ما هي الإنفلونزا وما هي أنواعها؟

هل تشعر بالقلق حيال الإنفلونزا وتريد أن تتعلم بعض الطرق لمنع الإصابة بها؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد عن الأنفلونزا، وكيف تنتشر، وما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة. فهذا سوف يساعدك في منع الإصابة بها.

ما هي الإنفلونزا

الأنفلونزا هي مرض تنفسي شديد العدوى تسببه فيروسات الأنفلونزا A أو B. تظهر الإنفلونزا بشكلٍ متكرر في الشتاء وأوائل الربيع. فيروس الانفلونزا يهاجم الجسم عن طريق الانتشار خلال الجهاز التنفسي العلوي و / أو السفلي.

ما الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا؟

نزلات البرد والإنفلونزا كلاهما عدوى فيروسية معدية في الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن الأعراض يمكن أن تكون متشابهة، لكن الإنفلونزا تكون أسوأ بكثير. قد تظهر أعراضٌ قليلةٌ عند إصابتك بنزلات البرد، ولكن الإنفلونزا يمكن أن تجعلك متعبًا لدرجة عدم قدرتك على الخروج من السرير.

التهاب الحلق والعطاس هو أمرٌ شائع بسبب نزلات البرد. وكلٌ من نزلات البرد والإنفلونزا تسبب السعال والصداع وعدم الراحة في الصدر. بسبب الإنفلونزا، من المرجح أن ترتفع درجة الحرارة لعدة أيام وتسبب آلامًا في الجسم والتعب والضعف. أعراض الإنفلونزا أيضًا تميل إلى أن تأتي فجأة. بينما تكون المضاعفات الناجمة عن نزلات البرد طفيفة نسبيًا، كما أن حالة الإنفلونزا الشديدة يمكن أن تؤدي إلى مرض يهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي.

هناك أكثر من 100 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا، والسلالات الجديدة من الإنفلونزا تتطور كل بضع سنوات. وبما أن كل هذه الأمراض فيروسية، فإن المضادات الحيوية لا يمكن أنن تمنع غزو هذه الفيروسات. فالمضادات الحيوية هي علاج للالتهابات البكتيرية فقط.

يتوفر علاجان مضادان للفيروسات لعلاج الإنفلونزا. ولكن لا توجد الأدوية تهزم فيروسات نزلات البرد. المضادات الحيوية قد تكون مفيدة فقط إذا كان هناك عدوى بكتيرية ثانوية.

ما هو الفرق بين إنفلونزا المعدة والأنفلونزا العادية؟

“إنفلونزا المعدة” مصطلح شعبي، ولكنها ليست تشخيصًا طبيًا حقيقيًا. حيث يحطئ الكثيرون في تسمية التهاب المعدة والأمعاء بإنفلونزا المعدة، لكن التهاب المعدة والأمعاء يشير إلى التهاب الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء). الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعا لإنفلونزا المعدة. وبسبب التهاب المعدة والأمعاء، قد يكون لديك أعراض مثل تشنجات البطن والغثيان والتقيؤ والإسهال.

كيف تنتشر الإنفلونزا؟

ينتشر فيروس الإنفلونزا من شخص لآخر من خلال إفرازات الجهاز التنفسية وعادة ما ينتقل خلال المجموعات الكبيرة من الأشخاص الذين يقضون وقتًا في اتصال وثيق، مثل مرافق الرعاية الصحية والمدارس والمهاجع الجامعية والثكنات العسكرية والمكاتب.

تنتشر الإنفلونزا عندما تستنشق قطرات في الهواء تحتوي على فيروس الإنفلونزا، أو عندما تكون على اتصالٍ مباشر مع إفرازات الجهاز التنفسي لشخصٍ مصاب من خلال تقاسم المشروبات أو الأطباق، أو بسبب التعامل مع العناصر الملوثة من قبل شخصٍ مصاب. في الحالة الأخيرة، يمكن لفيروس الإنفلونزا على بشرتك أن يصيبك عند لمس أو فرك عينيك أو أنفك أو فمك. هذا هو السبب الذي يجعل غسل اليدين المتكرر والشامل إحدى أفضل الوسائل الرئيسية للحد من انتشار الأنفلونزا. تبدأ أعراض الإنفلونزا في التطور خلال يوم إلى أربعة أيام بعد الإصابة بالفيروس.

من هو الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا؟

في حين أن أي شخص يمكن أن يصاب بالإنفلونزا، إلا أن والرضع وكبار السن والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الرئة وفيروس نقص المناعة البشرية هي في خطر أعلى للإصابة بالإنفلونزا. وعلى الرغم من التقدم المحرز في الوقاية من الإنفلونزا والعلاج، فإن مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية يقدر أن الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا تتراوح بين 000.3 و 000.49 حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام.

الوقاية من فيروس الإنفلونزا

يمكن الوقاية من سلالات محددة من الإنفلونزا عن طريق لقاح الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك، هناك الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة لمنع الإنفلونزا. هذه الأدوية قد تساعد على تقليل شدة ومدة الإنفلونزا ومن الأفضل استخدامها في غضون الـ 48 ساعة الأولى من ظهور أعراض الإنفلونزا.

هل هناك أنواع مختلفة من فيروسات الأنفلونزا؟

يقسم الباحثون فيروسات الأنفلونزا إلى ثلاث فئات عامة: الأنواع A-B-C. ويمكن أن تتغير الأنواع الثلاثة جميعها إلى سلالات جديدة، كما أن نوع الطفرات في النوع A غالبًا ما يؤدي إلى سلالات جديدة من الفيروس كل بضع سنوات. وهذا يعني أنه لا يمكن أبدا تطوير مناعة دائمة للأنفلونزا. حتى لو كنت تطور الأجسام المضادة ضد فيروس الإنفلونزا في سنة واحدة، هذه الأجسام المضادة من غير المرجح أن تحميك من السلالة الجديدة من فيروس الانفلونزا في العام المقبل.

الطفرات في النوع A هي المسؤولة عن وباء الإنفلونزا الذي يظهر كل بضع سنوات. النوع B أقل شيوعًا ويؤدي عادة إلى حالات أكثر اعتدالا من الإنفلونزا. ومع ذلك، يمكن أن يحدث وباء إنفلونزا كبير من نوع B كل ثلاث إلى خمس سنوات.

النوع C يسبب العدوى ولكن لا يسبب أعراض إنفلونزا نموذجية. وقد تم ربط كلا نوعي الإنفلونزا A و B بتطور متلازمة راي، وهي مضاعفات قاتلة عادة ما تؤثر على الأطفال والمراهقين تحت سن 18. ويمكن أن تتفشى متلازمة راي على نطاق واسع مع الأنفلونزا من النوع B وأيضًا مع جدري الماء، ويتم زيادة خطر متلازمة راي عند تناول الأسبرين، لذلك لا ينبغي أن يأخذ الأطفال الأسبرين.

يبدو أن معظم فيروسات الأنفلونزا التي تصيب البشر تنبع من أجزاء في آسيا، حيث يخلق الاتصال الوثيق بين الماشية والناس بيئة مضيافة للطفرات ونقل الفيروسات. الأشكال الفيروسية البشرية من الفيروس والأشكال الأخرى عند الخنازير والطيور تتفاعل لتنتج السلالات الفيروسية المختلفة التي تنمو وتتطور إلى أشكال جديدة.

ما هي إنفلونزا الطيور؟

إنفلونزا الطيور هي مرض معد للطيور بسبب سلالات من النوع Aمن فيروس الإنفلونزا. وقد سببت هذه السلالات وباء إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم.

تعد إنفلونزا الطيور من أبرز فيروسات الإنفلونزا التي سببت وباء غير مسبوق أصاب الطيور الداجنة والبرية في أسيا وأوروبا الشرقية. ومع ذلك، لا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كان هذا النوع سوف يسبب وباء الإنفلونزا البشري المقبل.

المصدر

www.webmd.com

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله