التصنيف: معلومات صحية موثوقة

الحفاظ على الصحة يمثل هاجسًا بالنسبة للجميع، أخذنا على عاتقنا مهمة جمع المعلومات الصحية الموثوقة وتقديمها لقرائنا مع تحديثها لمواكبة أهم وأحدث العلاجات والتقنيات الطبية الحديثة التي يتم تطويرها واعتمادها من قبل المنظمات الصحية. ببساطة، ستجد كل ما يهمك من أجل تحسين نوعية الحياة والتعافي والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى الإنتاجية وإطالة العمر.

  • أنواع الدهون في الجسم – 6 أنواع من الدهون في جسمك

    بالنسبة لك قد يكون مجرد التفكير بكلمة “دهون” أمر مرعب، فلمدة طويلة كان ينظر إلى هذه الكلمة على أنها لعنة، فلا يجب تناول الدهون وامتلاك الكثير منها يعتبر مشكلة كبيرة!

    (المزيد…)
  • داء الرقّاص أو الكنع الرقصي .. دليلك المبسط

    الحركات اللاإرادية التي تشبه الرقص أو التمايل بحركات غريبة لا هدف منها، وليست ثابتة على إيقاع محدد، وخارجة عن إرادة الشخص تدعو وبشكل فوري لاستشارة الطبيب المتخصص، فهي علامة على الإصابة بداء الرقّاص.

    سنتعرف في هذا المقال على داء الرقّاص وأسباب الإصابة به، وأعراضه وطرق تشخيصه، مع الطرق الكفيلة في تخفيف أعراضه وإعادة الثقة بالنفس للشخص المصاب فتعالوا معنا:

    داء الرقّاص .. المرض المزعج

    داء الرقّاص أو ما يسمى بمرض الرَقَص (يطلق عليه باللغة الإنجليزية: Chorea أو choreia)، والاسم العلمي لداء الرقّاص هو Choreoathetosis، كما يُطلق عليه اسم متلازمة الرقص اللاإرادي، أو الكَنَعَ الرقصي (Athetosis).

    ويمكن تعريفه على أنه مجموعة من الحركات البطيئة واللاإرادية، المتمايلة للأطراف والوجه والرقبة واللسان ومجموعة مختلفة من العضلات الأخرى، إضافة إلى تأثر الأصابع بهذه الحركات بحيث يحدث ثنيها وتباعدها عن بعضها بشكل منفصل وغير منتظم. كما تتحرك اليدين بشكل لا إرادي، إضافة إلى أنه يمكن أن تتعرص أصابع الأقدام لنفس الحالة أيضًا.

    وتشمل هذه الحركات الراقصة (الثني، الامتداد، التقريب، التباعد بين الأصابع، الاختطاف، التلوي، وأحيانًا كأن المصاب يعزف على البيانو) وهي حركات غير منتظمة وعديمة الهدف.

    وهذه الحركات اللاإرادية التي تظهر للمصاب ليس لها أي إيقاع ثابت أو حركة محددة، بحيث تنتقل من عضو في الجسم لآخر حتى تشمل

    الوجه أيضًا.

    هذه الحركات اللاإرادية تؤثر على حركة الشخص ونشاطه اليومي بشكل سلبي، فتؤثر على توازن الشخص وحركة المشي لديه، والكلام، وطريقة البلع، وقد تصل في بعض الأحيان لاضطرابات في التنفس، حيث يمكن أن نشبه الحركات التي يصاب بها المريض بالكتابة البطيئة، فهذه الحركات تظهر ثم تختفي وذلك بشكل متقطع.

    وتكمن صعوبة علاج هذا المرض أنه ينتشر في الدماغ، لأنه يصيب العقد القاعدية في الدماغ وهي (مجموعة من النوى تحت القشرية في دماغ الإنسان) كما تُصيب المخيخ، واللحاء في الدماغ.

    وصف حالة الحركات اللاإرادية في داء الرقّاص

    الحالة التي تظهر على شكل حركات لا إرادية هي خلل وظيفي مرتبط بالحركة، حيث قد تجعل الحركة من الصعب الحفاظ على وضعية مستقرة للشخص.

    وقد يحدث داء الرقّاص، أو الكُنْع بشكل مستمر، ويزداد سوءًا عند محاولة المريض التحكم في الحركة. (على سبيل المثال: إذا كان المريض يكتب على جهاز كمبيوتر وتأثر بالحالة، أو ظهرت أعراض المرض، فقد يكون من الصعب التحكم في مكان هبوط أصابعه وتحريكها على لوحة المفاتيح، إضافة لصعوبة تحديد مدة بقاء أصابعه على لوحة المفاتيح).

    اقد يهمك أن تقرأ: متلازمة توريت ، دليلك الشامل

    الأسباب الكامنة وراء الإصابة بداء الرقّاص

    السبب الأكثر شيوعًا لداء الرقاص هو إصابة العقد القاعدية في الدماغ بخلل (وهي مجموعة من النوى تحت القشرية، وهذا الجزء من الدماغ مسؤول عن التحكم في الحركة، كما أنه يؤثر على الوظائف التنفيذية للجسم والعواطف والسلوكيات والتعلم الحركي).

    وتحدث الإصابة عند الأطفال عادة أثناء الولادة أو بعدها بفترة، وهي سبب للعديد من أشكال الشلل الدماغي.

    قد يصاب البالغين بـ داء الرقّاص وبالأخص البالغين الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو اعتلال عصبي محيطي شديد.

    ومن أهم أسباب الإصابة بداء الرقّاص:

    إصابة العقد القاعدية:

    والمعروف باللغة الإنجليزية (Basal Ganglia)، لأن إصابة العقد القاعدية في الدماغ أو تعرضها للتلف يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض داء الرقاص (الكنع)، حيث يفقد العقل قدرته على تخفيف حركات العضلات أو تنسيق التغييرات في الحركات.

    إضافة إلى أنه عندما تفتقر النبضات العصبية للتحكم المناسب في الحركة، فإنها تؤدي إلى حركات عضلية غير متناسقة، ووضعية غير طبيعية، وزيادة غير طبيعية في الحركات.

    وتشمل بعض الأمراض التي تؤثر على هذا الجزء من الدماغ:

    • مرض هنتنغتون: وهو مرض وراثي يجعل الخلايا العصبية في الدماغ تتفكك بمرور الوقت.
    • مرض ويلسون: هو اضطراب وراثي نادر يؤدي إلى التسمم بعنصر النحاس في الجسم، هذا العنصر الذي يتراكم في الدماغ أو في الأعضاء الحيوية، أو الكبد مما يؤثر على الأعصاب.

    الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب داء الرقّاص:

    • تظهر أعراض داء الرقاص خلال فترة السنوات الأولى من عمر الطفل المصاب بالفّصّ الجَبْهي من الدماغ (Frontal lobe).
    • تناول الأم بعض العلاجات بالأدوية أو الأدوية الهرمونية كالعلاج بحبوب منع الحمل.
    • الإصابة بأحد الأمراض التنكسية (الوراثية) مثل الإصابة بالخرف.
    • بعض الأمراض المعدية مثل الإصابة بالتهاب الحنجرة التي تسببها الحالة العقدية للدم والمسمى بـ (Streptococcus hemolyticus type b).
    • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الحمامية المجموعية.
    • أمراض تتعلق باضطرابات الأيض (التمثيل الغذائي) وهي أمراض وراثية أو مكتسبة، ومن بينها فرط نشاط الغدة الدرقية، داء اختزان الدهون، إلا أن العلاج المناسب والباكر يمكن أن يساعد في تراجع الأعراض تمامًا.
    • العلاج بالأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي المركزي.
    • الأمراض السرطانية.

    العامل الوراثي المرتبط بداء الرقّاص

    إن الأكثر شيوعًا للإصابة بداء الرقّاص هو العامل الوراثي، حيث يصل نسبة الإصابة بين الناس لما يتراوح بين (5 إلى 8) لكل (100،000) شخص، وينتقل هذه المرض من الآباء إلى الأبناء، كما تنتقل الأعراض من الأم إلى الجنين، ويتطور هذا المرض بالتدريج على مدى (10 إلى 20) عامًا.

    ملاحظة:

    داء الرقّاص الذي ينتقل من الأب إلى الابن فهو يظهر في سن مبكرة بأعراض شديدة (بعمر أقصر بمدة 7 إلى 10 سنوات)، وشبيهة بمرض باركنسون، أو كنوبات الصرع.

    مشاكل الولادة .. وخلل الدماغ وتأثيره في الإصابة بداء الرقّاص

    إذا لم يحصل الطفل على كمية كافية من الأوكسجين أثناء الولادة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بداء الرقاص وبصورة أعلى، لأن نقص الأكسجين يسبب تلف الدماغ ويقطع إمداد العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يؤثر على العقد القاعدية وظهور الخلل فيها.

    الشلل الدماغي

    يحدث الشلل الدماغي بسبب التطور غير الطبيعي، أو نتيجة أي سبب أدى لتلف الدماغ. مما يسبب عدم قدرة الطفل في التحكم في حركات عضلاته.

    يُعرف الشلل الدماغي الذي يحدث بسبب تلف العقد القاعدية بالشلل الدماغي الكُنْعِيّ، يمكن أن يكون أيضًا بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين والاختناق أو نقص الأكسجين الناتج عن التنفس غير الطبيعي.

    اليرقان

    إن ولادة طفل مع مستويات عالية من البيليروبين (وهي مادة صفراء اللون تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء، أو تكسير هذه الخلايا من مادة الهيموغلوبين، والتي تعطي اللون الأحمر لخلايا الدم الحمراء) فقد يصاب هذه الطفل بتلف العقد القاعدية في الدماغ.

    إلا أن العلاج يساعد على تقليل كمية المركب. ومع ذلك فإن الحاجز الدموي الدماغي الذي يحمي الجسم من السموم لا يتطور أو يتشكل بشكل صحيح، وبالتالي قد يكون البيليروبين قادرًا على اختراق الدماغ والتسبب في ضرر دائم.

    سمية الدواء

    يمكن للأدوية التي تزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ أن تتسبب في تلف العقد القاعدية، مما يسبب ظهور أعراض داء الرقّاص.

    السكتة الدماغية وداء الرقّاص

    يمكن أن تظهر الحركات اللاإرادية أيضًا بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة عند البالغين. لأن تلف الدماغ يسبب مشكلة في حركة الخلايا العصبية. والنتيجة هي ظهور أعراض داء الرقاص (الكُنْع) والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالحركات.

    الطفرات الجينية وارتباطها بداء الرقّاص

    أظهرت الأبحاث المتواصلة إلى أن الجين ذو الطفرة التي تسبب المرض الوراثي، وكذلك يرفع من مستويات التشخيص من أجل الكشف عن الأطفال الذين يحملون المرض بمرحلة قبل الولادة، يعود لعدد من عناصر الأحماض الأمينية ضمن سلسلة الحمض النووي، والتي ترتبط بدورها بإنتاج بروتين يسمى (Huntington) أو هونتنجتون وهو بروتين مرضي، وإن أي تغير في البروتين الأصلي المسمى (Wild type Huntington ) وبنيته يؤدي إلى فقدانه خصائصه الهامة (والتي من أهمها دوره الهام كمضاد لعمليات هدم الخلايا) فيؤدي إلى ضمور بطيء في الخلايا العصبية الدماغية.

    أعراض داء الرقّاص

    تعتمد علامات وأعراض داء الرقّاص على مدى الضرر ومكان ظهور مشاكل الحركة.

    تتطور الأعراض من مشاكل توتر العضلات المرتفعة والمنخفضة، والتي يمكن أن تتغير باستمرار، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع قوة العضلات إلى حركات متشنجة وتيبس فيها، ومن ناحية أخرى يؤدي انخفاض توتر العضلات إلى ارتخاء العضلات ويخلق مشاكل للمصاب مثل مشكلة الجلوس.

    قد يهمك أن تقرأ: أعراض متلازمة توريت عند الأطفال والمراهقين

    تتضمن علامات داء الرقّاص وأعراضه ما يلي:

    • حركات عضلية بطيئة، لا إرادية وملتوية تشبه الرقص، وهذه الحركات اللا إرادية تبدأ وتنتهي بشكل مفاجئ وغير متوقع (الرقص البطيء)، والتي تؤثر بشكل أساسي على الوجه والفم والجذع والأطراف.
    • تغييرات عشوائية وغير متوقعة في حركة العضلات.
    • تفاقم الأعراض عند محاولة التحكم في الحركة.
    • تفاقم الأعراض مع محاولة تحسين الوضعية.
    • عدم القدرة على الوقوف.
    • عدم التوازن والثبات.
    • صعوبة في الكلام.
    • الارتعاش.
    • الجلوس أو الوقوف السيئ.
    • ويمكن أن يكون من ضمن أعراضه الاضطراب العقلي، ويشمل: اضطراب الذاكرة، اكتئاب، أعراض الوسواس القهري (OCD)، التشتت والتشوش، ظهور نوبات من الغضب.
    • محاولات انتحارية.

    تشخيص داء الرقّاص

    كما قلنا سابقًا أنه عادة ما يكون سبب داء الرقّاص هو خلل في العقد القاعدية. في معظم الحالات، يمنع الدوبامين المفرط هذا الجزء من الدماغ من العمل كما ينبغي.

    لذلك يعتمد التشخيص على الأعراض وعلى ملاحظة الطبيب، وخاصة أنه عادة ما يكون داء الرقّاص ليس له أعراض محددة بدقة، وبحد ذاتها إنما هو مجموعة من الأعراض الكامنة، لذلك يقوم الطبيب بالتشخيص وفق ما يلي:

    • السؤال عن التاريخ العائلي للشخص المصاب.
    • السؤال عن التاريخ الطبي الكامل للشخص المصاب.
    • الفحص السريري.
    • إجراء فحوصات للدم ليتأكد الطبيب من عدم وجود أي مرض معدي سبب هذه الأعراض.
    • بعض الفحوصات التصويرية كالتصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة أي تغيرات حصلت في الدماغ.
    • اجراء اختبارات تصوير الدماغ.
    • إجراء اختبارات الوظيفة الحركية الإجمالية.

    من خلال هذه الطرق في التشخيص سيتمكن الطبيب من تحديد شدة الأعراض، واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى التي ليس لها علاقة بالمرض.

    وقد يستغرق الوصول إلى التشخيص وقتًا، حيث لا توجد اختبارات محددة لجميع الأسباب المحتملة للحالة.

    بمجرد تحديد السبب والتشخيص الصحيح، يمكن للطبيب معالجته.

    علاج داء الرقّاص

    في البداية لا بدأن تعرف أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج للوقاية من هذا المرض، أو علاج له فعالية قوية في إيقاف عملية ضمور الخلايا العصبية الدماغية.

    ولأن هذا المرض من الأمراض المعقدة، والذي ينتشر ويضر بأنسجة وخلايا الجسم العصبية الدماغية، إضافة لخلايا أخرى غيرها، فلم تنجح المحاولات في العلاج التام له، وخاصة أنه يصيب الأنوية الدماغية (العقد الدماغية)، وهذا ينطبق أيضًا على أمراض مماثلة مثل مرض (Dystonia) أو ما يسمى خلل التوتر، ومرض (باركنسون).

    لذلك يشمل العلاج في حالة الإصابة بداء الرقّاص التعامل مع السبب الكامن وراء الإصابة بهذا المرض، لأن الهدف من العلاج بالدرجة الأولى هو:

    • تخفيف هذه الحركات اللاإرادية للعضلات وغير المنتظمة وتقليل الأعراض أو التخلص منها.
    • التخفيف من حالة الاكتئاب التي يمكن وبشكل قوي أن تترافق مع هذا المرض.
    • تحسين جودة الأنشطة التي يقوم بها المصاب، وحسن سيرها بقدر الإمكان.
    • الدعم النفسي للمصاب لمساعدته في التعايش مع هذه الأعراض.
    • الدعم العائلي والاجتماعي من خلال المقربين من المصاب.

    تشمل العلاجات المتبعة في داء الرقّاص ما يلي:

    العلاج المهني، أو المعالجة الفيزيائية لمساعدة المريض في السيطرة على حركات العضلات، وتدريب العضلات لاستعادة بعض السيطرة عليها، وهذا يكون تحت إشراف اختصاصي مهني فيزيائي.

    دواء مضاد للدوبامين لمنع تأثيرات الدوبامين على الدماغ وتقليل تأثيره.

    حقن البوتوكس للحد بشكل مؤقت من الحركات اللاإرادية في العضلات.

    اتباع نظام غذائي متوازن وصحي وغني بالسعرات الحرارية.

    الانتظام في ممارسة الرياضة، وبشكل يومي لتساعده على الاسترخاء وتخفيف التوتر وحالة الاكتئاب.

    الانضمام لمجموعات الدعم، التي تضم أشخاصًا مصابين بنفس الأعراض، للتعرف على التجارب الشخصية والاستفادة منها، ولزيادة التشجيع وتخطي الحالة النفسية، وزيادة القدرة على التعايش بشكل قوي وزيادة الثقة بالنفس.

    قد يهمك أن تقرأ: العلاجات النفسية لمتلازمة توريت

    ماذا عن التعايش مع داء الرقّاص؟

    في معظم الحالات يكون داء الرقّاص عرضًا طويل الأمد لحالة مزمنة. وبما أن السبب الأساسي موجود ستبقى حركات العضلات مضطربة.

    إذا تم اكتشاف وتشخيص هذا الاضطراب بشكل مبكر من قبل الطبيب المشرف، يمكن البدء في البحث عن الحالة الأساسية. وبالمثل يمكن للشخص المصاب أيضًا بدء العلاج المهني والنفسي، ويعتبر هذا التدخل المبكر هو أفضل طريقة للمساعدة في إدارة التغييرات في القدرة والوظائف.

    غالبًا ما يحتاج الأشخاص المصابون بأشكال حادة من اضطراب الحركة إلى مقدم رعاية وشخص متخصص للعناية بهم، خاصة أن حركات العضلات الملتوية غير المنضبطة يمكن أن تؤدي إلى جعل الأنشطة اليومية صعبة. وهذا يشمل المشي والوقوف والجلوس والتغذية.

    ومع ذلك من المهم أن تتذكر أن هناك خدمات متاحة يمكنها زيادة الاستقلالية والمساعدة في كل ما يتعلق بأنشطتك اليومية في المنزل والوظيفة والتنقل.

    قد يهمك أن تقرأ:

    الوقاية من الإصابة من داء الرقّاص

    لا يوجد أي طريقة من الطرق التي تحمي من الإصابة بهذا المرض، إلا أن الكشف المبكر لهذا المرض وإدارته بالطريقة المهنية والنفسية والاجتماعية بالشكل الصحيح، لها دور فعال جدًا في تخفيف الأعراض وجعل هذه الأعراض تظهر بصورة متباعدة جدًا، مما يُحسن من نفسية المصاب، وزيادة ثقته بنفسه في مواجهة التحديات التي تظهر له.

    أخيرًا …..

    داء الرقّاص هو خلل في الحركة، حيث تتأثر نفس مناطق الجسم بشكل متكرر. وتشمل هذه عادة اليدين والذراعين والقدمين. يمكن أن تتأثر الرقبة والوجه واللسان والجذع أيضًا.

    لا تتردد في استشارة الطبيب المتخصص بالأمراض العصبية عند ظهور أي عرض من الأعراض السابقة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يساعد وبشكل كبير في تخفيف أعراضه وربما للعلاج النهائي.

    المصادر:

  • علامات المرض النفسي وظهورها .. تجعلك تلجأ للطبيب قبل تفاقمها

    إن وجود علامة من علامات المرض النفسي، أو ما يسمى بالأعراض النفسية، غالبًا ما يربطها بعض الأشخاص بمرض الخرف أو الفصام أو الزهايمر، كقول أحدهم لنفسه عندما ينسى لماذا دخل إحدى غرف منزله: لماذا دخلت إلى الغرفة؟ وماذا أريد؟ من المؤكد أنني أصبت بالزهايمر؟

    من المؤكد أن بعض علامات المرض النفسي تقلق الكثير منا، لكن عندما يتم تشخيصها بالشكل الصحيح يصبح الشخص أقل قلقًا على نفسه، ومن خلال وصف العلاج المناسب تتخطى أي مخاطر يمكن أن تتعرض لها في حال التأخر في علاجها.

    المرض النفسي

    المرض النفسي أو العقلي يشير إلى مجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على قدرة الشخص على التفكير والشعور والتصرف، بحيث تسبب للمصاب عدم القدرة على أداء أنشطته اليومية بشكل جيد، كما أن الأمراض أو الاضطرابات العقلية تبدأ عادةً أو تظهر أعراضها في مرحلة المراهقة أو بداية البلوغ.

    علامات المرض النفسي

    كما قلنا في المقدمة أن غالبية الناس يربطون أمراض الزهايمر والخرف أو الفصام بالأمراض العقلية. تعتبر هذه الأمراض من أكثر أنواع الاضطرابات النفسية المنهكة للشخص، ولكن هناك العديد من الحالات الأخرى مثل الاكتئاب والقلق التي لا يسهل تشخيصها، وغالبًا لا تظهر عليها أعراض واضحة، على الرغم من أنها قد تزعج المريض بشكل خطير، ويكون لها دور في تدهور حالته النفسية على المدى الطويل.

    إلا أن التشخيص في الوقت المناسب للأعراض المبكرة للاضطرابات النفسية، ووضع الشخص تحت المراقبة مع طبيب الأمراض النفسية، يساعد في تحسين حالة المريض ونوعية حياته، وفي بعض الحالات، يمكن إنقاذ حياة الشخص المصاب.

    علامات المرض النفسي الأكثر شيوعًا

    يعاني بعض المرضى من نوبة واحدة من علامات المرض النفسي، إلا أن العديد من المصابين يعانون أيضًا من أعراض اضطراب المزاج المتكرر. في كثير من الحالات، يمكن السيطرة على علامات المرض النفسي أو الاضطرابات النفسية بمزيج من الأدوية والعلاج النفسي.

    وأفضل طريق للحل هو البقاء على تشاور مع الطبيب النفسي المشرف وتحت مراقبته.

    ولكل مرض عقلي أو نفسي أعراضه الخاصة، ومع ذلك يمكن أن تكون الأعراض التالية علامة على وجود مشكلة خطيرة:

    • سلوك غير لائق.
    • الانسحاب من التواصل مع الآخرين.
    • العدوانية في التعامل، والغضب المفرط أو العداء أو العنف.
    • معتقدات خاطئة، مع أفكار مخيفة، والانفصال عن الواقع (ظهور أوهام وتخيلات غريبة)، والهلوسة.
    • عدم القدرة على التركيز، وعدم القدرة على التعامل مع المشاكل اليومية أو الإجهاد.
    • الحزن والقلق الدائم، وعدم الاهتمام أو الاستمتاع بشيء.
    • القلق والأرق، التهيج، والخوف المفرط أو الشعور القوي بالذنب.
    • تغيير سريع في الوزن.
    • تغييرات واضحة في عادات الأكل.
    • التعب المفرط أو نقص الطاقة.
    • صعوبة في النوم.
    • ظهور أفكار انتحارية.
    • تعاطي الكحول أو المواد المسببة للإدمان.

    علامات المرض النفسي بشكل واضح

    من علامات المرض النفسي التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وعدم الاستهانة بها، ومراجعة الطبيب النفسي بشأنها على الفور ما يلي:

    تغير مفاجئ وكبير في المزاج

    من الطبيعي أن تشعر بالغضب أو الحزن أو القلق في بعض المواقف فهذا من طبيعة البشر، لكن نوبات الاندفاع غير المعقولة لظهور مثل هذه العلامات والعواطف مثل الغضب أو البكاء كثيرًا مرتبطة بالاكتئاب أو بأمراض عقلية أخرى، والتي يجب الانتباه إليها وعدم تركها تتفاقم لتصبح مرضًا نفسيًا يصعب علاجه.

    السلوكيات المتكررة

    يعد أداء السلوكيات المتكررة علامة أخرى على التوتر والقلق المستمر. بمعنى أصح أن الشعور بالتوتر مثلًا لا يتوقف عند موقف معين بل يتعداه ليكون الشخص متوترًا في معظم الأوقات، وبالتالي يُظهر سلوكيات متكررة، إضافة إلى أن السلوكيات المتكررة تسبب للشخص اضطرابات تترافق معها مثل الشعور بالتعب المستمر، وعدم القدرة على النوم.

    اقرأ: 6 أطعمة تساعد على تقليل التوتر النفسي والقلق تعرف معنا عليها

    الشعور الدائم بالحزن والتعاسة

    إن شعور الشخص بالحزن والتعاسة، والشعور بعدم الراحة والفراغ وبشكل دائم، رغم أن حياته ليست كذلك ويعيش كباقي الناس، إنما هي علامة على الاكتئاب والتي هي من علامات المرض النفسي.

    الشعور بالذنب

    النقد الذاتي مفيد للشخص ليراجع أفعاله وتصرفاته وتخطيها في المرات القادمة، إلا أن النقد الذاتي المفرط، أو تدني احترام الذات، أو الشعور بانعدام القيمة والذنب من أي تصرف يقوم به، إنما هو علامة من علامات المرض النفسي، وعلى وجود اضطراب عقلي ونفسي لدى الشخص (مثل الاكتئاب).

    القلق بشأن الأمور البسيطة

    يكون الشعور بالقلق في بعض الأوقات والظروف أمرًا طبيعيًا ويحصل لدى الغالبية، ولكن إذا أصبح القلق جزءًا دائمًا من الحياة اليومية للإنسان ويؤثر على جميع جوانب حياته، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب النفسي للتأكد من الصحة النفسية والعقلية للشخص.

    تغيير في السلوك

    من الطبيعي أن يكون لكل شخص سلوكه الذي يميزه عن باقي الأشخاص، فهناك أشخاص معروفين بسلوكهم الهادئ، ومحبي العزلة، وآخرون بالسلوك الانفعالي أو المنفتح والاجتماعي، والبعض الآخر سلوكهم يتراوح بين الهادئ والانفعالي، وحسب الموقف.

    إلا أن التغيير المفاجئ لسلوك الشخص وبدرجة كبيرة (كأن يصبح الشخص الهادئ انفعالي فجأة ودون سبب، أو يصبح الشخص المنفتح والاجتماعي والانفعالي محافظًا ويحب العزلة والعيش بمفرده بعيدًا عن الناس) فيجب في هذه الحالة التحقق من الوضع، واستشارة الطبيب النفسي للتحقق من إصابته بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب.

    اقرأ: ما هو الاضطراب ثنائي القطب أو الاضطراب ذو الاتجاهين أو الهوس الاكتئابي؟

    ظهور آلام في المعدة

    عادة ما ترتبط آلام المعدة المتكررة بأعراض عسر الهضم أو الحموضة، وخاصة عند تناول وجبة دسمة، أو تناول أطعمة تسبب هذه الأعراض وهذا أمر طبيعي لدى البعض.

    ولكن إذا ظهر ألم المعدة فقط عندما تكون قلقًا أو متوترًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في الصحة النفسية، وخاصة أن الجهاز الهضمي هو من أكثر أجهزة الجسم تأثرًا بالمشاكل النفسية، لأنه عندما تكون متوترًا أو قلقًا يرسل الدماغ إشارات إلى الأمعاء لإبطاء حركتها، وتأخير عملية الهضم. في هذه الحالة غالبًا ما يعاني الشخص من تقلصات في البطن وانتفاخ وألم في المعدة.

    اقرأ: دليلك المبسط عن أمراض المعدة النفسية

    ظهور الآلام المزمنة

    الجهاز الهضمي هو أول منطقة في الجسم تتأثر بالمشاكل النفسية. ولكن إذا لم تؤخذ هذه الأعراض على محمل الجد، فستتأثر أيضًا أجزاء أخرى من الجسم.

    تشير التقديرات إلى أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب أكثر عرضة بثلاث مرات للمعاناة من الألم المزمن. وهذا يعود إلى أن هناك نوعًا من التداخل في خلايا المخ يساعد على فهم الألم والاكتئاب والتعرف عليهما. لذلك فإن أي اضطراب في هذه الشبكة قد يصيب الشخص بالاكتئاب ويزيد من الشعور بالألم، وينتقل الألم من منطقة لمنطقة في الجسم، مثل الصداع المستمر، ارتفاع في ضغط الدم، أو هبوط في الدورة الدموية.

    اقرأ: كيف نحافظ على صحة الجهاز الهضمي؟

    ضعف جهاز المناعة

    إن الكثير من الدراسات وأهمها دراسة في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا أجريت في عام 2004 حيث أظهرت أن الأشخاص القلقين والمرهقين يمرضون بسهولة أكبر من غيرهم.

    والسبب في ذلك أنه كلما كان الشخص قلقًا أو متوترًا، يرسل الدماغ إشارات إلى جهاز المناعة التي بدورها تؤثر بشكل تدريجي على وظيفة هذا الجهاز وتُضعفه، أو تقلل من وظيفته، مما تسبب تعرض الشخص للعديد من الأمراض المعدية وللكثير من العدوى، حيث يقاوم الجسم نفسه ويعرضه لمشاكل في إضعاف المناعة تجاه الأمراض.

    اقرأ: أغذية تقوي وتنشط جهاز المناعة ونصائح للحفاظ على صحته

    تغير مفاجئ في الشهية والوزن

    أكثر علامة من علامات المرض النفسي التغيير المفاجئ في تناول الأكل والشهية، وكذلك اضطراب الوزن عند الشخص.

    فنتيجة الإصابة بمرض نفسي تتغير شهية الشخص وتناوله للطعام، فهناك من يصبح شرهًا، أو تقل شهيته، وهو علامة على وجود اكتئاب عند هذا الشخص.

    كما أن تغيير الوزن بشكل مفاجئ، إلى نقصانه فجأة أو زيادته أمر يستحق التشخيص الصحيح لمعرفة العامل النفسي لهذا الموضوع قبل العامل الجسدي.

    تعتبر التغيرات في الوزن والشهية من الأعراض الشائعة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

    قد يهمك أن تقرأ:

    اضطرابات في نمط النوم .. من علامات المرض النفسي المقلقة

    نتيجة التوتر والقلق، وضعف الجهاز المناعي، والآلام في أجهزة الجسم المختلفة تسبب تغيير في نمط النوم عند الشخص المصاب بالمرض النفسي، وهي من أكثر علامات المرض النفسي التي تقلق الكثير من الأشخاص، لما لقلة النوم من آثار مزعجة وظهور أمراض نفسية متعددة من اضطراب النوم مثل الاكتئاب أو القلق أو تعاطي المخدرات.

    إضافة إلى أن الكثير من الدراسات أثبتت أن الشخص الذي يعاني من تغييرات في النوم والأرق هو من أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالقلق، والاكتئاب.

    اقرأ:

    من علامات المرض النفسي الإدمان، أو تعاطي المخدرات أو الكحول

    يمكن أن يكون سبب الإدمان على المخدرات أو الكحول هو من مرض من الأمراض النفسية أو العقلية، وذلك لأن غالبة الأشخاص المدمنين يميلون لهذه المواد الخطيرة والسيئة لمواجهة الضغط النفسي أو العاطفي، مما يجعلهم مع مرور الوقت مدمنين.

    بالطبع هذا ليس عذرًا يأخذه بعض الأشخاص ذريعة لتعاطي مثل هذه المواد الخطيرة، بل إن قيام الشخص بهذه الأعمال إنما هي وصوله لمرحلة المرض النفسي للأسف.

    اقرأ: دليلك المبسط عن علاج الإدمان

    علامات المرض النفسي الشديدة

    إضافة للأعراض السابقة كعلامة من علامات المرض النفسي (مثل ضعف النظام المناعي وصعوبة النوم)، هناك بعض العلامات أو الأعراض التي يمكن أن نصفها بالشديدة أو الخطيرة ومنها:

    • فقدان الاهتمام والحافز للأنشطة، والذي يعتبر من أحد الأعراض الرئيسية للمرض النفسي الشديد.
    • التخلي عن العمل الذي يمارسه الشخص.
    • التعب الشديد أو انخفاض الطاقة والنشاط.
    • ظهور أعراض جسدية غير مبررة مثل الصداع والدوخة.
    • صعوبة في التركيز، والتفكير المشوش أو الضعيف.
    • الانفصال عن الواقع (ظهور العديد من الأوهام) أو جنون العظمة أو الهلوسة.
    • عدم القدرة على التعامل مع المشاكل اليومية أو الإجهاد.
    • تغيير في الدافع الجنسي.
    • الغضب المفرط أو العداء أو العنف.
    • إيذاء النفس وإيذاء الآخرين، بما في ذلك التفكير الانتحاري، أو القتل.
    • تحدث المصاب بكلام غير منظم، أو التحدث بجمل لا معنى لها ولا تتفق مع الموضوع الذي يتناقش فيه.

    عوامل الخطر لظهور علامات المرض النفسي

    هناك بعض المخاطر التي يجب الأخذ بها وبعين الاعتبار عند ظهور علامات المرض النفسي على الشخص، والتي عليه أن يلجأ للطبيب المتخصص:

    • تاريخ عائلي لإصابة أحد أفراد العائلة بمرض عقلي.
    • تاريخ سابق لإصابة الشخص بمرض نفسي (مثل الاكتئاب).
    • الإجهاد النفسي أو البدني الشديد بسبب المواقف العصيبة في الحياة (مثل المشاكل العائلية أو المالية أو فقدان الوظيفة أو وفاة أحد المقربين أو الطلاق).
    • التجارب المؤلمة التي مرت على الشخص (مثل التواجد في منطقة فيها حرب، أو الاعتداء الجنسي أو التنمر) وما إلى ذلك.
    • الطفولة غير السعيدة، أو المعذبة (بسبب الإهمال، أو سوء المعاملة أو التنمر).
    • الحالات الطبية المزمنة والتي لا يصل فيها الشخص لعلاج تام، خاصة الأمراض المرتبطة بالألم المزمن، والأمراض التي تؤثر على نوعية الحياة مثل الإصابة بنوع من أنواع السرطان، أو التهاب المفاصل.
    • حدوث صدمة للدماغ.

    متى ترى الطبيب؟

    إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض من علامات المرض النفسي، فلا تتردد في زيادة الطبيب النفسي أو مركز الرعاية الخاص بالصحة النفسية.

    وعليك أن تعرف أن الأمراض النفسية أو العقلية (وخاصة بعد ظهور أعراضها، وعلاماتها) لا تتحسن معظمها من تلقاء نفسها، وإذا لم يتم علاجها بالوقت المبكر، فقد يتفاقم المرض بمرور الوقت ويسبب مشاكل خطيرة لا علاج لها.

    الوقاية من الإصابة بمرض نفسي

    لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من المرض النفسي، أو العقلي، إلا أنه من خلال اتباع بعض الخطوات يمكنك أن تسيطر على هذا المرض، وخاصة عند ظهور علاماته الخفيفة، مما يساعدك على السيطرة على توترك، وزيادة قدرتك في مواجهة الأزمات، وتعزيز الثقة بالنفس، مما يجعل الأعراض تحت سيطرتك.

    ومن هذه الخطوات:

    انتبه لعلامات التحذير:

    من خلال ظهور أي من الأعراض السابقة، عليك العمل بشكل جدي مع طبيبك المشرف، أو المعالج لحالتك لتعلم ما الذي قد يحفز أعراضك.

    ضع خطة حتى تعرف ما يجب فعله إذا عادت لك الأعراض، واتصل بطبيبك أو معالجك إذا لاحظت أي تغييرات في الأعراض أو ما تشعر به.

    ضع في اعتبارك إشراك أفراد العائلة أو الأصدقاء لمراقبة العلامات التحذيرية التي يمكن أن تظهر لهم.

    احصل على رعاية طبية روتينية ومنتظمة:

    لا تهمل الفحوصات المنتظمة، ولا تهمل زيارة الطبيب بشكل منتظم وخاصة إذا كنت تشعر أنك لست على ما يرام.

    قد تكون لديك مشكلة صحية جديدة تحتاج إلى علاج، أو ربما تعاني من آثار جانبية للأدوية.

    الحصول على المساعدة:

    لا تتردد في الحصول على المساعدة عندما تحتاج اليها، ولا تتأخر فيها خاصة أن علاج حالات الإصابة بمرض نفسي أو عقلي تكون أكثر صعوبة كلما تأخر الشخص عن علاجها والانتظار حتى تسوء الحالة مما يجعل العلاج طويل الأمد، وتزيد الانتكاسات بمرور الوقت.

    اهتم بنفسك جيدًا:

    الاهتمام بالنفس ضرورة من ضروريات الحياة الصحية، ليست فقط على الشخص الذي يعاني من ظهور علامات المرض النفسي بل على الشخص السليم، والتي تتجلى بـ:

    • الحصول على قسط كافي من النوم لمدة 8 ساعات ليلًا.
    • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • ممارسة الرياضة بشكل منتظم مما تزيد من الطاقة، وتخفف من أعراض التوتر والقلق والاكتئاب، وخاصة ممارسة رياضة المشي اليومي والمنتظم لمدة نصف ساعة.
    • نظم أوقاتك لتتناسب بين الفراغ والعمل.
    • اجتمع مع الأشخاص الإيجابيين الذي يبثون فيك الطاقة والنشاط للبقاء بصحة جيدة، وابتعد عن السلبيين الذي يزيدون من أعراض وعلامات المرض النفسي.

    أخيرًا ….

    لا تتردد في أن تكون تحت استشارة طبيبك النفسي المعالج ليكون على اطلاع على كل مستجدات حالتك النفسية.

    الإدمان والمرض النفسي لهما علاقة كبيرة ببعضهما البعض، فبعض الاضطرابات النفسية تؤدي بالمريض إلى تعاطي مواد الإدمان، ومن ناحية أخرى، فإن الإفراط في الاستهلاك والإدمان على هذه المواد يمكن أن يمهد الطريق للأمراض العقلية والنفسية فلا تستهين بهذه النقطة.

    المصدر:

  • قياس ضغط الدم عن طريق النبض – طريقة تقليدية في حالات الطوارئ

    تستخدم اليوم مقاييس ضغط الدم اليدوية والآلية لقياس ضغط الدم في المستشفيات والمراكز الطبية وحتى في المنازل، لكن من إحدى الطرق التقليدية لقياس ضغط الدم لدى الأشخاص هي قياس ضغط الدم عن طريق النبض، ويمكن قياس النبض من الشريان الكعبري في معصم اليد، أو الشريان السباتي في الرقبة، حيث تختلف سرعة ضربات القلب من شخص إلى آخر، ويمكن أن تساعد معرفة سرعة ضربات القلب في متابعة الحالة الصحية للشخص، والوقاية من المخاطر المحتملة للسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة بسبب ارتفاع ضغط الدم.

    لمن يهمه الأمر عليه متابعة هذا المقال لمعرفة المزيد حول كيفية قياس ضغط الدم عن طريق النبض، وما هو المعدل الطبيعي لنبضات القلب، ومتى يجب زيارة الطبيب؟ ابقوا معنا.

    ماذا يعني قياس ضغط الدم عن طريق النبض؟

    قياس ضغط الدم عن طريق النبض هو وسيلة يدوية للتحقق من صحة المرضى في الحالات الإسعافية، أي في حالات الطوارئ التي لا يوجد فيها مقياس ضغط دم إلكتروني، أو زئبق. هذه طريقة فعالة لمعرفة الحالة العامة للمريض أو المصاب لاتخاذ إجراءات إسعافية سريعة، بدلاً من الطرق الدقيقة التي تحتاج معدات مخصصة.

    هل هناك أجزاء معينة في الجسم يسهل فيها العثور على النبض؟

    يتم الشعور بالنبض في أجزاء معينة من الجسم، حيث تكون الشرايين أكبر وقريبة أيضًا من الجلد. أفضل الأماكن في الجسم التي يسهل فيها معرفة النبض هي:

    • الرسغ.
    • الرقبة.
    • جانب الجمجمة.
    • خلف الركبتين.
    • الجزء الداخلي من الكوع عندما يكون الذراع مستقيمًا نحو السقف.
    • الجزء العلوي أو الداخلي من القدم.

    تعليمات عامة أثناء قياس ضغط الدم عن طريق النبض

    لكي تحصل على قياس نبض دقيق يجب عليك ما يلي:

    • قِس النبض في نفس الموعد كل يوم.
    • من الأفضل البحث عن مكان هادىء، لأن العملية تتطلب الاستماع الدقيق لنبضات القلب.
    • اجلس واسترح بضع دقائق قبل قياس النبض.
    • يجب أن تكون ذراعك اليسرى في نفس مستوى القلب.
    • اجلس مستقيماً مع لمس ظهرك للمقعد.
    • ضع جزء الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على الطاولة، مع توجيه راحة يدك للأعلى.

    وها أنت قد أصبحت مستعدًا لقياس ضغط الدم عن طريق النبض.

    الطرق الشائعة لقياس ضغط الدم عن طريق النبض

    هناك عدة طرق تستطيع من خلالها قياس ضغط الدم عن طريق النبض، ويفضل في الحالات الطارئة فقط، وهي كالتالي:

    1- قياس ضغط الدم عن طريق النبض بواسطة الشريان الكعبري:

    وجّه راحة يدك للأعلى، وانظر إلى المنطقة بين عظم الرسغ والوتر في ناحية الإبهام من معصمك، يمكن قياس نبض الشريان الكعبري على معصم أي من معصمي يديك. ضع إصبع السبابة والوسطى بين عظم الرسغ والوتر في ناحية الإبهام من معصمك، فقط احرص على عدم استخدام إبهامك لأنه من الصعب حساب النبض الشرياني، ولا تضغط ضغطًا يتجاوز ما يكفي للشعور بكل نبضة، فالضغط بشدة يعمل على إعاقة تدفق الدم في الشريان.

    عندما تشعر بالنبضة الأولى احسبها كل 15 ثانية واضرب العدد الإجمالي في 4. على سبيل المثال إذا كان عدد النبضات 20 كل 15 ثانية، فإن قلبك ينبض 80 مرة في الدقيقة.

    2- قياس ضغط الدم عن طريق النبض بواسطة الشريان السباتي:

    يمكنك تحسس المنطقة الموجودة على أحد جانبي رقبتك بالقرب من قصبتك الهوائية، حيث يمكنك قياس نبض الشريان السباتي على أي جانب من جانبي العنق. ضع إصبع السبابة والوسطى بجوار القصبة الهوائية (أسفل عظم الفك مباشرة). في هذه الطريقة يمكنك تغيير أصابعك قليلاً لتحديد الموقع الدقيق للنبض، ولكن احذر أن تضغط على الشريان السباتي على جانبي العنق معًا في الوقت نفسه، وإلا قد يصيبك هذا بالدوار أو الدوخة وربما الإغماء، ولا تضغط ضغطًا يتجاوز ما يكفي للشعور بكل نبضة كما ذكرنا سابقًا. وفي النهاية احسب نبضك كل 15 ثانية واضرب الرقم في 4.

    3- قياس ضغط الدم عن طريق النبض بواسطة شريان ظهر القدم:

    في هذه الطريقة، يمكنك الحصول على رقم النبض باستخدام الجزء العلوي من القدم (أعلى مشط القدم). للبدء، ضع إصبعك السبابة والوسطى أولاً على الجزء العلوي من العظم وتحسس بأصابعك بلطف، ولا تضغط ضغطًا يتجاوز ما يكفي للشعور بكل نبضة، كما ذكرنا سابقًا فالضغط بشدة يعمل على إعاقة تدفق الدم في الشريان، وعندما تشعر بنبضك الأول احسبه كل 15 ثانية واضرب الرقم في 4.

    ماذا يجب أن يكون المعدل الطبيعي للنبض؟

    معدل ضربات القلب مرتبط بالعمر، حيث يتراوح معدل ضربات القلب عند البالغين من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة، ومعدل ضربات القلب لدى الرجال أقل من معدل ضربات القلب لدى النساء، يعود سبب هذا الاختلاف إلى قوة عضلة القلب لدى الرجال، وقد يكون معدل ضربات قلب الرياضيين أثناء الراحة أقل من 60 نبضة في الدقيقة.

    ولحساب الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب يمكنك استخدام معادلة طرح عمرك من 220، على سبيل المثال، إذا كان عمرك 45 عامًا فإن الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو 175 نبضة في الدقيقة الواحدة.

    ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب؟

    هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب وهي كالآتي:

    • الأدوية المستخدمة، حيث يمكن أن تؤثر الجرعة الخاطئة لبعض الأدوية أو عدم اتباع نصيحة الطبيب على ارتفاع ضغط الدم وانخفاض النبض، وهناك الأدوية المستخدمة للحساسية ونزلات البرد والمناعة والأدوية المضادة للالتهابات، جميعها يؤدي إلى ارتفاع الضغط.
    • القلق، والغضب والتوتر العصبي، حيث يمكن أن يسبب ذلك زيادة مؤقتة في ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب التوتر مشاكل في وظيفة عضلة القلب.
    • الطعام أو الشراب، حيث يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى زيادة ضغط الدم، مثل الأطعمة التي تحتوي على الخميرة، والملح والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
    • درجة حرارة الجسم.
    • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
    • اضطرابات الغدة الكظرية.
    • الإجهاد.
    • التدخين.
    • عمر الشخص.
    • حجم الجسم.

    ما هي علامة معدل النبض غير الطبيعي؟ ومتى يجب أن ترى الطبيب؟

    هناك علامات يجب أن نتعرف عليها عند قياس ضغط الدم عن طريق النبض والتي يمكن أن تدل على مشكلة قلبية تستدعي استشارة الطبيب. فعندما ينبض القلب بسرعة كبيرة جدًا، أو بطيئة جدًا، فهناك عدم انتظام في ضربات القلب، وهذا ينتج عن إرسال الرسائل الكهربائية التي تنشأ من تجويف القلب، والتي يصل فيها معدل ضربات القلب إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة. ومحتمل أن يحدث ويصل معدل ضربات القلب إلى 150 وما فوق، وذلك بسبب المضاعفات التي تسمى تسرع القلب فوق البطيني.

    أما بطء نبض القلب هو أحد المضاعفات التي يصل فيها معدل ضربات القلب إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة ويشير إلى تلف القلب بسبب نوبة قلبية، أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، أو مشاكل العقدة الجيبية الأذينية.

    يُطلق على معدل ضربات القلب المنخفض اسم (بطء القلب)، والذي يجب عليك مراقبته. ويُطلق على معدل ضربات القلب المرتفع باستمرار أي أكثر من 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، (عدم انتظام دقات القلب). فإذا كان معدل ضربات قلبك أقل من 40 نبضة في الدقيقة، أو أكثر من 120 نبضة في الدقيقة، وكنت تشعر بألم في الصدر، وصداع، ودوخة، فيجب عليك مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن.

    المصادر:

    قياس النبض بطريقة سهلة – موقع namnak

    كيف تقيس نبضك؟ – mayoclinic

  • أسباب الجوع الشديد والمخاطر المرتبطة به

    الجوع هو رد فعل طبيعي لإظهار الحاجة للطعام، وذلك إنما هو اعلان من المعدة بأنها فارغة تمامًا، وهذا أيضًا أمر طبيعي، ولكن في بعض الأحيان يمكن الشعور بالجوع دون أن تكون المعدة فارغة أو يحصل هذا الشعور بين الوجبات، ويترافق معه بعض الأعراض من صداع وخمول وغيرها.

    إن الشعور بالجوع الشديد لا ينطبق على الجميع، بل إنه يعتبر حالة مرضية تصيب بعض الأشخاص دون أن تصيب غيرهم، وهذا يدل على وجود مرض أو اضطراب ما سبب هذا الإحساس، وفي مقالنا سنتناول أسباب الجوع الشديد فتعال معنا:

    أسباب الجوع الشديد

    إن تناول الطعام بشكل متوازن وبوجبات متوازنة، إنما يساعد على تزويد الجسم بالطاقة، ويعزز مستويات هذه الطاقة، ولكن إذا كان الشخص يشعر بالجوع، فربما أن الحسم ليس بحاجة للطعام وإنما للنوم الكافي.

    وهناك العديد من أسباب الجوع الشديد، والتي تجعل الشخص يبحث عن حل وعلاج لها وخاصة أن هذا الشعور له العديد من الانعكاسات على باقي أعضاء الجسم، إضافة لانعكاسه على المعدة، ومن أسباب الجوع الشديد:

    عدم تناول ما يكفي من البروتين والألياف الغذائية

    إن عدم كفاية تناول البروتين أو الألياف يجعلك تشعر بالجوع والضعف، خاصة أن:

    • تناول البروتين الكافي مهم جدًا للتحكم في الشهية.
    • يقلل البروتين من الشعور بالجوع وذلك من خلال تقليل مستويات هرمون الجوع المسمى (جريلين).
    • والبروتين يساعد الجسم على استهلاك سعرات حرارية أقل خلال اليوم.
    • كما يزيد البروتين من إنتاج الهرمونات التي تسبب الشعور بالشبع، حيث يؤدي تناول المزيد من البروتين إلى زيادة مستويات هرمون الشبع GLP-1 والببتيد YY (مثبط للشهية).

    كما أنه إذا لم يحصل الجسم على التركيبة الصحيحة من المغذيات الكبيرة من البروتين والدهون والألياف الغذائية ضمن الوجبات اليومية، فهذا سيسبب الجوع الشديد قبل موعد الوجبة التالية، حيث تساعد الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية على:

    • تقليل الجوع عن طريق تنشيط مستقبلات النشا في المعدة. وترسل هذه المستقبلات إشارات إلى الدماغ تشير إلى استهلاك ما يكفي من الطعام.
    • كما أن الأطعمة الغنية بالألياف تبطئ إفراغ المعدة، وتتطلب وقتًا أطول للهضم مقارنة بالأطعمة منخفضة الألياف، وبالتالي تحافظ على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما تخفف من الجوع الشديد.

    تحتوي الأطعمة المختلفة على البروتين، لذلك ليس من الصعب إدراجه في النظام الغذائي، حيث تحتوي المنتجات مثل اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والبيض على كميات كبيرة من البروتين. توجد أيضًا بروتينات في بعض منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي أو المكسرات والحبوب.

    اقرأ: أضف إلى نظامك الغذائي الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية

    قلة النوم من أكثر أسباب الجوع الشديد

    النوم الكافي له تأثير كبير على الصحة العامة للجسم، إضافة إلى أنه ضروري لحسن سير عمل الدماغ وجهاز المناعة، كما أن النوم الكافي يمنع الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة.

    والأهم من ذلك كله أن النوم الكافي هو عامل تحكم في الشهية، لأنه يؤثر على الهرمونات المحفزة للشهية (الجريلين واللبتين)، لذلك نرى أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع مستوى هذه الهرمونات، ويزيد الشعور بالجوع لدى الإنسان.

    يساعد النوم الكافي على تنظيم هرمون الجريلين، وهو الهرمون الذي يحفز الشهية، وقلة النوم تقلل من مستويات هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالشبع.

    حتى تتحكم في الشهية، ولصحة الجسم بشكل عام يجب أن يحصل جسمك على ما يقارب من (7 إلى 8) ساعات يوميًا وخاصة في فترة الليل.

    اقرأ: أعشاب تساعد على النوم العميق بسرعة والاستيقاظ بنشاط

    من أسباب الجوع الشديد استهلاك الكثير من الكربوهيدرات

    إن تناول الكثير من الكربوهيدرات التي يتم تكريرها ومعالجتها يُفقد الجسم معظم المعادن والفيتامينات. ومن أشهر هذه المكونات الطحين الأبيض، والذي يستخدم في صناعة الخبز والمعكرونة.

    ومن جهة أخرى فإن الكربوهيدرات تفتقر للألياف الغذائية التي تعزز الشبع، لأن الجسم يهضمها بسرعة كبيرة.

    كما أن تناول الكربوهيدرات يؤدي لزيادة مفاجئة وسريعة في مستويات السكر في الدم، ثم تسبب انخفاض سريع ومفاجئ، مما قد يؤدي هذا التبدل المفاجئ إلى الشعور بالجوع الشديد.

    يمكنك أن تستبدل الكربوهيدرات بتناول الخضار والفواكه والحبوب والبقول، لأنها إضافة لاحتوائها على الكربوهيدرات فهي تحتوي على الألياف وتساعد في السيطرة على الجوع الشديد.

    الدهون ودورها في الشعور بالجوع الشديد

    يستغرق هضم الدهون في الجهاز الهضمي وقتًا أطول وتبقى في المعدة، ولهذا يظهر الشعور بالجوع لاحقًا. لذلك نرى أن الدهون لها دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الجسم ممتلئًا.

    والأشخاص الذين يحاولون تقليل الدهون في نظامهم الغذائي يزيدون من رغبتهم وشهيتهم للسكر والكربوهيدرات.

    ومن المصادر الغذائية الغنية بالدهون والمغذية هناك: السلمون والسردين والتونة وزيت جوز الهند وزيت الزيتون والأفوكادو والزبادي عالي الدسم والجوز والبيض وبذور الكتان.

    اقرأ : هل بالفعل الشعور بالجوع يحرق الدهون أم أنه يدفع الجسم للتمسك بها؟

    العطش

    بالإضافة إلى أن الماء ضروري لصحة الدماغ والقلب، فإن شرب الماء يحسن وظائف الجسم بشكل عام.

    كما تعتمد صحة الجلد والجهاز الهضمي بشكل مباشر على كمية الماء التي نستهلكها.

    وإن شرب كوب من الماء يملأ المعدة ويشعرك بالشبع، وإذا كنت تشرب الماء قبل الوجبة بحوالي 20 دقيقة ستنخفض شهيتك، لقد ثبت في الدراسات أن شرب الماء قبل الوجبات يقلل أيضًا من كمية السعرات الحرارية المستهلكة.

    في بعض الأحيان قد يتم الخلط بين الشعور بالعطش والجوع، في هذه الحالة حاول شرب كوب من الماء أولاً، واشرب الكثير من الماء طوال اليوم لتجنب الإفراط في الأكل والإحساس بالجوع الشديد.

    إضافة إلى أن تناول الأطعمة المرطبة تساعد في التخلص من الشعور بالعطش والجوع في نفس الوقت.

    اقرأ: شرب المزيد من الماء بين الطرق الفعالة لفعل ذلك والحقائق المثبتة علميًا

    الإصابة ببعض الأمراض

    يمكن أن يكون الجوع الشديد أيضًا علامة على إصابة الشخص ببعض الأمراض.

    على سبيل المثال:

    • يعتبر الجوع الشديد والمستمر هو عرض شائع من أعراض الإصابة بمرض السكري، حيث تحدث هذه الحالة بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وعادة ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل العطش الشديد وفقدان الوزن والإرهاق.
    • قد يكون من أسباب الجوع الشديد أيضًا ظهور أحد أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، أو الاكتئاب أو متلازمة ما قبل الحيض.

    لذلك إذا كنت تعاني من شعور دائم بالجوع الشديد فيجب استشارة الطبيب لإجراء فحص مفصل للحالة ومعرفة ارتباطها بأحد الأمراض.

    اقرأ: 18 نوع من الأطعمة التي تسبب الجوع ونتناولها دائمًا

    تناول الطعام والذهن مشتت

    من أكثر الأمور التي تسبب الاضطرابات الهضمية هو تناول الطعام والذهن مشتت بأفكار مختلفة، فإذا كنت من الأشخاص الذين لديهم حياة مزدحمة جدًا وفي أغلب الأوقات تكون مشغولًا، فحاول ألا تنقل هذ المشاكل والأفكار وأنت تتناول الطعام، وألا تأكل بطريقة سريعة أيضًا، مما يجعلك تزيد من كمية الطعام التي تتناولها، بالإضافة لعدم معرفتك الكمية التي تناولتها، ويسبب أيضًا الكثير من الاضطرابات الهضمية التي ترتبط بهذه المشكلة.

    إضافة لأمر هام وهو أنك تسبب العديد من الأضرار لجسمك وصحتك في نفس الوقت. وستؤدي هذه الطريقة في تناول الطعام في النهاية إلى زيادة السعرات الحرارية وزيادة الوزن. كما يؤدي التشتت أثناء الطعام إلى خفض مستوى الوعي بكمية الطعام المستهلكة، وبالتالي يفرز الجسم هرمون الشبع بعد فترة مما يُشعرك بالمزيد من الجوع فيما بعد.

    لا يسمح الأكل بسرعة كبيرة للجسم بالوقت الكافي للتعرف على الشبع، مما قد يؤدي إلى الجوع الشديد والمفرط.

    الإجهاد والقلق والتوتر

    هناك بعض الأشخاص يزيد التوتر من شهيتهم، ويرجع ذلك إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول الذي يرسل إشارة الجوع إلى الدماغ. إذا كنت تعيش أسلوب حياة مرهق أو مجهد فمن المحتمل أنك ستشعر بالجوع طوال الوقت.

    الإجهاد هو أحد محفزات الجوع الشائعة لدرجة أننا نستخدم أحيانًا مصطلح الأكل الناتج عن التوتر. يمكن أن يؤدي الإجهاد قصير المدى في الواقع إلى فقدان الشخص شهيته لأن الجسم يطلق الأدرينالين ويدخل في وضع الهروب، لكن الإجهاد المستمر حتى لو كانت مستوياته منخفضة يمكن أن يكون له تأثير معاكس.

    اقرأ: التغلب على الجوع أثناء الرجيم … 15 خطوة لتسكين الجوع ومتابعة الحمية الغذائية بدونه

    ممارسة الرياضة بدون إمدادات كافية للجسم

    إن القيام بالتمارين الرياضية الشديدة بدون إجراء التغييرات اللازمة في النظام الغذائي لتوفير القوة اللازمة لممارسة الرياضة، يمكن أن تسرع هذه التمارين الرياضية من عملية التمثيل الغذائي، لذلك إذا لم يحصل الجسم على الامدادات الكافية التي يحتاجها (عند القيام بالتمارين الرياضية) فهذا من أسباب الجوع الشديد، لذلك عند قيامك بالتمارين الرياضية تناول الأطعمة المعززة للشبع مثل الفواكه والخضروات الغنية بالألياف.

    الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام بكثافة عالية، أو لفترات طويلة، يميلون إلى زيادة الشهية والتمثيل الغذائي بشكل أسرع، وبالتالي قد يعانون من الجوع المتكرر والشديد.

    من أسباب الجوع الشديد الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي نتناولها

    هناك فئات مختلفة من الأدوية، مثل: (أدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية السكري، وموانع الحمل، ومضادات الاختلاج، ومثبتات الحالة المزاجية وما إلى ذلك)، لها هذا التأثير الجانبي من الشعور بالجوع الشديد وفتح الشهية.

    في بعض الأحيان يمكن استبدال بعض الأدوية باستشارة الطبيب، ولكن في بعض الحالات يجب اتباع الأدوية السابقة فقط للحد من تأثير هذه المضاعفات.

    القيود الغذائية

    يعد عدم تناول ما يكفي من الطعام سببًا من أسباب الجوع الشديد، لكن في بعض الأحيان قد لا تدرك أنك لا تزود جسمك بالطاقة الكافية، على سبيل المثال:

    • الفترات الزمنية بين الوجبات تكون طويلة جدًا.
    • تناول وجبات منخفضة السعرات الحرارية في بداية اليوم.
    • تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر أو الملح تمامًا.

    يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، خاصةً للوجبات السريعة. المفتاح هو الاستماع إلى جسدك، واتباع نظام غذائي صحي واتخاذ خيارات طعام مدروسة.

    أسباب الجوع الشديد المقلقة التي يجب الانتباه إليها

    مرض السكري

    يحول الجسم السكر الموجود في الطعام إلى وقود يسمى الجلوكوز. ولكن عندما يكون الشخص مصابًا بداء السكري، لا يصل الجلوكوز إلى الخلايا. فيخبر الجسم بحاجتك لتناول المزيد من الطعام.

    بالإضافة إلى ذلك من المعروف أن بعض أدوية السكري، (مثل الأنسولين ومحفزات إفراز الأنسولين، وثيازوليدين ديون)، تزيد من الجوع والشهية.

    الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول (بشكل خاص)، قد يأكلون كميات كبيرة من الطعام، ومع ذلك يفقدون وزنهم.

    الإدمان

    إن استهلاك المخدرات أو الكحول يؤثر بشكل سلبي على قشرة الدماغ، وهذه المنطقة هي المسؤولة عن ضبط النفس والتفكير، واتخاذ القرارات.

    وقد أظهرت الدراسات أن الكحول قد يثبط الهرمونات التي تقلل الشهية (مثل اللبتين) خاصة عند تناوله قبل أو مع الوجبات، لهذا السبب، فالشخص المدمن على الكحول قد يشعر بالجوع كثيرًا إذا كان يشرب الكثير من الكحول.

    والأشخاص المدمنين تراهم يجدون صعوبة في التحكم بأنفسهم، ويتناولون الطعام بشكل كبير، وبالتالي يبقوا بحالة جوع شديد، خاصة أن هذه المواد التي يتعاطاها تعطل نشاط هرمون الشبع والجوع (اللبتين والجريلين).

    اقرأ: الأكل الصحي قبل النوم … لن يسبب لك الجوع أي أرق بعد اليوم

    مشاكل الغدة الدرقية

    إن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في معدل عمل كل عضو في الجسم، ولكن إذا كانت الغدة الدرقية تعمل بجهد كبير فهي من الممكن أن تؤثر على بعض الأعضاء المرتبطة بها.

    ومن أسباب الجوع الشديد هو وجود اضطرابات في هرمون الغدة الدرقية، حيث يمكن عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أن يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع الشديد، والذي يكون مترافقًا مع بعض الأعراض مثل الإجهاد، والتعب، وضيق التنفس.

    ماذا يحصل للجسم عند الشعور بالجوع الشديد؟

    عندما تشعر بالجوع الشديد فإن المعدة تصدر أصواتًا، وتشعر بالفراغ في داخلها، أو قد يصاب الشخص بالصداع، ويشعر بالانزعاج، ويصبح غير قادر على التركيز.

    اقرأ: أسباب الجوع المستمر وحلول للتخلص منه

    أخيرًا …

    الجوع الشديد هو علامة على أن الجسم يحتاج إلى المزيد من الطعام، وغالبًا ما يكون نتيجة أن هرمونات الجوع غير متوازنة، والتي قد تحدث لعدة أسباب، بما في ذلك النظام الغذائي غير الكافي وعادات معينة في نمط الحياة.

    إذا كنت تشعر بالجوع الشديد بشكل متكرر، فقد يكون من المفيد تقييم نظامك الغذائي وأسلوب حياتك، لتحديد ما إذا كانت هناك تغييرات يمكنك إجراؤها لمساعدتك على الشعور بالشبع.

    المصدر:

  • أفضل غذاء لبشرتك … تعرف على 30 طعام يجعلها أكثر إشراقًا

    لست بحاجة إلى إنفاق الكثير من المال على مستحضرات التجميل عندما يمكنك الحصول على بشرة أكثر إشراقًا في نظامك الغذائي. على الرغم من أن جميع مستحضرات التجميل تدّعي أنها توفر أفضل بشرة، إلا أن الحقيقة هي أنها توفر فقط محلولًا موضعيًا.

    (المزيد…)
  • طبقات الجلد … كم عددها وما الوظائف التي تقوم بها؟

    الجلد واحد من أكثر الأعضاء تعقيدًا و أكبر عضو في الجسم، حيث يعمل كحاجز بين أعضاء الجسم الأساسية والعضلات والأنسجة والجهاز الهيكلي والعالم الخارجي، ويتكون من الماء والبروتين والدهون والمعادن. ويحمي الجسم من الجراثيم وينظم درجة حرارته. كما تعمل الأعصاب الموجودة في الجلد على ايصال الإحساس والتنبيهات مثل الشعور بالحرارة والبرودة.

    (المزيد…)
  • هل يجب خلع ضرس العقل دائمًا؟

    ضرس العقل هو في الواقع شيء من الماضي. إنه أحد ملامح وجوه أسلافنا البشر الذين عاشوا قبل عشرات آلاف السنين، حيث كانوا يتميزون بفم بارز أكثر بكثير من فمنا الحالي، وكان الفك أطول لاستيعاب 32 سنًا بشكلٍ مريح. لكن مع مرور الزمن وتغير النظام الغذائي للبشر، تراجع حجم الفك البشري، لكنه حافظ على نفس عدد الأسنان.

    وبالتالي، لم يعد في الفم عادةً مساحة كافية لضرس العقل، وهو آخر الأضراس التي تظهر في فم الإنسان.

    هل يجب خلع ضرس العقل دائمًا؟ يعتمد ذلك على حجم الفم وما إذا كان هذا الضرس يسبب للألم أو الإزعاج الذي يشعر به المريض وتقييم حالته عند الطبيب.

    خلع ضرس العقل

    في معظم الحالات، يتم خلع ضرس العقل مبكرًا جدًا (قبل سن 25) بشكل وقائي لتجنب المشاكل المستقبلية.

    في سن مبكرة، يكون خطر تلف العصب أقل بشكلٍ كبير. ونظرًا لعدم اكتمال نمو جذور الضرس بعد، يمكن خلع السن بسهولة أكبر.

    ومع ذلك، إذا كانت هناك مساحة كافية في الفم لاستيعاب ضرس العقل، فلن تحتاج إلى خلعه.

    متى يتم خلع ضرس العقل؟

    يمكن تحديد خيار خلع ضرس العقل من خلال تقييم عدة عوامل أهمها:

    • الشعور بالألم أو الانزعاج بسبب الضرس.
    • إذا تسبب ضرس العقل في التهاب أو خراجات في اللثة.

    يكون الألم أو الانزعاج بسبب الضغط الذي يسببه الضرس على منطقة الفك.

    التهاب اللثة أو الخراجات تحدث إذا كان ضرس العقل قريبًا جدًا من الأسنان المجاورة بحيث يكون تنظيف المنطقة أمرًا صعبًا للغاية. ما يزيد من خطر تسوس الأسنان وجعل الفم بيئة مثالية لنمو البكتيريا. حيث يؤدي تكاثر البكتيريا إلى التهابات شديدة.

    في أسوأ الحالات، يمكن أن تتشكل الخراجات التي لا تسبب فقط الألم الشديد والتورم والحمى، بل يكون لها تداعيات على الحالة الصحية العامة للمريض.

    حالة أخرى قد تستدعي خلع ضرس العقل لكنها أقل شيوعًا، وهي سوء تموضع الضرس الذي يكون أفقيًا ويلامس جذور الضرس القريب. ما يؤدي لمخاطر الإضرار به، أو في أسوأ الأحوال، قد يتسبب في خسارته.

    في كثير من الحالات، حتى لو كان ضرس العقل ينمو بشكلٍ طبيعي واللثة بصحة جيدة، يقوم الطبيب بخلع الضرس، وذلك بناء على توقعاته لنمو الضرس وحجم الفك وحالته في المستقبل،  وبشكلٍ عام، يكون خلع الضرس مبكرًا أفضل بكثير من الانتظار لتجنب إتلاف اللثة والأسنان المجاورة.

    مخاطر عملية خلع ضرس العقل

    خلع ضرس العقل عملية جراحية عادية وبسيطة. في معظم الحالات، لا تتسبب في حدوث أي مضاعفات، لكن من الضروري إجراؤها عند طبيب أسنان متخصص وخبير للغاية في جراحة الفم. سيؤدي ذلك إلى تجنب احتمال إتلاف الأعصاب أو أي ضرر قد يلحق بصحة الفم.

    تساعد الصور الشعاعية ومعدات التشخيص المناسبة بتقييم مدى تعقيد العملية بشكل فعال. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من القلق عند زيارة طبيب الأسنان، فإن التخدير الموضعي للأسنان سيكون مفيدًا للغاية. يضمن ذلك للمريض كل الراحة اللازمة أثناء إجراء العملية.

    بعد خلع ضرس العقل

    كفل التقدم التكنولوجي والعلمي أن تكون عملية خلع ضرس العقل بسيطة للغاية، وتكون حالة المريض بعد إجرائها عادية، وفي معظم الحالات، يستطيع ممارسة أنشطته الحياتية كالمعتاد بعد عدة ساعات فقط.

    لكن رغم ذلك، قد يعاني البعض من الألم. تختلف شدة الألم من شخص لأخر، من الواضح أن هذه الحالة تنطبق أيضًا على وجود ضرس العقل الذي يمكن أن يسبب عدم الراحة والألم عند البعض أكثر من غيرهم.

    لا تقلق من الألم والتورم، إذ يمكن السيطرة على ذلك بسهولة من خلال العلاج الدوائي المناسب الذي يصفه طبيب الأسنان قبل الجراحة وبعدها.

    أخيرًا، إذا كنت تشعر أنك تعاني من مشكلة بعد إجراء عملية خلع ضرس العقل، أو أنك لست على ما يرام، نوصيك بالاتصال بطبيب الأسنان أو زيارته للتحقق من حالتك واتخاذ أي إجراء ضروري.

  • سبب حساسية الأسنان – 9 أسباب تسبب تآكل مينا الأسنان

    تعتبر حساسية الأسنان من أكثر أمراض الفم والأسنان شيوعًا، حيث ترتبط بعدم الراحة وآلام الأسنان المؤقت أو المزمن كرد فعل لمحفزات معينة يمكن أن يكون لها الدور الأكبر في تآكل المينا التي تسبب حساسية الأسنان. قد لا تختفي حساسية الأسنان تمامًا، بل تزداد حدة الأعراض أو تنقص فقط، ولكن طالما أن هناك سببًا يجعل الأسنان حساسة، فإن الحساسية ستتكرر من وقت لآخر.

    إذًا تآكل المينا هو سبب حساسية الأسنان الرئيس، لكن ما هو الذي يُسبب تآكل المينا التي تجعل الأسنان حساسة؟ هذا ما سنستعرضه في مقالنا التالي، ابقوا معنا.

    ماذا يُقصد بحساسية الأسنان؟

    حساسية الأسنان هي إحساس مؤلم ومزعج تختلف شدته من شخص لآخر ناتج عن تعرض الأسنان ذات طبقة المينا المتآكلة للتنبيه بسبب أحد المحفزات مثل الحرارة أو البرودة حيث تكون أعصاب الأسنان بلا طبقة عازلة.

    وبحسب الجمعية الأمريكية لطب الأسنان تُعد حساسية الأسنان حالة شائعة جدًا، حيث أنها تصيب 1 من كل 8 أشخاص تقريبًا، وهي حالة تصيب البالغين عادةً ولا تصيب الأطفال الصغار، وعندما يعاني الأطفال من حساسية الأسنان أو الألم، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب تسوس الأسنان وليس بسبب التآكل.

    ما هي محفزات حساسية الأسنان؟

    قد يعاني الأشخاص ذوو الأسنان الحساسة من الألم أو عدم الراحة كرد فعل لمحفزات معينة، تشمل هذه المحفزات ما يلي:

    • الأطعمة والمشروبات الساخنة.
    • الأطعمة والمشروبات الباردة.
    • الهواء البارد.
    • الأطعمة والمشروبات الحلوة.
    • الأطعمة والمشروبات الحمضية.
    • غسول الفم المحتوي على الكحول.

    ما هو سبب حساسية الأسنان؟

    تشمل الأسباب الشائعة لحساسية الأسنان ما يلي:

    1- تكسر الأسنان وتصدعها:

    يمكن أن يتسبب وجود تشقق أو كسر في الأسنان نتيجة التعرض لإصابةٍ ما، أو نتيجة أحد العوامل الخارجية إلى تآكل المينا، وجعل عاج السن ضعيفًا. وبما أن عاج السن متصل بآلاف الأنابيب أو القنوات الصغيرة الممتدة إلى لب السن فإنها تتأثر بالحرارة أو البرودة أو المواد الحمضية مما يسبب الإحساس بالألم.

    أو إذا كان هناك شق في الأسنان فإنه يمتلئ بالبلاك الجرثومي مما يؤدي إلى التهاب عصب الأسنان والشعور بالألم.

    2- فرشاة الأسنان الصلبة:

    يمكن أن تسبب فرشاة الأسنان الصلبة تآكل المينا أو ارتشاف اللثة، لذلك يجب اختيار فرشاة أسنان ملائمة ومن نوعية ممتازة، حيث أنه يوجد أنواع تؤدي إلى حت الأسنان بشكل مبالغ مما يؤدي إلى حساسية الأسنان.

    3- المبالغة في تفريش الأسنان:

    إن تنظيف الأسنان بطريقة خاطئة وبشكل مكثف يمكن أن يؤدي إلى حساسية الأسنان من خلال إحداث نخر أو ثقوب في الأسنان، مما تُحفز الجهاز العصبي وتسبب الشعور بالألم، لذلك يجب الاعتدال والتوازن أثناء تنظيف الأسنان.

    4- الضغط على الأسنان أو (صرير الأسنان):

    يمكن أن يؤدي الضغط على الأسنان أو طحنها مع بعضها البعض لدرجة الصرير إلى تآكل المينا وتضرر عاج السن، مما يسبب مع مرور الوقت الإصابة بحساسية الأسنان والشعور بالألم.

    للتخلص من هذه العادة الضارة يجب استشارة الطبيب لتغيير هذا السلوك والذي غالبًا ما يكون مرتبط بظروف حياتية أخرى، مثل: القلق، والضغط النفسي، كما ينصح الطبيب عادةً باستخدام واقيات الأسنان.

    5- أمراض اللثة:

    قد تؤدي أمراض اللثة إلى تسوس الأسنان وفقدان المينا وضعف عاج السن، كما يمكن أن تؤدي أمراض اللثة أيضًا إلى عدوى اللثة التي يمكن أن تغزو جذور الأسنان وتتسبب في تسوس أنسجة اللثة، مما يسبب حساسية الأسنان والشعور بالألم.

    6- علاجات الأسنان:

    قد يشعر الشخص أيضًا أن أسنانه أصبحت حساسة بعد الخضوع لبعض علاجات الأسنان مثل: الحشوات، والفينر، والترميم، والتقشير، وتبييض الأسنان، حيث أن مبيضات الأسنان والتي غالبًا ما تكون مكوّنة من مواد مؤكسدة قوية تُسبب تآكل المينا، لذلك يجب استشارة الطبيب عند استخدام أي علاج للأسنان وخاصةً فيما يخص تبييض الأسنان.

    عادةً ما تكون حساسية الأسنان بعد أحد العلاجات مؤقتة، وإذا لم تختفي بعد 4 إلى 6 أسابيع، فمن الضروري زيارة العيادة السنية.

    7- غسول الفم الرديء:

    تحتوي بعض أنواع غسول الفم على أحماض مختلفة مثل الكربونة أو صودا الخبز أو البيروكسيد التي تُساهم في تآكل الأسنان، وبالتالي تؤدي إلى تفاقم حساسية الأسنان، لذلك يجب تجنبها قدر الإمكان واستبدالها بالمضمضة بمنقوع الأعشاب، مثل: النعناع، أو البابونج، أو القرنفل.

    8- تناول الأطعمة الحمضية بكثرة:

    يمكن أن يؤدي كثرة تناول الأطعمة الحمضية، مثل: الحمضيات، والمخللات، والطماطم إلى تآكل المينا، وبالتالي حدوث الشعور بالألم والإصابة بحساسية الأسنان، لذلك يجب استبدال هذه الأطعمة بالفواكه والخضروات الغنية بالألياف أو الجبنة، أو اللبن الزبادي العادي، ستعمل هذه المواد على ترطيب الفم وتساعد على محاربة الأحماض والبكتيريا التي يمكن أن تتلف الأسنان.

    9- تسوّس الأسنان:

    قد يؤدي تسوس الأسنان كشف الجذور وتعريضها لسلسلة من التأثيرات والعوامل المسببة للألم، مثل: الحرارة، والحلويات، وحتى الهواء البارد، وهذا يعني الشعور بالألم والإصابة بحساسية الأسنان.

    نصائح للوقاية من حساسية الأسنان

    هناك طرق عديدة للوقاية من حساسية الأسنان وهي كالتالي:

    • استخدام فرش أسنان ناعمة وعدم استخدام الفرشاة بقوة، أي محاولة تفريش الأسنان وفقًا للمبادئ الصحيحة.
    • التقليل أو التوقف عن تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية، وإذا لم يكن من الممكن تركها فتأكد من شطف فمك بالماء بعد تناولها، وانتظر نصف ساعة على الأقل ثم قم بتفريش أسنانك.
    • تنظيف الأسنان مرتين في اليوم بمعجون مُخصص يحتوي على الفلورايد.
    • استخدام الخيط المُخصص لتنظيف ما بين الأسنان.
    • الابتعاد عن التدخين.
    • التقليل من تناول الكحول.
    • تجنب تبييض الأسنان المتكرر.
    • الحرص على عدم صرير الأسنان، وعدم الضغط على الأسنان أكثر من اللازم، (يمكنك استخدام واقي الفم أثناء النوم).
    • الحرص على زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
    • استخدام غسول الفم، ومعجون الأسنان الخاص بالأسنان الحساسة، فهو يمنع الحساسية والألم، ويفضل استخدام فلورايد جل الذي يقوي مينا الأسنان ويقلل من الحساسية.

    المصادر:

  • حمض البول أو ما يسمى حمض اليوريك Uric Acid – معلومات شاملة

    حمض اليوريك هو مادة كيميائية تنشأ عندما يقوم الجسم بتفكيك مواد تسمى البيورينات، وعادة ما يتم إنتاج البيورينات في الجسم بشكل طبيعي، وهي موجودة في الحمض النووي للخلايا، لذلك تتلف الخلايا في الجسم وتموت مكونة حمض البول كمنتج فضلات.

    (المزيد…)