التصنيف: معلومات صحية موثوقة

الحفاظ على الصحة يمثل هاجسًا بالنسبة للجميع، أخذنا على عاتقنا مهمة جمع المعلومات الصحية الموثوقة وتقديمها لقرائنا مع تحديثها لمواكبة أهم وأحدث العلاجات والتقنيات الطبية الحديثة التي يتم تطويرها واعتمادها من قبل المنظمات الصحية. ببساطة، ستجد كل ما يهمك من أجل تحسين نوعية الحياة والتعافي والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى الإنتاجية وإطالة العمر.

  • الفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية – من أي منهما أنت تعاني؟

    الصداع من أكثر حالات الألم انتشارًا في العالم، حيث يعاني حوالي 75٪ من البالغين من الصداع في جميع أنحاء العالم، والسبب في حدوث ألم الصداع ناتج عن إشارات تتفاعل بين الدماغ والأوعية الدموية والأعصاب المحيطة، ففي فترة الصداع، تقوم آلية غير معروفة بتنشيط أعصاب معينة تؤثر على العضلات والأوعية الدموية، وترسل هذه الأعصاب إشارات ألم إلى الدماغ.

    (المزيد…)
  • تجميد البويضات … فرصة ذهبية لأمومة متأخرة

    يشكل التقدم في العمر وتأخر سن الزواج، في مجتمعاتنا العربية والغربية، قلقًا للكثيرات اللواتي يحلمن بتكوين أسرة، حيث تبدأ الخصوبة الطبيعية بالانخفاض ببطء ما بعد سن الـ 33 عامًا، وبحلول سن الـ 40 ستتمكن فقط حوالي 20 ٪ من النساء من الإنجاب بشكل طبيعي. هل تجميد البويضات هو الحل لأولئك اللواتي لسن مستعدات للحمل وتكوين أسرة بعد؟

    أظهرت دراسة من المملكة المتحدة والدنمارك أن واحدة من كل خمس نساء يلجأن إلى تجميد البويضات كجزء من التخطيط للخصوبة، وتعد عملية تجميد البويضات سهلة، من حيث الإجراءات، كما أنها متوسطة التكلفة. سنعرض لاحقًا تفاصيل تساعد الكثيرات في حسم أمرهن حول هذا الإجراء …

    ماذا يعني تجميد البويضات؟

    تجميد البويضات، هي عملية بسيطة، يتم فيها بزل البويضات الناضجة وتخزينها، بمراعاة شروط محددة، وذلك بهدف استخدامها لاحقًا للحمل من قبل النساء اللواتي يعانين من مشاكل تتعلق بالخصوبة، أو مشاكل صحية أخرى، حيث يمكن تخزين البويضات المجمدة لسنوات عديدة دون تدهور ملحوظ.

    مزايا عملية تجميد البويضات

    1. تعد عملية تجميد البويضات من العمليات المهمة التي تساعد في الحفاظ على خصوبة الإناث، حيث يتم بزل البويضات الناضجة من مبيض الأنثى، وتجميدها وتخزينها لحين حلول وقت استخدامها. فبعد سن الـ 35، ومع التقدم في العمر، تقل احتمالية الحمل عند السيدات، لذا يمكن أن تكون عملية تجميد البويضات مفيدة للغاية.
    2. أنسب سن لتجميد البويضات هو قبل سن الـ 35 عام، إلا أنه يمكن أيضًا اللجوء لهذا لإجراء حتى سن الـ 40 عامًا.
    3. يمكن تخزين البويضات المجمدة لمدة عشر سنوات، واستخدامها لاحقًا حتى سن الـ 55 عامًا.
    4. يوجد إمكانية لتجميد البويضات في كل مراحلها العمرية، غير الناضجة أو البالغة أيضًا. حيث يمكن تجميد البويضات الناضجة بسهولة، في حين أن تجميد البويضات غير الناضجة لم يكن مُرضيًا للغاية، كما أن معدل ولادة الأجنة، المتكونة باستخدام البويضات غير الناضجة، منخفض جدًا.

    أسباب استخدام تقنية تجميد البويضات

    يوصى باستخدام تقنية تجميد البويضات، للنساء اللواتي يقررن الحفاظ على خصوبتهن في المستقبل، لأسباب كثيرة بما في ذلك:

    • احتمال الخضوع للعلاج الكيميائي بسبب الإصابة بالسرطان.
    • المعاناة من تلف المبيض الناتج عن الجراحة.
    • النساء اللواتي لديهن فشل في المبيض ناتج عن طفرات جينية مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة إكس الهشة.
    • النساء المصابات بمرض المبيض والمعرضات لخطر تلف المبيض.
    • النساء اللواتي يرغبن في تأخير الحمل لأسباب مختلفة، مثل التعليم أو العمل، أو لأسباب شخصية.
    • الأزواج الذين لديهم طفل أنبوب بسبب صعوبة الإنجاب، ويرغبون في استخدام فائض البيض لاحقًا.
    • النساء المصابات بمرض الخلايا المنجلية وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة.

    خطوات تجميد البويضات

    لا بد من اتباع بعض الإجراءات الطبية الدقيقة، قبل البدء بعملية تجميد البويضات، تعرف هذه الإجراءات بالفحص الأولي وتتلخص بمايلي:

    • التوجه إلى مركز معالجة العقم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية.
    • إجراء اختبارات هرمونية مثل اختبارات FSH، AMH و Estradiol، واختبارات الأمراض والالتهابات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
    • يوصى أيضًا باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، للتحقق من حالة المبايض والجريبات. بعدها يتم تنفيذ الخطوات التي تعقب الفحص الأولي لتجميد البويضات بالترتيب التالي:

    1 – مرحلة تحفيز المبيض:

    تتأثر عملية التبويض، عند النساء ،بالهرمونات التي تجعل الجريبات (البويضات غير الناضجة) تصبح بويضات ناضجة وتحدث الإباضة. في عملية تجميد البويضات، تتلقى المرأة هرمونات اصطناعية لتحفيز المبايض وتحويل المزيد من الجريبات غير الناضجة إلى بويضات ناضجة.

    في هذه المرحلة، تُستخدم الأدوية المحفزة للإباضة، مثل الأدوية التي تحتوي على هرموني FSH و HMG، لتحفيز المبايض لإنتاج وإنضاج المزيد من البويضات في الدورة الشهرية بدلاً من بويضة واحدة.

    عند استخدام الأدوية الموصوفة لتحفيز المبايض، يجب على المريضة مراجعة الطبيب المختص عدة مرات لإجراء الفحص المهبلي بالموجات فوق الصوتية للتحقق من عدد الجريبات وحجمها. كما يجب إجراء الفحوصات الهرمونية لتحديد كمية الهرمونات بعد تناول الأدوية.

    2 – قطاف أو بزل البويضات:

    عندما تكون الجريبات جاهزة للنضوج – عادةً بعد 10 إلى 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية  يمكن أن يساعد حقن الغدد التناسلية المشيمية، بـ ريجنيل أو أوفيدريل أو أي دواء آخر، في نضج البويضات. تعد الإباضة هي إحدى مراحل تجميد البويضات، يتم خلالها بزل بويضات مناسبة وناضجة من المبيض، بمساعدة التصوير المهبلي بالموجات فوق الصوتية، باستخدام إبرة مجوفة رفيعة، وذلك بعد إجراء التخدير العام للمريضة. تعد هذه العملية بسيطة وتستغرق 30 دقيقة فقط، يتم بعدها نقل البويضات على الفور إلى معمل الأجنة.

    يعتمد عدد البويضات الذي يتم جمعه بهذه الطريقة على العمر وحالة الجسم، ولكن عادةً ما يتم جمع 5 إلى 20 بويضة. يتم خروجك من المستشفى بعد بضع ساعات من العملية، ويمكنك العودة إلى المنزل. قد تشعرين بتشنجات في عضلات البطن لبضعة أيام، وهو أمر طبيعي.

    3 – تجميد البويضات:

    بعد إتمام عملية بزل البويضات، يتم نقلها إلى مختبر علم الأجنة لتجميدها بدرجة حرارة تحت الصفر درجة مئوية ضمن مستوعب للنيتروجين السائل، عند درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، لمنع نشاط البويضات البيولوجي. بعدها يتم تجميد البويضات بطريقتين:

    التجميد البطيء:

    تستخدم طريقة التجميد البطيء تركيزات منخفضة من المواد الواقية من التجمد، (المواد ذات التركيزات العالية التي تمنع تكوين بلورات الجليد داخل الخلايا)، ثم يتم خفض درجة الحرارة تدريجياً، وبالتالي تقليل استقلاب البويضات. ومن ثم يتم استخدام تركيزات أعلى من المادة الواقية من التجمد.

    التجميد السريع أو التزجيج:

    في طريقة التجميد السريع أو التزجيج، يتم استخدام تركيزات عالية من المواد الواقية من التجمد، ويتم إجراء عملية التجميد بسرعة، وبالتالي منع تكوين بلورات الجليد داخل الخلايا.

    ما هي نسبة نجاح عملية تجميد البويضات؟

    يعتمد معدل نجاح عملية تجميد البويضات على العمر الذي تقوم فيه السيدة بالعملية، فكلما تمت هذه العملية في سن أصغر ازداد معدل نجاح هذه التقنية المساعدة على الإنجاب. إلا أنه وسطيًا يتراوح معدل نجاح البويضة المجمدة واحتمال حدوث الحمل منها بين 30 % حتى 60 %، مع ملاحظة أنه كلما زاد عدد البويضات المقطوفة أثناء عملية البزل، زاد معدل نجاح عملية الحمل. حيث يتوقع الأطباء حاليًا معدلات نجاح عملية تجميد البويضات كمايلي:

    • بالنسبة للمرأة التي تبلغ من العمر 35 عامًا أو أقل، يمكن جمع 10- 12 بويضة خلال تحفيز عملية الإباضة، منها 7- 9 بويضة مناسبة للتزجيج، ومن ثم التخزين.
    • ما يقرب من 80- 90 ٪ من البويضات سينجو من ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل.
    • يتم تخصيب ما يقرب من 50- 80 ٪ من البويضات الباقية على قيد الحياة.
    • حوالي 80- 90 ٪ من البويضات المخصبة سوف تتطور إلى أجنة.

    يمكن التأكد من النجاح المتوقع للإجراء من خلال التقييم الأولي لاحتياطي المبيض، باستخدام فحص الدم للهرمون المضاد للمولر (AMH)، حيث يمكن أن يوفر اختبار AMH نظرة ثاقبة على كمية البويضات المتبقية، على الرغم من أنه لا يعطي معلومات حول جودة البيوض. بالإضافة إلى المسح بالموجات فوق الصوتية للمبيض والرحم.

    متى يتوجب استشارة الطبيب؟

    يمكن للسيدات استئناف أنشطتهن العادية في غضون أسبوع من بعد إجراء عملية بزل البويضات، وينصح باستخدم وسائل منع الحمل لتجنب حدوث الحمل لاحقًا. إلا أنه إذا واجهت المريضة الأعراض التالية لا بد عندئذ من الاتصال بالطبيب:

    • حمى شديدة، تتجاوز فيها درجة حرارة الجسم 38.5 درجة مئوية.
    • زيادة الوزن بمقدار كيلو غرام في غضون 24 ساعة.
    • نزيف مهبلي حاد، بحيث تضطر المريضة إلى تغيير أكثر من فوطة صحية خلال ساعة واحدة.
    • اضطرابات وصعوبة في التبول.

    طريقة استخدام البويضات المجمدة

    بعد تجميد البويضة، وحين تتخذ السيدة قرار الحمل، يتم إجراء خطوة إخصاب البويضة المجمدة بعد إخراج هذه البويضة من الحالة المجمدة، في المختبر باستخدام تقنية الحقن المجهري (الحقن داخل الهيولى). مخصب بالحيوانات المنوية. بعد ساعات قليلة من إجراء الحقن المجهري، يمكن للسيدة مغادرة مركز العلاج.

    مضاعفات عملية تجميد البويضات

    يمكن أن يكون لتجميد البويضات، مثل أي علاج آخر، آثارًا جانبية تشمل:

    1 – مضاعفات أدوية تنشيط المبيض:

    مضاعفات عملية تجميد البويضات، أي المضاعفات الناتجة عن استخدام عقاقير تحفيز المبيض، مثل تطور متلازمة فرط تنبيه المبيض، حيث تصبح المبايض متورمة ومؤلمة. كما تشمل الأعراض الأخرى، آلام البطن والقيء وضيق التنفس وزيادة الوزن.

    2 – مضاعفات عملية قطاف البويضات:

    يعدالنزيف والعدوى، أو تلف في الأمعاء أو المثانة أو الأوعية الدموية، أثناء جمع البويضات واستخدام الإبرة، من المضاعفات الأخرى لعملية تجميد البويضات، على الرغم من أن هذا نادر جدًا، بالإضافة إلى مضاعفات أدوية التخدير العام المستخدمة عند إجراء العملية.

    3 – إمكانية الإجهاض:

    قد يزداد خطر الإجهاض في حال استخدام البويضات المجمدة من أجل الحمل، اعتمادًا على عمر السيدة. وتعد النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإجهاض. إلا أن الأبحاث لم تظهر حتى الآن زيادة خطر الإصابة بعيوب خلقية مبكرة عند الرضع المولودين من بويضات مجمدة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول سلامة البيوض المجمدة.

    4 – المشاكل العاطفية:

     بعد نقل البويضة الملقحة، هناك مخاوف كثيرة تنشأ، نتيجة التوتر والقلق، عند المرأة التي خضعت للعملية من عدم نجاح هذه العملية. حيث لا يمكن ضمان أن يؤدي تجميد البويضات إلى الحمل وولادة طفل سليم في وقت لاحق من الحياة. قد لا تعرف النساء اللواتي يقمن بتجميد بيوضهن النتيجة لسنوات عديدة وقد يفقدن فرصة إنجاب طفل بشكل طبيعي.

    تكلفة تجميد البويضات

    ترتبط تكلفة تجميد البويضات بعدة عوامل، وتختلف من بلد إلى آخر، إلا أن أهم هذه العوامل:

    • مكان إجراء العملية: هل ستتم في مستشفى خاص أو عام.
    • يرتبط جزء من التكلفة بالاختبارات التي يتعين على السيدة إجراؤها في البداية. يمكن أن تتنبأ نتائج هذه الاختبارات بكيفية عمل المبايض وكيف ستستجيب للدواء.
    • تكلفة العقاقير المنشطة للتبويض. تعمل هذه الأدوية على تحفيز المبايض لجعل المزيد من الجريبات تنمو وتنضج. ستحتاجين أيضًا إلى زيارة أخصائي للمتابعة وإجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية.
    • تكلفة سنوية لتجميد البويضات وتخزينها في المختبر للحفاظ عليها.

    نصيحة أخيرة

    ينصح الدكتور وائل البنا، اختصاصي النساء والتوليد والباحث بجراحة الجنين بجامعة كينغز البريطانية، بعدم لجوء السيدة إلى تجميد البويضات ما لم تكن تعاني من مرض عضال، كالسرطان، أو من ضعف مخزون المبيض، حيث بين أن نسبة نجاح الحمل لاحقًا لا تتجاوز 4 %.

    المصادر

  • كل ما تحتاج لمعرفته عن فقدان الذاكرة المؤقت

    فقدان الذاكرة أمر مزعج وأي شخص منا معرض للإصابة به في أي وقت كان، لأنه نتيجة تراكم عدة مشاكل صحية ونفسية تؤثر على مراكز معينة في الدماغ تؤدي لتلفها وعدم قيامها بمهامها المطلوبة فلا نستطيع تذكر ما نريد في الوقت المناسب، فإما تعود ذاكرتنا بعد مدة قصيرة أو تكون المشكلة كبيرة وندخل في فقدان ذاكرة دائم.

    يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة فقدان الذاكرة المؤقت التي تحدث بشكل مفاجئ نتيجة التعرض لحادث، أو ضربة معينة أو ظروف نفسية قاسية، أو حتى مشكلة صحية ما، تؤدي لنسيان الأحداث القريبة والحديثة لمدة قصيرة من الوقت وتعود الأمور بعدها إلى الشكل الطبيعي.

    لفقدان الذاكرة المؤقت أعراض مختلفة وأسباب متنوعة، وعند حدوثها قد ينتج عنها مشكلة حقيقية لدى الشخص، ويفضل مراجعة الطبيب وتحديد هذه الأسباب وإيجاد العلاج وأسلوب وقاية مناسبة لنخفف من احتمال التعرض لمثل هذا الأمر.

    ما هو فقدان الذاكرة؟

    يمكن تعريف فقدُان الذاكرة أنه فقدان كلي أو جزئي لإمكانية تذكر المعلومات أو الأحداث التي حدثت معنا في الدقائق الماضية، أو في الأيام السابقة، أو منذ مدّة طويلة.

    لفقدان الذاكرة أنواع متعددة وهي:

    • فقدان الذاكرة الرجعي.
    • فقدان الذاكرة التقدمي.
    • فقدان الذاكرة لحاسةٍ ما.
    • فقدان الذاكرة المؤقت.
    • فقدان الذاكرة الطفولي.

    ما هي أعراض فقدان الذاكرة المؤقت؟

    لفقدان الذاكرة المؤقت أعراض مختلفة تختلف من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض:

    • إصابة الشخص بفقدان ذاكرة مفاجئ يلاحظه المحيطين.
    • يبقى الشخص محتفظ بهويته الشخصية حتى عند فقدانه الذاكرة المؤقتة.
    • يستطيع الشخص إدراك الأشياء البسيطة والمحيطة به وأسمائها وتنفيذ التعليمات المحيطة به.
    • لا يوجد ظواهر تدل على تلف المنطقة المسؤولة عن الموضوع في الدماغ كالإصابة بالشلل، والعجز عن الحركة أو الكلام وغيرها من الوظائف الحيوية.
    • يستمر فقدان الذاكرة المؤقت مدة قصيرة أقل من 24 ساعة.
    • تبدأ استعادة الذاكرة بشكل تدريجي.
    • في حالة الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت يبقى الدماغ والجهاز العصبي سليم.
    • أثناء حدوث فقدان ذاكرة مؤقت لا تسجل نوبات معينة.
    • لا يكون هناك تاريخ للمرض في العائلة قبل ذلك.
    • يقوم الشخص عند فقدان ذاكرته بتكرار أسئلة معينة مثل كيف وصلت إلى هنا، أين أنا.

     ما هي أسباب فقدان الذاكرة المؤقت؟

    على الرغم من أن السبب الرئيسي لفقدان الذاكرة المؤقت غير واضح ولكن هناك قائمة من الأسباب التي قد تكون هي المسببة للمشكلة، وهي:

    • يوجد تاريخ إصابة بالصداع النصفي قد يكون من الأسباب التي تزيد احتمال الاصابة بفقدان الذاكرة.
    • حدوث مشكلة في امتلاء الأوردة بالدم بسبب انسدادات معينة، أو بسبب تدفق الدم بشكل مفاجئ وغير طبيعي.
    • تعرض الشخص لماء بارد أو ساخن بشكل مفاجئ.
    • بذل الشخص نشاط بدني عنيف وشديد يسبب له فقدان ذاكرة مؤقت.
    • القيام بممارسة جنسية قد تسبب هذه المشكلة.
    • القيام بمعالجات طبية معينة كالتنظير والتصوير الخاص بالأوعية الدموية.
    • التعرض لإصابات في الرأس قد تسبب فقدان ذاكرة مؤقت.
    • التعرض لصدمة عاطفية أو سماع خبر سيء قد يسبب فقدان ذاكرة مؤقت.
    • القيام بممارسة العمل بشكل شديد ولمدة طويلة من الوقت.
    • تناول بعض الأدوية التي قد تسبب فقدان الذاكرة المؤقت.
    • وجود إصابة بمرض الزهايمر يزيد احتمال حدوث إصابة بفقدان الذاكرة المؤقت.
    • الاصابة بالاكتئاب والقلق قد يسبب هذه المشكلة.
    • التدخين بشكل كبير يساهم في حدوث فقدان ذاكرة مؤقت.
    • وجود إصابة بالسكتة الدماغية يسبب هذه المشكلة.
    • وجود ورم في الدماغ أو نزيف ما أو التهاب دماغي.
    • تعاطي المخدرات وشرب الكحول يعتبر سبب رئيسي في حدوث فقدان الذاكرة المؤقت.
    • الإصابة بمرض باركنسون الذي يسبب تلف لأنسجة المخ فيحدث هذا الغياب للذاكرة.
    • حدوث نقص فيتامينات ومعادن هامة يسبب ضعف في الجسم.

     ما العوامل المؤثرة في فقدان الذاكرة المؤقت؟

    هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت، وهي:

    • كلما زاد العمر زاد احتمال الإصابة بفقدان الذكرة المؤقتة، وخاصة بعد عمر الخمسين أكثر من الأعمار الصغيرة.
    • إذا كان الشخص من الذين يتعرضون لنوبات صداع نصفي يزداد احتمال الإصابة بفقدان ذاكرة مؤقت.

    هل هناك مضاعفات لفقدان الذاكرة المؤقت؟

    ليس هناك مضاعفات تذكر لفقدان الذاكرة المؤقت أو نتائج خطيرة كالسكتة الدماغية أو المشاكل العصبية أو نوبات الصرع، فهي حالة مؤقتة تزول بعد مدة من الوقت قد تتكرر ولكن أمر نادر الحدوث، لذا يفضل مراجعة الطبيب لتحديد السبب والعلاج حتى يطمئن الشخص ولا يشعر بالإحراج والمشاكل النفسية التي قد تتطور وتصبح مرض حقيقي، كما أن الشخص قد يتعرض لخطر ما أثناء حدوث المشكلة.

    كيفية الوقاية من فقدان الذاكرة المؤقت؟

    لا يوجد طريقة للوقاية من حدوث مشكلة فقدان الذاكرة المؤقتة لأنه من الصعب تحديد السبب أو الوقت الذي قد تحدث به المشكلة، لذا لا طريقة للوقاية غير الأمور الروتينية التي يجب على جميع الأشخاص كممارسة الرياضة والتغذية الجيدة وعدم التعرض للإجهاد والتعب والظروف النفسية الشديدة، وأهم خطوة هي مراجعة الطبيب عند حدوث أي مشكلة لعلاجها حتى لا تكون سبب لفقدان الذاكرة.

    الاستشارة الطبية

    يجب على الشخص الذي يعاني من نوبات فقدان ذاكرة مؤقت أن يراجع الطبيب ويستشيره لمعرفة وتحديد الأسباب لوضع خطة علاج مناسبة والشفاء التام منها، لأن مثل هذه المشكلة الصحية بالرغم من بساطتها وزوالها بعد مدة من الوقت إلا أنها قد تكون خطيرة وتسبب مشاكل للشخص المصاب وينتج عنها أمور سيئة اجتماعية ونفسية وصحية لاحقاً.

    سيقوم الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة وهي:

    • ما هو آخر شيء تستطيع تذكره؟
    • هل تستطيع معرفة من أنت؟
    • هل تعرف من معك؟
    • هل تشعر بالدوار؟
    • هل تشعر بعدم التوازن؟
    • هل تشعر بالضعف والوهن أو الخدر؟
    • هل تستطيع الرؤية جيداً؟
    • هل تشعر بالصداع؟

    كيف تتم عملية تشخيص فقدان الذاكرة المؤقت؟

    يتم تشخيص فقدان الذاكرة المؤقتة من قبل الطبيب المختص بعدة طرق وهي:

    1. التشخيص عن طريق الفحص الجسدي

    حيث يقوم الطبيب بفحص الجهاز العصبي ويقيس ردة الفعل واستجابة العضلة والوظائف الحركية والحسية والتوازن، مع القيام بطرح مجموعة من الأسئلة لاختبار كفاءة الذاكرة والتركيز.

    • الفحص عن طريق التصوير الدماغي

    يقوم الطبيب بهذا الفحص لمعرفة دقة النشاط الكهربائي للدماغ والأوعية الدموية عن طريق الاختبارات التالية:

    • القيام بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
    • استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT).
    • القيام بالتخطيط الكهربائي للدماغ.

    ما هي طرق علاج فقدان الذاكرة المؤقت؟

    يمكن للطبيب بعد تحديد السبب أن يختار طريقة العلاج المناسب كما يلي:

    • يمكن أن يطر الطبيب للقيام بعمل جراحي معين لعلاج المشكلة المسببة لفقدان الذاكرة.
    • قد يتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي لعلاج الأورام الدماغية التي تسبب هذه المشكلة.
    • يتم أحياناً علاج التجلطات الدموية والنزيف الدماغي.
    • عندما يكون هناك إصابة في الرأس قد يقوم الطبيب بوصف أدوية معينة.
    • ينصح أحياناً بتناول المكملات الغذائية التي تقوي الذاكرة.
    • علاج مشكلة تعاطي المخدرات.
    • إعطاء الجسم كمية كافية من النوم والراحة.
    • القيام بممارسة الرياضة وفق برنامج منتظم.
    • اتباع نظام غذائي متوازن ومتكامل خطوة هامة في طريق العلاج.
    • القيام بممارسة حل الألغاز بشكل دائم يساعد في العلاج.
    • تدوين المهام اليومية للتذكر بشكل جيد.
  • كل ما تريد معرفته حول التهاب العصب الدهليزي – العصب الثامن

    التهاب العصب الدهليزي، (vestibular neuritis)، من الالتهابات الشائعة، التي تصيب عصب الأذن الداخلية، والذي يطلق عليه العصب الدهليزي، أو العصب السمعي، وهو من الأعصاب الحسية المسؤولة عن توازن الجسم وذلك بعد، أو مع، الإصابة بعدوى فيروسية، أو بكتيرية شديدة.

    يعاني مريض التهاب العصب الدهليزي من بعض الأعراض المزعجة، كاختلال التوازن والغثيان، والقيئ. غالبًا ما يزول التهاب العصب الدهليزي من تلقاء نفسه وعادةً ما يستغرق أسابيع إلى أشهر، حتى تختفي كل أعراضه تمامًا. للتعرّف على المزيد من المعلومات حول التهاب العصب الدهليزي، وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه، تابعوا معنا قراءة هذه المقالة.

    ما هو التهاب العصب الدهليزي؟

    التهاب العصب الدهليزي، هو اضطراب يصيب عصب الأذن الداخلية، مهمته ارسال المعلومات المتعلقة بالتوازن، وموضع الرأس، إلى الدماغ.

    فعندما يتورم، أو يلتهب هذا العصب، يتعطل فهم الدماغ لمفهوم التوازن وتتغير الطريقة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، وينتج عن هذه الالتهابات عدة أعراض منها: اختلال التوازن، والقيئ. غالبًا ما يبدأ التهاب العصب الدهليزي، بنزلة برد، أو التهاب في الحلق، أو إنفلونزا. يمكن أن يحدث التهاب العصب الدهليزي، عند الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن نادرًا ما يصيب الأطفال الصغار.

    ما الذي يسبب التهاب العصب الدهليزي؟

    يعتقد الباحثون أن السبب الأكثر ترجيحًا لالتهاب العصب الدهليزي، هو عدوى فيروسية في الأذن الداخلية، أو تورم حول العصب الدهليزي القوقعي، أو عدوى فيروسية حدثت في مكان آخر من الجسم.

    بعض الأمثلة على العدوى الفيروسية التي تشمل مناطق أخرى من الجسم، والتي تتسبب في التهاب العصب الدهليزي:

    • الأنفلونزا والبرد.
    • الحصبة الألمانية، وهي عدوى فيروسية، يمكن أن تسبب طفح جلدي وحمى، وآلام في الجسم.
    • النكاف، وهو عدوى فيروسية، يمكن أن تسبب الحمى، والصداع، وآلام الجسم.
    • الحصبة، وهي عدوى فيروسية يمكن أن تسبب طفح جلدي، وارتفاع في درجة الحرارة، وسعال.
    • جدري الماء، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تسبب بثور مؤلمة، ومثيرة للحكة.
    • القوباء المنطقية، وهي عدوى فيروسية تتطور من جدري الماء، ويمكن أن تسبب طفح جلدي مؤلم، وحمى، وقشعريرة.

    عوامل خطر الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي

    هناك عدة عوامل ممكن أن تزيد احتمال خطر الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي، نذكر منها ما يلي:

    • شرب كميات كبيرة من الكحول.
    • التعب والإجهاد.
    • الإصابة بأمراض الحساسية.
    • التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي.
    • التدخين.
    • استخدام بعض الأدوية، كالأسبرين.

    ما هي أعراض التهاب العصب الدهليزي؟

    تشمل أعراض التهاب العصب الدهليزي ما يلي:

    • الدوار المفاجئ والشديد، (الإحساس بالدوران، أو التأرجح).
    • دوخة.
    • صعوبة في التوازن.
    • الغثيان، والقيء.
    • صعوبات في التركيز.
    • الرأرأة، وهي حركات سريعة في العين يصعب السيطرة عليها.

    قد تختلط أعراض التهاب العصب الدهليزي، والتهاب التيه لتشابههما مع بعضهما مع فارق واحد فقط.

    ينطوي التهاب العصب الدهليزي على تورم العصب الدهليزي، (الجزء الدهليزي) فقط، الذي يؤثر على التوازن، بينما ينطوي التهاب تيه الأذن على تورم فرعيّ العصب الدهليزي، (الجزء القوقعي)، الذي يؤثر على التوازن والسمع.

    أعراض التهاب التيه، هي نفسها أعراض التهاب العصب الدهليزي، بالإضافة إلى الأعراض الإضافية لطنين الأذن (رنين في الأذنين)، أو فقدان السمع، لذلك، إذا تأثر سمعك، فإن التهاب تيه الأذن هو السبب. وذلك لأن التهاب التيه يؤثر على السمع، بينما لا يؤثر التهاب العصب الدهليزي على مشكلة ضعف السمع لديك.

    متى يتوجب زيارة الطبيب؟

    يجب عليك زيارة الطبيب للتحدث حول أي أعراض لالتهاب العصب الدهليزي، فهذا مهم بشكل خاص عندما يكون الشخص غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل، أي القيء المفرط، مما يؤدي إلى الجفاف، وهذا الأمر قد يتطلب علاجًا إضافيًا.

    يمكن أن تحدث بعض أعراض التهاب العصب الدهليزي أيضًا مع السكتة الدماغية، إذا اشتبه شخص ما في إصابته، أو إصابة أي شخص آخر بسكتة دماغية، فيجب عليه الاتصال بالإسعاف على الفور.

    تشمل علامات السكتة الدماغية ما يلي:

    • كلام غير واضح.
    • مشاكل في الرؤية.
    • خدر أو وخز.
    • ضعف في جانب واحد من الجسم.

    تشخيص التهاب العصب الدهليزي

    قبل إجراء التشخيص، سيحاول طبيبك استبعاد أي أسباب خطيرة للدوخة، نظرًا لأن أعراض التهاب العصب الدهليزي، غالبًا ما تحاكي المشكلات الطبية الأخرى، مثل السكتة الدماغية أو الحالة العصبية، وذلك يتم عن طريق استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، أو مطالبتك بأداء حركات معينة.

    عندما يتم استبعاد الأمراض الأخرى، وتُنسب الأعراض إلى التهاب العصب الدهليزي، فقد يقوم الطبيب بما يلي:

    • اختبار السمع، (تخطيط السمع)، وذلك لتضييق نطاق الأعصاب المتأثرة بالالتهاب، والتأكد من موضع الإصابة داخل الأذن.
    • يجري الطبيب أيضًا اختبارات التوازن (الدهليزي)، وذلك لتحديد ما إذا كان جزء من العصب الدهليزي قد تعرض للتلف أم لا.

    علاج التهاب العصب الدهليزي

    عندما يتطور التهاب العصب الدهليزي، ينصب تركيز العلاج على:

    علاج مسبب الالتهاب:

    حتمًا السبب في التهاب العصب الدهليزي هو، الفيروسات، أو البكتيريا، حيث يتم إعطاء المريض المضاد الحيوي أو الفيروسي المناسب، مثل دواء أسايكلوفير.

    علاج الأعراض:

    من أبرز الأعراض التي تنتج عن التهاب العصب الدهليزي، هي القيئ، والغثيان، والدوخة، تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج الغثيان، والقيئ، ما يلي:

    • أوندانسيترون.
    • ميتوكلوبراميد.
    • إذا كان الغثيان، والقيء شديدين، ولا يمكن السيطرة عليهما بالأدوية، فقد يتم إدخال المريض إلى المستشفى، وإعطائه سوائل وريدية لعلاج الجفاف.

    وقد يصف الطبيب لعلاج الدوخة والدوران ما يلي:

    • ميكليزين (أنتيفيرت).
    • ديازيبام (فاليوم).
    • كومبازين ولورازيبام (أتيفان).
    • يتم تجميع الأنواع المختلفة من الأدوية المستخدمة لتقليل الدوخة معًا، ويسمى بالاسم العام مثبطات الدهليز، لكن يجب عدم استخدام مثبطات الجهاز الدهليزي أكثر من ثلاثة أيام، ولا ينصح باستخدامها على المدى الطويل وقد تجعل التعافي أكثر صعوبة.
    • في بعض الأحيان تستخدم الستيرويدات أيضًا.

    إعادة تأهيل التوازن:

    إذا استمرت مشاكل التوازن، والدوخة لفترة أطول من بضعة أسابيع، فقد يُوصى بتطبيق برنامج العلاج الطبيعي الدهليزي. الهدف من هذا البرنامج هو إعادة تدريب الدماغ للتكيف مع التغيرات في التوازن التي يمر بها المريض، وتسمى عملية التعويض.

    كخطوة أولى في هذا البرنامج، يقوم المعالج الفيزيائي بتقييم أجزاء الجسم التي تؤثر على التوازن. تشمل هذه المناطق:

    الساقين:

    يختبر الطبيب مدى إحساس الساقين بالتوازن عند محاولة الوقوف أو المشي.

    العيون:

    يختبر الطبيب إلى أي مدى تفسر حاسة الرؤية، موقف الجسم فيما يتعلق بمحيطه.

    الأذنين:

    يختبر الطبيب مدى جودة عمل الأذن الداخلية للحفاظ على التوازن.

    الجسم ككل:

    يختبر الطبيب ثبات الجسم في موضعه، هل يتأرجح الجسم، أو يتخذ وضعية غير مستقرة؟.

    بناءً على نتائج التقييم، يتم تطوير تمارين إعادة التأهيل الدهليزي الشخصية. يمكن إجراء معظم هذه التمارين بشكل مستقل في المنزل، على الرغم من أن المعالج سيستمر في مراقبة التمارين وتعديلها.

    يوصى عادةً بالتوقف عن تناول الأدوية المثبطة للجهاز الدهليزي خلال فترة العلاج بالتمرين، وذلك لأن الأدوية تتداخل مع قدرة الدماغ على تحقيق التعويض.

    قد توفر التمارين الراحة على الفور، ولكن قد لا يحدث فرق ملحوظ لعدة أسابيع. يجد الكثير من الناس أنه يجب عليهم مواصلة التمارين لسنوات من أجل الحفاظ على وظيفة الأذن الداخلية المثلى، بينما يمكن للآخرين التوقف عن أداء التمارين تمامًا، دون مواجهة أي مشاكل أخرى.

    مدة الشفاء من التهاب العصب الدهليزي بشكل عام

    بعد أن تخف الأعراض الشديدة، يتعافى معظم المرضى ببطء، وقد يستغرق الشفاء الكامل، حوالي ثلاثة أسابيع. ومع ذلك، قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في التوازن، والدوخة، ويمكن أن تستمر لعدة أشهر.

    نصائح لتقليل أعراض التهاب العصب الدهليزي والتكيف معها

    عادة ما يتحسن التهاب العصب الدهليزي، من تلقاء نفسه، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض:

    • احرص على الحركة المستمرة، وعدم الاستسلام للاستلقاء، لأن ذلك يبطئ من عملية الشفاء.
    • استلقي في غرفة مظلمة إذا شعرت بدوار شديد.
    • تناول الكثير من السوائل بما فيهم الماء، ومنقوع الشاي، والنعناع، وماء جوز الهند، وذلك لتجنب الجفاف الناتج عن القيئ.
    • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مستوى عالي من السكر، والملح.
    • حاول تجنب الضوضاء، والأضواء الساطعة.
    • الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن التعب يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا.
    • تجنب المنتجات التي تحتوي على نيكوتين، مثل مثبطات الدهليز، أو علكة النيكوتين، والسجائر.
    • تجنب منتجات الألبان، والمشروبات التي تحتوي على كافيين، مثل، القهوة، وااشاي، والمشروبات الغازية.
    • حاول مص مكعب من الثلج، في حال شعرت بالغثيان، أو القيء.
    • ابدأ في الخروج للتنزه في أسرع وقت ممكن، ويفضل أن يكون معك من يرافقك، ليثبتك حتى تزول الأعراض، وتصبح واثقًا من نفسك.
    • عندما تكون خارج المنزل، اجعل عينيك مركزة على شيء ثابت، بدلاً من النظر حولك طوال الوقت.
    • لا تقم بالقيادة، أو ركوب الدراجة، أو استخدام الأدوات، أو الآلات الحادة إذا شعرت بالدوار.
    • الابتعاد عن الكحول، حتى لا تزيد الأعراض سوءً.
    • بمجرد أن يشعر الشخص بالتحسن، يجب أن يأكل الأطعمة الخفيفة، مثل الخبز المحمص والحساء، أو البسكويت.

    المصادر:ا

  • سرطان الثدي – الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج

    سرطان الثدي هو من السرطانات التي تبدأ في منطقة الثدي، ويمكن أن يصيب أحد الثديين أو كليهما، وهو من أكثر أنواع السرطان انتشارًا وشيوعًا، معظم السيدات اللواتي يصبن بمرض سرطان الثدي تزيد أعمارهن عن 50 عاماً، لكن من الممكن أن تصاب به السيدات الأصغر سنًا أيضًا.

    هذا النوع من السرطان لا يصيب النساء فقط، يمكن في حالات نادرة تشخيص إصابة الرجال بسرطان الثدي.

    في مقالنا هذا، سوف نشرح كل ما نعرفه عن سرطان الثدي بشكلٍ مفصل ودقيق وسوف نتحدث عن طرق علاج المرض ومعدل الشفاء، وكيف يمكن تحسين فرص البقاء على قيد الحياة؟

    لا داعي للقلق من سرطان الثدي

    حوالي واحدة من كل 8 سيدات يتم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي خلال حياتها، ولكن سيدتي، ليس هناك داعٍ للخوف أو القلق كثيرًا، فهناك فرص كبيرة للشفاء منه بشكل نهائي إذا تم الكشف عنه بشكل مبكر، كما أن طرق العلاج تطورت حيث كانت سابقًا تشمل استئصال الثدي بالكامل، لكن في يومنا هذا، لا يتم تطبيق هذا الإجراءات إلا نادرًا، لذلك، من الضروري جدًا على كل سيدة فحص الثديين ذاتيًا ومن قبل الطبيب المختص بشكلٍ منتظم ودائم للبحث عن علامات الخطر.

    أسباب سرطان الثدي وعوامل الخطر

    يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا بمنطقة الثدي بالنمو بشكلٍ وبطريقة غير طبيعية، حيث تبدأ هذه الخلايا بالانقسام بشكل كبير وأسرع من الخلايا السليمة وتستمر في الانقسام حتى تتراكم مشكلة ورمًا أو كتلة، ومن الممكن أن تنتقل وتنتشر هذه الخلايا من الثدي للعقد اللمفاوية، أو لأجزاء أخرى من الجسم.

    إلى وقتنا هذا، لم تُعرف الأسباب الدقيقة والكامنة وراء الإصابة بسرطان الثدي، مما يجعل من الصعب تحديد سبب إصابة السيدة أو الرجل بهذا المرض، ومع ذلك هناك مجموعة من العوامل التي تعرف بأنها تؤثر أو تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، من أهمها:

    العمر

    يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن، وهذه الحالة أكثر شيوعًا عند السيدات اللواتي تجاوزن سن الخمسين واللواتي وصلن لسن اليأس.

    لذلك، يجب فحص جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 70 عامًا بشكل دوري ومنتظم للكشف عن سرطان الثدي كل 3 سنوات.

    العوامل الوراثية

    إذا كان لديكِ أقارب مصابين بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

    مع ذلك، نظرًا لأن سرطان الثدي هو من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وانتشارًا بين السيدات، فمن الممكن أن تصاب به أكثر من سيدة من نفس العائلة بالصدفة.

    ليست معظم حالات سرطان الثدي ضمن العائلات، ولكن الجينات التي تعرف باسمBRCA1  و BRCA2 يمكن أن ترفع من نسبة الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض، ومن الممكن أن تنتقل هذه الجينات من أحد الوالدين إلى طفلهم.

    الإصابة بسرطان الثدي سابقًا

    إذا كنتِ قد أصبتِ سابقًا بسرطان الثدي، فستكونين أكثر عرضة للإصابة به مرة ثانية، سواء في الثدي الآخر أو في نفس الثدي.

    بعض أنواع الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي قد تزيد وترفع قليلًا من خطر الإصابة بالسرطان.

    من الممكن لبعض التغييرات الحميدة التي تحدث في أنسجة الثدي، كنمو الخلايا بشكل غير طبيعي بالقنوات أو ما يعرف باسم (تضخم الأقنية الغير نمطي)، أو تشكل الخلايا الغير طبيعية بداخل فصوص الثدي والذي يطلق عليه اسم (السرطان الفصيصي الموضعي)، أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

    أنسجة الثدي ذات كثافة عالية

    يتكون الثدي من آلاف الغدد صغيرة الحجم والذي يطلق عليها الفصيصات، وهي التي تقوم بإنتاج الحليب، حيث يحتوي هذا النسيج الغدي على تراكيز أعلى من خلايا الثدي بالمقارنة بأنسجة الثدي الأخرى، مما يجعله ذات كثافة عالية.

    قد تكون السيدات اللواتي لديهن أنسجة ثدي ذات كثافة عالية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وذلك بسبب وجود المزيد من الخلايا التي من الممكن أن تتحول لخلايا سرطانية.

    كما تسبب أنسجة الثدي الكثيفة صعوبة في تصوير الثدي الشعاعي، حيث يصعب على الطبيب رؤية الكتل أو الأنسجة غير الطبيعية.

    يكون لدى النساء الأصغر سنًا أثداء عالية الكثافة، ولكن مع التقم في السن، تقل كثافة الأنسجة الغدية في الثدي ويتم استبدالها بالدهون، وبالتالي يصبح الثديين أقل كثافة.

    الهرمونات واستخدام الأدوية الهرمونية

    تعرض السيدة لهرمون الاستروجين

    من الممكن لهرمون الاستروجين الأنثوي أن يعمل على تحفيز الخلايا السرطانية في الثدي ببعض الأحيان، مما يؤدي إلى نموها.

    يبدأ المبيضان حيث تتم عملية تخزين البويضات بإنتاج هرمون الأستروجين عند البلوغ، وذلك بهدف تنظيم الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يرتفع خطر التعرض لسرطان الثدي بشكلٍ طفيف مع زيادة كمية هرمون الأستروجين في الجسم.

    مثال على ذلك إذا بدأت الدورة الشهرية بسن مبكرة وعانت السيدة من انقطاع الطمث في وقت متأخر، هذا سيعرض الجسم لهرمون الأستروجين لفترة زمنية طويلة.

    العلاج باستخدام الهرمونات البديلة (HRT)

    هناك رابط ما بين العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

    من الممكن لجميع أنواع العلاجات التعويضية بالهرمونات أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لكن باستثناء هرمون الاستروجين المهبلي.

    في حال أخذ هذه العلاجات التعويضية لمدة تقل عن سنة، لا يشكل هذا أي خطر، ولكن في حال كنت أخذ العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة تزيد عن السنة، فقد تكونين معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر من السيدات اللواتي لا يستخدمن العلاج التعويضي بالهرمونات مطلقًا.

    استخدام حبوب منع الحمل

    تظهر الدراسات والأبحاث أن السيدات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل معرضات بشكلٍ طفيف للإصابة بسرطان الثدي.

    مع ذلك، يبدأ الخطر بالتلاشي والانخفاض مع توقف استخدام هذه الحبوب.

    السمنة وزيادة الوزن

    في حال كنتِ تعانين من انقطاع الدورة الشهرية وزيادة في الوزن، فقد تكونين معرضة بشكل أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

    يُعتقد بأن هذا الأمر مرتبط بكمية هرمون الأستروجين في الجسم، لأن السمنة أو زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث تسبب إنتاج كميات إضافية من هرمون الأستروجين.

    شرب الكحول

    الأشخاص الذين يشربون الكحول ولو بكميات صغيرة بشكل منتظم يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الأشخاص الذين لا يشربون الكحول مطلقًا، وكلما شربت كميات أكبر من الكحول زادت المخاطر.

    التعرض للإشعاع

    قد يسبب الخضوع لبعض الإجراءات الطبية التي يتم فيها استخدام الإشعاع كالأشعة السينية والتصوير المقطعي إلى زيادة خطر الإصابة بشكل طفيف.

    فإذا كنتِ تخضعين للفحص أو العلاج الإشعاعي في منطقة الصدر، فمن المفترض أن تكونين على علم ودراية مسبقة أنكِ معرضة للإصابة بسرطان الثدي نتيجة الخضوع لهذا الإجراء.

    أعراض سرطان الثدي

    تختلف أعراض سرطان الثدي في الحالات المبكرة عن الحالات المتقدمة، قد تتضمن أعراض سرطان الثدي المبكرة ما يلي:

    • تشكل كتلة أو ثخانة غير منتظمة في الثدي تختلف عن الأنسجة المحيطة، يعتبر هذا العرض أول علامة ظاهرة لسرطان الثدي، حيث إحصائيات جمعية السرطان الأميركية على %80 من حالات سرطان الثدي، أنه عندما تشعر المرأة بوجود كتلة، يكون الاكتشاف المبكر للمرض ممكنًا.
    • في المراحل المبكرة من سرطان الثدي يمكن لهذه الكتلة أن تتحرك بحرية تحت الجلد عند الضغط عليها بالأصابع، إلا في المراحل المتقدمة، تلتصق الكتلة بجدار الثدي، ولا يمكن أن تتحرك على الإطلاق.
    • تغير حجم وملامح الثدي، وزيادة سماكة بشرة الثدي، هذا الرض تحدثت عنه خدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) على أنها أولى علامات الإصابة.
    • الشعور بقساوة في نسيج الثدي بالمقارنة مع النسيج الطبيعي.
    • ظهور كدمات على الثدي بنفسجية أو وردية اللون، والشعور بسخونة وثقل في الثدي.
    • ملاحظة تغيرات في لون وشكل وموقع حلمة الثدي.
    • ظهور طفح جلدي على المنطقة المحيطة بالحلمة (الهالة).
    • ظهور انتفاخات في منطقة الإبط أو حول الترقوة، في هذه الحالة، يكون السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية الموجودة بمنطقة الإبط أو منطقة الترقوة، حتى قبل أن يصبح الورم الأصلي بنسيج الثدي كبيرًا للحد الذي يمكن ملاحظته.
    • عدم التئام الجروح في منطقة الثدي.
    • قد تعاني المرأة المصابة من ألم متواصل في جزء من الثدي أو في منطقة الإبط، إلا أن هذا العرض ليس بالضرورة أن يظهر، فالكثير من النساء اللواتي يعانين من المرض لا يشعرن بأي آلام في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي.
    • جفاف الجلد وتصلبه في المنطقة المحيطة بالحلمة، أو كامل جلد الثدي، مترافقًا مع الشعور بالحكة في هذه المنطقة، وذلك نتيجة التقرحات أو الطفح الجلدي.
    • تجعد أو احمرار الجلد في الثدي.
    • خروج إفرازات شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة.
    • تسطح الجلد الذي يغطي الحلمة.
    • تسنن الحلمة أو المعاناة من حلمة مقلوبة.
    • في بعض الحالات النادرة، قد يتشكل ورم غدي ليفي متنقل غير سرطاني، يمكن أن يكون في الحقيقة ورمًا ظهاريًا ليفيًا.

    أعراض أورام الثدي غير السرطانية

    هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور كتل داخل الثدي، ومعظمها غير سرطانية، حوالي 90% من كتل الثدي لا تكون سرطانية، وإنما كتل حميدة مثل: الكيسات أو حالات العدوى التي تسبب التهابات في نسيج الثدي أو الأورام الغدية اللمفية، والتي تكون أعراضها مشابهة لأعراض سرطان الثدي الخبيث.

    كيس الثدي

    يكون عبارة عن كيس يتشكل داخل الثدي مملوء بسائل شفاف، يسبب الإزعاج وعدم الراحة، ويزداد حجمه بشكل سريع، ولا يرافقه إفرازات من الحلمة أو طفح جلدي.

    الورم الحليمي داخل القناة

    أكثر أعراض الورم الحليمي شيوعًا هو خروج إفرازات شفافة أو دموية من الحلمة، وفي بعض الحالات، قد تظهر كتلة يمكن تحسسها عند اللمس بالقرب من الحلمة أو أسفلها، والشعور بالألم بدرجات متفاوتة عند الضغط على هذه الكتلة.

    الورم الليفي الغدي

    أكثر أورام الثدي الحميدة انتشارًا عند الفتيات الشابات من عمر 20 – 30 عامًا، ومن أبرز أعراضه أنه غير مؤلم ولا يتجاوز حجمه 30 ملم، وغالبًا لا يترافق مع أعراض أخرى.

    لا يتطلب الورم الليفي الغدي علاجًا، المراقبة السنوية كافية، أما في حال تسببه بآلام أو تغيير غير مرغوب بشكل الثدي، يمكن استئصاله جراحيًا.

    تشخيص سرطان الثدي

    تهدف مبادرة المنظمة العالمية بشأن سرطان الثدي إلى خفض معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في العام بنسبة 2.5% سنويًا، أي تجنب %2.5 مليون حالة وفاة على مستوى العالم بين 2020 و 2040، لتحقيق هذا الهدف، فإن النقطة الأساسية التي يستند عليها هي التشخيص المبكر للمرض، كونه لم يتم تحديد الأسباب الأساسية التي قد تؤدي إلى سرطان الثدي، فإن التشخيص هو أفضل طريقة.

    يجب تثقيف النساء بشأن أعراض سرطان الثدي، وتوضيح أهمية الكشف المبكر لتسهيل عملية العلاج.

    فيما يلي طرق التشخيص المبكر لسرطان الثدي:

    الفحص الذاتي

    دفع النساء إلى القيام بالفحص الذاتي واعتباره جزءًا من العناية الروتينية كل شهر، ومراجعة الطبيب على الفور عند ملاحظة أي تغيرات، هو من أهم الأهداف التي تسعى إليها المنظمة العالمية.

    يجب التنبيه إلى أن الفحص الذاتي وحده، وعلى الرغم من أهميته، لا يكفي للتقليل من معدل الوفيات، وهو لا يكشف عن العديد من أنواع سرطانات الثدي بشكلٍ مبكر، مثلما يفعل الكشف باستخدام التصوير الشعاعي للثدي.

     فيما يلي توضيحًا لطريقة الفحص الذاتي لسرطان الثدي:

    ملاحظة هامة: يتوجب على النساء اللواتي يفحصن أثدائهن بهذه الطريقة، أن يقوموا بهذا الفحص في نفس الوقت كل شهر.

    التصوير الشعاعي للثدي (المامو جرام)

    يتم استخدام الأشعة السينية خلال التصوير الشعاعي للثدي، وذلك للتحقق من وجود كل أو مناطق غير طبيعية داخل نسيج الثدي، حيث يقوم الأخصائي بوضع ثدي المرأة فوق لوح الأشعة السينية، ثم يقوم بإنزال غطاء بلاستيكي على قمة الثدي، ويضغط عله بشكل محكم، مما يجعل الثدي منبسطًا، الأمر الذي يساعد على تصوير أكبر مساحة من النسيج وفحصها.

    يتم توجيه الأشعة السينية نحو الأسفل عبر الثدي، مما ينتج صورة على اللوح، ويتم أخذ صورتين لكل ثدي في هذه الوضعية، ثم يضع الأخصائي اللوحين بشكل عامودي على جانبي الثدي، ويقوم بتوجيه الأشعة السنية من الجانبين، ليتمكن الطبيب من الحصول على صور جانبية بشكل واضح.

    يعد التصوير الشعاعي للثدي من أفضل الطرق المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي مبكرًا، وقد تم تصميم هذا الفحص بحيث يكون حساسًا بشكل يكفي للكشف عن احتمال الإصابة بسرطان الثدي في المرحلة المبكرة، لكن في بعض الأحيان، قد يشير التصوير الشعاعي للثدي إلى وجود سرطان بينما في الحقيقة لا يوجد، حيث تتراوح نسبة النساء اللواتي يلجأن إلى هذا الفحص نتيجة وجود بعض الشذوذات والتي تكون غير سرطانية نحو 90%، لذلك، عندما تظهر نتيجة إيجابية، يلجأ الطبيب إلى القيام بإجراءات متابعة محددة أكثر لتأكيد التشخيص.

    قد يفشل التصوير الشعاعي للثدي في تشخيص حوالي %15 من حالات سرطان الثدي، خاصةً عند النساء اللواتي لديهن نسيج ثدي كثيف، في هذه الحالة، يلجأ الطبيب إلى أخذ خزعة من الثدي وتحليلها، أو قد يجري التصوير المقطعي التخليقي للثدي (التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد)، إلى جانب التصوير الشعاعي للثدي، وذلك من أجل الحصول على صورة أكثر دقة ووضوح، مما يسهل الكشف عن وجود سرطان.

    التصوير المقطعي التخليقي للثدي يعرض النساء اللواتي خضعن له إلى ضعف الكمية من الإشعاع مقارنة مع الطريقة التقليدية للتصوير الشعاعي للثدي، وينصح الأطباء بالخضوع لهذا الفحص ابتداءً من عمر 40 عام، وتكراره كل عام أو عامين، تبين أن الفحص الشعاعي للثدي يعد أكثر دقة عند النساء اللواتي تجاوزن سن 50 عام، وذلك بسبب ازدياد كمية النسيج الدهني في الثدي لديهن، مما يجعل إمكانية التفريق أسهل بين النسيج الغير طبيعي والنسيج الدهني.

    هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها قبل الخضوع للتصوير الشعاعي للثدي، نذكر منها ما يلي:

    • تحديد موعد للتصوير الشعاعي للثدي في وقت معين في فترة الطمث.
    • تجنب ارتداء المجوهرات أو أية قطع معدنية.
    • تجنب استخدام مزيلات التعرق في اليوم الذي ستخضع فيه المرأة إلى الفحص الشعاعي.
    • يجب أن تكوني خلال الفحص ثابتة تمامًا، حتى تكون الصور واضحة، ويستغرق إجراء الفحص حوالي 15 دقيقة.

    التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

    يتم اللجوء إلى الفحص بالرنين المغناطيسي عند النساء اللواتي لديهن زيادة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، كاللواتي تعرضن للإصابة بأحد أنواع سرطانات الثدي سابقًا، أو اللواتي لديهن طفرة في جين BECA، أو اللواتي لديهن تاريخ عائلي، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا إلى تخطيط الصدر قبل القيام بالتصوير الشعاعي أو الرنين المغناطيسي، وذلك لتفريق بين كيس مملوء يالسوائل والكتلة الصلبة، لأن التفريق بينهما مهم جدًا، فالأكياس تكون غير سرطانية عادةً، ويتم مراقبتها دون الخضوع لعلاج، أو يجري تصريف السوائل وفحصها للكشف عن وجود خلايا سرطانية.

    خزعة الثدي

    كما ذكرنا سابقًا، فإن التصوير الشعاعي للثدي هو من أكثر الإجراءات المتبعة للكشف عن سرطان الثدي، إلا أنه قد يعطي نتيجة كاذبة أو مغلوطة، في هذه الحالات، عندما يشك الطبيب باحتمالية وجود خطأ في التصوير الشعاعي، أو عندما يكون الورم كتلة صلبة، وهو أكثر ميلًا لأن يكون سرطانيًا، يلجأ إلى أخذ خزعة من نسيج الثدي للكشف عن وجود خلايا سرطانية فيها، وهناك عدة أنوع للخزعة، نذكر منها ما يلي:

    • خزعة جراحية: والتي يتم من خلالها اقتطاع جزء من الأنسجة خلال عملية جراحية، تتم عن طريق إجراء شق صغير في الجلد، ثم إزالة جزء من الكتلة أو كلها، حيث يلجأ الطبيب إلى هذا الإجراء عند عدم توفر القدرة على أخذ الخزعة بالإبرة.
    • خزعة لبية بالإبرة: يتم في هذا الإجراء استخدام أنبوب طويل ومجوف لأخذ عينة من نسيج الثدي، وتؤخذ الخزعة من الكتلة المشتبه بها في الثدي، ثم يتم إرسال العين إلى المخبر من أجل فحصها على يد أطباء مختصين في تحليل أنسجة الجسم.
    • خزعة الثدي التجسيمية: تساعد هذه الخزعة الأطباء على التحديد الدقيق لموضع الكتلة، وأخذ عينة من النسيج الغير طبيعي بدقة، وللقيام بالخزعة التجسيمية يقوم الأطباء بأخذ صورًا شعاعية للثدي من أكثر من زاوية، ومن ثم يرسلون هذه الصور الثنائية الأبعاد إلى الحاسوب، الذي يقوم بدوره بمقارنه هذه الصور، وحساب الموقع الدقيق للشذوذ بأبعاد ثلاثية.
    • خزعة من نسيج الحلمة: في حال اشتبه الطبيب بإصابة المرأة بـ “داء باجيت” في حلمة الثدي، يقوم بأخذ خزعة من نسيج الحلمة، أو عن طريق أخذ عينة من مفرزات الحلمة ووضعها تحت المجهر، ليتمكن من تحديد وجود خلايا سرطانية أم لا، فإذا تم اكتشاف وجود خلايا سرطانية، يجرى تحليل العينة من أجل تحديد خصائص هذه الخلايا.

    اختبارات الدم

    كشفت إحدى الدراسات البريطانية الحديث التي تم إجراؤها في جامعة نوتنغهام في بريطانيا، والتي تم عرض نتائجها في مؤتمر معهد بحوث السرطان الوطني، أنه يمكن لفحص الدم أن يكشف عن سرطان الثدي مبكرًا، وذلك قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض، حيث أوضح الباحثون أن هذا الفحص يمكنه تحديد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها خلايا الورم في الثدي.

    إذ تبين أن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تسمى المضادات، والتي تحث الجسم على تشكيل أجسام مضادة ذاتية، وكشفوا أن هذه المستضدات المرتبط وجودها بالورم والتي تسمى (TAAS) هي مؤشرات مجدية للكشف عن سرطان الثدي، وقد تم أخذ عينة دم من 80 امرأة مصابة بسرطان الثدي، وطابقوها مع عينات 80 امرأة أخرى لا يعانين من سرطان الثدي، سمح ذلك للباحثين بكشف الأجسام المضادة (TAAS) المرتبطة بسرطان الثدي.

    حيث وجدوا أن هذا الفحص استطاع التفريق بين عينات الدم المصابة وعينات الدم الغير مصابة بنسبة تصل إلى 80%، كما كشف عن المستضدات المرتبطة بالورم بشكل صحيح بنسبة 40%.

    التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET

    وهو اختبار تصوير يمكن أن يساعد على الكشف عن الوظيفة الكيميائية الحيوية، أو الأيضية لأنسجة وأعضاء الجسم، ويستخدم في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني دواء مشع، وذلك لإظهار النشاط الأيضي الطبيعي وغير الطبيعي، إذ يمكن للمادة المشعة المستخدمة في هذا النوع من التصوير أن تحدد مواقع المرض، وذلك قبل ظهوره في اختبارات التصوير الأخرى مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب.

    يتم حقن المادة المشعة داخل أحد الأوردة في اليد أو الذراع غالبًا، مما يدفع هذه المادة إلى التجمع في مناطق الجسم التي تكون بها مستويات أعلى من النشاط الكيميائي الحيوي أو الأيضي، الأمر الذي يساعد على تحديد فيما إذا كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي، حيث تظهر الخلايا السرطانية في الثدي على هيئة نقاط مضيئة في التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتريني، وذلك لأن معدل الأيض فيها أعلى من معدل الأيض في الخلايا الطبيعية.

    علاج سرطان الثدي

    يهدف علاج سرطان الثدي إلى التخلص من الورم ومنع عودته، يمكن القول إن المريض قد شفي من سرطان الثدي عندما تختفي كل آثار الورم السرطاني، ويقال إن مريض شفي نهائيًا إذا لم يتكرر السرطان بعد 5 سنوات من تشخيصه.

    يعتمد علاج سرطان الثدي على عدة عوامل، وهي على وجه الخصوص:

    • نوع السرطان ومكانه.
    • مرحلة السرطان ومدى انتشاره.
    • إذا كانت هناك مستقبلات هرمونية على الخلايا السرطانية.
    • صحة المريض.
    • عمر المريض.
    • التاريخ الطبي والجراحي للمريض.
    • التاريخ العائلي للمريض.

    يتم اقتراح العلاج المناسب من قبل أطباء من عدة تخصصات، يتم بعد ذلك شرح العلاج المقترح للمريض.

    بعد موافقة المريض على العلاج، يتم وضع خطة العلاج التي تشمل واحدًا أو أكثر من العلاجات التالية:

    العلاج الجراحي

    وفيه يقوم الطبيب الجراح بإزالة الورم فقط، أي استئصال السرطان، يسمى هذا النوع من الجراحة “استئصال الثدي الجزئي”، أو يقوم باستئصال الثدي بالكامل، يسمى هذا النوع من الجراحة “استئصال الثدي الكلي”.

    إذا كان السرطان قد انتشر ووصل إلى الغدد الليمفاوية الإبطية (العقد الليمفاوية الموجودة في الإبط)، سيقوم الجراح باستئصالها أيضًا، يتم إجراء استئصال العقد الليمفاوية إما في نفس وقت استئصال الورم أو في وقت لاحق.

    للتغلب على المشكلة الجمالية بعد جراحة الثدي، يمكن إعادة بناء أو تشكيل الثدي مجددًا.

    العلاج الإشعاعي

    غالبًا ما يُكمل العلاج الإشعاعي العلاج الجراحي. وهو يتضمن تعريض المنطقة التي يوجد فيها الورم للأشعة السينية من أجل قتل خلايا السرطان المتبقية.

    بشكلٍ عام، جلسات العلاج الإشعاعي تكون شبه يومية، 5 مرات في الأسبوع لمدة 3 – 6 أسابيع.

    العلاج الكيميائي

    يعتمد العلاج الكيميائي على إعطاء الأدوية التي تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية أو منعها من الانتشار. يمكن وصف العلاج الكيميائي قبل أو بعد العلاج الجراحي أو الإشعاعي.

    العلاجات الموجهة

    العلاجات الموجهة أو المستهدفة تتضمن إعطاء الأدوية التي توقف نمو الخلايا السرطانية أو تمنع انتشارها من خلال استغلال بعض عيوبها أو تشوهاتها. تم ترخيص العلاجات المستهدفة أول مرة في عام 2000. واليوم، يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان التي تم لأجله ترخيص العلاجات الموجهة. يمكن استخدامها على سبيل المثال لاستهداف الخلايا السرطانية التي تحتوي على كمية كبيرة من بروتينات HER2.

    مثل الأنواع الأخرى من علاجات السرطان، تسبب العلاجات الموجهة بعض الآثار الجانبية التي قد تختلف عن العلاجات الأخرى.

    العلاج بالهرمونات

    يوصف العلاج بالهرمونات فقط للنساء المصابات بسرطان الثدي المسمى “سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات”، حين تحتوي 10٪ على الأقل من الخلايا السرطانية مستقبلات للهرمونات الأنثوية (الأستروجين والبروجسترون).

    تميل هذه الهرمونات الموجودة بشكلٍ طبيعي في الجسم إلى تحفيز نمو الخلايا السرطانية. لذلك، يتضمن العلاج الهرموني تثبيط أو تحييد هذه الهرمونات وآثارها وبالتالي منعها من تحفيز نمو الورم.

    يمكن أن يسبب العلاج الهرموني آثارًا جانبية مثل الهبات الساخنة أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو آلام المفاصل أو هشاشة العظام.

    معدل البقاء على قيد الحياة

    ازداد معدل البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان الثدي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة بفضل التقدم الذي أحرزته العلوم الطبية من حيث التشخيص وفعالية العلاج.

    بحسب البيانات المتوفرة، يسمح التشخيص المبكر بزيادة معدل النجاة إلى حدٍ كبير، بينما تنخفض نسبة البقاء على قيد الحياة في مراحل المرض المتقدمة.

    معدل البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات من التشخيص تبلغ حوالي 90٪، وهي نسبة عالية جدًا، وتعني أن أكثر من 90% ممن أصيبوا بالمرض سوف ينجون ويبقون على قيد الحياة.

    الوقاية من سرطان الثدي

    هناك علاقة مثبتة بين السمنة وخطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، يجب تبني أسلوب حياة صحي للوقاية من هذا المرض، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن الطبيعي وممارسة الرياضة بانتظام.

    التشخيص المبكر مفيد جدًا، وهو يساهم باكتشاف المرض في مراحله الأولى وبالتالي علاجه بسهولة أكبر مع آثار جانبية أقل. ولا ينبغي أن ننسى أهمية الفحص الذاتي في كشف المرض والوقاية منه.

    سرطان الثدي عند الرجال

    سرطان الثدي عند الرجال أقل انتشارًا منه عند النساء، ولكن على الرغم من ندرته إلا أنه من الممكن أن يشكل خطرًا على حياة الرجل كالأنثى تمامًا، تتماثل الأعراض التي تصيب الرجال والنساء كما أن طرق العلاج والوقاية ذاتها، ويبقى الكشف المبكر هو أهم خطوة في طريق العلاج والوقاية من مخاطر سرطان الثدي، لذلك، يُنصح الرجال باتباع خطوات المراقبة نفسها التي ذكرناها سابقًا ومراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات أو ملمس غريب في الثدي أو ملاحظة وجود كتل مهما كانت صغيرة.

    أسئلة وأجوبة حول سرطان الثدي

    هل تغير حجم الثدي من علامات السرطان؟

    من الممكن أن يكون تغير حجم الثدي من علامات الإصابة بالسرطان ومن الممكن أن يكون حالة طبيعية غير خطيرة، لكن بشكل عام، سرطان الثدي يسبب تضخم الثدي سواءً منطقة منه أو الثدي بأكمله، حيث يمكن ملاحظة الفرق بين حجمي الثديين، لذلك حتى مع عدم وجود كتل واضحة بالملمس يجب استشارة الطبيب في حال ملاحظة تغيرات في حجم الثدي.

    هل ترهل الثدي من علامات السرطان؟

    عادةً تعتبر التغيرات في حجم أو شكل الثدي من علامات الخطر التي قد تدل على الإصابة بسرطان الثدي، لا يعتبر ترهل الثدي دليل قطعي على الإصابة بالسرطان، لكن أي تغير في شكل أو حجم الثدي قد يكون علامة من علامات الإصابة بالسرطان.

    هل سرطان الثدي مؤلم؟

    لا يعتبر سرطان الثدي مؤلم، فمعظم الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي لا يعانون من أية آلام، فقط نسبة 2 إلى 7 بالمئة من المصابين يعانون من الألم كواحد من الأعراض الأولية للمرض، في هذه الحالة يلاحظ المصاب ألم حاد أو ألم يزداد بشكل تدريجي ويكون الألم مستمر وغير مبرر، أي أنه غير مرتبط بالدورة الشهرية أو الرضاعة أو غيرها من الأسباب، وقد يكون في الحلمة أو أي منطقة أخرى من الثدي.

    هل يصيب سرطان الثدي العزباء؟

    احتمالية إصابة العزباء بسرطان الثدي مع تقدمها في العمر تفوق احتمالية إصابة المرأة المتزوجة، وذلك لأن إنجاب الأطفال يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بينما تزداد المخاطر بالنسبة للنساء غير المتزوجات والنساء اللواتي تأخرن في الإنجاب.

    هل يصيب الصغار في السن أو المراهقات؟

    إصابة المراهقات والفتيات في عمر العشرين بسرطان الثدي تعتبر حالات نادرة جدًا، حيث تقدر نسبة إصابة المراهقات بأقل من 1 بالمليون، وحتى إصابة النساء في عمر الثلاثين تعتبر نادرة وغير شائعة، ومن المعروف أن نسبة الإصابة تزداد عند الاقتراب من سن الخمسين وما بعد.

    ما مدى سرعة انتشار سرطان الثدي؟

    تنمو خلايا سرطان الثدي كغيرها من خلايا الجسم عن طريق الانقسام الخلوي، ولكن يصعب التنبؤ بسرعة انقسامها ونموها بسبب تحور الخلايا السرطانية، تشير الدراسات التي أجريت في مركز بروفيدنس بورتلاند الطبي إلى أنه كل انقسام يستغرق من شهر إلى شهرين ولا يمكن اكتشاف الورم قبل 30 انقسام على الأقل، وبالتالي ينمو الورم قبل اكتشافه لمدة 2 – 5 سنوات.

    هذه السرعة غالبًا ما تكون في المراحل الأولى والثانية من سرطان الثدي، لذلك يكون من المهم جدًا اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة، أما في المرحلة الثالثة، فتزداد سرعة الانتشار وفي المرحلة الرابعة تكون الأسرع لأن الورم يكون قد انتشر خارج أنسجة الثدي، كذلك تلعب بعض العوامل دورًا في زيادة سرعة انتشار المرض من هذه العوامل:

    • العمر.
    • العامل الوراثي، أي في حال إصابة أحد أقربائك سابقًا بالمرض.
    • تحديد الإصابة بعد انقطاع الطمث أو في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث.
    • التدخين.
    • شرب الكحول.
    • مدى تلوث البيئة المحيطة.

    هل يتحول التهاب الثدي إلى سرطان؟

    لا تزال الأدلة التي تؤكد العلاقة بين الالتهابات والسرطان غير كافية، ولا تزال الأبحاث قائمة حول هذا الموضوع، ولكن من المحتمل أن تكون الالتهابات المزمنة من عوامل الخطر، تشير بعض الدراسات إلى أن الالتهابات المزمنة في الثدي من الممكن أن تلعب دورًا في عودة السرطان مرة ثانية بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بالمرض.

    كما تناولت العديد من الدراسات موضوع تأثير تناول مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية على مرضى سرطان الثدي، ووجدت الدراسات أن تناول هذه الأدوية من الممكن أن يلعب دورًا مباشرًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مما يثبت العلاقة المحتملة بين التهاب الثدي وسرطان الثدي، لذلك، يُنصح الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الثدي باستشارة الطبيب والالتزام بالفحص الدوري لتجنب أي خطر في المستقبل.

    المصادر

  • إنزيمات الكبد – دليل طبي شامل عن إنزيمات الكبد واضطراباتها

    يقوم الكبد بجميع أنواع الأعمال المهمة لصحتك بالاعتماد على الإنزيمات، واضطراب إنزيمات الكبد سواء زيادة أو نقصان يمكن أن يشير إلى مشكلة خطيرة قد تهدد الحياة!

    (المزيد…)
  • دليلك الشامل حول مرض ارتفاع ضغط الدم … 10 علامات احذر منها

    يعتبر ارتفاع ضغط الدم (بالإنكليزية: Hypertension) من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا بين البالغين وكبار السن، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون منه، وأن حوالي 1 من كل 5 أشخاص مصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم، يتناولون أدوية تزيد الضغط لديهم وهم لا يعلمون ذلك.

    ومع ذلك وبالرغم من كل الأعراض والعلامات المنذرة بالخطر، إلا أنه يمكن الحد من هذا المرض والسيطرة عليه عبر اتباع بعض التعليمات الطبية وتناول الدواء المناسب. لذا إن كنتَ أو كنتِ ممن يعانون من هذا المرض وتحتاجون إلى بعض المعلومات التي تجعلكم على دراية كافية بأبعاد المرض ومدى تأثيره على الصحة والجسم، تابعوا معنا مقالنا التالي.

    ما هو مرض ارتفاع ضغط الدم؟

    دعونا بالبداية نُعّرف ما هو ضغط الدم أو كما يعرف بالضغط الشرياني، هو عبارة عن قوة ضغط الدم التي تطبق على جدران الشرايين، يحدث الضغط لسببين إما لتضييق الشريان، أو تصلب جدران الشرايين.

    كل نبضة من القلب يتم فيها ما يلي: ضخ الدم إلى الشرايين وهنا يكون القلب بحالة الانقباض، ثم يتم استقبال الدم القادم من جميع أنحاء الجسم وهنا يكون القلب بحالة الراحة. إذًا لدينا قيمتان لضغط الدم، الضغط الانقباضي، والضغط الانبساطي.

    عادًة ما تكون القيمة المثلى للضغط الانقباضي هي: 120 ميلليمتر زئبق، والقيمة المثلى للضغط الانبساطي هي: 80 ميلليمتر زئبق.

    إذًا تعبر حالة ارتفاع الضغط هنا، عن الضغط المستمر والشديد المطبق على جدران الشرايين (والذي يكون أعلى من المعدل الطبيعي) ولفترات زمنية طويلة.