التصنيف: القولون العصبي

  • أعراض القولون العصبي عند النساء

    يعتبر القولون العصبي من أكثر أمراض العصر انتشارًا، يعاني منه النساء والرجال من مختلف الأعمار، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن أعداد النساء اللواتي يعانين من هذا المرض يفوق عدد الرجال، ويرجع هذا الأمر للاختلافات في هرمونات الجنسين وفي طبيعة عمل القولون عند النساء.

    تتشابه الكثير من أعراض القولون العصبي بين الرجال والنساء مثل ألم البطن والإسهال أو الإمساك بينما تعاني النساء من بعض الأعراض الأخرى المختلفة، فما هي أعراض القولون العصبي عند النساء؟

    أعراض القولون العصبي عند النساء

    فيما يلي 11 من أكثر أعراض القولون العصبي عند النساء شيوعًا:

    1 – إسهال

    يعتبر الإسهال من أشهر الأعراض التي ترافق القولون العصبي لدى كل من النساء والرجال، يعتبر أكثر شيوعًا عند الرجال ولكن نسبة لا بأس بها من النساء يعانين من الإسهال أيضًا كأحد أعراض القولون العصبي وبشكل خاص عندما يقترب موعد الدورة الشهرية أو في الفترة التي تلي الدورة الشهرية مباشرةً.

    من الممكن أن تلاحظ بعض النساء زيادة في نسبة المخاط ضمن البراز فهو أيضًا من أعراض القولون العصبي عند النساء الشائعة، ولكن من المهم الانتباه إلى أن كل من الإسهال وزيادة المخاط في البراز من الممكن أن تكون أيضًا من أعراض الإصابة بالتهاب الأمعاء IBD أو نتيجة الإصابة بالتهاب حاد في الجهاز الهضمي ومن هنا تأتي أهمية اللجوء إلى الطبيب لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج اللازم.

    2 – إمساك

    يعتبر الإمساك المزمن أيضًا من الأعراض الشائعة للقولون العصبي ولكنه على عكس الإسهال أكثر انتشارًا بين النساء من الرجال، يتمثل الإمساك بصعوبة في التغوط قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة إخراج الفضلات، من الممكن أن تكون الهرمونات الأنثوية وكذلك طبيعة عمل الأمعاء الغليظة عند النساء هي العوامل المسببة لزيادة هذا العارض عند النساء أكثر من الرجال.

    3 – تجمع الغازات وانتفاخ البطن

    تجمع الغازات والشعور بامتلاء أو انتفاخ البطن من أبرز أعراض القولون العصبي عند النساء وعند الرجال أيضًا وأكثرها شيوعًا، غالبًا ما تسبب هذه المشكلة شعور مستمر بعدم الراحة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، وفي كثير من الأحيان من الممكن أن تؤدي إلى أعراض جانبية أخرى مثل التسرع في نبضات القلب وضيق في التنفس.

    4 – زيادة في شدة أعراض الدورة الشهرية

    من الممكن أن تلاحظ النساء اللواتي يعانين من القولون العصبي تفاقم في أعراض الدورة الشهرية، فمثلًا قد تعاني المرأة المصابة بالقولون العصبي من ألم شديد في البطن ما قبل وخلال فترة الدورة الشهرية وقد يمتد هذا الألم إلى أسفل الظهر، كذلك تزداد شدة التقلصات وتزداد كمية الدماء التي تخرج خلال الدورة.

    وفي نفس الوقت تزداد شدة أعراض القولون العصبي عند النساء خلال الدورة الشهرية وبالتحديد آلام الحوض وأسفل البطن، وذلك نتيجة لتأثير الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة خلال هذه الفترة على القولون العصبي.

    5 – ألم في الحوض

    حوالي 30% من النساء اللواتي يعانين من القولون العصبي يشتكين من آلام مزمنة في منطقة الحوض، وهذا ما أشارت إليه المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي (IFFGD) في إحدى دراساتها.

    6 – هبوط أعضاء الحوض أو تدلي أعضاء الحوض

    تدلي أعضاء الحوض أي أن عضو أو أكثر من الأعضاء الموجودة في الحوض مثل الرحم أو الأمعاء أو المثانة أو الجزء العلوي من المهبل ينزلق من مكانه الطبيعي وينتفخ في المهبل، وذلك نتيجة لضعف العضلات والأنسجة التي تدعم هذه الأعضاء، لا تشكل هذه الحالة خطرًا على حياة المصابة ولكنها قد تسبب لها الألم وعدم الراحة.

    من الممكن أن يسبب الإمساك المزمن أو الإجهاد الكبير للعضلات الناتجين عن الإصابة بالقولون العصبي تدلي أعضاء الحوض، كما من الممكن أن ينتج عن حالات الولادة الصعبة أو نتيجة لانخفاض مستويات الاستروجين بعد انقطاع الطمث.

    7 – سلس البول وفرط نشاط المثانة

    النساء المصابات بمرض القولون العصبي أكثر عرضة للإصابة بسلس البول وفرط نشاط المثانة، غالبًا ما تسبب هذه الحالة تبول متكرر ومؤلم في الكثير من الأحيان بالإضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول طوال فترة الليل.

    8 – الألم أثناء الجماع

    من أعراض القولون العصبي عند النساء أيضًا الشعور بألم أثناء الجماع، وهو من الأعراض الشائعة عند النساء أكثر من الرجال ويترافق أيضًا بضعف جنسي وانخفاض الرغبة الجنسية.

    9 – إرهاق عام

    الإرهاق من أعراض القولون العصبي الأكثر انتشارًا عند النساء منه عند الرجال، غالبًا ما يكون هذا الإرهاق ناتجًا عن عدم حصول المصابة على كميات كافية من النوم العميق أو نتيجة لإصابتها بالأرق، والإرهاق المستمر بدوره من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على نفسية المريضة وطبيعة حياتها لذلك من المهم الاهتمام بهذه الناحية.

    10 – مشاكل المزاج

    تعاني النساء المصابات بالقولون العصبي من اضطرابات في المزاج بما في ذلك زيادة معدلات الاكتئاب والقلق والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض القولون العصبي، كذلك فإن التوتر المستمر الذي تسببه الحاجة المتكررة والمستعجلة للذهاب إلى الحمام تلعب دورًا كبيرًا بإصابة الأنثى بحالة من القلق والذي يؤدي بدوره إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.

    11 – فقدان الشهية

    الأعراض المزعجة للقولون العصبي التي تتمثل بآلام البطن والانتفاخ وتجمع الغازات وأيضًا عدم انتظام حركة الأمعاء جميعها تؤدي إلى فقدان الشهية مما يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن في حال لم تنتبه المريضة إلى كمية الطعام التي تتناولها.

    كذلك فإن خوف المريضة المستمر من تناولها للأطعمة التي تؤدي إلى تهيج القولون العصبي يلعب دورًا كبيرًا في فقدان الشهية.


    المصادر

  • أعراض القولون العصبي عند الرجال

    تعتقد شريحة كبيرة من الأشخاص حول العالم أن الرجال لا يعانون من القولون العصبي كالنساء، وهي معتقدات خاطئة فبحسب إحصائيات المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (IFFGD) فإن ثلث المصابين بالقولون العصبي هم من الرجال، وترتفع هذه النسبة في الأعمار التي تزيد عن 45 سنة ليصبح نصف عدد المصابين بالقولون العصبي من الرجال، تتشابه الكثير من أعراض القولون العصبي عند الرجال والنساء بعض هذه الأعراض تكون أكثر شدة عند الرجال من النساء والبعض الآخر يكون أقل شدة وانتشار.

    في هذه المقالة سوف نسلط الضوء على أبرز أعراض القولون العصبي عند الرجال وأكثرها شيوعًا، وبماذا تختلف هذه الأعراض عن أعراض المرض نفسه عند النساء.

    أعراض القولون العصبي عند الرجال

    تظهر الدراسات أن القولون العصبي يؤثر على العديد من جوانب حياة الرجال المصابين به، فيؤثر على حركتهم ونشاطهم وكذلك على نفسيتهم ومزاجهم وذلك بسبب الأعراض المستمرة والمزعجة التي ترافقه، ومن أبرز أعراض القولون العصبي عند الرجال:

    1 – ألم وتقلصات في البطن

    يعتبر ألم البطن من أبرز أعراض القولون العصبي عند الرجال والنساء وأكثرها شيوعًا، يظهر عادةً في أسفل البطن أو يمتد إلى كامل البطن، أما إذا كان الألم متركزًا أعلى البطن فهو غالبًا لا يدل على الإصابة بالقولون العصبي.

    تشير الإحصائيات إلى أن الرجال بشكل عام أقل عرضة من النساء للإصابة بنوبات ألم البطن الناتجة عن القولون العصبي، حيث يعتقد أن طبيعة الهرمونات الذكرية تجعل الرجال أكثر مقاومة للآلام وأقل عرضة للإصابة بالآلام الشديدة والمزمنة، كذلك فإن تجنب بعض أنواع الأطعمة وإجراء بعض التعديلات على نظامك الغذائي يساعد بشكل كبير في تخفيف آلام البطن.

    2 – إسهال

    الإسهال بدوره يصيب أكثر من ثلث المرضى الذين يعانون من القولون العصبي، والرجال من مرضى القولون العصبي أكثر عرضة للإصابة بالإسهال المتكرر من النساء، في هذا النوع من الإسهال يخرج البراز رخو أو مائي القوام وقد يلاحظ المصاب وجود مخاط ضمن البراز، بالإضافة إلى ذلك قد يعاني المصاب من حاجة مفاجئة ومستعجلة للذهاب إلى الحمام وبشكل متكرر خلال اليوم الواحد.

    3 – إمساك

    ما يقارب نصف المرضى الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من الإمساك كأحد أعراضه، ولكنه يعتبر من الأعراض الأقل شيوعًا عند الرجال المصابين بالقولون العصبي من النساء المصابين بالمرض نفسه، يعتبر الشخص مصاب بالإمساك في حال قل عدد خروجاته عن ثلاث مرات في الأسبوع، ويتميز الإمساك الناتج عن الإصابة بالقولون العصبي بأنه غالبًا ما يسبب آلام وصعوبة عند التبرز.

    من الممكن أن يساعد شرب كميات إضافية من الماء والأطعمة الغنية بالألياف بالإضافة إلى تناول البروبيوتيك وممارسة التمارين الرياضية في التخفيف من الإمساك الناتج عن القولون العصبي.

    4 – تناوب بين الإمساك والإسهال

    ما يقارب 20٪ من مرضى القولون العصبي يعانون من الإصابة بالإمساك والإسهال بشكل متناوب، تترافق هذه الحالة مع ألم مستمر في البطن، يخف هذا الألم بعد حركة الأمعاء، وهذا الألم هو ما يميز الإصابة بالقولون العصبي عن الإسهال والإمساك الناتجين عن البرد أو تناول أطعمة غير صحية أو غيرها من الأسباب.

    5 – الشعور بالنفخة وتجمع الغازات في البطن

    الشعور المستمر بالنفخة وكثرة الغازات في البطن من أكثر أعراض القولون العصبي عند الرجال والنساء إزعاجًا، يعاني مرضى القولون العصبي من شعور مستمر بالنفخة والذي يؤثر على حركتهم ونشاطهم وقدرتهم على ممارسة عاداتهم اليومية، قد يساعد الابتعاد عن تناول اللاكتوز أو الفودماب بشكل عام في التخفيف من شدة النفخة والغازات في هذه الحالة.

    6 – الأرق وقلة النوم

    من الأعراض التي لا تلقى الكثير من الاهتمام والتي يعاني منها نسبة لا بأس بها من مرضى القولون العصبي الأرق وصعوبة النوم، حيث يستيقظ المريض أكثر من مرة خلال الليل مما يجعله لا يحظى بكمية كافية من النوم ويبقى متعب طوال اليوم التالي.

    7 – التعب

    بحسب الدراسات والإحصائيات فإن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي يعانون من تعب جسدي مستمر مما يجعلهم غير قادرين على تحمل الأعمال والنشاطات التي تحتاج إلى مجهود جسدي، وإن الأرق الذي يعد من أعراض القولون العصبي أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بالتعب، حيث لا يحظى مريض القولون العصبي في الكثير من الأحيان على الراحة التي يحتاجها ليلًا.

    8 – قلق واكتئاب

    ترتبط متلازمة القولون العصبي ارتباطًا وثيقًا بالقلق والاكتئاب، فالقولون العصبي يسبب حالات من القلق الناتجة عن أعراضه المزعجة وحالات من الاكتئاب الناتج عن ملازمة هذه الأعراض لمريض القولون العصبي طوال حياته، وبدوره القلق والتفكير الزائد يزيد من شدة أعراض القولون العصبي فالعوامل العصبية والنفسية تعتبر الأكثر تأثيرًا على أعراض هذا المرض وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات والتجارب.

    من أكبر الدراسات التي أثبتت العلاقة بين القولون العصبي وتقلبات المزاج كانت دراسة شملت أكثر من 94000 رجل وامرأة، أثبت فيها أن مرضى القولون العصبي من الرجال والنساء أكثر عرضة بنسبة 70% للإصابة بالاكتئاب من غيرهم، وأكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالقلق من غيرهم.

    9 – عدم القدرة على تحمل بعض أنواع الأطعمة

    يوجد أنواع معينة من الأطعمة التي تسبب تهيج أعراض القولون العصبي، لذلك يعتبر عدم القدرة على تحمل هذه الأطعمة من دلائل وأعراض القولون العصبي عند الرجال، تختلف هذه الأطعمة من شخص إلى آخر ولكن بالمجمل معظم مصابي هذا المرض يلاحظون ازدياد شدة الأعراض عند تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز أو الغلوتين وكذلك المشروبات الغازية والكافيين.


    المصادر

  • فوائد الحلبة للقولون العصبي – 6 فوائد مهمة ولكن انتبه!

    متلازمة القولون العصبي هي اضطراب وظيفي يسبب مجموعة من الأعراض المعوية التي تحدث معًا، وهذه الأعراض تختلف من شخص لآخر من حيث المدة والشدة، وتشمل: التشنج، ألم البطن، الغازات والنفخة، الإمساك، الإسهال… يمكن أن تكون الأعراض مستمرة، ويمكن أن تكون غير دائمة وإنما تتكرر.

    (المزيد…)
  • هل القولون يسبب جفاف الفم؟ وما هي مشاكل الفم التي تدل على التهاب القولون؟

    هل القولون يسبب جفاف الفم؟ يظهر جفاف الفم عند الإصابة بالكثير من الحالات الطبية، مثل حركات الأمعاء المتكررة ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب المعدة، ومرض السكري من النوع الأول، والصدفية، والتليف الكيسي …وغيرها. بالإضافة إلى أن تناول العديد من الأدوية يمكن أن يتسبب في جفاف الفم.

    (المزيد…)
  • علاج القولون العصبي نهائيا بطريقة طبيعية دون أي أدوية

    يعتبر القولون العصبي من أكثر الأمراض التي تسبب إزعاج وألم كبير للمصاب، فإذا كنت تعاني أو تعانين سيدتي من القولون العصبي فمن الممكن علاج هذه المشكلة من خلال استخدام بعض الأعشاب الطبيعية دون الحاجة للجوء للأدوية، وبمقالنا هذا سوف نقدم لكم شرح مفصل عن كيفية علاج القولون العصبي نهائيا بطريقة طبيعية دون أية أدوية.

    أعشاب لعلاج القولون العصبي نهائيا

    بذور الشمر:

    تعتبر بذور الشمر من البذور الطبيعية الفعالة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي كالانتفاخ، وذلك بسبب قدرته على التخلص من الغازات كما أنه مدر طبيعي للبول ويخفف من الألآم التي ترافق القولون العصبي، كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، كما تعمل بذور الشمر على تخفيف تشنج عضلات الجهاز الهضمي.

    طريقة الاستخدام:

    يتم استخدام بذور الشمر من خلال مضغ هذه البذور بعد كل وجبة طعام.

    وفي طريقة أخرى يمكننا إضافة هذه البذور لكأس من الماء الساخن، ويتم تغطيته ومن ثم يترك لمدة 10 دقائق، ومن ثم يصفى ويشرب ثلاث مرات يوميا.

    عشبة النعناع:

    تحتوي عشبة النعناع على زيت المنثول حيث يعرف هذا الزيت بتأثيره المضاد على تقلصات الجهاز الهضمي، مما يساعد على التخفيف من ألم التشنجات التي تصيب الجهاز الهضمي والقناة الصفراء والمرارة، ويهدئ من انتفاخات البطن ويسهل عملية مرور الطعام من المعدة باتجاه المري مما يساعد على التخفيف من أعراض القولون العصبي.

    طريقة الاستخدام:

    يمكننا مضغ عدة أوراق من نبات النعناع الطازج وذلك بهدف التخفيف من انتفاخ البطن الذي يلي تناول كل وجبة.

    وفي طريقة أخرى يتم غلي أوراق النعناع المجفف بكون من الماء، ومن ثم يترك لمدة 10 دقائق ويشرب من مرتين لثلاث مرات يوميا.

    الزنجبيل:

    يحتوي الزنجبيل على الكثير من المكونات النشيطة، ومنها الجنجرول وبعض المركبات اللاذعة وتعرف باسم الشجول، حيث تساعد هذه المركبات على التخفيف من حدة التهاب الأمعاء واسترخاء كل من القولون وعضلات الجهاز الهضمي.

    طريقة الاستخدام:

    يتم وضع ما يقارب 5 قطع رقيقة من الزنجبيل بكوب ماء مغلي وتغطى وتترك لمدة 10 دقائق، وبعدها يضاف لها العسل وبضع قطرات من عصير الليمون ويشرب ثلاث مرات يوميا.

    ومن الممكن استخدامه بطريقة أخرى وهي من خلال بشر الزنجبيل الطازج ويتم استخدامه قبل تناول الطعام، ومن الممكن إضافة مسحوق الزنجبيل للطبخ.

     البابونج:

    يعتبر البابونج من الأعشاب الطبيعية الفعالة في علاج مشكلات القولون وانتفاخ البطن، وذلك بسبب احتواءه على خصائص مضادة للالتهاب تساهم في التخفيف من التقلصات، كما تساهم في تهدئة المعدة وعلاج حرقة المعدة.

    طريقة الاستخدام:

    يمكننا استخدامه من خلال سكب كوب من الماء المغلي على عشبة البابونج وتترك لمدة 15 دقيقة ومن ثم يشرب، ويمكن إضافة عصير الليمون أو العسل بحسب الرغبة.

    يتم شرب هذا المشروب ثلاث مرات يوميا بين الوجبات.

    الكراوية:

    تحتوي الكراوية على مضادات لها تأثير كبير في علاج التقلصات التي تصيب الجهاز الهضمي، وتساعد أيضا في التخلص من الغازات، والتخفيف من الأعراض التي ترافق القولون العصبي، وذلك بسبب احتوائها على مواد كيميائية كالكارفول، الكارفين مما يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي والتخلص من الانتفاخ بشكل فوري.

    طريقة الاستخدام:

    في حال الإصابة بالانتفاخ يتم مضغ بضع بذور من نبات الكراوية بشكل يومي ثلاث مرات، كما يمكن استخدام هذه البذور مع الكمون.

    وفي طريقة أخرى يمكن شرب شاي الكراوية، حيث يتم صنعه من خلال وضع ملعقة من بذور الكراوية الجافة بكون ماء مغلي ويغطى لمدة 10 دقائق ويشرب.

    نبات القرع:

    أن تناول نبات القرع يساهم في علاج انتفاخ البطن وطرد الغازات الذي يرافق القولون العصبي، وذلك بسبب احتواء نبات اليقطين على كميات جيدة من فيتامين A، البوتاسيوم، الألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم.

    طريقة الاستخدام:

    يتم استخدامه من خلال إضافته لوجبات الطعام، وتتم عملية الطهي بطريقة الشواء او الخبز او السلق.

    اليانسون:

    يعرف اليانسون باحتوائه على مضادات تساهم في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من نسب الإصابة بانتفاخ القولون، كما له دور في التخلص من الغازات.

    طريقة الاستخدام:

    يتم استخدام اليانسون من خلال تحضير شاي اليانسون الذي يتم تحضيره من خلال إضافة اليانسون المجفف للماء المغلي، ويترك لمدة 10 دقائق ومن ثم يشرب.

    ولكن يحذر بشكل كبير من إعطاء الأطفال الرضع شاي اليانسون لأنه من الممكن أن يسبب القلق، الأرق، كما يجب على السيدات الحوامل تجنبه.

    شاي الكركم:

    يعرف الكركم بفوائد العظيمة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات القولون العصبي، كما يساهم في تخفيف الانتفاخ، ألم البطن، التلبكات المعوية.

    طريقة الاستخدام:

    يتم إضافة ملعقة من مسحوق الكركم لماء مغلي ويترك، ومن ثم يشرب بعد إضافة العسل له.

    الحلبة:

    تعمل الحلبة على علاج الأعراض التي تصاحب كل من القولون العصبي وانتفاخ البطن، كما تسهل عملية خروج الفضلات.

    طريقة الاستخدام:

    يتم شرب مغلي الحلبة بشكل يومي ثلاث مرات يوميا.

    بذور الكتان:

    أثبتت الكثير من الدراسات والأبحاث ان تناول 3 ملاعق يوميا من بذور الكتان يساهم بشكل كبير وفعال في تهدئة الأمعاء، وعلاج اضطرابات القولون العصبي، ويعود ذلك لاحتواء بذور الكتان على المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، حيث ينصح المصابين بالقولون العصبي بالالتزام بهذه الوصفة وتناول زيت الكتان أيضا مما يسهل عملية خروج الفضلات من الجسم.

    العسل:

    تم استخدام العسل منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض ولذلك يعتبر علاج فعال لمشكلة القولون العصبي، فهو غذاء سهل الهضم، وله العديد من الفوائد الطبيعية والغذائية المذهلة للجسم، ويساعد العسل على التخلص من الغازات، ويعالج أيضا الإسهال والكتم وتهدئة بطانة القولون.

    ماء دافئ بالليمون:

    إن شرب الماء دافئ مهم وضروري للصحة، فهو يساهم في تخليص الجسم من السموم المضرة والحفاظ على رطوبة الجسم، كما أن الليمون يحتوي على العديد من الفيتامينات C، B، الكالسيوم، الفوسفور وكلها عناصر تساهم في تحسين عملية الهضم وتهدئة القولون.

    كما أن خاصية الحمض التي تتواجد في الليمون تساهم في تحسين عملية هضم الطعام، كما انه مفيد للجهاز الهضم، حيث انه يساهم في التخلص من الانتفاخات، الغازات، مشكلة الإمساك.

    إرشادات ونصائح لعلاج مشكلة القولون العصبي

    • الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة، الخضار، السلطات المختلفة.
    • تجنب الأطعمة التي من الممكن أن تسبب انتفاخات البطن كالحمص، الفول، العدس والتي يرافقها عصر الهضم وغازات.
    • تجنب الإفراط من الشاي والقهوة.
    • الابتعاد عن التدخين والأركيلة.
    • تجنب المشروبات الغازية بمختلف أنواعها، وذلك بسبب احتوائها على غاز ثاني أوكسيد الكربون المسبب لنفخة البطن، وحدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي.
    • الابتعاد ما أمكن عن مصادر القلق، التوتر، الضغوطات النفسية، وملئ وقت الفراغ بالأعمال المسلية والتي تفيد.
    • تجنب الوجبات السريعة الدسمة التي تحوي على كميات كبيرة من الدهون، الفلفل، البهارات، المخلل.
    • مضغ الطعام بشكل جيد، وتناول الطعام ببطئ.
  • تشخيص القولون العصبي للتحقق من الأعراض والأسباب ووصف العلاج

    القولون العصبي هو مرض شائع يصيب الأمعاء الغليظة إنه المرض الذي يتجلى بأعراض مثل ألم في البطن والإسهال والإمساك والتشنجات والانتفاخ، وفي حين أن بعض المرضى يمكنهم السيطرة على الأعراض بإجراء بعض التغييرات في نظامهم الغذائي إلا أنه قد تكون هناك حاجة للعلاج الدوائي في الحالات التي تظهر فيها أعراض أكثر شدة.

     على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي هي اضطراب شائع إلا أن الأفراد يميلون إلى الاعتقاد بأنها طبيعية ويمكن معالجة هذه المشكلة دون استشارة طبيب متخصص إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المتخصص عند الشعور بأي عرض من الأعراض وفي هذا المقال سوف نبين كيفية إجراء تشخيص القولون العصبي ليصل المتخصص لسبب هذه المشكلة ووصف العلاج المناسب لكل حالة فتعالوا معنا:

    ما هو مرض القولون العصبي؟

    متلازمة القولون العصبي هي نوع من اضطرابات تحدث في الجهاز الهضمي تؤثر على الأمعاء الغليظة، كما يسمى أيضا القولون التشنجي والتهاب القولون المخاطي.

    مرض القولون العصبي أو المتهيج تتجلى أعراضه في آلام البطن والانتفاخ والإمساك أو الإسهال المتكرر.

    على الرغم من أن السبب غير معروف لكن يُعتقد أن العوامل البيئية مثل التغيرات المفاجئة والإجهاد الشديد والعدوى والنظام الغذائي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، لذلك يمكن القول إن هذا المرض لا يعتبر اضطرابًا هيكليًا بل اضطرابًا وظيفيًا.

    أسباب الإصابة بالقولون العصبي

    لا تزال الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالقولون العصبي غير معروفة تمامًا ولكن تم تحديد أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى حدوث هجمات لدى الأفراد المعرضين للإصابة بها ومنها:

    • العدوى.
    • عدم تحمل بعض أنواع الطعام.
    • الأنظمة الغذائية التي لا تحتوي على ألياف كافية.
    • الإجهاد والتوتر.
    • تغيرات في عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء.
    • تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الحموضة ومسكنات الآلام.
    • استهلاك الكحول والسجائر.

    أعراض القولون العصبي

    يتم فحص متلازمة القولون العصبي في ثلاث فئات رئيسية: الإمساك السائد والإسهال السائد والإمساك والإسهال معًا. قد يحدث هذا الانزعاج مع شدة وأعراض مختلفة لدى كل مريض ومن الأعراض الأكثر شيوعًا هي كما يلي:

    • آلام أو تقلصات في البطن.
    • عدم تحمل الطعام.
    • الإسهال المتكرر أو الإمساك المزمن.
    • الشعور بعدم تفريغ الأمعاء تمامًا.
    • تورم في منطقة البطن وانتفاخ.
    • زيادة كبيرة في شكاوى الغازات.
    • مخاط في البراز.
    • حالة من التهيج في منطقة البطن.
    • ضعف وتعب.
    • غثيان.

    من الذي يصاب بالقولون العصبي؟

    تبلغ نسبة الإصابة بالقولون العصبي في المجتمع حوالي 10٪.

    • هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الإصابة بالقولون العصبي قد تكون ناجمة عن عوامل وراثية حيث يكون معدل الإصابة بهذا المرض أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
    • الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي.
    • الأشخاص المعرضين للتوتر والإجهاد بشكل مستمر.

    تشخيص القولون العصبي

    في تشخيص المرض يتم سؤال المريض عن الأعراض التي تظهر عليه والتاريخ الطبي للمريض أولاً من قبل الطبيب المتخصص.

    عادة ما يشير عدم وجود أي اضطراب عضوي أو نتيجة مرضية نتيجة الفحوصات إلى متلازمة القولون العصبي. هنا يعتبر إعطاء الطبيب معلومات مفصلة عن الأعراض نقطة مهمة تسهل التشخيص.

    من أجل التشخيص النهائي للقولون العصبي في بعض الحالات قد يطلب الطبيب من المريض إجراء فحوصات مخبرية محددة.

    وفي الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة جدًا قد يلزم إجراء فحص التنظير السيني حيث يهدف هذا الفحص إلى فحص تلف الأمعاء الغليظة.

    تشخيص القولون العصبي بشكل عام:

    لا يوجد اختبار نهائي ومحدد لتشخيص القولون العصبي:

    في بداية تشخيص الطبيب للحالة يقوم بتدوين كافة البيانات التي تتعلق بالأعراض التي يشعر بها المريض ضمن سجل طبي حيث يقوم بفحص بدني واختبارات لاستبعاد أي حالات أخرى تتعلق باضطرابات الجهاز الهضمي.

    وأن يتم بعد استبعاد الحالات الأخرى المشابهة للأعراض يقوم الطبيب بتشخيص القولون العصبي بإحدى مجموعات معايير التشخيص التالية لـ IBS:

    معايير روما:

    تشمل هذه المعايير ملاحظة ألم البطن والشعور بعدم الراحة الذي يستمر يومًا كاملًا في المتوسط ​​ على الأقل خلال فترة زمنية تحدد بثلاثة أشهر التي مضت وما هي الأعراض التي ترافقت مع هذا الألم خلال تلك الفترة مثل أن الألم والانزعاج ارتبطا بالتغوط المستمر أو تغير في نوعية البراز أو أن التغوط يبقى فترة ثم يختفي.

    نوع القولون العصبي:

    وهنا يتعرف الطبيب من خلال تشخيص القولون العصبي على نوع هذا المرض وبماذا ارتبط بغرض إيجاد العلاج المناسب حيث يقسم القولون العصبي إلى 3 أنواع تختلف عن بعضها بناء على الأعراض التي ترافق هذا النوع: الإسهال الشديد أو الإمساك المزمن أو إسهال مع إمساك.

    كما يمكن أن يقوم الطبيب المتخصص بتشخيص القولون العصبي فيما لو ترافق مع بعض الأعراض الأكثر خطورة ومن بينها:

    • فقر الدم المرتبط بنقص الحديد.
    • ظهور الأعراض بعد سن الخمسين.
    • فقدان الوزن الظاهر.
    • نزيف من المستقيم.
    • حمى وارتفاع الحرارة.
    • الشعور بالغثيان أو القيء المتكرر.
    • ألم في البطن وخاصة في الليل نتيجة حركة الأمعاء المتزايدة.
    • الإسهال المستمر الذي يسبب عدم القدرة على النوم.

    الاختبارات الإضافية لتشخيص القولون العصبي

    في حالة لم يتم التشخيص الكامل لإصابتك بالقولون العصبي ولم ينجح الاختبار الذي قام به الطبيب (IBS) من المؤكد سيطلب الطبيب إجراء اختبارات إضافية.

    في حالة تشخيص القولون العصبي كمرحلة ثانية يوصي الطبيب بالعديد من الاختبارات التي يمكن شرحها كما يلي:

    بداية إن إجراء مجموعة من الاختبارات إنما يقوم بها الطبيب المتخصص لاستبعاد أي أسباب أخرى سبب لك الأعراض وقد تتشابه مع أعراض القولون العصبي.

    تنظير القولون:

    اختبار تنظير القولون يستخدم للكشف عن أي تشوهات أو تغييرات في الأمعاء الغليظة أو المستقيم ويستغرق عادةً حوالي من 30 إلى 60 دقيقة.

    في اختبار تنظير القولون يقوم الطبيب بواسطة انبوب والمسمى (منظار القولون) وهو مرن وطويل حيث يُدخله إلى المستقيم فيه كاميرا دقيقة على طرفه يشاهد من خلالها كامل الجزء الداخلي للقولون.

    وقد يقوم الطبيب أثناء هذا الاختبار بإزالة بعض الأورام الحميدة أو أي نوع من الأنسجة التي يراها غير طبيعية.

    كما يمكن خلال هذا التنظير أن يأخذ عينة (خزعة من أنسجة القولون).

    من خلال تشخيص الطبيب أثناء اختبار تنظير القولون يصل إلى:

    يتم التحقق من الأعراض التي تصيبك والأسباب التي كانت وراء هذه الأعراض من ألم وانتفاخ وإمساك أو اسهال أو أي مشاكل أخرى.

    يتم فحص احتمال الإصابة بسرطان القولون وخاصة إذا كان عمر المريض 50 وما فوق.

    يبحث الطبيب من خلال هذا التنظير عن أي أورام حميدة والمراجعة كل فترة للتأكد من عدم تكرارها لأنها قد تتحول إلى سرطان.

    الأشعة المقطعية أو السينية:

    من خلال هذا التشخيص للقولون العصبي يتم تصوير البطن والحوض ومن خلال هذه الصور يتعرف الطبيب على وضع القولون ويستبعد أي أسباب أخرى للأعراض التي يشعر بها المريض.

    كما تساعد هذه الأشعة على:

    • الكشف عن بعض الأمراض ومراقبتها كأمراض القلب والسرطان والكبد والرئة.
    • تشخيص مشكلة اضطرابات العظام والعضلات.
    • مراقبة مدى فعالية بعض العلاجات التي تقدم للمريض.

    إلا أنه من مخاطر الأشعة المقطعية التعرض للإشعاعات وفيها بعض الأضرار على الأطفال كما أن الحامل تمنع من التعرض لهذه الأشعة خوفًا على الجنين من التعرض للأشعة.

    الاختبارات المعملية لتشخيص القولون العصبي

    اختبارات عدم تحمل اللاكتوز.

    اللاكتوز هو إنزيم يحتاجه الجسم لهضم السكر الموجود في منتجات الألبان. وإذا كان الجسم لا يُنتجه فقد تعاني من مشاكل مشابهة لتلك التي يسببها القولون العصبي بما في ذلك آلام البطن والإسهال والغازات.

    وفي هذا الاختبار يطلب الطبيب إجراء اختبار التنفس أو يطلب أن يتوقف الشخص عن إضافة الحليب ومنتجات الألبان إلى النظام الغذائي الذي يتبعه لعدة أسابيع.

    اختبار التنفس لفرط نمو البكتيريا:

    يمكن أن يحدد اختبار التنفس أيضًا ما إذا كان لدى المريض فرط نمو جرثومي في الأمعاء الدقيقة حيث يعتبر فرط النمو البكتيري شائعًا بين الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء أو مرضى السكري أو بعض الأمراض التي تسبب البطء في عملية الهضم.

    اختبار البراز:

     يمكن أن يتم إجراء فحص البراز للتحقق من وجود الطفيليات أو البكتريا فيه أو للتحقق من وجود حمض الصفراء (وهو سائل ينتج في الكبد) وخاصة فيما لو كان الشخص يعاني من الإسهال المزمن.

    كما يتم اختبار البراز أيضًا ليتحقق الطبيب من عدم وجود عدوى أو عدم وجود أي مشكلة في الأمعاء تسببت في عدم قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية والذي يسمى (سوء امتصاص).

    تغيير في نمط الحياة:

    يمكن أن يطلب الطبيب المشرف على حالة المريض المصاب بالقولون العصبي أن يُجري بعض التغييرات البسيطة في نظامه الغذائي ضمن فترة محددة والتي يمكن أن تكون بمثابة علاجات منزلية للتأكد من الإصابة بالقولون العصبي لتحديد الأسباب وطرق العلاج ومن بينها:

    • إضافة الأطعمة التي تحتوي على الألياف لتقليل الإمساك.
    • تجنب الأطعمة المسببة للمشكلة والتي تحفز الأعراض.
    • تناول الطعام في أوقات منتظمة وبكميات أقل ووجبات متعددة فهي تساعد على تنظيم وظيفة الأمعاء.
    • ممارسة الرياضة بانتظام لتخفيف الاكتئاب والتوتر وتحفيز الانقباضات الطبيعية للأمعاء والشعور بالراحة.
    • إضافة الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك وهي بكتيريا “جيدة” تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء وتوجد في بعض الأطعمة مثل الزبادي والمكملات الغذائية مما تساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي.
    • ممارسة رياضة التأمل واليوجا للحد من التوتر.
    • وقد يطلب الطبيب المشرف إحالة المريض إلى طبيب هضمية متخصص (اختصاصي في الجهاز الهضمي).

    علاج القولون العصبي

    الهدف الرئيسي من علاج القولون العصبي هو التخفيف من الأعراض وتحسين نوعية حياة المريض إلا أنه على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للقضاء على المرض تمامًا فإن طرق العلاج التي يطبقها الطبيب المتخصص يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض ومنع تكرارها.

    تشمل خيارات العلاج ما يلي:

    • شرب الماء بكميات وفيرة حوالي 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا لمنع الإمساك.
    • تقليل تناول الأطعمة التي تسبب الغازات والنفخة.
    • ليس هناك نمط غذائي واحد يمكن اتباعه لجميع المرضى فكل مريض يتم تحديد نظام غذائي خاص به لتخفيف الأعراض.
    • يمكن للذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز استبعاد كل الأطعمة التي تحتوي عليه من نظامهم الغذائي.
    • ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على الحد من التوتر والإجهاد وتعمل على تنشيط الأمعاء والجهاز الهضمي.
    • الابتعاد عن الإجهاد والتوتر في الحياة اليومية حتى لا تتفاقم الحالة.

    المصدر:

    متلازمة القولون المتهيج – موقع mayoclinic

  • علاج القولون العصبي وكل ما تريد مَعرِفتهُ عنه

    من منا لم يسمع بمرض القولون العصبي إن لم يكن قد أصابه فهو مرض القرن الواحد والعشرون ويعد من الأمراض الشائعة جداً وهو واضح من اسمه حيث أن سببه الأساسي التوتر والضغط العصبي، والكثير من الأشخاص تبحث عن القولون العصبي والمعرفة الشاملة عنه، لذلك في هذه المقالة سنتحدث بشكل مختصر ومفيد عن ما هو القولون العصبي وأسبابه وتشخيصه وأعراضه وطرق علاجه المتعددة.

    ما هو القولون العصبي:

    لا يجوز القول بأن القولون العصبي مرض بل هو متلازمة بمعنى هو اضطراب وظيفي (أي ليس عضوي) للأمعاء الغليظة ويؤدي إلى سرعة أو بطئ حركتها مما يسبب نوبات تهيج تصيب الجزء الأسفل من الأمعاء الغليظة, وإلى يومنا هذا لا يوجد تفسير دقيق له من الناحية الطبية ويصيب هذا المرض غالباً النساء دون الثلاثين سنة والرجال أقل من خمسين سنة, كما يرتبط ارتباط وثيق بالحالة النفسية والعصبية للإنسان وإذا لم يتم علاجه ومراعاته يتحول إلى مرض مزمن يقلق راحة المريض ويَقض مَضجعُه ويجعل حياته مزعجة ومحرجة جداً .

    أسباب القولون العصبي:  

    إن السبب الرئيسي للإصابة بالقولون العصبي هو الحالة النفسية السيئة أو الحزن أو التوتر الشديد بالإضافة إلى أسباب أخرى ومنها اختلال نسبة السيروتينين في جدار القولون (السيروتينين: وهو هرمون موجود في المخ وفي الجهاز الهضمي بنسبة كبيرة) واختلال هذه النسبة تؤدي إلى القولون العصبي, بالإضافة إلى اختلال التوازن البكتيري أو البيولوجي الداخلي للقولون العصبي, كل هذه الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي.

    تشخيص القولون العصبي:

    يجب التمييز بين أعراض القولون العصبي وأعراض الأمراض الخبيثة التي تصيب القولون العصبي مثل سرطان القولون أو نموات في القولون ( هذه النموات هي مصطلح طبي من كلمة نمو فممكن أن تتطور لتصبح سرطان ) أو التهاب القولون، وهذه الأمراض هي أمراض عضوية تصيب القولون تتشابه أعراضها مع أعراض القولون العصبي إلى حد كبير وللتميز بينها وبين القولون العصبي يجب القيام بفحوصات دم أو براز أو حتى المنظار ( التنظير) وذلك تحت إشراف طبيب مختص, وبعد نفي هذه الأمراض يكون تشخيص الأعراض بالقولون العصبي وأعراض القولون العصبي عديدة ومتنوعة جدا.

    أعراض القولون العصبي:

    الألم:

    يتراوح بين البسيط والشديد ويكون عبارة عن مغص في أسفل البطن ويتركز في الجهة اليمنى أو اليسرى، ويكون الألم على شكل تقلصات تخف بمجرد الدخول إلى الحمام والتبرز وهذه النوبات لا تحدث للمريض خلال النوم بل وهو مستيقظ.، وقد يحدث آلام في الصدر مع حرقة وأيضا ألام في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة في منطقة الأكتاف والأرجل.

    انتفاخ شديد:

    غالبا ما يكون بعد تناول وجبة الطعام أو التعرض للبرد أو بعد التوتر الشديد.

    تغيير في الحمام:

    أي التغيير في عدد مرات التبرز والتعرض لنوبات من الإسهال الشديد أو الإمساك الشديد.

    تغيير في شكل البراز:

    يتغير شكل البراز عما كان عليه قبل الإصابة بالقولون العصبي بلونه وكميته ويلاحظ المصاب عادةً وجود مخاط في البراز لدى الرجال، عُسر الطمث لدى الإناث.

    الغثيان والإعياء:

    الشعور بصداع متواصل خلال اليوم والإحساس بالغثيان والتعب.

    الشعور بالشبع:

    رغم عدم تناول المريض للطعام وقد يحدث خدر أو تنميل في الأطراف.

    علاج القولون العصبي:

    كما ذكرنا سابقاً بأن القولون العصبي ليس مرض عضوي وإنما هو متلازمة واضطراب وظيفي يصيب الجهاز الهضمي وبالتحديد الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وإلى يومنا هذا لا يوجد دواء خاص بعلاج القولون العصبي بل إن جميع الأدوية التي تستخدم هي للتخفيف من أعراضه مثل أخذ الملينات عند إصابة المريض بالإمساك الشديد، وهنالك طريقين للتخلص من أعراض تهيج القولون العصبي وهي كالتالي:

    الطريقة الأولى:

    وهي عبارة عن شقين الأول يتمثل بالسلوكيات الخاطئة والثانية الامتناع (إتباع حمية).

    • الشق الأول:

    العامل النفسي وهو العامل الرئيسي لتهيج القولون العصبي فيجب الابتعاد عن الشد العصبي (التوتر) كما يجب القيام بجلسات استرخاء وتأمل كاليوغا وممارسة الرياضة ولا يشترط بأن تكون الرياضة من الرياضات القاسية مثل المشي السريع أو ممارسة بعض التمارين السويدية أو السباحة والابتعاد عن التدخين ومضغ الطعام بشكل جيد وعدم تناول الطعام بسرعة وتجنب مضغ اللبان (العلكة) لما لها إثر سلبية في تشكيل الغازات وعدم تناول الطعام في وقت متأخر من الليل والنوم بشكل جيد.

    • الشق الثاني:

    القولون العصبي يستجيب بسرعة للتغيرات الغذائية ( الحمية ) فيجب الابتعاد عن جميع الأغذية والمشروبات التي تؤدي ذلك كشرب القهوة أو المشروبات الغازية أو المشروبات الكحولية أو الشاي وجميع المشروبات التي يوجد فيها منبهات في تكوينها وشرب المشروبات التي لها اثر في استرخاء الجسم كالزهورات أو الينسون أو الكمون أو البابونج وشرب كمية مناسبة يومياً من المياه، أما بالنسبة للأطعمة فيجب الابتعاد عن البقوليات والأطعمة الحارة أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون عالية والابتعاد عن الأطعمة المقلية والتركيز على الطعام المسلوق وعدم تناول اللحوم الحمراء والاستعاضة عنها بلحم السمك والدجاج والابتعاد كلياً عن الوجبات السريعة بكافة أنواعها والابتعاد عن جميع أنواع البهارات وعدم تناول الثوم والبصل وتجنب تناول الشوكولا والحلويات حتى الحلويات التي تكون خالية من السكر وعدم تناول الألياف الغير قابلة للذوبان مثل قشور بعض الخضروات والفواكه فيفضل تقشير الخضار والفواكه مثل التفاح أو الخيار والتركيز على الألياف التي تذوب في الماء مثل الشوفان والشعير.

    الطريقة الثانية (الأدوية):

    هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في حالة تهيج القولون العصبي وهذه الأدوية ليست علاجية وإنما تسعى فقط لتخفيف من أعراض القولون العصبي بحيث تعمل على تنظيم حركة القولون بطريقتين الأولى مركزية عن طريق التأثير على المراكز العصبية في الدماغ والثانية موضوعية من خلال تنظيم حركة القولون العصبي.

  • أعراض القولون العصبي بالتفصيل مع التشخيص والعلاج وأهم الأسئلة حوله

    انتفاخ مزعج وألم في البطن مع شعور بالثقل، إسهال أو إمساك أو الاثنين معًا اكتئاب توتر وقلق، مع هذا فلا يوجد أي اضطراب أو مرض عضوي إذًا هي باختصار أعراض القولون العصبي وإليك كل ما يخصها بالتفصيل بالإضافة إلى طريقة التعامل معها وكيفية تشخيص الإصابة والعلاج وأهم الأسئلة والأجوبة.

    (المزيد…)

  • كيف يعمل الجسم البشري.. كل شيء عن متلازمة القولون العصبي

    متلازمة القولون العصبي أو القولون المتهيج (Irritable Bowel Syndrome) بالتعريف هو خلل يحدث في عمل الأمعاء الغليظة (القولون).

    (المزيد…)

  • معلومات عامة عن القولون العصبي أعراضه وعلاجه بالتفصيل

    يتسبب مرض القولون العصبي للكثير من الأشخاص بعرقلة عملهم ونشاطاتهم اليومية بسبب أعراضه المزعجة، فنجدهم من أكثر الأشخاص الذين يحتاجون لإجازات عن العمل بسبب هذه الأعراض التي تصيبهم من فترة لأخرى أو قد تكون مستمرة لديهم دون انقطاع.

    لذلك اخترنا في هذا المقال التحدث عن القولون العصبي أعراضه وعلاجه لتصبح الحياة أسهل لمصابي القولون العصبي، ويتمكنوا من متابعة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. (المزيد…)