصبح أكثر قدرة على التعامل مع كل ما يمكن أن يقابله في حياته من أشخاص ومشاكل.

كما أنها عملية فكرية تمر بمجموعة من المراحل تبدأ بالتركيز على الكلمات المكتوبة لتحليلها وتفسيرها وصولًا إلى إدراك معناها والحكم عليه ثم إسقاط ذلك وتوظيفه في التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة اليومية.

والاختلاف بين القراءة والمطالعة هو أن القراءة هي المرحلة الأولى، وعندما تتطور القراءة لديه لتصبح أكثر تطورًا وانتقاءً ونضجًا وفهمًا للمعنى تصبح تسميتها مطالعة.

فوائد المطالعة

المادة السابقةبحث عن السرطان ومعلومات عامة عن أنواعه
المقالة القادمةلن تصدق كيف بإمكانك علاج أمراض القلب بالأعشاب

2 تعليقات

اترك رداً على احمد إلغاء الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا