أعراض أمراض النباتات تصنيفها وتشخيصها

المرض في النبات

علم أمراض النبات هو العلم الذي يدرس الأمراض التي تصيب النباتات الزراعية، ويهتم بشكل أساسي في التقليل ما أمكن من الأضرار التي تسببها الكائنات الممرضة لهذه النباتات. ويدرس اختصاصيو أمراض النبات الأمراض الناتجة عن الفطور والبكتيريا والفيتوبلازما والنباتات الطفيلية، والفيروسات والفيرويدات والنيماتودا ووحيدات الخلية.

ويدرسون الاضطرابات في النباتات الناتجة عن الزيادة أو عدم التوازن، أو النقص في بعض العوامل الطبيعية أو الكيماوية مثل الرطوبة أو الحرارة أو المواد الغذائية…الخ. بالإضافة إلى أن الأمراض النباتية الناتجة عن الحشرات أو الإنسان أو الحيوان لا تدخل ضمن دراسة أمراض النبات.

مفهوم المرض في النبات

إن مفهوم المرض في النبات، هو اضطراب وظيفي في خلايا وأنسجة العائل وانحرافها عن الحالة الطبيعية نتيجة إصابتها بكائنات ممرضة أو عوامل بيئية، تؤدي إلى ظهور الأعراض، وإضعاف النبات كليًا أو جزئيًا أو إلى موته. الأمر الذي يؤدي إلى خفض القيمة الاقتصادية للنبات المصاب في الكم أو الجودة، أو كلاهما.

ويمكن أن تسبب الكائنات الممرضة المرض للنبات بعدة طرق منها:

  • اضعاف العائل عن طريق امتصاص الغذاء من خلاياه واستهلاك الكائن الممرض لهذا الغذاء.
  • قتل خلايا العائل أو إعاقة عملية التمثيل عن طريق إفراز مواد سامة (توكسينات) أو منظمات نمو.
  • إعاقة انتقال المواد المغذية أو الماء عبر الأوعية الناقلة.
  • استهلاك محتويات خلايا العائل عند الاتصال به.

أما الأمراض المتسببة عن عوامل بيئية فتنتج عن زيادة أو نقص في العوامل الأساسية للحياة مثل الحرارة والضوء والرطوبة …الخ.

تصنيف أمراض النبات

تصنف أمراض النبات حسب نوع الكائن المسبب للمرض وعلى هذا الأساس تصنف كما يلي:

أولًا أمراض معدية أو ناتجة عن كائنات حية ومنها:

  • أمراض ناتجة عن فطور.
  • أمراض ناتجة عن ذوات النواة الأولية.
  • أمراض ناتجة عن فيروسات وفيرويدات.
  • أمراض ناتجة عن نباتات زهرية متطفلة.
  • أمراض ناتجة عن نيماتودا.
  • أمراض ناتجة عن وحيدات الخلية.

ثانيًا أمراض غير معدية أو فسيولوجية:

  • انحفا ض أو ارتفاع شديد في الحرارة.
  • نقص أو زيادة رطوبة التربة.
  • نقص أو زيادة الضوء.
  • نقص الأوكسجين.
  • التلوث الهوائي.
  • نقص العناصر المغذية.
  • التسمم المعدني.
  • التلوث الإشعاعي.
  • حموضة أو قلوية التربة ph.
  • التسمم بالمبيدات.
  • العمليات الزراعية غير الملائمة.

الأضرار التي تسببها أمراض النبات

تعتبر أمراض النبات ذات ضرر بالغ للإنسان، ذلك لأنها تسبب خسائر للنباتات والمنتجات النباتية، حيث يكون أثرها كبير على الشعوب التي تعتمد في حياتها على منتجاتها النياتية. حيث يمكن أن تسبب لها المجاعات كما حدث في مجاعة إيرلندا عام 1845م، ومجاعة البنغال عام 1943م، وبشكل عام يمكن تقسيم هذه الخسائر إلى مباشرة وغير مباشرة.

الخسائر المباشرة:

  • خفض كمية الإنتاج عن طريق إتلاف جزء من المحصول أو إتلافه كاملًا.
  • انخفاض القيمة التسويقية للمحصول نتيجة الأمراض مثل أمراض الجرب والقشب على ثمار التفاح.
  • تحديد أنواع النباتات التي يمكن أن تنمو في مناطق جغرافية معينة وذلك بإتلافها أنواع معينة حساسة للإصابة بمرض معين.
  • تحديد أنواع الصناعات الزراعبة ومقدار العمالة المستخدمة في منطقة معينة، ذلك لتأثير الأمراض على كمية ونوعية المنتجات الزراعية.
  • بعض الأمراض يجعل المنتجات غير صالحة للاستهلاك البشري أو الحيواني وذلك بسبب تلوثها بالتركيبات الثمرية السامة، مثل مرض الايرجوت في الشيلم.

الخسائر غير المباشرة:

  • تكاليف مقاومة الأمراض لتأمين الكيماويات والآلات..لخ.
  • اضطرار المزارع إلى زراعة صنف أو نوع مقاوم للمرض ولكنه أقل إنتاجيه، أو أكثر تكلفة.
  • اضطرار المزارع إلى بيع محصوله خلال فترة قصيرة وعدم إمكانية تخزين المحصول خوفًا من انتشار الأمراض فيه وإتلافه.

بعض الأمثلة لخسائر سببتها أمراض النبات في العالم بشكل عام

الأمراض فطرية:

  • أصداء الحبوب منتشر عالميًا على الشعير والقمح ويسبب أضرار كبيرة سنويًا.
  • تفحمات الحبوب وهي منتشرة عالميًا وتسبب خسائر مستمرة.
  • ايرجوت الشيلم والقمح منتشر عالميًا، وهو سام للإنسان والحيوان.
  • اللفحة المتأخرة على البطاطا سببت مجاعات في إيرلندا عام 1845و1846م.
  • التبقع البني في الأرز سبب مجاعة السنغال الشهيرة عام 1943م.
  • لفحة أوراق الذرة الجنوبية سببت خسائر قدرت بمليار دولار في أمريكا عام 1970م.
  • البياض الدقيقي على الكرمة منشر عالميًا وسبب وباء في أوربا عام 1840-1859م.

ومن الأمراض الفطرية أيضًا:

  • البياض الزغبي على الكرمة منتشر في أمريكا وأوربا وسبب إصابة وبائية في أوربا.
  • البياض الزغبي على التبغ سبب إصابة وبائية في أوربا أعوام 1950-1960م.
  • لفحة الكستناء أبادت جميع أشجار الكستناء في أمريكا خلال 1904-1940م.
  • صدأ البن أباد جميع أشجار البن جنوب شرق آسيا عام 1870-1880م، وتحولت تلك المناطق إلى زراعة شاي.
  • مرض عين الطاووس على الزيتون ألحق خسائر كبيرة في المحصول في سورية عام 1984-1985م.
  • لفحة الاسكوكيتا على البقولبات أبادت 8000 هكتار مزروعة بالحمص الشتوي في سورية في منطقة الحسكة عام 1994. 
  • مرض جرب التفاح يسبب أمراض سنوية كبيرة.
  • مرض ذبول الزيتون
  • البياض الدقيقي على الباذنجانيات

أمراض بكتيرية:

  • تقرح الحمضيات منتشر في أسيا وأفريقيا وأمريكا والبرازيل، وأباد ملايين الأشجار في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 1910م.
  • اللفحة النارية على التفاحيات: منتشر في أمريكا الشمالية وأوربا، وتسبب أضرار سنوية.
  • مرض التدرن التاجي: منتشر في سورية على الأشجار المثمرة وخاصة في المشاتل ويسبب أضرار كبيرة.

الأمراض الفيروسية:

  • موزاييك قصب السكر وهو من الأمراض المنتشرة عالميًا، ويسبب خسارة كبيرة في قصب السكر والذرة.
  • اصفرار الشوندر السكري وهو أيضًا منتشر عالميًا ويسبب أضرار سنوية.
  • التدهور السريع في الحمضيات (تريستيزا) منتشر في أفريقيا والأمريكيتين، وأباد ملايين الأشجار.
  • اصفرار وتقزم الشعير مرض منتشر عالميًا ويسبب أضرار سنوية.
  • جدري اللوزيات وهو منتشر في أوربا انتشارًا وبائيًا على الأشجار الخوخ والدراق والمشمش.

الأمراض الفيتوبلازمية:

  • اصفرار الدراق منتشر شرق الولايات المتحدة، وأصاب عشرة ملايين شجرة دراق في روسيا.
  • مرض ستولبور على البندورة وهو منتشر بكثرة في المناطق الجنوبية من روسيا الاتحادية.

أمراض النيماتودا:

  • تعقد الجذور وهو منتشر عالميًا ويسبب خسائر باستمرار في الخضراوات ومعظم النباتات الأخرى.
  • نيماتودا الشوندر السكري الحويصلية تسبب إصابات خطيرة في شمال أوربا وغرب الولايات المتحدة.

أعراض الأمراض النباتية وكيفية تشخيصها

إن الأعراض هي جميع التغيرات المرئية وغير المرئية في الشكل والوظيفة، التي تطرأ على النبات المصاب. ويمكن تقسيم أعراض المرض حسب طريقة ظهورها إلى عدة مجموعات رئيسية وتشمل:

أولًا تغير اللون:

تغير لون الأوراق

وتشمل أعراض تغير اللون ما يلي:

الاصفرار:

تنشأ هذه الأعراض نتيجة تحلل اليخضور أو البلاستيدات الخضراء وظهور الصبغات الصفراء وخاصة الكاروتينات.

الشحوب اليخضوري:

هو تلون النسيج النباتي باللون الأخضر الباهت، نتيجة لقلة في تركيز اليخضور، حيث يكون الضوء غير كاف لليخضور.

الاحمرار:

هو احمرار النسيج في النباتات المصابة نتيجة ظهور الصبغات الحمراء كالأنثوسيانين.

الابيضاض:

هو تحول لون النبات إلى اللون الأبيض كظهور بادرات بيضاء اللون في الذرة والقطن والقرع نتيجة الطفرات الوراثية.

الموزاييك والتبرقش:

وهو تغير اللون تغيرًا غير منتظم، حيث يظهر لون أخضر باهت أو أصفر متداخل مع اللون الأخضر الطبيعي في الجزء المصاب.

اللون الفضي:

في بعض الحالات يمكن أن يصبح لون الأوراق فضيًا، كما في مرض الورقة الفضية في الخوخ.

اللون البرونزي:

تتلون الأوراق باللون البرونزي كما هو الحال في أوراق البندورة المصابة بفيروس الذبول البقعي.

ثانيًا النكرزة (موت الخلايا والأنسجة)

تنتج عادة هذه الأعراض عن الإصابات الطفيلية الموضعية المتسببة عن كائنات غير حتمية التطفل من الفطور والبكتيريا. وتشمل:

اللفحة:

هو الموت المفاجئ السريع للبراعم والثمار الصغيرة والأزهار والأوراق والأفرع، وتلونها باللون الداكن، حيث يبدو النبات المصاب وكأنه لحرارة اللهب جراء إشعال النار بقربه.

سقوط أو موت البادرات (الذبول الطري):

وهو موت أنسجة أو أجزاء من البادرة بالقرب من سطح التربة.

الموت التراجعي:

هو الموت التدريجي للفروع يبدأ من القمة ويتجه نحو الأسفل.

التبقع:

وجود مناطق صغيرة ميتة على أجزاء النباتات المختلفة خاصة الأوراق والثمار.

التلطخ:

موت وتحلل الأنسجة بمساحات غير محدودة وتشبه إلى حد كبير التبقع ولكنها تكون عادة كبيرة نسبيًا وغير منتظمة الشكل، وتوجد على الثمار أو على الأوراق.

التثقب الخردقي:

هو ظهور بقع ميتة مستديرة تقريبًا على الأوراق، ومن ثم تسقط هذه الأجزاء الميتة تاركة ثقوبًا صغيرة محددة كما في مرض تثقب أوراق اللوزيات.

التعفن:

ينشأ عن تحليل أو اختلال في تركيب الجدار الخلوي والبروتوبلازم للخلية النباتية بتأثير أنزيمات يفرزها مسبب العفن ويصيب جميع أجزاء النبات إلا أنه غالبًا ما يشاهد على الأعضاء العصارية كالثمار والدرنات والأبصال.

التحنيط:

يظهر على الثمار والدرنات عندما تفقد ماءها ويصبح نسيجها صلبًا وتأخذ الشكل المجعد، وهو من أعراض العفن اللاحقة.

التقرح:

يظهر نتيجة موت مناطق في قشرة أفرع وسوق وجذور النباتات وتختلف التقرحات من حيث الشكل والحجم والعمق، فقد تصل أحيانًا إلى طبقة الكامبيوم.

الجرب:

الجرب على البطاطا

ظهور بقع محددة مرتفعة خشنة ومتفلنة على الأوراق أو الثمار أو الدرنات أو الساق، وغالبًا ما تتشقق هذه البقع مما يكسيها ملمسًا خشنًا.

التصمغ:

هو ظهور إفرازات صمغية بصورة غير طبيعية على الساق والأفرع، وقد تظهر على الثمار أو الجذور كما في مرض تصمغ الحمضيات ومرض تصمغ اللوزيات.

القشب:

هو تفلن خلايا البشرة في الثمار والدرنات نتيجة إصابتها بطفيليات سطحية كما في البياض الدقيقي على ثمار العنب، أو بسبب بعض المؤثرات الخارجية كالمبيدات والظروف الجوية غير الملائمة كما في ظاهرة قشب التفاح.

ثالثًا الذبول:

وهو أكثر أعراض أمراض النبات في الطبيعة، وينجم عن الخلل في التوازن المائي داخل النبات، وله مسببات عديدة منها: مسببات فسيولوجية بيئية كجفاف التربة أو ازدياد فقد الماء في الأوراق بسبب الحرارة العالية وهبوب الرياح الجافة.

ومنها مسببات طفيلية كإصابة المجموع الجذري للنباتات بالفطور أو البكتيريا أو الديدان الخيطية أو الفيروسات، الأمر الذي يؤدي إلى تعفن الجذور وانخفاض مقدرتها على امتصاص الماء من التربة.

الأعراض التي تدل على مظهر الذبول:

ارتخاء الأعضاء النباتية الغضة المنتصبة بالانتباج كالأوراق والسوق الفتية، أما الأعضاء النباتية المتخشبة فإن ذبولها لا يعني الارتخاء بالضرورة، وإنما هو اصفرار تدريجي أو جفاف مفاجىء للأوراق والأزهار والثمار التي تحملها لعدم وصول النسغ إليها كليًا أو جزئيًا.

رابعًا التشوه:

يحدث تشوه في نمو النبات أو أجزاء منه، كالتضخم والتقزم وغيرها، وقد يكون للهرمونات النباتية دور في ذلك. وفيما يلي أهم الأعراض التابعة لهذه المرض:

التقزم:

وهو عدم بلوغ النبات أو بعض أعضائه الحجم الطبيعي. وذلك بسبب الإصابة بالأمراض الفيروسية والفيتوبلازمية أو عن بعض العوامل الوراثية، مثل مرض تقزم الذرة.

الطول الزائد:

هو زيادة غير طبيعية في طول النبات، ويكون سببها إفراز الكائن الممرض كميات كبيرة من الجبريلين.

الأورام أو التدرنات:

هي انتفاخات موضعية تنتج إما عن زيادة في حجم الخلاياالمصابة بسبب إفراز الكائن الممرض مواد ذات طبيعة أوكسينية تحرض على النمو الزائد، كما في مرض سل الزيتون.

التورد:

هو قصر سلاميات الساق أو الفروع وتقارب العقد، وبالتالي تقارب الأوراق التي تبدو كأنها خارجة من مكان واحد وتأخذ شكل الوردة.

التجعد:

يحدث نتيجة زيادة سرعة انقسام الخلايا وزيادة حجمها في أحد الجوانب دون الجانب الآخر، أي نتيجة نمو غير متكافئ على الجانبين فيحدث التجعد.

التفلطح:

هو تشوهات على الأفرع، حيث يتحول مقطعها من الشكل الدائري أو المضلع إلى شكل متطاول أو بيضوي.

التورق:

وتصبح فيه الأزهار متورقة، إي يتكون بدلًا من البتلات الزاهية اللون، أوراق خضراء اللون.

تشوه شكل الثمار:

في أغلب الأحيان تصبح الثمار صغيرة الحجم نتيجة الإصابة بالأمراض، ويحدث في أحيان أخرى تشوه في شكل الثمار.

الجذر الشعري:

وفيه يحدث تشكل كميات كبيرة من جذور صغيرة رفيعة تخرج من الساق أو الجذر، كما في الريزومانيا على الشمندر السكري.

التوالد المتداخل:

هو نشوء عضو نباتي ما بصورة شاذة على عضو آخر مشابه، مثل تشكل عرانيس جانبيه على العرنوس الأصلي في الذرة الصفراء.

تشخيص أمراض النبات

إن تشخيص أمراض النبات هو الخطوة الأساسية الهامة في سبيل مكافحة العامل الممرض والتخفيف من أضراره. وبعد معرفة ذلك يمكننا الانتقال والمتابعة للتأكد من العامل الممرض بشكل قاطع.

أولًا تشخيص الأمراض المعدية:

المقصود بها الأمراض المتسببة عن كائنات ممرضة(فطور وبكتيريا وفيروسات.. الخ). والتي تتميز بوجود هذه الكائنات الممرضة على سطح أو في داخل النباتات المصابة.

تشخيص الأمراض الفطرية:

لتحديد ما إذا كان الفطر كائنًا ممرضًا أو رميًا، يجب الدراسة المجهرية للشكل الخارجي للميسيليوموالكائنات الثمرية والأبواغ، وبعد التعرف على الفطر بشكل نهائي يمكن مقارنة ذلك في المراجع العلمية لمعرفة فيما إذا كان الكائن ممرضًا أو أن لا أثر له على النباتات.

تشخيص الأمراض البكتيرية:

تتميز الأمراض البكتيرية بصعوبة تشخيصها مقارنة بالأمراض الفطرية، ويرجع ذلك إلى صغر أبعاد هذه الكائنات وعدم امتلاكها لصفات مورفولوجية مميزة.

تشخيص الأمراض الفيتوبلازمية:

لهذه الأمراض أعراض مميزة أهمها: تقزم النبات واصفرار واحمرارالأوراق ونمو سريع للأعضاء الفتية والجذور وأزهار غير طبيعية وأخيرًا تدهور وموت النبات المصاب.

تشخيص الأمراض الفيروسية والفيرويدية:

يشخص من خلال الأعراض الظاهرية حيث تتميز بعض هذه الكائنات بإنتاجها أعراضها مميزة على عوائلها، ويتم التشخيص بالطرق التالية:

  • اختبارات العدوى الاصطناعية للنباتات الكاشفة.
  • الاختبارات السيرولوجية.
  • طريقة المجهر الالكتروني.
  • طريقة فحص الخلايا المصابة بالمجهر الضوئي.
  • طريقة الرحلان الكهربائي.
  • طريقة التفاعل البوليميري المتسلسل.

ثانيًا تشخيص الأمراض غير المعدية:

في حال لم يكن هناك كائن ممرض يعني أن المرض ناتج عن عوامل بيئية غير حية، وهذه العوامل كثيرة تؤثر في النباتات عن طريق تدخلها في العمليات الفسيولوجية العادية.

في النهاية..

أمراض النباتات علم هام وعميق، ولدراسته يجب المعرفة الجيدة بأساسيات العلوم التي ترتبط به، لدراسة جميع الأمراض التي تصيب النباتات بشكل مستمر.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله