نبتة الرشاد، من النباتات التي تنمو سريعًا، وعلى مدار العام، ولها طعم حريّف، وعطري منعش، وهذا ما يجعلها تدخل في تتبيل الأطعمة، وتدخل في إعداد أنواع كثيرة من الصلصات. وأما بذور الرشاد فلونها يميل ما بين البني والأحمر، وتعتبر أكثر أجزاء نبات الرشاد أهمية، لما لها من فوائد كثيرة. ولكن حب الرشاد قد يكون غير مناسب للجميع، ومن الممكن أن يكون له بعض الأضرار والمضاعفات، والتي تكون غير متوقعة عند تناوله.
ومن المعروف أن عشبة الرشاد، هي من النباتات التي تدخل في الكثير من أطباقنا، كالسلطة، والوجبات المطبوخة، إضافة إلى أن كل أجزائها صالحة للأكل، بما فيها من أوراق، وسيقان، وبذور، فأوراق الرشاد وسيقانه، تؤكل إما نيئة أو مطبوخة. أما البذور، أو الحب، فيمكن تحميصه، وإضافته للكثير من الأطباق، أو تناوله كشراب.
وما يهمنا في مقالنا، هو حب الرشاد نفسه، وما هي أضراره، وخاصةً على المرأة الحامل، وفيما يخص علاقته بالإجهاض.