علاج الشعر الخفيف والمتساقط – نصائح هامة

بغض النظر عم جنسك أو عمرك أو حالتك الصحية، يمكن أن تعاني من تساقط الشعر بدراجاتٍ مختلفةٍ في أي مرحلةٍ من مراحل حياتك، فلا يوجد سنٌ محدد لحدوث ذلك، فنجد أن المراهقين والشباب وكبار السن يعانون من تساق الشعر بين الحين والأخر.

ولكي تتمكن من علاج الشعر الخفيف والمتساقط، فإن عليك في البداية أن تحد الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، فقد تلعب بعض العوامل ونمط الحياة دورًا في زيادة تساقط الشعر، وإذا كنت لا تستطيع تحديد الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر، فإننا ننصحك باستشارة الطبيب للمساعدة في إجراء الاختبارات الضرورية وتحديد الأسباب بدقة ووضع خطة العلاج الأفضل لحالتك.

علاج الشعر الخفيف والمتساقط

أسباب تساقط الشعر

الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر عديدة ولا يمكن حصرها في هذا المقال، لكننا سنتحدث عن أكثر الأسباب شيوعًا والتي تؤدي إلى تساقط الشعر في أغلب الحالات.

تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر ما يلي:

  • الضرر الذي قد يلحق بالشعر نتيجة استعمال المواد الكيميائية ومستحضرات التجميل المضرة.
  • تعرض الشعر للحرارة الشديدة أو الجفاف لفترة طويلة من الزمن.
  • نقص التغذية واتباع نظام غذائي غير صحي وفقير بالعناصر الضرورية لدعم بقاء ونمو الشعر.
  • الإجهاد النفسي قد يؤدي إلى تساقط الشعر في الحالات المتوسطة والشديدة.
  • الإفراط في شد الشعر أو ربطة أو استخدام أدوات تسريح الشعر بقوة.
  • الالتهابات الجلدية التي قد تحدث في فروة الرأس.
  • بعض الحالات المرضية مثل الثعلبة أو الصدفية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

عندما يكون تساقط الشعر ناتجًا عن عوامل تتعلق بنمط الحياة فإن العلاج يكون بتلافي الأسباب مثل تخفيف الإجهاد أو تحسين النظام الغذائي وتناول المكملات الغذائية أو اتباع بعض العلاجات الطبيعية، لكن في الحالات الأخرى عندما يصبح تساقط الشعر مزمنًا بسبب حالةٍ مرضية فإن عليك طلب الاستشارة المهنية التي ستحدد خيارات العلاج الأفضل لحالتك.

منع تساقط الشعر

عندما يتعلق الأمر بعلاج تساقط الشعر فإن أفضل وسيلة لذلك هي العلاج في المراحل المبكرة قبل أن تتفاقم الحالة. وذلك يمكن فقط من خلال التعرف على الأعراض التي تسبق حدوق تساقط الشعر أو عندما يكون التساقط خفيفًا.

في الغالب، يسبق تساقط الشعر المعاناة من بعض المشاكل المختلفة أن يعاني شعرك من الجفاف والتقصف أو عندما يتساقط الشعر قليلًا وتشاهد الشعر المتساقط على فرشاة الشعر أو على الوسادة عندما تستيقظ من النوم.

كيف يمكن علاج الشعر الخفيف والمتساقط؟

بعد أن تتعرف على الأسباب التي أدت إلى تساقط الشعر لديك، يمكنك البدء فورًا في تطبيق خيارات العلاج حسب حالتك، لكن لا تتردد أبدًا في طلب الاستشارة الطبية المهنية في حال كنت بحاجةٍ إليها.

احتيار منتجات العناية الصحيحة

يمكن أن تؤدي منتجات العناية بالشعر الخاطئة والتي لا تتوافق مع نوعية شعرك إلى حدوث ضرر كبير وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تساقط الشعر وفقدانه بشكلٍ تدريجي، كن حريصًا على أن تختار المنتجات التي تحتوي على مواد غير ضارة والتي تتوافق مع نوع شعرك، ولا تستخدم أي منتجات أو شامبوهات مخصصة لأنواع أخرى من الشعر.

تخفيف الضغط والشد على الشعر

إذا كان شعرك طويلًا فإن طريقة ربطه وتسريحه قد تلعب دورًا في حدوث تساقط الشعر وجعله خفيفًا جدًا، فربط الشعر بقوة وشده كثيرًا يمكن أن يضعف استقرار الشعرة على فروة الرأس ويضعف البصيلات كثيرًا وهذا ما قد يسبب في تساقط الشعرة تدريجيًا. كما أن تمشيط الشعر بقوة يمكن أن يساهم في إضعاف استقرار الشعرة وثباتها.

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

الشعر هو من أجزاء الجسم التي تتأثر فورًا بحسب النظام الغذائي الذي تقوم باتباعه، فإذا كان النظام الغذائي فقيرًا بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الشعر للنمو والبقاء، فهذا يعني أن هذا الشعر سيتساقط مع الزمن، لذلك، قد يكون اتباع نظامٍ غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية كافيًا للحد من مشكلة تساقط الشعر وزيادة كثافته وتقويته بشكلٍ ملحوظ.

يمكن في بعض الحالات أن يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات الدم بهدف تحديد العناصر والمواد الغذائية التي يفتقر جسمك إليها والتي تتسبب في تساق الشعر.

تخفيف التوتر والإجهاد

من الطبيعي أن يتعرض الشخص للإجهاد والتوتر والقلق بين الحين والأخر، لكن في الحالات المزمنة، عندما تعاني من الإجهاد التوتر بشكلٍ دائم، فإن ذلك يؤثر بشكلٍ كبير على حالة الجلد والشعر لديك، ومن الممكن أن يكون تساقط الشعر الذي تعاني منه مرتبطًا بهذه المشكلة.

تخفيف الإجهاد هو أمرٌ مفيدٌ لصحتك أيضًا، ويمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحيات أن تحد من الإجهاد كثيرًا، أهم عنصر يساهم في ذلك هو تنظيم وقتك والتخفيف من تناول أو شرب المنبهات وأخذ فترةٍ من الراحة بين الحين والأخر، وإذا كنت تواجه صعوبةً في تخفيف الإجهاد والقلق الذي تعاني منه وكان يؤثر على نوعية الحياة، يمكنك استشارة الطبيب الذي قد يوصي بأخذ بعض الأدوية لفترة من الزمن.

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

النوم لفترةٍ كافية خلال الليل لمدة 8 ساعاتٍ يوميًا هو من العوامل الهامة التي تساهم في تخفيف الإجهاد والتوتر والحد من المشكلات النفسية التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، أذهب إلى الفراش في كل يوم في نفس الموعد، وتجنب استخدام الهواتف المحمولة قبل فترة من الذهاب للنوم واحرص على تكون غرفتك مظلمة وهادئة فهذا سيساعدك على النوم بعمق. ولا تنسى تجنب شرب أو تناول المواد التي تحتوي على الكافيين والمنبهات التي قد تجعلك تبقى مستيقظًا حتى وإن كنت بحاجةٍ للنوم.

في معظم الحالات التي يعاني منها الشخص من تساقط الشعر، تكون النصائح المذكورة أعلاه كافيةً للحد من المشكلة وتخفيفها إلى حدٍ كبير، لكن في حال اتباع هذه النصائح دون الحصول على نتائج إيجابية وفي حال استمرار تساقط الشعر، لا تتردد أبدًا في استشارة الطبيب الذي سيتمكن من تحديد السبب الكامن الذي يؤدي لتساقط الشعر ووضع خطة العلاج الصحيحة للتخلص من هذه المشكلة بشكلٍ نهائي.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله