كان لديه هدف كبير وكان يعمل عليه ولكنه تعرض للكثير من العقبات والعراقيل، ورغم ذلك استمر في السير نحو ذلك الهدف وللأسف تعرض إلى ما يفوق قدرته على الاستمرار وما حال بالفعل بينه وبين هدفه فدخل في حالة من الإحباط النفسي وسيطرت خيبة الأمل عليه وفقد رغبته وشغفه بتحقيق شيء.
إنها قصة حزينة قصيرة تكررت كثيرًا مع أشخاص من حولنا ومعنا كذلك، ولكن هل الاستسلام للإحباط هو نهاية الحكاية أم أنه من الممكن التغلب عليه والتعامل مع الأعراض التي ترافقه والتخلص من الأسباب التي أدت إليه؟ أليس من الممكن أن نحول كل إحباط يسيطر علينا إلى شيء إيجابي؟
الإحباط