الكاتب: إيمان محمد

نتعرض في حياتنا اليومية لمشاهدة العديد من المناظر التي تلفت نظرنا، وتطرح في أذهاننا الكثير من التساؤلات حولها، وقد يدفعنا فضولنا لمعرفة الجواب إلى البحث حولها. أحد هذه المناظر التي لفتت نظري كانت ليد شابٍ جلس إلى جانبي في الحافلة، حيث كانت يده منقطة ببقع لونها أبيض مختلف عن لون بشرته التي كانت مائلة قليلًا إلى الاسمرار، وهذه البقع متوسطة الحجم ومختلفة الأشكال، فتكونت في ذهني أسئلة كثيرة حولها، ومن هذه الأسئلة:

ما هذه البقع؟ هل هي موجودة فقط على يده أم أنها منتشرة في مناطق أخرى من جسمه؟

هذا ما دفعني للقيام بالبحث على الإنترنت حول هذا الموضوع لأعلم وقتها أن ذلك مرض اسمه مرض البهاق.

(المزيد…)

قال تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا). إن الميثاق الغليظ المذكور في الآية السابقة يقصد به العلاقة الجنسية والمعاشرة، والود والألفة الناشئة عن هذه العلاقة بين الزوجين. وتعد العلاقة الحميمة أو العلاقة الجنسية من أرقى العلاقات الإنسانية وأكثرها ألفة، جعلها الله تعالى بين الزوجين تقرب بينهما وتولد المحبة والرحمة والطمأنينة لديهما.

لكن هذه العلاقة مشروطة ومقيدة بأحكام شرعية تبين الحلال والحرام فيها، لتجعلها دائمًا ضمن الحدود الشرعية والفطرة الإنسانية الصحيحة، فكانت هناك بعض الممارسات المحرمة بين الرجل والمرأة أثناء العلاقة الجنسية بيّنها الشرع للإحاطة بها وتجنب ممارستها، لما يترتب على ذلك من أضرار جسدية ومشاكل صحية جسيمة.

تكثر في الآونة الأخيرة الشكاوى حول مشكلة غير صحية، والتي تعد من أبرز مظاهر العصر الذي نعيش فيه، عصر السرعة، عصر المأكولات والوجبات السريعة، إنها مشكلة بروز الكرش.

بالتأكيد هي ليست فقط مشكلة غير صحية قد تجر وراءها الأمراض والمشاكل الأخرى، بل أيضًا هي مشكلة مزعجة نفسيًا لما تتسبب به لصاحبها من ضيق وحرج، من مظهر انتفاخ البطن لديه. والأمر الذي يلفت الانتباه في هذه المشكلة هو أن سببها ليس فيروسًا أو جرثومة او عدوى مرضية، بل قد تكون عادات خاطئة تؤدي إلى ظهور الكرش هي وراء هذه المشكلة، ويكون الحل سهلًا عند الاحاطة بهذه العادات الخاطئة والعمل على تجنبها والتخلص من ممارستها تدريجيًا للوصول إلى النتيجة المرجوة، ألا وهي التمتع بجسم صحي سليم ورشيق.

وفي هذا المقال ستجد عزيزي القارئ شرحًا مفصلًا عن أبرز العادات الخاطئة التي تؤدي إلى ظهور الكرش، ومجموعة من التعليمات والارشادات التي تساعدك على التخلص من هذه العادات بأسهل الطرق وأكثرها صحة وسلامة. (المزيد…)

عندما يصبح لدى الزوجان طفلًا، يصبح تنمية ذكاء الطفل وتربيته في العموم هو همهم الأكبر، فيتمنى كل والدين بأن يقدما للمجتمع طفلًا سليمًا معافى، ينتج ويبدع ليصبح مميزًا في مجتمعه. ويطمح الوالدان في أن يمتلك هذا الطفل مواهب خلاقة وقدرات باهرة وذكاء مرتفع ليتباهوا به أمام الآخرين ويفتخروا بإنجازاته وأعماله فيما بعد، حيث أن الذكاء قد يكون هو الركيزة الأساسية والمحور الرئيسي لمعظم النجاحات التي يحققها الأفراد.

(المزيد…)

تعتبر شجرة الزيتون شجرة مباركة معمرة، أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم فقال عز وجل: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) التين/1.، وذُكر زيت الزيتون في القرآن الكريم أيضًا في قوله تعالى: (يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) النور/35.

وما ذلك الذكر إلا لعظيم فوائد شجرة الزيتون بشكل عام، وفوائد زيت الزيتون على وجه الخصوص في مجالات كثيرة ومتنوعة كفائدته لصحة البشرة والشعر والجسم. ويستخدم زيت الزيتون أيضًا في خدمات حياتية متعددة (طلاء الأخشاب، صناعة الأثاث، صناعة الصابون، صناعة الأدوية.. وغيرها).

كما تتميز شجرة الزيتون بديمومة اخضرارها، فلا تصفر أوراقها أو تتساقط في فصل الخريف. وتعد شجرة الزيتون رمز للسلام في العالم، وتزرع في معظم أنحاء العالم وتكثر زراعتها في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتصدر إسبانيا قائمة الدول بزراعة الزيتون تليها إيطاليا ثم اليونان ثم تونس ثم سوريا ثم تركيا ……. إلخ.

(المزيد…)

تؤثر النظافة الشخصية للفرد، ونظافة الأطعمة التي يأكلها، والبيئة التي يعيش فيها على صحته الجسدية، حيث إن قلة النظافة والتلوث الذي قد يصيب الماء والطعام والبيئة هو أحد أكبر مسببات مرض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.