التصنيف: مال وأعمال

يقصد بمفهوم المال والأعمال مختلف الأنشطة الاقتصادية التي تمارسها الجهات والأفراد على حد سواء من عمليات تبادل وشراء وبيع للمنتجات والخدمات باختلافها.
بغرض تلبية احتياجات ورغبات الفئات المختلفة من الناس بمقابل تحقيق الربح المادي. أو ببساطة أكثر هو أي نشاط اقتصادي يكون المال هو الهدف الرئيسي منه والمحرك الأساسي للعملية.
ولا يقتصر مفهوم المال والأعمال على الشركات والمؤسسات الربحية والمشاريع الضخمة، بل يشمل ما هو أكثر من ذلك بكثير، بدءًا من المشاريع الصغيرة والمحدودة مثل الباعة المتجولون إلى المشاريع الكبيرة التي تخدم أسواق واسعة حول العالم كالشركات التقنية ومصنعي الهواتف الذكية.
تحت تصنيف المال والأعمال في موقعنا ستجد مجموعة متنوعة من المقالات المتخصصة بهذا الشأن والموجهة لمختلف العاملين بهذا المجال، لنقدم النصائح والإرشادات والأدلة لدعم هذه الفئات بأحدث المعلومات وأفضلها في المجال الاقتصادي والمهني اليوم، والتي تمكنهم من مزاولة مهامهم على أكمل أوجه وبالشكل الأمثل.

  • قصة نجاح شركة أمازون – وما هي الدروس التي يمكن أن يقدمها جيف بيزوس؟

    فيما يلي بعض دروس ريادة الأعمال التي تعلمنا إياها قصة تأسيس أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم.

    كان جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون أغنى شخص في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية. في الواقع، نمت ثروته بمعدل 13 مليار دولار في يوم واحد، لتصل إلى 189 مليار دولار.

    ولكن لم يكن هذا هو الحال دائمًا، فقبل أن تصبح شركة أمازون أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم، كان بيزوس مراهقًا أمريكيًا نشأ في حي سكانه متوسطو الدخل في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.

    نشأ منذ صغره بفضول ورؤية للمستقبل. أثناء دراسته في الكلية، قام بتطوير Dream Institute، وهو مركز يشجع التفكير الإبداعي بين الطلاب.

    تخرج مع رتبة الشرف في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب الآلي من جامعة برينستون في 1986، وقام ببعض الأعمال قبل الانضمام إلى شركة استثمار في نيويورك هي DE Shaw & Co.

    في تلك الشركة، صعد بيزوس بسرعة وتم تعيينه نائبًا أول للرئيس الشركة، ليصبح أصغر شخص يشغل هذا المنصب في الشركة.

    بداية شركة أمازون كمتجر صغير لبيع الكتب عبر الإنترنت

    فهم بيزوس النمو السريع للإنترنت والذي بلغ 2300 بالمئة سنويًا بحلول عام 1993، مما دفعه إلى مشاركة فكرة بيع الكتب عبر الإنترنت مع رئيسه وزملائه. ومع ذلك، تم اعتبار هذه الفكرة مجنونة في ذلك الوقت وتم تجاهلها.

    في عام 1994، قرر جيف بيزوس ترك الشركة وتحقيق حلمه في “تأسيس أكبر متجر لبيع الكتب على الإنترنت في العالم”. لقد اتخذ القرار وخرج من منطقة الراحة الخاصة به وخاطر لأنه وجد حاجة في السوق لم يملأها أحد حتى الآن.

    انتقل بيزوس إلى سياتل بواشنطن لافتتاح مكتبة افتراضية. عمل من المرآب الخاص به مع بعض المساعدين وبدأ في تطوير البرنامج الخاص بالموقع. أطلق على شركته اسم Amazon، نسبةً إلى نهر أمازون الشهير، وباع كتابه الأول في يوليو عام 1995.

    سرعان ما أصبحت أمازون رائدة في التجارة الإلكترونية. كان الموقع مفتوحًا على مدار 24 ساعة في اليوم، وكان سهل الاستخدام، حيث شجع المستخدمين على كتابة مراجعاتٍ للكتب الخاصة بهم، وقدم خصومات وتوصيات مخصصة وإمكانية البحث عن الكتب.

    إضافة منتجات جديدة وخدمات رائدة

    في يونيو عام 1998، بدأت شركة أمازون ببيع الأقراص المدمجة وكذلك تنسيقات الفيديو الأخرى. في عام 1999، أضاف بيزوس مزادات للموقع واستثمر في متاجر افتراضية أخرى. شجع نجاح أمازون تجار التجزئة الآخرين بما في ذلك سلاسل الكتب الرئيسية على إنشاء متاجر عبر الإنترنت.

    مع نمو أعمال التجارية عبر الإنترنت، رأى بيزوس الحاجة إلى التنويع، وبحلول عام 2005، قدمت أمازون مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الإلكترونيات والملابس والمنتجات الاستهلاكية. قامت أمازون بالتنويع بشكل أكبر في عام 2006 من خلال تقديم Amazon Web Services (AWS)، وهي خدمة حوسبة سحابية أصبحت أكبر خدمة حوسبة سحابية في العالم.

    في أواخر عام 2007، أطلقت الشركة جهاز قراءة محمول يسمى Kindle، وهو قارئ كتب رقمي مزود باتصال لاسلكي بالإنترنت، والذي يسمح للعملاء بشراء وتنزيل وقراءة وتخزين مجموعة واسعة من الكتب.

    أعلنت أمازون في عام 2010 أن مبيعات كتب كيندل قد تجاوزت مبيعات الكتب في كل أنحاء العالم، وفي نفس العام، بدأت شركة أمازون في إنتاج برامج تلفزيونية وأفلام خاصة بها عن طريق قسم استوديوهات أمازون. ارتفع صافي مبيعات أمازون السنوية من 510 ألف دولار في عام 1995 إلى ما يعادل من 233 مليار دولار في عام 2018.

    ثقافة الابتكار في أمازون

    لم يقتصر نجاح أمازون على كونها رائدة في التجارة الإلكترونية، فبالإضافة إلى ذلك، أنشأ جيف بيزوس شركة كسرت النماذج.

    غيرت أمازون صناعة النشر، وأنشأت شكلًا جديدًا يتيح النشر الذاتي للمؤلفين غير المعروفين، وغيرت طرق القراءة مع جهاز كيندل والكتب الإلكترونية، وابتكر خدمات البث والموسيقى والفيديو.

    كيف أصبحت شركة أمازون ملكة التجارة الإلكترونية؟

    أدرك جيف بيزوس أن مفتاح نجاح أمازون يعتمد على اتساع وتوسع سوقها. نتيجة لذلك، أجرى جيف بيزوس تغييرات جديدة.

    في عام 2002، ما يمكن أن يصبح مشكلة لأي مدير أصبح فرصة ذهبية جديدة لبيزوس. حيث أن شركة أمازون كانت تقوم بتخزين كميات كبيرة من البيانات وحماتها وحماية معلومات المستخدمين وتأمينها، أدى ذلك إلى قيام الشركة بتشكيل خدمة Amazon Web Services، وهي أكبر خدمة للحوسبة السحابية وصلت إيراداتها إلى 5.49 مليار دولار في الربع الأول من عام 2018، وهذا يمثل 10 بالمئة فقط من إجمالي أرباح شركة أمازون.

    لم يكتف بيزوس بكل هذا النجاح، وركز على فرضية أن شركته تتمحور حول العملاء، ففي عام 2005 أطلق برنامج اشتراك أمازون برايم الخاص به، والذي يقوم بشحن المنتجات المشتراة من متجره عبر الإنترنت خلال فترة زمنية قصيرة. بحد أقصى 48 ساعة، وكل ذلك مجانًا. ثم تطورت خدمة أمازون برايم، وهي تشمل الآن خدمة الاشتراك السابقة، بالإضافة إلى مشاهدة قنوات التلفزيون عبر الإنترنت، ومكتبة ضخمة من الموسيقى والأفلام الحصرية.

    بالإضافة إلى كل ذلك، دخلت شركة أمازون في عالم الموضة للتنافس مع أكثر من 70 علامة تجارية خاصة بملابس الأطفال والرضع والرجال والنساء.

    دروس يمكن تعلمها من جيف بيزوس

    تترك لنا قصة جيف بيزوس بضعة دروس في ريادة الأعمال مثل:

    • كن فضوليا، انظر حولك ما الذي يحدث في المجتمع؟ ابحث عن احتياجات أو أنشئ احتياجات جديدة للعملاء المحتملين، اذهب أبعد من ذلك.
    • اكسب المال بما أنت شغوف به، اعثر على ما يجعلك سعيدًا واعمل بجد لتحقيقه. من المؤكد أنك ستبذل المزيد من الجهد إذا كان هذا هو ما تريد.
    • لا تخف من الفشل أو الرفض. إن عدم اهتمام أحد بفكرتك لا يعني أنها فكرة سيئة، فأنت تؤمن بها.
    • ابتكر وحاول دائمًا أن تكون في المقدمة.
    • بمجرد تطوير منتجك الأساسي، قم بالتنويع. استمع إلى عملائك وإلى السوق لمعرفة الاحتياجات الجديدة وتلبية هذه الاحتياجات.
  • ما هي العملات الإلكترونية وكيف تعمل؟

    العملات الإلكترونية المشفرة هي عملات افتراضية لامركزية، ما يعني أنها لا تخضع لسيطرة المؤسسات المالية أو الحكومات. يمكنك استثمار أو تداول هذه العملات مثل أي عملة أخرى. هناك العديد من العملات الإلكترونية ولكل منها خصائصها الخاصة. أشهر العملات التي تملك قيمة سوقية كبيرة هي البيتكوين والإيثيريوم.

    الهدف من العملات الإلكترونية هي أن تكون بديلًا للعملات التقليدية، وقد تم إنشاؤها بهدف استخدامها كطريقة دفع. والآن يتم قبولها في العديد من المتاجر.

    العملات الإلكترونية لها تشابه كبير مع سلع مثل الذهب:

    • لا يرتبط اتجاه العملات الإلكترونية بأداء اقتصاد بلد معين
    • لا تؤثر أسعار الفائدة والسياسات النقدية على قيمة العملات الإلكترونية
    • يفضل المستثمرون امتلاك العملات المشفرة في انتظار زيادة قيمتها، ثم تحويلها إلى عملات تقليدية

    كيف تعمل العملات الإلكترونية؟

    أسواق العملات الإلكترونية لا مركزية، مما يعني أن العملات لا يتم إصدارها وليست محمية من قبل هيئة مركزية مثل الحكومة أو البنك المركزي. يتم إدارة العملات المشفرة بدلًا من ذلك بواسطة شبكة من أجهزة الكمبيوتر والخوادم الخاصة. ومع ذلك، يمكن شراء أو بيع العملات المشفرة والاحتفاظ بها في محافظ.

    بالمقارنة مع العملات التقليدية، العملات الإلكترونية لها قيمة افتراضية لمن يمتلكونها ويستخدمون تقنية البلوك تشين، وهي التكنولوجيا التي تدعم العملات الإلكترونية. إذا أراد المستخدم نقل العملات الإلكترونية إلى مستخدم آخر، فيمكنه إجراء معاملة لنقل العملة إلى محفظة المستخدم المستلم.

    ما هي تقنية البلوك تشين؟

    البلوك تشين هو أساس العملات المشفرة، تسجل شبكة البلوك تشين كل وحدة من وحدات العملة المشفرة وتقوم بترتيبها زمنيًا، وهي تتعقب التحويلات المختلفة من أي مستخدم إلى آخر. تسجل شبكة البلوك تشين المعاملات داخل “كتل” من البيانات.

    يتم تسجيل معاملات البلوك تشين على العديد من أجهزة الكمبيوتر عبر شبكة، ويمكن قراءته هذه المعاملات من قبل أولئك الذين يشكلون جزءًا من الشبكة. تجعل هذه الميزة البيانات التي تم جمعها شفافة ويصعب تغييرها، وخالية من نقاط الضعف وبالتالي محمية من هجمات قراصنة الإنترنت، أو من أي أخطاء بشرية أو برمجية.

    التشفير

    يتم ربط الكتل معًا بواسطة نظام مشفر، نتيجة العمليات الحسابية المعقدة وعلوم الكمبيوتر المتقدمة. تؤدي أي محاولة لتغيير البيانات إلى حظر الروابط المشفرة بين الكتل، ما يعني أنه يمكن التعرف عليها بسهولة على أنها محاولة احتيالية ويتم حظرها من قبل الخوادم الموجودة على الشبكة.

    ماذا يعني تعدين العملات الإلكترونية؟

    تتكون عملية تعدين العملات الإلكترونية من التحقق من أحدث المعاملات ثم إضافة كتل جديدة إلى البلوك تشين.

    التحقق من المعاملات

    تحدد أجهزة الكمبيوتر “أجهزة التعدين” سلسلة من المعاملات التي تنتظر المراجعة، وذلك للتحقق من توافر الأموال الفعلية لإتمام المعاملة. تتضمن هذه العملية التحقق من بيانات المعاملة ومقارنتها مع تلك الموجودة في سجل المعاملات السابقة المحفوظة في شبكة البلوك تشين. الأمر الأخر هو التأكيد من أن مرسل المعاملة قام بتحويل الأموال باستخدام مفتاح خاص.

    إنشاء كتلة بيانات جديدة

    تقوم أجهزة الكمبيوتر بتسجيل المعاملات التي تم التحقق من صحتها داخل كتلة بيانات جديدة وإنشاء ارتباط مشفر مع الكتلة السابقة، مما يؤدي إلى حل خوارزمية معقدة. عندما يتمكن الكمبيوتر من إنشاء الاتصال، فإنه يحفظ الكتلة ويشاركها ضمن الشبكة.

    كيف يتم تداول العملات الإلكترونية

    يمكنك تداول العملات الإلكترونية والعمل على تقدير ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة المشفرة المختارة. يتم تحديد الأسعار بالعملات التقليدية مثل الدولار الأمريكي وأنت لا تملك العملة المشفرة نفسها.

    ما الفرق بين العملة الرقمية والعملة المشفرة؟

    الفرق بين “العملة الرقمية” و “العملة المشفرة” ليس واضحًا للغاية، لأن المصطلح الأول يستخدم لوصف أي شكل من أشكال العملة على الإنترنت، بما في ذلك العملات المشفرة نفسها.

    معظم العملات الرقمية لها نفس خصائص العملات التقليدية، ولكنها موجودة فقط في العالم الافتراضي وتمثل البديل الإلكتروني للأوراق النقدية والعملات المعدنية. عادة ما يتم إصدارها من قبل سلطة مركزية، مثل شركة أو بنك مركزي أو وكالة حكومية، ويتم تداولها إلكترونيًا.

    من الأمثلة الشائعة للعملات الرقمية نقاط المكافأة، التي توزعها الشركات على المستهلكين لأغراض ترويجية، ويمكن جمعها وسحبها لشراء سلع أو خدمات مادية، مثل قسائم رحلات الخطوط الجوية أو نجوم ستاربكس.

    العملات المشفرة هي فئة محددة من العملات الرقمية، لكنها لامركزية. على عكس العملات الرقمية الأخرى، لا يتم إصدارها من قبل هيئة أو سلطة مركزية. ويتم إدارة العملات بواسطة شبكة من الخوادم وتتم حمايتها بواسطة التشفير نتيجة حسابات رياضية معقدة.

    مع تزايد انتشار وتطبيق تقنية البلوك تشين داخل الشركات الخاصة والبنوك المركزية العالمية، من المرجح أن تصبح مصطلحات العملة الرقمية والعملات المشفرة هي نفسها.

    كيف ولدت العملات الإلكترونية المشفرة؟

    أول عملة مشفرة تم تقديمها في الأسواق المالية هي عملة البيتكوين. تم تسجيل مجال البيتكوين في عام 2008، بينما تمت المعاملة الأولى في عام 2009. اخترع شخص يدعى ساتوشي ناكاموتو عملة البيتكوين. ومع ذلك، يعتقد البعض أن ناكاموتو ليس أكثر من اسم مستعار لإخفاء الاسم الحقيقي لمنشئ البيتكوين، ولا أحد يعرف ما إذا كان في الواقع فردًا أم مجموعة من الأشخاص.

    هل تتشابه العملة المشفرة والعملة التقليدية؟

    العملات الإلكترونية المشفرة هي طريقة دفع بديلة للعملات التقليدية. حتى الآن، تقبل بعض المنافذ العملات المشفرة كوسيلة للدفع. ومع ذلك، فإن لديها القليل من الخصائص المشتركة مع العملات التقليدية، فهي عملات غير ملموسة وتخضع لتقلبات شديدة. ويتم استخدامها بشكل أساسي من قبل المستثمرين للتداول في ارتفاع أو انخفاض قيمتها.

    كم عدد العملات المشفرة الموجودة في العالم؟

    هناك أكثر من 2000 عملة مشفرة متاحة للشراء أو البيع، على الرغم من أن العديد منها قليل القيمة. من أشهر هذه العملات:

    • البيتكوين
    • الإيثيريوم
    • ريبيل
    • بيتكوين كاش
    • ليت كوين

    ما هي عملة البيتكوين؟

    بيتكوين هي عملة مشفرة، أي أنها عملة غير مطبوعة مثل النقود الورقية العادية، ولكن يتم إنشاؤها وتوزيعها وتبادلها عبر شبكة من أجهزة الكمبيوتر.

    ظهرت عملة البيتكوين على يد ساتوشي ناكاموتو ، وهو اسم مستعار استخدمه مخترع هذه النقود الإلكترونية، في 2008 و 2009. وبالتالي فإن البيتكوين هي أول عملة مشفرة يتم إنشاؤها وتسويقها. رمزها هو฿ ، لكن البعض يستخدم رموز أخرى مثل BTC أو XBT.

    التكنولوجيا التي تجعل عملات البيتكوين تعمل هي البلوك تشين، عملة البيتكوين لا يتم إنشاؤها من قبل بنك مركزي يقوم بشراء وإصدار أموال جديدة في السوق (كما يحدث مع العملات التقليدية في جميع البلدان، على العكس من ذلك، يتم تخزين البيتكوين في قواعد بيانات مشتركة عملاقة (أي مثبتة فعليًا على أجهزة كمبيوتر متعددة متصلة ببعضها البعض عن طريق الإنترنت)، ومن خلال أنظمة تشفير متقدمة تتيح تتبع المعاملات وإنشاء عملات معدنية جديدة وتوزيعها على أصحاب وتنفيذ تلك المعاملات.

    يتم تخزين عملات البيتكوين داخل محافظ افتراضية تتكون من مفتاح خاص ومفتاح عام، يتم استخدام المفتاح العام لمشاركتها مع الجميع حتى يعرف المستخدم مكان إيداع عملات البيتكوين، فيما يتم استخدام المفتاح الخاص لتمكين الوصول إلى تلك المحفظة وإدارة المعاملات داخلها.

    هل استثمار أموالك في العملات المشفرة آمن؟

    بشكلٍ عام، ربما نعم، وذلك بفضل التكنولوجيا الأساسية، هذا سيضمن عدم التعرض للاختراق، ولكن من الناحية المالية، فإن الأمر مختلف وحساس.

    لا توجد طريقة لتحديد المخاطر التي قد ينطوي عليها الاستثمار في العملات المشفرة، ولا يوجد أحد قادر على ضمان أن السعر يمكن أن ينخفض ​​أو يرتفع.

    لكن العديد من الأشخاص حول العالم تمكنوا من الحصول على مكاسب كبيرة من خلال تداول العملات المشفرة.

    نصيحتنا لك إذا كنت مهتمًا بدخول عالم العملات المشفرة هي أن تدرس وتعلم نفسك جيدًا، ولا تستثمر كل أموالك في هذه العملات لأنك قد تفقد كل شيء.

  • إدارة المشاريع الناجحة وتحديد أسباب نجاحها

    لتحقيق مشاريع ناجحة يجب توفير البنية والمرونة والتحكم اللازمين حتى يتمكن أعضاء الفريق من تحقيق نتائج استثنائية في الوقت المحدد، حسب الميزانية المتوفرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 50٪ من المشاريع لا تحقق أيًا من أهدافها الأولية.

    حيث إن هذه المشاريع مع محدودية الموارد والوقت، تتطلب مشاركة المديرين التنفيذيين مع الكفاءات المختلفة. وبالتالي إن إدارة المشروع هي تطبيق المعرفة والمهارات والأدوات والتقنيات على الأنشطة اللازمة لتحقيق أهداف المشروع. وتعمل أدوات إدارة المشروع على توفير الهيكل والمرونة والسيطرة اللازمة لأعضاء فريق العمل لتحقيق نتائج غير عادية في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية.

    استخدام التقنيات للحصول على مشاريع ناجحة؟

    تم استخدام تقنيات إدارة المشروع لعدة قرون، إلا أن ظهور أدوات محددة وتطويرها بدأت تتعمق من عام 1960م، ولم يتم تطوير أدوات إدارة المشاريع للبلدان المتقدمة فقط، بل على العكس من ذلك التقنيات قابلة للتطبيق في جميع السياقات ولجميع أنواع الشركات أو المشاريع. وبين عامي 1960 و 1985م، كان نجاح المشروع يعتمد فقط على جودته.

    مثلًا مشروع يلبي أهداف الجودة يعتبر مشروع ناجح. ومن بين بعض الخصائص الأساسية التي يتم فيها صياغة جميع المشاريع اليوم تقريبًا، يمكننا أن نذكر: أنه بين عامي 1985 و 1993م، تم تعريف المشروع على أنه ناجح عند تلبية الجودة والوفاء بالمواعيد النهائية والميزانية المحددة في خطة المشروع.

    شروط نجاح المشروع

    في الوقت الحالي، لا يكفي الوفاء بالجودة والمواعيد النهائية والميزانية لنجاح المشروع. لكن بالإضافة إلى هذه الأهداف، من الضروري أن يحقق المشروع الفوائد المتوقعة، ومنها:

    • التغيرات المستمرة في الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
    • التغيرات التبعية في السوق.
    • زيادة التقدم التكنولوجي وخفض التكاليف.
    • معلومات واسعة ويمكن الوصول إليها.
    • العولمة.
    • المنافسة الشديدة في جميع المجالات.

    باختصار، جميع المشاريع مغمورة حاليًا في عالم من التغييرات الدائمة.

    أسباب نجاح المشاريع في الأزمات

    بشكل عام، الفرضية التي تنشأ هي أن السوق في ظل الأزمات والتغيرات العميقة، لا يمكن للمرء أن يكون ناجحًا. ويؤدي ذلك إلى فشل المشروع، ومن أحد الأسباب الرئيسية لفشل المشروع هو سوء التخطيط. وبعض المشاكل النموذجية، حيث إنه خلال الأزمات الاقتصادية، هناك العديد من حالات فشل المشروع، بحيث يكون الارتباط مباشر بين الأزمة والفشل.

    ومع ذلك، يوجد العديد من المشاريع على قيد الحياة، التي ولدت ونمت بنجاح في أوج الأزمات. ومن أسباب نجاحها:

    • عدم تضمين جميع الموارد اللازمة لتحقيق أهداف المشروع.
    • لا تمنح المشاركة في وضع الخطة للأشخاص المسؤولين عن تنفيذ تلك المهام.
    • أهداف أو جداول أعمال غير واقعية من خلال عدم فهم قيود المشروع.

    لذلك، إذا نجحت العديد من المشاريع في أوج الأزمة الاقتصادية، فمن المؤكد أنه يمكن نجاح أي مشروع أيضًا.

    ما القاسم المشترك بين المشاريع الناجحة؟

    على الرغم من أن كل مشروع يتميز بكونه فريدًا ومؤقتًا، إلا أن هناك بعض المصادفات التي نجحوا فيها:

    • أعطوا رؤية مهمة.
    • يضعون أهدافًا واضحة وقابلة للقياس وقابلة للتحويل.
    • نفذوا استراتيجية.
    • عرفوا كيفية التكيف مع التغيير الدائم.
    • كان لديهم إدارة فعالة.

    قيود المشروع الناجح

    يواجه مدير المشروع التحدي المتمثل في إدارة المصالح المتضاربة لأربعة متغيرات:

    • النطاق.
    • الوقت.
    • الموارد.
    • الجودة.

    يمكن استخدام ثلاثة فقط من هذه المتغيرات في نفس الوقت. وإذا طلب العميل نطاقًا معينًا من المهام المراد تغطيتها بالمشروع، بجودة محددة مسبقًا وضمن فترة معينة، فإن متغير سيكون التعديل هو مقدار الموارد اللازمة لتنفيذ المشروع، بما في ذلك ليس فقط الموارد المالية، ولكن أيضًا الموارد البشرية.

    وإذا تم تقديم القيود من حيث الوقت والموارد المتاحة ومعايير الجودة، ويمكن لمسؤول المشروع فقط التفاوض مع حجم النطاق لتكون قادرة على تلبية الأهداف في الوقت والشكل وضمن الميزانية. على سبيل المثال، يمكن تخفيض مشروع إنشاء مبنى كان نطاقه الأولي 20 طابقًا إلى 10 طوابق فقط من أجل الامتثال للقيود الأخرى.

    نصائح للمدير تساعده على تحقيق مشاريع ناجحة

    يوجد عدة نصائح يجب على المدير الاطلاع عليها لتحقيق نجاحه ومنها:

    النصيحة الأولى:وضع أهداف واضحة للمشروع

    وذلك بنظرة على المشروع ككل واكتشاف ما يحتاجه لإنجازه. وإذا كان هناك صاحب مصلحة خارجي مشترك في المشروع، فستساعده المصادر الخارجية بالتأكيد على تحديد أهداف المشروع. ومن بين الأهداف العامة التي يجب مراعاتها ما يلي:

    • احتواء نطاق المشروع والتأكد من عدم زيادته.
    • التقيد بالميزانية المخصصة.
    • فحص جميع جوانب المشروع.
    • تقديم عمل عالي الجودة.
    • أكمال العمل في الوقت المحدد.
    • التخطيط للموارد الصحيحة مقدمًا.

    النصيحة الثانية:تحدد التوقعات مسبقًا

    أي يجب أن يكون الفريق بأكمله على نفس الوتيرة حتى ينجح المشروع. من الواضح أن مشاركة التوقعات من قبل مدير مشروع ومطالبة الآخرين بفعل الشيء نفسه أمر مهم بشكل خاص عند إعداد مشروع. حيث يجب أن تتضمن هذه التوقعات الوسائل المختلفة التي ستسمح لفريق العمل بتحقيق الأهداف المحددة مسبقًا. وبالإضافة إلى ذلك، ممكن تضمين ما يلي:

    • قائمة المخرجات والمواعيد النهائية.
    • بيان إطار المشروع.
    • تحديد الأدوار والمسؤوليات.
    • عملية ضمان الجودة.
    • خطة الاتصال، بما في ذلك عدد المرات التي تخطط فيها للتواصل مع العملاء.

    النصيحة الثالثة: تحدد المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها، إن وجدت

    النصيحة الرابعة:تحديد عدد الاجتماعات

    يجب أن يكون الاجتماع ضروريًا، مثل تخطيط المشروع أو برنامج إدارة المشاريع عبر الإنترنت، ويمكن أن يؤدي السماح بمشاركة الملفات وتعيين المهام وتبادل الأفكار دون لقاء بعضهم البعض بالمهمة أيضًا. فكلما زاد الوقت الذي تقضيه في الاجتماعات، قل الوقت الذي تقضيه في الإنجازات. فيجب التفكير في هذا قبل إعداد اجتماع.

    النصيحة الخامسة: التخطيط لاجتماع انطلاق مثالي

    عندما يتعلق الأمر بالاجتماعات، فإن الاجتماع الافتتاحي يحدد نغمة المشروع بأكمله. وعند التخطيط لهذا الاجتماع، اتبع النصائح التالية:

    • قم بدعوة الأشخاص المناسبين وتأكد من وجود العاملين الرئيسيين في المشروع.
    • ضع جدول أعمال مفصل، مع سرد جميع النقاط التي سيتم تناولها. سيسمح ذلك للجميع بالتركيز على مهمتهم وفهم الغرض من الاجتماع قدر الإمكان.
    • ضع في اعتبارك ما إذا كان يمكن إجراء هذا الاجتماع عبر الإنترنت أو شخصيًا. تعتمد هذه النقطة على حجم المشروع، وميزانيته، وما إذا كان عميلًاجديدًا وما إلى ذلك.
    • ضع في اعتبارك أن تحديد مواعيد الاجتماعات الشخصية أكثر صعوبة بشكل عام وأكثر تكلفة أيضًا، خاصة إذا كانت تتضمن السفر. قم بتأجيلها إذا تعذر تواجد العاملين الرئيسيين في المشروع، لأن وجودهم ضروري.
    • يجب عليك بعد ذلك جدولة اجتماع آخر لإبقائهم على اطلاع أو الحصول على ملاحظاتهم.
    • قبل وضع جدول الأعمال، يجب أن تفهم تمامًا الغرض من الاجتماع، بالإضافة إلى المعلومات التي يجب توصيلها للمشاركين.

    النصيحة السابعة: الحصول على الأدوات الصحيحة

    على الرغم من وجود العديد من أدوات إدارة المشروع، إلا أنه لا يتم إنشاء جميع الأدوات على قدم المساواة اكتشف ما تحتاجه حقًا وقارن بين المنتجات التي تهمك. اختر منتجًا يسمح بما يلي:

    • تنظيم المهام وربطها لإنشاء تقويمات وخطط.
    • شارك المعلومات للتواصل بشكل أفضل حول تقدم المشروع.
    • فهم سريعًا كيفية استخدام الواجهة.
    • قم بتخصيص خطتك لتناسب احتياجات فريقك.

    إن التميز كمدير مشروع رائع ليس بالأمر السهل، ولكن يمكن الوصول إليه رغم ذلك. تحتاج فقط إلى المهارات والمعرفة والأدوات اللازمة لإكمال مشاريعك وتحقيق النتائج المرجوة.

    أسباب فشل المشاريع

    لا يمكن القضاء على المخاطر، ولكن يمكن إدارة مجالات المعرفة بالإضافة إلى البدء على قدم غير صحيح مع التخطيط السيئ للمشروع، فإن الأسباب النموذجية الأخرى للفشل هي:

    • دور مدير المشروع غير محدد بشكل جيد.
    • عدم الاتصال والتنسيق للعمل كفريق.
    • ضوابط غير مناسبة.
    • لا تقدم تقارير مرحلية دورية.
    • يفقد مدير المشروع نظرة عامة عن طريق التحكم في التفاصيل الدقيقة.
    • لا تقارن حالة المشروع بالخطة الأصلية.
    • الفشل في التخطيط لإدارة المخاطر المحتملة.

    ماهي مجالات المعرفة لتنفيذ مشاريع ناجحة؟

    من أجل تنفيذ إدارة المشاريع الناجحة، من الضروري العمل على مجالات المعرفة المختلفة. فمثلًا:

    النطاق والجدول الزمني والتكاليف والجودة والموارد والاتصالات والمخاطر وعمليات الاستحواذ وأصحاب المصلحة.. إلخ. حيث طورت تقنيات إدارة المشاريع الحديثة عمليات محددة لكل من هذه المجالات التي تزيد من فرص الحصول على نتائج ناجحة في المشروع.

    إدارة المشاريع الناجحة

    لإدارة المشاريع الناجحة بعض الأدوات، وإحدى الأدوات الأساسية لأي مشروع هي البدء بما يسمى تقسيم هيكل العمل. أي فك ضغط المشروع إلى مشاريع فرعية من أجل تحسين عملية التخطيط والموازنة والرقابة. وهي أداة سهلة الاستخدام.

    ومن ناحية أخرى، بمجرد أن يكون لديك خطة المشروع، من الضروري التمييز بين الأنشطة الحاسمة. وبشكل عام، تحتوي المشاريع على المئات من الأنشطة التي يتعين القيام بها وبعضها فقط أمر بالغ الأهمية. كما أن برامج إدارة المشاريع تسهل علينا ذلك الحياة بنقرة بسيطة على الفأرة لتحديد الأنشطة الحاسمة.

    من ناحية أخرى

    هناك أداة إضافية تساعدنا على تحقيق مشاريع ناجحة وهي تخصيص الموارد بكفاءة.

    في النهاية..

    المشاريع الناجحة هي المشاريع التي يتم إنجازها طبقًا لمخططات ومواصفات خاصه بالمشروع، وتكون بمستوى الجودة المطلوبة في حدود التكلفة والوقت المحدد وتحقق إعجاب المستفيدين. 

    المراجع

    https://www.microsoft.com/fr-fr/microsoft-365/business-insights-ideas/resources/the-project-managers-guide-to-planning-a-perfect-project

  • فائدة وأهداف دراسة جدوى اقتصادية لمشروعٍ ما

    إن دراسة الجدوى يفترض أن تكون شاملة لكل جوانب المشروع وعادةً تبدأ بدراسات أولية (جمع المعلومات)، ثم دراسات تفصيلية ومعمقة بموجب هذه الدراسات يتم التوصل إلى اقتراح البديل المطلوب.

    فالجدوى الاقتصادية هي دراسة متخصصة ويجب أن يقوم بها أشخاص متخصصين وليس أشخاص عاديين وبالتالي هي دراسة مهمة وضرورية. حيث تبرز أهمية هذه الدراسات من أنها ضرورية لضمان نجاح المشروع، بعد جمع الكثير من المعلومات والبيانات حول المشروع.

    أهداف دراسة الجدوى الاقتصادية

    • الإقلال من احتمال فشل المشروع بحيث يكون هدفها الرئيسي ألا يكون المشروع فاشل.
    • ألا يتم هدر رأس المال بحيث يكون الصرف على قدر المشروع دون زيادة أو نقصان.
    • إمكانية اختيار المشروعات المتاحة.
    • تحقيق أفضل استغلال للموارد المتاحة البشرية والطبيعية…الخ.

    أقسام دراسة الجدوى الاقتصادية

    • دراسات فرص الاستثمار.
    • دراسات الجدوى الأولية.
    • دراسات الجدوى التفصيلية.

    دراسات فرص الاستثمار

    هذه المجموعة تعرفنا على الفرص الاستثمارية المتاحة، أو التي يمكن أن تتاح لاحقًا، بالإضافة إلى كيفية استثمار واستغلال الموارد المتوفرة. التي يمكن أن تبين لنا إمكانيات تطوير أو توسيع المشروع، وأيضًا التكنولوجيا الممكن استخدامها كالعمل اليدوي أو الآلي.

    دراسات الجدوى الأولية

    وهي عبارة عن التقارير الأولية التي تعتبر خطوط عامة أو مقترحات مبدئية يتم بموجبها اتخاذ القرار بحجم المشروع. وتهدف إلى التحقق من الإنتاج.

    المسائل التي تعالجها الدراسات الأولية:

    • حجم الطلب على منتجات المشروع سواء كان هذا الطلب محلي أو أجنبي.
    • تكاليف المشرع.
    • الاحتياجات من العمال، وعددهم ومؤهلاتهم.
    • المواقع الأخرى البديلة.
    • مدى تأثير المشروع على المستوى القومي، أي هل يساهم بالتنمية..الخ.
    • مصدر التمويل هل هو ذاتي أم غير ذلك.

    الدراسة التفصيلية للمشروع

    لابد من إجراء هذه الدراسة بعد دراسة فرص الاستثمار والجدوى الأولية وتتكون الدراسة التفصيلية من:

    • دراسة تسويقية.
    • دراسة فنية.
    • دراسة مالية وتمويلية.
    • دراسة بيئية.

    أولًا: الدراسة التسويقية

    تهدف بشكل عام إلى التعرف على الجوانب المختلفة لسوق السلعة. وتدرس العوامل المؤثرة على الطلب وكمية الطلب. وما هي السلع البديلة وما هي الإيرادات المتوقعة وغير ذلك.

    ثانيًا: الدراسة الفنية

    لابد من القيام بهذه الدراسة قبل البدء بالمشروع وخاص بالمشاريع الكبيرة، وعادة يقوم بها جهاز كبير من المهندسين والفنيين. التي تسمح بتحديد كافة احتياجات المشروع.

    ثالثًا: دراسة مالية وتمويلية

    وهي الدراسة التي تهتم بالتخطيط والتنفيذ وتوجيه وتأمين احتياجات المشروع من أموال، وكيفية إداراتها وتشغيلها على أعلى إنتاج ممكن بأقل تكلفة.

    رابعًا: الدراسة البيئية

    هي الفحص المنظم للآثار الغير متعمدة التي تنجم عن مشروع، بهدف التقليل من حدة الآثار السيئة وتعزيز الآثار الإيجابية للمشروع. بمعنى آخر الدراسة البيئية تحلل الجدوى البيئية للمشروع المقترح الذي يؤثر على سلامة البيئة وصحة الإنسان وعلى الموارد الطبيعية.

    تحليل الوضع مع المشروع وبدون المشروع هو جوهر التقييم البيئي

    المقصود بهذا التحليل التعرف على ما سيكون عليه الوضع إذا لم يقام المشروع ومقارنته بالوضع إذا أقيم المشروع. ولهذا التحليل خمس احتمالات وهي:

    • عندما يكون الإنتاج في حالة نمو ولو ببطء، ومن المحتمل أن يستمر النمو خلال حياة المشروع، مثال مشروع لتحسين الثروة الحيوانية حيث معدل نمو الثروة الحيوانية بدون المشروع 1% ومن المتوقع أن يستمر، بينما عند إقامة المشروع يصل معدل النمو إلى 3%، إذا الاستثمار في المشروع هو (3% -1% =2%).
    • في حالة ما إذا كان الإنتاج سيتجه إلى الانخفاض بدون المشروع كما في مشاريع الصرف الزراعي فمن دون المشروع من المتوقع حدوث تدهور في الإنتاج بمعدل 5%سنويًا، وفي حال قيام المشروع يحافظ على مستوى الإنتاج على ما كان عليه. فإن المنفعة من المشروع تتمثل في الـ 5% التي كانت ستفقد.
    • في بعض الحالات قد يؤدي الاستثمار في المشروع إلى (تجنب الخسارة +
      زيادة الإنتاج)، مثل مشاريع تحسين الصرف الصحي والري الزراعي، حيث من دون المشروع كان من المتوقع تدهور الإنتاج بمعدل 1.5%سنويًا، ولكن بالمشروع تحقق زيادة في الإنتاج 1.5%سنويًا، ومن ثم فإن منفعة المشروع هي (عدم التدهور 1.5%+
      زيادة الإنتاج1.5%=3%).
    • لا يوجد استخدام اقتصادي للموارد من دون المشروع، أو إنتاج من غير المشرع، ويأتي المشروع ليحقق حجم إنتاجي معين وبالتالي فإن منافع المشروع (العائد الصافي) وهو كل العائد.
    • هناك إنتاج للموارد سوف تؤدي إلى إنتاج إضافي في المشروع مثل حفر بئر والتمكن من الري الدائم وزراعة الأرض مرتين في السنة.

    التعريف الرسمي لدراسة جدوى اقتصادية

    هي وثيقة كاملة تتناول المشروع وتفحص بالتفصيل أطر التحليل الخمسة. وإنها تنظر في  Ps4، ومخاطرها ونقاط البيع، وقيودها (الجدول الزمني والتكاليف ومعايير الجودة) من أجل تحديد ما إذا كان يجب المضي قدمًا أو تعديلها أو التخلي عنها.

    الأطر التحليلية الخمسة:

    • إطار التعريف.
    • إطار المخاطر السياقية.
    • إطار الإمكانات.
    • الإطار البارامي.
    • إطار الاستراتيجيات السائدة والطوارئ.

    ال :ps4

    هي عادةً الخطة والعمليات والشعب والسلطة (سلسلة وهيكل السلطة مع وثائقهم). تشمل المخاطر كليًا أو جزئيًا:

    • (الخطة) المالية والتنظيمية.
    • (العمليات) البيئية والتكنولوجية.
    • (شعب) تسويق واجتماعي ثقافي.
    • (السلطة) القانونية والسياسية.

    نقاط البيع:

    وهي نقاط الضعف، وهي تختلف عن المخاطر في كونها داخلية للمؤسسة التي تقيم المشروع وأنه يمكن السيطرة عليها أو حتى التخلص منها.

    قيود نقاط البيع:

    هي القيود الكلاسيكية التي يتم التعرف عليها من خلال حقيقة أنه يمكن تحديدها مسبقًا، ثم تحديدها وقياسها بموضوعية طوال دورة حياة المشروع. وتختلف تحليلات الجدوى من حيث الحجم والعمق اعتمادًا على احتياجات المشروع. مثلًا مشروع صغير، قد لا يحتوي على مسح بيئي.

    على ماذا تعتمد دراسة جدوى اقتصادية؟

    تعتمد دراسة الجدوى الاقتصادية على استشارة المقاولين الرئيسيين المحتملين، ومقارنة العروض الفنية والسيناريوهات المالية المحتملة، وكذلك على تحليل بيئات الأعمال وتاريخ المشاريع المماثلة. وفي النهاية يجب أن تبرر دراسة الجدوى المشروع من حيث الأهداف الكمية والواقعية والقابلة للقياس والتحقيق والمحددة مؤقتًا.

    يتم استخدام دراسة الجدوى عند كتابة خطة عمل الشركة المبتدئة أو تحليل الأعمال للمشروع، والتي يتم احتسابها من خلال العائد على الاستثمار (ROI) إلى الجهات الراعية أو مستثمري المشروع للحصول على موافقته أو تمويله. كما يجب التقليل من المخاطر من خلال تحسين المعلومات المتاحة لصانع القرار.

    ما هو تحلل دراسة جدوى اقتصادية للمشروع؟

    هو إمكانية نجاح المشروع من عدة زوايا، منها الفنية والاقتصادية والمالية والقانونية، والتي ترتكز على قرار لجنة إما البدء أو التخلي عن المشروع، أو تأجيل مؤقت لتحسين التحليل على نقاط معينة. ويشير التحليل الإيجابي إلى نهاية المرحلة الاستكشافية ويطلق قرار تكبد النفقات اللازمة لتطوير المشروع المستقبلي.

    فوائد دراسة الجدوى الاقتصادية

    • تسهل دراسة الجدوى عمل صياغة المواصفات للمشروع.
    • يتم استخدامها من قبل مدير المشروع لتولي مسؤولية التنمية.
    • له فائدة في أخذ الاحتياطات اللازمة قبل البدء بالمشروع.

    ضرورة إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية

    قبل البدء في المشروع، من الضروري إجراء دراسة جدوى اقتصادية وفنية حتى لا تزيد النفقات الغير ضرورية. ويتم تنفيذ دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع من خلال تحليل جميع بيانات المشروع ونظامه البيئي. وغالبًا ما تكون دراسات الجدوى موضوعًا للتمويل من جهة تمويل الـ BPI (هو بنك عالمي في الفلبين).

    المراحل الرئيسية لدراسة جدوى اقتصادية

    يتم فيها مراجعة المشروع والقضايا والتحديات المرتبطة به. ويتم إجراء هذا التدقيق من خلال مقابلة الأشخاص الرئيسيين في الشركة. حيث يركز التحليل على عدة مستويات:

    الاستراتيجية والصناعية:

    المنتجات والعمليات والخدمات التي تم تطويرها والأسواق والقطاعات المستهدفة والقيمة الاستراتيجية والفوائد المالية.

    النظام البيئي:

    المنافسة، شبكات الشركاء أو الموردين، اللاعبين الرئيسيين.

    التقنية والتكنولوجية:

    نضج التقنيات التي سيتم التحقيق فيها، والمعرفة والدراية الفنية المتاحة أو غير المتوفرة، والدراسات السابقة التي أجريت حول هذا الموضوع.

    المراجع

  • 7 خطوات مضمونة من أجل زيادة مبيعات مشروعك خلال فترة وجيزة

    دائماً ما نسمع بانخفاض مبيعات شركات عملاقة واقترابها من الإفلاس ثم نسمع أنها عادت مجدداً إلى الأسواق بقوة، لكن ترى كيف يمكنها العودة إلى المنافسة بالرغم من خسائرها وما هو سر وراء ذلك؟

    (المزيد…)

  • ما هي الموارد البشرية؟ وكيف تتم إدارتها وتنميتها؟

    تلعب الموارد البشرية دورًا رئيسيًا في ريادة الأعمال التجارية، فهي المسؤولة عن نجاح العمل وذلك لأنها تؤدي عدة وظائف منها: التوظيف والعلاقات الاجتماعية والتدريب المهني، إلخ. إن المهمات التي تقوم بها واسعة ومعترف بها باعتبارها الأداة الرئيسية لتطوير أي شركة، لأن الناس اليوم يجسدون تحديًا استراتيجيًا حقيقيًا.

    (المزيد…)

  • أسباب تقلبات أسعار الأسهم في البورصات العالمية

    يطلق على البورصة السوق أو الأسواق التي تحدث فيها معاملات تداول البرميل الفعلية، وفي هذا السوق تتم العقود الآجلة بالإضافة إلى التغيرات في براميل النفط، هناك براميل نفط يتم تداولها فقط على الورق. أي يتم شراء النفط وبيعه على الورق بناءً على القيمة المستقبلية المقدرة، وكقاعدة عامة لا يوجد تبادل فعلي للمنتج.

    (المزيد…)

  • نظرة شاملة على ميزات سوق النفط الخام ووظائفه

    سوق النفط (Oil market) هو المكان الذي يجتمع فيه العرض والطلب على النفط والمنتجات النفطية. ويتم في هذا السوق تحديد سعر برميل النفط الخام وأسعار مشتقاته المختلفة. بحيث يعتمد سعر البرميل على الدرجة التي تحددها عوامل مثل كثافة API أو كمية الكبريتيد والموقع المستخرج منه وبالإضافة إلى العرض والطلب.

    (المزيد…)

  • كيف أبدأ مشروع صغير من الصفر؟

    كيف أبدأ مشروع صغير بطريقة مناسبة؟ ما هي المراحل التي يمكن أن يمر فيها تأسيس وإطلاق المشروع؟ ما هي خيارات التمويل وكيفية إدارة الميزانية؟ وماذا عن خطة العمل؟

    هذه بعض من أهم الأسئلة التي تتبادر لذهن كل من يفكر في تأسيس مشروع سواء كان صغير أو متوسط أو كبير.

    إذ دائمًا ما تكون مراحل عملية تأسيس المشاريع هي ذاتها لمختلف أنواع المشاريع والمجالات التي يمكن أن يعمل فيها المشروع. لذلك في هذا الموضوع سنتعرف على الخطوات والمراحل لتأسيس مشروع صغير أو كبير، وما تتضمنه كل مرحلة من هذه المراحل.

    كيف أبدأ مشروع صغير من الصفر؟

    هنا سنتعرف إلى خطوات التأسيس وما يجب أن تتضمنه كل مرحلة:

    تحديد الميزانية