التصنيف: موسوعة الأمراض

  • ما هي أسباب الدوخة المستمرة أو المتكررة؟

    الدوخة هو تعبير يستخدم لوصف الشعور بالتعب وقلة الإدراك وعدم الثبات وغيرها من الأحاسيس، غالبًا تزول في وقت قصير، وربما تستمر لوقت طويل أو تظهر بشكل متكرر.

    البعض قد يصرف النظر عنها، لأنها كثير من الأحيان لا تشير لأي تهديد، ولكن الحالات المتوسطة أو الشديدة قد يختلف الأمر، لذا من الضروري معرفة أسبابها وكيفية حدوثها، ومتى تشكل خطر على صحة الإنسان.

    ما هي أعراض الدوخة؟

    أشارت الصحة الوطنية في الولايات المتحدة، بتقسيم الدوخة من قبل الباحثين إلى أربعة أنواع، كالتالي:

    • عدم التوازن.
    • التأمل.
    • خفة الرأس.
    • الدوار.

    قد لا يشكل هذا التقسيم اختلافًا عند جميع المرضى، لكن له فائدة سريرية أثناء تشخيصها عند الطبيب.

    يعاني معظم المرضى من الوصف الدقيق لأعراض للدوخة، ولكن الأكثر انتشارًا هي:

    • الشعور بالدوران.
    • الشعور بالإغماء في بعض الحالات.
    • فقدان التوازن.
    • الرغبة الشديدة في الاسترخاء.
    • الشعور بعدم التركيز والإدراك.
    • الشعور بالدوخة أثناء تحريك الرأس.
    • بعض الحالات فقدان السمع لفترة قصيرة وقد يحدث بجانب واحد.

    قد تزداد هذه الأعراض أثناء الوقوف السريع أو المفاجئ، وأثناء السير أيضًا، وفي بعض الحالات ظهر الشعور بالغثيان والرغبة الشديدة في الاستلقاء.

    غالبًا ما تحدث هذه الأعراض بشكل متكرر، ولفترة قصيرة، باستثناء الحالات الشديدة فقد تستمر لوقت أطول.

    ما هي أسباب الدوخة المستمرة؟

    تشترك الدوخة في أعراض العديد من الأمراض، وهذا ما يجعل تحديد سببها أمرً في غاية الصعوبة، وبالأخص إذا حدثت بشكل متكرر ومستمر، ذلك سيجعل من تشخيصها أمرًا صعبًا. إن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الدوخة المستمرة هي:

    الاضطرابات في الإذن الداخلية (الجهاز الدهليزي)

    يحافظ الجسم على توازنه مع السيالات الحسية من خلال ثلاثة أجهزة:

    • البصر.
    • السيالات الحسية العميقة كاللمس في الأقدام والعمود الفقري والأطراف.
    • الإذن الداخلية.

    تُرسِل المُستقبِلات الحسية المُدخلات إلى الدماغ، والذي بدوره يقوم بتحليلها ومعالجتها للمحافظة على ثبات الحس والتوازن، مثل، ثبات البصر.

    يعد النظام الدهليزي كحلقة وصل بين الأشياء التي تحدث في الوقت ذاته لتلك المعلومات الحسية، فإن إصابة هذا النظام بخللٍ ما، يجعل من الصعب مساعدة الدماغ في معالجة لحظات التشابك الحسي.

    للتوضيح: عند رؤية مركبة تتجه نحو اتجاه محدد، فإن اشتراك الرؤية والحركة معًا يساعد في إرسالهم وتفسيرهم داخل الدماغ هو تلك الجهاز الدهليزي، فعند إصابة هذا الجهاز بخلل، سيسببذلك ظهور الدوخة والشعور بالدوران.

    إن الجهاز الدهليزي يشكل بناء أثاث للثبات والتوازن، ولكن قد تحدث مشاكل متعددة في هذا الجهاز.

    هل هنالك مشاكل في الجهاز الدهليزي يمكن تحديدها؟

    تعرض الجهاز الدهليزي لخلل ما، غالبًا قد يحدث عند الإصابة بالشيخوخة أو دخول مرض فيروسي للجسم أو إصابة الرأس. يمكن لأمراض أخرى أن تسبب مشاكل في الجهاز الدهليزي، ومنها:

    • ورم في العصب السمعي: ينمو على العصب الدهليزي القوقعي، ويعد ورم حميدي.
    • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV): يحدث أثناء تحريك الرأس لاتجاه محدد، ويكون من خفيف إلى شديد، ولا يعد خطير.
    • اضطرابات عنق الرحم: هي ناجمة إما عن تمدد التواء (التفاف)عنق الرحم أو إصابته، وتشيع عند الرياضيين، ذلك ما يسبب بعض المشاكل في العمود الفقري العنقي من الجهة العلوية ومشاكل في التحكم الحسي ويعرف أيضًا بالدوخة العنقية.
    • ورم: نمو جلدي يتشكل في الأذن الوسطى.
    • تضخم القناة الدهليزية: هذه القناة تضم قناة لمفاوية ممتلئا بالسوائل وتتصل بالكيس اللمفي الداخلي، يحدث خلل عندما يزداد حجم تلك القناة عن الحد الطبيعي.
    • التهابات في العصب الدهليزي والتيه: إن الالتهابات الناجمة عن عدوى فيروسية قد تسبب تلف في وظيفة السمع، والذي يسمى التهاب التيه الأذني، أو تلف في وظيفة الدهليز أي التهاب في العصب الدهليزي.
    • متلازمة كوجان: هي التهاب متكرر في قرنية العين ونادرة الحدوث.
    • الورم الحبيبي فينجر: هو مرض مناعي ذاتي يسبب التهاب في جدار الأوعية الدموية.
    • الذئبة الجهازية: هو مرض مناعي ذاتي يسبب تلف في الخلايا السليمة، ما يَنجم عنه طفح جلدي.
    • متلازمة سوجرن: مرض مناعي ذاتي تتجسد أعراضه بالجفاف، وقد يظهر على أي جزء من الجسم، وأكثر الأعراض انتشارًا له هو جفاف الفم والعينين.
    • التهاب المفاصل الروماتويدي: هو التهاب مزمن، قد يسبب مشاكل متعددة في الجسم.
    • هناك العديد من الأمراض المناعية الأخرى قد تسبب خلل في الجهاز الدهليزي أيضًا، ما ينتج عنه الدوخة المستمرة.

    أسباب أخرى

    تعود أسباب الدوخة لأسباب عديدة ومختلفة،بعيدًا عن الجهاز الدهليزي،منها:

    • تمدد الأوعية الدموية، هو من الأمراض الخطيرة جدًا والذي يرافقه دوخة شديدة وعدم التوازن إلى أن يصل الحال لصعوبة السير أيضًا.
    • ضربات القلب الغير منتظمة، والذي بدوره يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، ذلك ما يؤدي إلى الإغماء.
    • تصلب الشرايين أو تضيقها، غالبًا ما يحدث عند كبار السن ويعود سبب ذلك لارتفاع ضغط الدم لديهم.
    • تسرب البلاك داخل الشرايين، الذي يسبب صعوبة تدفق الدم.
    • متلازمة الجيب السباتي، الجيب السباتي هو حساس جدًا لانخفاض ضغط الدم الذي يحدث في الشريان السباتي، ذلك ما يسبب تضيق للأوعية الدموية عند الأطراف السفلية، وتوسيع للأوردة الدموية لدى الرأس، من أجل الحفاظ على مستوى الدم في الدماغ.
    • الجفاف، حيث يؤثر على بعض أجهزة الجسم.
    • فرط التنفس، يحدث أثناء التنفس السريع، يعود السبب لخروج ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة مقارنةً بالتنفس الطبيعي، ما يُحدِث اضطرابات وظيفية في خلايا الدماغ.
    • خلل صمام القلب، هو غالبًا خلل في الصمام الأبهري. إذا تم إغلاقه لسبب ما، حينها يقلل من كمية الدم المتدفق إلى الدماغ.
    • بعض الأدوية وبالأخص تلك التي يتم تناولها دون اللجوء لاستشارة طبية.
    • مشاكل الجهاز العصبي.
    • تدفق الدم الغير منتظم الناجم عن مشاكل قلبية.
    • هشاشة العظام.
    • انسداد الشرايين الفقرية.
    • الأورام.
    • متلازمة Vasovagal.
    • مشاكل الرؤية كضعف النظر وما شابه.

    كلمة أخيرة

    يجب التأكيد بأن الدوخة المستمرة أو المتكررة هي من الأعراض التي تشترك مع العديد من الأمراض، وقد تكون عرضية أو خطيرة.

    عند وجود مجموعة من المشاكل الصحية، فإن الحفاظ على توازن الجسم ومنع تكرار الدوخة يُصبح أمرً في غاية الصعوبة.

    إن أكثر ما يسبب الدوخة المستمرة هو المشاكل الناجمة عن خلل في الجهاز الدهليزي، فهو من أكثر المسببات انتشارًا. يجب مراقبة الأعراض بشكل دقيق، وزيارة الطبيب العام عند استمرار الدوخة لفترة طويلة تزيد عن الحد الطبيعي،لتقديم المشورة الطبية الصحيحة.

    الحرص على تدوين التاريخ الطبي الذي يشير إلى الأسباب المرجحة للدوخة، بسبب صعوبة تشخيصها، ذلك يساعد الطبيب المختص على حصر السبب بدقة.

    المصادر

  • أسباب الدوخة وقت الدورة الشهرية وطرق علاجها

    تعريف الدوخة على أنها الشعور بالضعف وفقدان التوازن. الذي ينتج بشكل رئيسي عن الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، والذي يمكن أن يحدث بعد تناول وجبة كبيرة أو الاستيقاظ بسرعة كبيرة. حيث تعتبر التقلبات الهرمونية من الأسباب الرئيسية للدوخة وقت الدورة.

    وعادة ما تحدث أعراض الدورة الشهرية قبل أسبوع أو أسبوعين من الدورة.  وتختفي مع بعد بدء الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكن أن تحدث هذه الدوخة بسبب مجموعة واسعة من العوامل بما في ذلك، عدم توازن الأذن الداخلية، والجفاف، ونقص التغذية، والتمارين البدنية الشاقه.

    ما هي الدورة الشهرية؟

    الحيض أو الدورة الشهرية، هي طرد الدم والغشاء المخاطي الذي تتعرض له بعض إناث الثدييات من بطانة الرحم إلى المهبل لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام في المتوسط. يحدث هذا عندما لا يتم تخصيب البويضة التي يتم طردها من المبيض لتخصيبها.

    يحدث في المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية، والتي تسمى مرحلة ما بعد الإباضة، عندما يتم التخلص من بطانة الرحم، التي تكون كثيفة استعدادًا لتلقي البويضة المخصبة والاحتفاظ بها وتغذيتها. يمكن أن يتراوح تدفق الحيض بين 40 و 50 مل. عادةً ما تحدث الدورة الأولى بين سن الثانية عشرة والخامسة عشر عامًا.

    هل يجب على النساء القلق من الدوخة وقت الدورة الشهرية؟

    تحدث هذه الأعراض بسبب التقلبات الهرمونية ويمكن أن تشمل الصداع والدوخة في الدورة الشهرية أو في الأيام التي تسبقها، وكذلك تقلصات البطن والانتفاخ.

    وتميل نوبات الدوخة وقت الدورة الشهرية إلى الزوال بعد بضع دقائق، وعلى الرغم من أنها قد تستمر لفترة أطول. لكن من المهم معرفة إنه يمكن تجنب هذه الدوخة بطرق مختلفة.

    أسباب الدوخة وقت الدورة

    الحيض الطبيعي ليس سببًا للإغماء أو الدوخة. لكن هناك العديد من النساء اللاتي يتعرضن لألم حاد في الدورة الشهرية أو نزيف حاد، الذي يمكن أن يسبب فقر الدم والدوخة بشكل ثانوي، حيث تكون الحالة الطبيعية ذاتية للغاية عندما يتعلق الأمر بفترة الدورة.

    فكل امرأة تعاني من ذلك بشكل مختلف، ولكن في حالة كثرة النزيف أو وجود جلطات يزيد قطرها عن سنتيمترين أو ثلاثة سنتيمترات، فمن الضروري استشارة طبيب أمراض النساء, حيث أصبحت هذه الفترة هي التحدي الرئيسي الأول لجهاز الدورة الدموية. الذي يسبب الدوخة وقت الدورة الشهرية.

    ومن الأسباب المحتملة أيضًا للدوخة وقت الدورة:

    الإضطرابات الهرمونية:

    يحدث وقت الدورة الشهرية اختلال التوازن بين هرمون الاستروجين والبروجسترون وقد تسبب تغيرات في بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد تكون هذه التغيرات والاختلالات هي أسباب الدوخة.

    التشنجات:

    أثناء الدورة الشهرية يتقلص الرحم تقلصات خفيفة وشديدة، وهي عبارة عن تشنجات ترافق الدورة الشهرية، لكن ممكن أن يؤدي التهاب بطانة الرحم إلى حدوث تشنجات حادة، وبالتالي هذه التشنجات الحادة تسبب الشعور بالدوخة وقت الدورة.  

    الجفاف:

    يمكن أن يؤثر هرمون البروستاجلاندين وقت الدورة الشهرية على مستويات الترطيب عند المرأة، مما يجعل النساء معرضين للجفاف، وبالتالي الشعور بالدوخة في هذه الفترة.

    الإصابة بفقر الدم:

    فقد المرأة لكميات كبيرة من الدم، يسبب انخفاض قدرة خلايا الدم على نقل الأوكسجين، ونتيجة لذلك تسبب لها الدوخة وقت الدورة الشهرية.

    انخفاض سكر الدم:

    ممكن أن يؤثر اختلال الهرمونات على مستويات السكر في الدم، وخاصة هرمون الأستروجين، وبالتالي ممكن أن ينخفض السكر في الدم، وتحدث الدوخة وقت الدورة الشهرية.    

    أعراض الدوخة أثناء الحيض

    • الإغماء.
    • رؤية ضبابية.
    • فقدان السمع.
    • صداع.
    • صعوبة الكلام والمشي.
    • عدم انتظام معدل ضربات القلب.

    ما هي طرق علاج الدوخة وقت الدورة الشهرية؟

    على الرغم من أنه يمكن أن يكون عرضًا مزعجًا  إلا أن الدوخة وقت الدورة الشهرية بشكل عام ليست سببًا للقلق، لأنها عادةً ما تكون قصيرة الأجل ويمكن منعها باتباع هذه النصائح البسيطة:

    تناول الوجبات بانتظام:

    يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول الطعام لفترات طويلة إلى انخفاض ضغط الدم، مما يسبب الدوار والصداع والدوخة والسقوط وحتى الإغماء.

    شرب الماء بشكل مستمر خلال اليوم:

    شرب الكثير من الماء قبل الوجبات، وطوال اليوم ضروري لمنع الدوخة والدوار. يوصى بأن تشرب النساء ما يعادل ثمانية أكواب من الماء يوميًا.

    تجنب المشروبات السكرية:

    يوصى بتجنب المشروبات الغازية والسكرية، خاصة أثناء فترة الحيض، لأنها يمكن أن تسبب الدوخة وقت الدورة  عن طريق زيادة مستويات السكر في الدم، ثم خفضها بشكل حاد. ويمكن أن تؤدي المشروبات السكرية أيضًا إلى تفاقم أعراض الدورة الشهرية الأخرى، مثل الصداع.

    شرب شاي الأعشاب:

    المشروبات الغازية هو عشب ممتاز لتهدئة المعدة وتبديد الغثيان ويمكنه أيضًا منع الدوخة. ويمكن أن يساعد شرب الزنجبيل وقت الدورة أيضًا على تهدئة التقلصات بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.

    في النهاية..

    عند الشعور بالدوخة، قد يكون من المفيد الاستلقاء والراحة لبضع دقائق، وكذلك شرب كوب من الماء والتنفس بعمق لتجنب الإغماء.

    المصادر:

    أسباب الدوخة وقت الدورة: https://tn.com.ar/salud/mujer/puede-la-menstruacion-causar-un-mareo-o-desmayo_964809

    https://www.milliyet.com.tz/

    ما هي طرق علاج الدوخة وقت الدورة الشهرية؟:  https://www.menopausenow.com/es/mareos/articulos/los-mareos-durante-la-menstruacion-una-causa-de-preocupacion

    ما هي الدورة الشهرية؟:

    https://es.wikipedia.org/wiki/Menstruaci%C3%B3n

  • ما الذي يسبب الدوخة بعد الأكل وكيف يمكن تجنبها؟

    يشعر الكثير من الناس بالدوار قبل تناول الطعام. يمكن أن يكون ذلك بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم أو الإرهاق، خاصة إذا كان قد مضى وقت طويل على تناول الوجبة الأخيرة.

    الدوخة بعد الأكل هي حالة أقل شيوعًا، ولكنها قد تحدث أيضًا. يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية والحساسية الغذائية الدوخة بعد تناول الطعام.

    هناك العديد من الأساليب التي يمكن للأشخاص اتباعها لتقليل أعراض الدوخة. في هذا المقال، نلقي نظرة على 5 عوامل يمكن أن تسبب الدوار بعد الأكل ونوضح كيفية الوقاية منها.

    أسباب الدوخة بعد الأكل

    1. انخفاض مستوى السكر في الدم

    في العادة، ترتفع نسبة السكر في الدم بعد الأكل. هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام يجعل الأشخاص الذين يشعرون بالدوار قبل الأكل يتحسنون بعد تناول الطعام.

    لكن عندما تنخفض نسبة ​​سكر الدم بعد تناول الطعام يسبب الدوار بعد الأكل، يسمي الأطباء هذه الحالة “نقص السكر في الدم التفاعلي”. قد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري أو ما قبل السكري من انخفاض في نسبة السكر بعد تناول وجبة الطعام لأن الجسم ينتج الكثير من هرمون الأنسولين. ومع ذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص غير المصابين بمرض السكري من هذا النوع من نقص السكر أيضًا. على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين خضعوا لجراحة في المعدة هضم الأطعمة بسرعة كبيرة، مما يعني صعوبة في امتصاص السكر. يمكن أن يؤدي نقص بعض الإنزيمات الهاضمة إلى خفض نسبة السكر في الدم أيضًا.

    بإمكان الطبيب إجراء اختبارات لتحديد مرض السكري لدى الأشخاص المصابين به أو ما قبل السكري بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر. قد يساعد تناول وجبات أصغر وأكثر عددًا ذات محتوى منخفض من السكر.

    2. انخفاض ضغط الدم

    في بعض الأحيان، ينخفض ​​ضغط دم الشخص فجأة بعد تناول الطعام. يسمي الأطباء هذه الحالة “انخفاض ضغط الدم بعد الأكل”. من المرجح أن يصاب الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بهذه الأعراض لأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في تصلب الشرايين وانسدادها. هذا يجعل من الصعب على الدم أن يتدفق إلى المخ عندما يتدفق أيضًا إلى الجهاز الهضمي. يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ للشعور بالدوخة.

    قد يكون كبار السن والأشخاص المصابون بمرض باركنسون والذين يعانون من اضطرابات في الجهاز العصبي أكثر عرضة أيضًا لانخفاض ضغط الدم بعد الأكل. ويمكن أن يحدد الطبيب سبب انخفاض ضغط الدم وطرق العلاج.

    3. أدوية السكري

    يمكن لبعض أدوية السكري، بما في ذلك هرمون الأنسولين، أن تسبب الدوار لأنها تسبب انخفاض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم. قد يشعر الشخص الذي يتناول أدويته قبل وجبة الطعام بدوخة عندما يسري مفعول الدواء.

    يجب على مرضى السكري الذين يعانون بانتظام من الدوخة بعد الأكل أن يتحدثوا إلى طبيبهم حول تغيير أدويتهم، أو تناول جرعات أقل، أو تعديل جدول وجباتهم.

    4. الطعام والشراب والكحول

    يمكن أن تتسبب الحساسية الغذائية في شعور بعض الناس بالدوار أو الغثيان. يمكن لبعض الأدوية والمواد الكيميائية، بما في ذلك الكافيين والكحول، أن تجعلك تصاب بالدوار بعد الأكل. قد يرغب الأشخاص الذين يعانون غالبًا من الدوخة بعد تناول الطعام في التفكير في الاحتفاظ بسجل لهذه المواد وتحديد ما يأكلونه. بمرور الوقت، قد يتضح أن نوع طعام أو شراب معين يسبب الدوار.

    5. الوقوف بعد الجلوس

    يجلس معظم الناس لتناول الطعام ثم يتوقفون بعد فترة وجيزة. يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف. عندما يحدث هذا، فإن المشكلة ليست في الوجبة نفسها، ولكن في الانتقال المفاجئ من وضعية الجلوس إلى وضعية الوقوف.

    “انخفاض ضغط الدم الانتصابي” هو المصطلح الطبي لانخفاض ضغط الدم الذي يحدث عندما ينتقل الشخص من وضعية جلوس إلى الوقوف، تتضمن بعض الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم الانتصابي ما يلي:

    • اضطرابات في الجهاز العصبي
    • انخفاض مستوى السكر في الدم
    • الجفاف
    • مشاكل في القلب تجعل من الصعب على القلب ضخ كمية كافية من الدم عندما يقف الشخص
    • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم
    • الحمل
    • التعرض المفرط للحرارة
    • العدوى أو الحمى
    • مرض السكري
    • انسداد الأوعية الدموية
    • فقر دم
    • نزيف في مكان ما بالجسم (مثل المعدة)

    يمكن أن يساعد شرب المزيد من الماء في علاج المشكلة إذا كانت عرضية. خلافًا لذلك، من الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية خطيرة.

    متى يجب زيارة الطبيب؟

    ليس من الضروري استشارة الطبيب إذا كان الدوار عرضيًا ولا يستمر لفترة طويلة، عادة ما تجد النساء الحوامل اللواتي يعانين من الدوخة بعد الأكل أن هذه الأعراض تتحسن بعد الولادة. ومع ذلك، إذا كانت الدوخة شديدة أو طويلة أو تتعارض مع الحياة العادية، فعليك الاتصال بالطبيب.

    في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى قطع إمداد الدم للدماغ. عندما يحدث هذا، يمكن أن تحدث سكتة دماغية إقفارية، والتي يمكن أن تهدد الحياة. يجب على الشخص الذي ظهرت عليه أعراض السكتة الدماغية الذهاب إلى غرفة الطوارئ أو الاتصال برقم الإسعاف. تشمل أعراض السكتة الدماغية:

    • خدر أو ضعف في جانب واحد من الوجه أو الجسم
    • عدم القدرة على الابتسام أو تحريك الفم بشكل طبيعي
    • ترهل الوجه
    • صداع شديد
    • صعوبة في المشي
    • ضعف البصر

    يجب على الشخص الذي يشعر بالدوار بشكلٍ متكرر بعد الأكل أن يزور الطبيب. قد يحتاج مرضى السكري الذين يعانون من الدوخة بعد الأكل إلى تغيير أدويتهم أو جدول تناولهم للطعام.

    طرق الوقاية

    يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات في تقليل الدوخة بعد الأكل. يمكن للأشخاص تجربة ما يلي:

    • شرب المزيد من الماء قبل وأثناء الوجبات
    • تجنب شرب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الغنية بالصوديوم (لأنها يمكن أن تزيد من خطر الجفاف).
    • الجلوس أو الاستلقاء لمدة 30 – 60 دقيقة بعد تناول الطعام.
    • تناول كميات أقل من الكربوهيدرات سهلة الهضم، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة. يقوم الجسم بهضم هذه الأطعمة بسرعة وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم بعد الأكل.
    • تناول عدد وجبات أكبر بحيث يكون حجم كل وجبة أصغر. يجد بعض الأشخاص أن تناول الطعام كل 2 – 3 ساعات يساعد في تخفيف الشعور بالدوخة بعد الأكل.
    • اطلب من الطبيب تغيير أدوية السكري أو ضغط الدم.
    • يجب إدارة وعلاج أي حالات طبية مزمنة، وخاصة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

    بالإضافة إلى ذلك، من الضروري اتباع أسلوب حياة صحي يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية. يمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، والحفاظ على وزن صحي أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تسبب الدوار بعد الأكل.

    الخلاصة

    يمكن أن تسبب العديد من الحالات، التي تكون بسيطة جدًا أو خطيرة للغاية، الدوخة بعد تناول وجبة الطعام. من المستحيل تشخيص السبب بناءً على الأعراض وحدها. لذلك، من الضروري بالنسبة للشخص الذي يصاب بالدوار بشكل متكرر بعد الأكل أن يرى الطبيب. فمن خلال إجراء بعض الاختبارات البسيطة، يمكن للطبيب عادةً تحديد السبب والتوصية بخيارات العلاج المناسبة.

  • طرق التخلص من الدوخة نهائيا

    يقوم البعض بتصنيف الدوخة على أنها شعور بدوار يصيب الراس أو الدوار بالبيئة المحيطة، والبعض الأخر قد يصفها بأنها شعور بعدم القدرة على الاتزان، وفي كلتا الحالتين لا تعتبر الدوخة مرض بحد ذاته، وأنما يتم وصفها على أنها عرض لمشكلة صحية قد يعاني منها الفرد، وبالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرافقة للدوخة كالغثيان، التقيؤ.

    هناك الكثير من الحالات التي يشفى الفرد المصاب بالدوخة بشكل طبيعي وتلقائي دون الحاجة إلى اللجوء لعلاج، ولكن بعض الحالات تتطلب تدخل طبي سريع وعاجل، كما يجدر بنا الذكر بأن الدوخة قد تظهر بشكل تدريجي أو مفاجئ، حيت تتراوح شدة الدوخة ما بين البسيط والخطر، وفي بعض حالات الدوخة الخطير والتي تستمر مع الفرد لأكثر من أسبوع من الضروري جدا مراجعة الطبيب المختص للكشف عن الحالة.

    أسباب الإصابة بالدوخة:

    من الأسباب الشائعة والمنتشرة للإصابة بالدوخة هو الصداع النصفي، تناول بعض أنواع الادوية، الكحول، ومن الممكن أن تسبب المشكل التي تصيب الأذن الداخلية للدوخة وذلك بسبب دورها الكبير في تنظيم توازن الجسم.

     ومن الممكن أن تحدث الدوخة نتيجة الإصابة بمرض منيير الذي يسبب تراكم للسوائل بالأذن ويرافقه فقدان لحاسة السمع وطنين بالأذن، ومن الاسباب الأخرى للإصابة بالدوخة هو ورم العصبي الصوتي، هو من أنواع الأورام الغير سرطانية ويتم تشكله على العصب الذي يقوم بربط الأذن الداخلية بالدماغ.

    ومن الأسباب الأخرى التي تسبب الإصابة بالدوخة والدوار، هي:

    • الانخفاض المفاجئ بضغط الدم.
    • إصابة عضلة القلب بأمراض.
    • الانخفاض بحجم الدم.
    • الإصابة باضطرابات القلق.
    • الإصابة بمرض فقر الدم.
    • انخفاض السكر بالدم.
    • الإصابة بعدوى في الاذن.
    • الإصابة بالجفاف.
    • التعرض لضربة شمس قوية.
    • الإصابة بدوار الحركة.

    وفي بعض الحالات النادرة قد يكون السبب للدوخة هو الإصابة بتصلب المتعدد، السكتة الدماغية، وجود ورم خبيث، أو حدوث اضطرابات بالدماغ.

    طرق للتخلص من الدوخة بشكل نهائي:

    هناك مجموعة من لطرق التي تساعد على التخلص من الدوخة بشكل نهائي، وهذه الطرق تختلف من شخص لأخر ومن حالة لأخرى، ومن هذه الطرق:

    العلاج المنزلي:

    في كثير من الأحيان لا تتطلب الإصابة بالدوخة للقيام باتخاذ إجراءات علاجية، حيث يتمكن الجسم من تلقاء نفسه على التكيف مع المسبب الذي أدى للإصابة بالدوخة، ولكن في بعض الحالات التي قد يعاني منها الشخص من الشعور بالدوخة بشكل مستمر ومتكرر، فمن الضروري اتباع بعض التدابير والخطوات العلاجية بالمنزل، ومن هذه الخطوات:

    • حرص الفرد على تناول كمية كافية ووفيرة من السوائل، والقيام باتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وأخذ قسط كافي من النوم والراحة، والتخفيف قدر الإمكان من التوتر والسيطرة عليه.
    • تجنب شرب الكحول لأنه يسبب زيادة الحالة سوء وتدهور.
    • تجنب تناول الملح والموالح والكافيين، وذلك لدورها الكبير في زيادة شدة الأعراض التي ترافق الشخص المصاب بالدوخة.
    • إقلاع المريض عن التدخين، وذلك لأنه التدخين يسبب بزيادة الدوخة والأعراض المرافقة لها.
    • حرص المريض على الجلوس بمكان بارد وشرب كميات وفيرة وكافية من الماء، وذلك في حال كان السبب الذي أدى لظهور الدوخة هم الحرارة العالية والجفاف، ويمكننا معرفة إذا كان السبب المؤدي للدوخة هو الجفاف من خلال كميات البول التي يقوم جسم المريض بطرحها، وإذا كان المريض يعاني من التعب والعطش عند الشعور بالدوخة فأن السبب المؤدي للدوخة يكون الجفاف.
    • تجنب المريض لاستخدام الآلات الثقيلة وقيادة السيارة عندما تتكرر له نوبات الدوخة.
    • المحافظة على توازن الجسم بقدر المستطاع، وذلك لتجنب سقوط المريض والإصابة بالجروح والكدمات.
    • تجنب المريض القيام بحركات مفاجئة.
    • تناول المريض للزنجبيل، وذلك لأن للزنجبيل دور كبير في تخفيف حدة الدوخة والشعور بالغثيان إن كان مرافق للدوخة، حيث يمكن للمريض أن يقوم بتناول الزنجبيل من خلال إضافته للشاي أو تناول المكملات التي تحوي على الزنجبيل، ولكن من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناول هذا النوع من المكملات، وذلك لتجنب احتمالية تداخلها مع الدوية التي يتناولها المريض وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة للمصاب.
    • الالتزام بتناول فيتامين c في حال كان السبب المؤدي للدوخة هو نقص فيتامين c في الجسم، ومن أهم المصادر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين c هي، البرتقال، الفلفل الحلو، الليمون، الجريب فروت، الفراولة.
    • تناول المريض لفيتامين ه وذلك لقدرته الكبيرة على تحسين مرونة الأوعية الدموية في الجسم، والقدرة على السيطرة على مشاكل الدورة الدموية التي من الممكن أن تكون سبب بالمعاناة من الدوخة، ومن المصادر الطبيعية لفيتامين ه: السبانخ، المكسرات، جنين القمح، الكيوي.
    • تناول المريض لفيتامين b6 ومن المصادر التي تحوي على فيتامين b6: المشمش، الخوخ المجفف، التونا، الديك الرومي.
    • تناول المكملات التي تحوي على الحديد في حال الإصابة بفقر الدم، لأن الإصابة بفقر الدم في كثير من الأحيان قد تسبب الدوخة المتكررة، ومن المصادر الطبيعية للحديد: اللحوم الحمراء، الدواجن، البقوليات، الخضراوات ذات اللون الأخضر.

    العلاج الدوائي:

    في حقيقة الأمر لا يوجد علاج طبي متخصص للتخلص من الدوخة بشكل نهائي، ولكن في بعض الحالات يوجد خيارات دوائية يمكن للطبيب أن يقوم بوصفها للمريض بحسب الحالة والتشخيص، وذلك بهدف السيطرة على المسببات للدوخة، ومن هذه الأدوية:

    • أدوية مضادة للقلق: ويتم اللجوء لهذا النوع من الأدوية في حال كان المسبب للدوخة هو معاناة المريض من نوبات الهلع أو وجود بعض المشاكل النفسية، ومن هذه الأدوية: ديازيبام Diazepam))، ألبرازولام (Alprazolam) ولكن يجب الحذر وتنبه المريض بأن هذه الأدوية قد تسبب للمريض الإدمان عليها.
    • الأدوية التي تكون مضادة للكولين: ومن هذه الأدوية سكوبولامين (Scopolamine)، والأدوية المضادة للهسيتامين (Anti-histamines).
    • أدوية الشقيقة: التي يتم استخدامها للسيطرة على الشقيقة وهو المرض الذي يعرف بإصابة الفرد بصداع نصفي، ويتم استخدام هذه الادوية عندما تكون الشقيقة هي السبب للمعاناة من الدوخة.
    • الأدوية المدرة للبول: يتم اللجوء لهذا النوع من الأدوية عندما يكون مرض مينيير هو السبب للإصابة بالدوخة.
    • دواء حنتامايسن: يتم اعطاء هذا النوع من المضادات الحيوية من خلال حقنة بالأذن، وذلك يتم تبعا للحالة وما يراه الطبيب مناسب للحالة.

    علاجات أخرى للدوخة:

    بالإضافة لكل أنواع العلاجات التي قمنا بذكرها في الأعلى للتخلص من الدوخة، هناك بعض الخيارات الأخرى التي يمكنا اللجوء لها للسيطرة على الدوخة، ومن هذه الخيارات:

    المعالجة النفسية: يمكننا اللجوء لهذا النوع من المعالجة عندما يكون السبب المؤدي للدوخة هي اضطرابات ومشاكل نفسية كالإصابة بالقلق والتوتر وغيرها الكثير من الاضطرابات النفسية.

    المعالجة بالتوازن: وهذا النوع من العلاج يتم استخدامه للحالات التي يكون السبب المؤدي للدوخة هو وجود مشاكل بالأذن الداخلية كالإصابة بالتهاب العصب الدهليزي.

    المعالجة الجراحية: حيث يتم في هذه الحالة استئصال التيه، ويتم أجراء هذه العملية للحالات التي يعاني منها المصاب من فقدان لحاسة السمع والدوخة، وبعد فشل جميع أنواع العلاجات، ولكن نادرا ما يتم اللجوء لهذا النوع من العلاجات.

    المصادر:

    أسباب الدوخة وطرق العلاج– ويب طب.

    الدوخة العروض والأسباب– مايو كلينك.

    الدوخة– ويكبيديا.

  • ما الذي يسبب الدوخة عند الاستيقاظ من النوم؟

    لا يجب أن تقلق إذا كنت تعاني من الدوخة عند الاستيقاظ من النوم. فيمكن أن يكون ذلك ناجمًا عن الجفاف أو التهابات الأذن أو انخفاض ضغط الدم أو الآثار الجانبية للأدوية.

    يعاني معظم الناس من الدوخة من وقت لآخر. وفقًا للمعهد الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى، حوالي 15 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة عانوا من مشكلة في التوازن أو الدوار في عام 2008.

    يحدث الدوار بطرق مختلفة، ولكن يمكن أن يشمل:

    • الشعور بالإغماء أو الدوار
    • الشعور بعدم التوازن أو الارتباك
    • إحساس بالدوران

    غالبًا ما تكون الدوخة قصيرة الأجل وقد لا يكون لها سبب واضح دائمًا. ومع ذلك، فإن الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ من النوم يمكن أن يكون أحد أعراض حالة صحية كامنة.

    في هذه المقالة، سنناقش ما هي الأسباب المحتملة للشعور بالدوخة عند الاستيقاظ؟ وما هي النصائح الوقائية لتجنب حدوث ذلك؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟

    الأسباب المحتملة لحدوث الدوخة عند الاستيقاظ من النوم

    العديد من الأسباب قد تؤدي إلى الشعور بالدوار عند الاستيقاظ، من أكثر الأسباب شيوعًا نذكر:

    الجفاف

    يمكن للأشخاص الذين يعانون من الجفاف أثناء الليل أن يستيقظوا أحيانًا وهم يشعرون بالدوار. يمكن أن تشمل علامات الجفاف الأخرى ما يلي:

    يمكن أن تشمل أسباب الشعور بالجفاف عند الاستيقاظ ما يلي:

    • عدم شرب السوائل بكميات كافية خلال النهار
    • النوم في مكان دافئة
    • استهلاك الكحول بكثرة
    • الأمراض التي تسبب التقيؤ والإسهال
    • تناول الأدوية التي تجعل الشخص يتبول كثيرًا
    • شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (ما يؤدي إلى زيادة التبول)

    انخفاض ضغط دم

    يمكن أن يتسبب انخفاض ضغط الدم في حدوث دوار لدى بعض الأشخاص.

    يمكن أن ينخفض ​​ضغط الدم فجأة عندما ينتقل الشخص من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى وضعية الوقوف، على سبيل المثال، عند النهوض من السرير في الصباح. يسمى هذا الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي.

    يمكن أن تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الوضعي ما يلي:

    قد يكون انخفاض ضغط الدم في بعض الأحيان أحد أعراض حالة صحية أخرى، مثل مرض باركنسون أو مرض أديسون. كما أن الراحة في الفراش لفترات طويلة وبعض الأدوية – مثل حاصرات بيتا – يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.

    بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الوضعي، فإن النهوض من الفراش ببطء وتدريجيًا يمكن أن يساعد في منع الدوخة أو الإغماء. يمكن أن يساعد ارتداء الجوارب الضاغطة على مدار اليوم بعض الأشخاص.

    إذا تسبب أحد الأدوية في انخفاض ضغط الدم، فقد يوصي الطبيب بتغيير الجرعة أو التبديل إلى دواء آخر. يمكن أن يساعد علاج أي حالات كامنة أيضًا في منع أعراض انخفاض ضغط الدم.

    انخفاض سكر الدم

    يمكن أن تكون الدوخة في الصباح الباكر من أعراض انخفاض السكر في الدم. يعتبر انخفاض السكر في الدم أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري، وخاصة أولئك الذين يأخذون هرمون الأنسولين، مقارنة بمن لا يعانون من السكري.

    يمكن أن تشمل أسباب نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري ما يلي:

    يمكن أن تشمل أعراض نقص السكر في الدم ما يلي:

    • الارتعاش (ارتجاف)
    • صداع الرأس
    • إعياء
    • عدم وضوح الرؤية
    • صعوبة في التركيز أو الارتباك
    • التعرق المفرط

    قد يعاني الشخص من انخفاض نسبة السكر في الدم دون وجود سبب واضح. يجب على هؤلاء الأشخاص مراجعة الطبيب لتشخيص حالتهم وتحديد السبب.

    التهاب الأذن الداخلية

    التهاب الأذن الداخلية أو التهاب تيه الأذن هو عدوى فيروسية أو بكتيرية تصيب الأذن الداخلية ويمكن أن تؤدي إلى الدوار. تسبب العدوى التهابًا في الهياكل الحساسة للأذن الداخلية والتي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الشخص.

    يمكن أن يؤدي التهاب التيه أحيانًا إلى جعل النهوض أو الوقوف أمرًا صعبًا، خاصة عند النهوض من السرير.

    يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب تيه الأذن:

    • ألم الأذن
    • صداع الرأس
    • سماع رنين في الأذن
    • رؤية ضبابية أو مزدوجة
    • الغثيان أو التقيؤ

    غالبًا ما يكون التهاب تيه الأذن بسبب عدوى فيروسية وغالبًا ما يحدث بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا. يشمل العلاج عادةً الراحة وشرب الكثير من السوائل.

    بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر حدة، قد يوصي الطبيب بأدوية لتقليل الدوخة والغثيان. قد يصف أيضًا مضادًا حيويًا إذا كان السبب هو عدوى بكتيرية.

    الأدوية

    يمكن لبعض الأدوية أن تسبب الدوخة كأثر جانبي. تشمل هذه الأدوية بعضًا من:

    يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه إذا كان يتعاطى دواء يعتقد أنه يسبب دوار الصباح. قد يوصي الطبيب بتغيير الجرعة أو التبديل لدواء آخر.

    توقف التنفس أثناء النوم

    انقطاع النفس أثناء النوم (OSA) هو اضطراب في النوم يمكن أن يسبب أحيانًا دوار الصباح. يحدث انقطاع النفس أثناء النوم عندما ينقطع تنفس الشخص أو يُسد بشكل متكرر أثناء النوم. يؤدي هذا إلى اضطرابات النوم ويمكن أن تؤثر على مستويات الأكسجين في الدم.

    يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لتوقف التنفس أثناء النوم:

    • الشخير بصوت عالٍ واللهاث أثناء النوم
    • التبول بشكل متكرر أثناء الليل
    • جفاف الفم والصداع في الصباح
    • صعوبة في التركيز والتذكر
    • التعب أثناء النهار

    على المدى الطويل، يمكن أن يزيد انقطاع النفس أثناء النوم من خطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والربو.

    يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض انقطاع النفس أثناء النوم مراجعة الطبيب لتشخيص حالتهم، قد تشمل خيارات العلاج التدخلات لتحسين نمط الحياة، وارتداء جهاز التنفس في الليل أو الجراحة.

    الوقاية من الدوخة عند الاستيقاظ من النوم

    يمكن لبعض التدخلات المتعلقة بنمط الحياة أن تساعد في منع أو تقليل الدوخة في الصباح. وتشمل هذه التدخلات ما يلي:

    متى يجب زيارة الطبيب

    من غير المرجح أن يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الدوخة عند الاستيقاظ من النوم أحيانًا إلى رعاية طبية. لكن، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الدوخة المنتظمة والدائمة مراجعة الطبيب. من المهم أيضًا مراجعة الطبيب إذا كانت الدوخة مصاحبة لأعراض أخرى ذات صلة.

    يجب على الشخص أن يطلب الرعاية الطبية فورًا إذا عانى من الدوخة أو ألم في الصدر أو تسارع في ضربات القلب أو صداع شديد.

    الخلاصة

    يعاني معظم الأشخاص من الدوار من وقت لآخر، وعادةً لا يكون هذا سببًا للقلق. ومع ذلك، فإن الاستيقاظ مع الشعور بالدوخة دائمًا يمكن أن يكون أحد أعراض حالة كامنة. يمكن أن تشمل الأسباب المحتملة للدوخة الجفاف والتهاب الأذن وانخفاض ضغط الدم والآثار الجانبية للأدوية.

    يجب على الأشخاص الذين يستيقظون بانتظام وهم يشعرون بالدوار أو بأعراض أخرى مرتبطة بالدوار أن يراجعوا الطبيب.

  • مرض الصرع ..ماذا تعرف عنه؟

    إن مرض الصرع يعتبر اضطرابا مزمنا وقد يسبب الكثير من النوبات المتكررة والغير مبررة وتعرف النوبة أنها هي اندفاع للنشاط الكهربائي في دماغ الإنسان. وقد يكون من الصعب جدا التعرف على نوبة الصرع الخفيفة من القوية وكما يمكن أن تستمر هذه النوبة بضع ثوان وتفتقر خلالها إلى الوعي العام.

    كما يمكن أن تسبب هذه النوبات القوية التشنجات العضلية والتي لا يمكن السيطرة عليها بشكل فوري كما يمكن أن تستمر هذه النوبات من بضع ثوانٍ إلى دقائق وأثناء نوبة أقوى قد يشعر العديد من الأشخاص بارتباك أو فقدان الوعي التام وبعد ذلك قد لا تتذكر حدوث تلك النوبات.

    أسباب لحدوث نوبة وتشمل هذه الأسباب ما يلي

    • ارتفاع في الحرارة
    • صدمة رأسية حادة
    • انخفاض نسبة سكر الدم بشكل حاد

    أن مرض الصرع هو يعتبر اضطراب عصبي حاد شائع إلى حد كبير وقد يصيب ما يقارب 70 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي ففي الولايات المتحدة الأمريكية قد يؤثر مرض الصرع على حوالي 5 ملايين شخص.

    كما يمكن أن يصاب أي فرد بالصرع ولكنه يعتبر أكثر شيوعًا عند الأطفال صغار وكبار السن وقد يحدث بشكل طفيف جدا عند الذكور أكثر من الإناث.

    ولا يوجد علاج لمرض الصرع ولكن يمكن السيطرة عليه بأدوية معينة واستراتيجيات أخرى.

    ما هي أعراض الصرع؟

    تشمل الأعراض ما يلي:

    • التغييرات في الحواس التالية (التذوق والشم والبصر والسمع واللمس).
    • الدوخة الحادة.
    • ارتعاش في أطراف الجسم.

    وقد تتضمن النوبات الجزئية بعض من فقدان الوعي الجزئي وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

    • التحديق بهدوء
    • عدم التجاوب مع المحيط
    • أداء الحركات الجسدية بشكل متكررة

    كما تشمل النوبات المعممة الدماغ كله وهناك ستة أنواع لها مثل:

    • نوبات الغياب: وتسمى بنوبات الصرع الصغيرة وقد يتسبب هذا النوع في حركات جسدية متكررة جدا مثل عض الشفاه أو الرمش السريع المتكرر وعادة ما قد يكون هناك أيضًا فقدان للوعي.

    ·       النوبات التوترية.

    • النوبات اللاوتونية: وقد يؤدي هذا النوع من النوبات إلى فقدان السيطرة التام على العضلات كما ويمكن أن يجعلك تسقط فجأة وبسرعة.
    • النوبات الارتجاجية: تتميز هذه النوبات بحركات متشنجة متكررة كثيرا للعضلات وخاصة في الوجه والرقبة والذراعين والأطراف.
    • نوبات الرمع العضلي: وتؤدي هذه النوبات الى ارتعاش سريع وتلقائي في الذراعين والساقين والأطراف بشكل عام.

    تشمل الأعراض نوبات الرمع العضلي:

    • تصلب كامل الجسم.
    • اهتزاز متكرر.
    • فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء بشكل تام.
    • عض اللسان القوي.
    • فقدان الوعي التام.

    وبعد النوبة قد لا تتذكر إصابتك بها أو قد تشعر بأنك قد أصبت بمرض طفيف لبضع ساعات وانتهى الأمر.


    ما الذي يسبب مرض الصرع

    قد يستطيع بعض الأفراد تحديد والشعور بالعوارض التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث العديد من النوبات المذكورة سابقا ولكن قليل من الأعراض الأكثر شيوعًا وظهورا هي:

    1. القلة في النوم.
    2. المرض أو الحمى.
    3. الضغط العصبي الحاد.

    إن الأضواء الساطعة أو تناول الكافيين والكحول والأدوية والمخدرات وتخطي تناول وجبات الطعام الصحبة إفراط الشخص في تناول الطعام السيئ والغير صحي أو المكونات الغذائية المعينة وتحديد المحفزات ليس أمر سهل دائمًا.

    فإن حدوث حادثة واحدة مما سبق قد لا تعني بأن شيئًا ما هو المحفز. ولكن غالبًا ما قد تكون مجموعة من المحفزات مجتمعة مع بعضها البعض هي ما قد يؤدي إلى حدوث نوبة الصرع الحادة وكم أن هنالك طريقة جيدة للعثور على هذه المحفزات الخاصة بك وهي أنك تحتفظ بمفكرة النوبات الخاصة بك.

    وبعد كل نوبة تصيبك عليك أن تلاحظ ما يلي:

    1. اليوم والوقت الذي حدثت به النوبة.
    2. ما هو النشاط الجسدي الذي كنت قد شاركت به.
    3. ماذا حدث حولك.
    4. ماذا أكلت أو كم من الوقت مضى منذ أن أكلت أخر مرة.
    5. مستوى تعبك ومدى جودة نومك في الليلة السابقة من ليلة حدوث نوبة الصرع
    6. كما يمكنك أيضًا استخدام دفتر النوبات الصغير وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت أدويتك الخاصة بمرض الصرع تعمل أم لا.
    7. يجب أن تلاحظ أيضا كيف شعرت قبل حدوث نوبة الصرع وبعدها ماذا حصل وأي آثار جانبية أخرى.
    8. 8.     أحضر مذكرتك هذه معك عند زيارة طبيبك الخاص فقد يكون من المفيد جدا تعديل الأدوية التي تستخدمها من أجل علاج نوبات الصرع.

    هل الصرع وراثي؟

    هناك ما يصل إلى 550 جين لديك متعلق بمر ض الصرع وقد توفر لك الوراثة الحديثة أيضًا عتبة النوبة الطبيعية فإذا ورثت عتبة منخفضة من النوبة فأنت من الأشخاص الأكثر عرضة لمرض الصرع ويعني الحد الأعلى لك أنك أقل عرضة للإصابة بالنوبات الصرعية الحادة.

    قد يحدث الصرع أحيانًا في العائلات الكبيرة ومع ذلك فإن مخاطره الوراثية منخفضة إلى حد ما ومعظم الآباء الذين يعانون من مرض الصرع ليس لديهم أطفال مصابين بالصرع بشكل فعلي.

    وبشكل عام قد يبلغ خطر الإصابة بمرض الصرع بحلول سن ال 22 حوالي 2 بالمائة أو 2 من كل 100 فرد فإذا كان أحد الوالدين مصابًا بمرض الصرع لأسباب وراثية معينة فإن خطر إصابة أولادهم بمرض الصرع قد يرتفع إلى ما 3 وحتى 6 بالمائة.

    فإذا كان والدبك يعانيان من مرض الصرع لسبب آخر ليس وراثي مثل سكتة دماغية أو إصابة دماغية فلن يؤثر هذا الأمر على فرص إصابتك بمرض الصرع.

    وقد يمكن أن تسبب بعض الحالات النادرة مثل (التصلب الحدبي والورم العصبي الليفي) نزبات الصرع.

    ولكن لا يؤثر مرض الصرع على قدرتك على إنجاب الأطفال ولكن بعض الأدوية الخاصة بمرض الصرع يمكن أن تؤثر على طفلك المولود جديدا أو الذي لم يولد بعد ولكن لا تتوقف عن تناول أدويتك قبل التحدث مع طبيبك الخاص.

    فإذا كنت قد تعاني أو عانيت من مرض الصرع وكنت قلقًا بشأن تكوين أسرة جميلة خالية من هذا المرض ففكر في زيارة الطبيب قبل البدء.

    ما الذي يسبب الصرع؟

    7 من كل 11 شخص قد يعانون من مرض الصرع ولكن لا يمكن تحديد السبب بينما يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة الأسباب إلى حدوث نوبات الصرع.

    وتشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

    • الإصابات في الدماغ.
    • التندب على الدماغ.
    • المرض الخطير أو الحمى الشديدة.
    • السكتة الدماغية.
    • أمراض الأوعية الدموية.
    • نقص الأكسجة في الدماغ.
    • الورم في المخ.
    • خرف أو زهايمر.
    • تعاطي الأم للمخدرات أو إصابة ما قبل الولادة أو التشوه الدماغي أو نقص الأكسجين عند الولادة التي قد تصيب الطفل.
    • أمراض معدية مثل إيدز والتهاب سحايا.
    • الاضطرابات وراثية أو الانمائية أو الامراض العصبية.
    • قد تلعب الوراثة دورًا في بعض أنواع الصرع.

    لدى عامة السكان في العالم هناك فرصة بنسبة 3 في المائة للإصابة بمرض الصرع قبل سن 22عامًا. فإذا كان أحد والديك مصاب بهذا المرض، فإن ذلك يزيد من خطر اصابتك به إلى 5 إلى 5 بالمائة. وقد تجعل هذا الجينات أكثر عرضة للنوبات الصرعية.

    كما يمكن أن يتطور مرض الصرع في أي عمر فهو يحدث عادة في مرحلة الطفولة أو بعد سن الستين.

    كيف يتم تشخيص الصرع؟

    إذا كنت قد تشك في إصابتك بمرض الصرع فاستشر طبيبك الخاص مباشرة في أقرب وقت ممكن حيث يمكم أن تكون نوبتك هذه من أعراض مشكلة طبية خطيرة جدا.

    وسيساعد تاريخك الطبي وأعراضك السابقة طبيبك على تحديد ما هي الاختبارات اللزمة لك ومن المحتمل أنه يخضعك لفحص عصبي طويل من أجل اختبار قدراتك الحركية وأدائك العقلي الدماغي.

    ومن أجل تشخيص مرض الصرع يجب استبعاد الحالات الأخرى التي تسبب النوبات ومن المحتمل أن يطلب طبيبك تحليل دم كامل.

    ويمكن استخدام طبيبك اختبارات الدم للبحث عما يلي:

    • علامات أمراض معدية.
    • وظائف كبد وكلى.
    • مستويات الجلوكوز في سكر الدم.
    • مخطط كهربة الدماغ (EEG) وهو الاختبار الأكثر شيوعًا والمستخدم من قبل الأطباء المختصين من أجل تشخيص مرض الصرع فأولاً يتم توصيل أقطاب كهربائية بفروة الرأس للشخص المراد فحصه وذلك باستخدام عجينة.

    إنه اختبار طبي وغير جراحي وغير مؤلم ولكن قد يُطلب منك أداء مهمة محددة فيه ففي بعض الحالات يتم إجراء الاختبار أثناء النوم وستسجل هذه الأقطاب الكهربائية النشاط الكهربائي لعقلك. وسواء كنت قد تعاني من نوبة أم لا فإن التغيرات الكهربائية في أنماط موجات الدماغ الطبيعية لديك قد تكون شائعة في جالة اصابتك بالصرع.

    ويمكن أن تكشف اختبارات الأورام والتشوهات الأخرى مرض الصرع وتشمل هذه الاختبارات:

    • الاشعة المقطعية السينية.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي الحديث.
    • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
    • التصوير المقطعي المحوسب.
  • كل ما يجب معرفته حول مرض الصرع

    الصرع من الأمراض التي تنتج نتيجة حدوث فشل بالدماغ في عملية التحكم بإنتاج الطاقة الكهربائية التي تكون سارية وذلك من خلال الجهاز العصبي للإنسان الذي يكون مسؤول عن عملية التحكم بحركة العضلات وعملية التحكم بالأحاسيس.

    أما فيما يتعلق بنوبة الصرع فهي تحدث عندما يخرج من الخلايا العصبية شحنة مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تؤثر على حركة الجسم وأحاسيسه ووعي الإنسان وذلك لفترة قصيرة من الوقت، ومن الممكن أن تحدث نوبات متكررة ومتعددة من التشنج وتسمى هذه الحالة بالتشنجات الصرعية.

    أشكال النوبات الصرعية:

    هناك أشكال متعددة للنوبات الصرعية، وهي:

    • نوبة صرعية تحدث وتصيب مراكز الإحساس حيث ينتج عنها شم لرائحة غريبة، بالإضافة لرؤية أضواء غير موجودة أو يمكن أن يحدث أحساس بألم والتنميل في بعض أجزاء الجسم.
    • نوبة صرعية تصيب أحد مراكز الحركة بالجسم وينتج عنا حدوث تشنجات بالعضلات بالإضافة لفقدان الوعي وسقوط المريض على الأرض بشكل مفاجئ.
    • نوبة صرعية بأحد مراكز السلوك والتي ينتج عنها حدوث سلوك غير مبرر كالضحك بدون سبب أو الشعور بالخوف دون وجود أي شيء يسبب الخوف.

    أنواع مرض الصرع:

    من خلال الكثير من الدراسات والأبحاث التي قام بها العلماء والخبراء والأطباء تم تصنيف مرض الصرع لنوعين ولك نوع الأعراض الخاصة به، وهما:

    الصرع عام (Generalized epilepsy):

    في هذا النوع من مرض الصرع ينتشر فيه النشاط الصرعي حيث يشمل المخ بشكل كامل وفيه يفقد المريض الوعي بشكل كامل وفي كثير من الحيان يرافقه حدوث تبول لا إرادي وزيادة في إفرازات اللعاب عند المريض.

    وتكون مدة النوبة ما يقارب 4 ل 5 دقائق وبعدها يحتاج المريض لما يقارب النصف ساعة ليعود لوعيه الكامل وحالته ما قبل حدوث النوبة.

    أعراض الصرع عام:

    • هناك الكثير من العراض التي تصاحب النوع العام، ومن هذه الأعراض:
    • فقدان المريض للوعي الكامل والسقوط على الأرض.
    • حدوث تشنجات وتصلب بالعضلات.
    • زيادة الإفرازات اللعابية للمريض.
    • حدوث غيبوبة والاسترخاء العضلي الكامل وقد يرافقه تبول أو خروج للبراز بشكل غير إرادي.
    • الغثيان والتقيؤ.
    • الارتباك عند العودة للوعي الكامل.

     الصرع جزئي (Partial epilepsy):

    في هذا النوع من الصرع يبقى النشاط الصرعي محدود في مركز واحد بالمخ أو أكثر من مركز ولكن دون أن يشمل المخ بشكل كامل، وبذلك لا يفقد المريض الوعي.

    وهذا النوع من مرض الصرع يتجلى بمنطقة واحدة بالدماغ وفيه تتغير العراض بحسب المنطقة المصابة، ومدة النوبة قد تتراوح ما بين عدة ثواني ل 3 دقائق.

    أعراض الصرع جزئي:

    من اهم الأعراض المرافقة للصرع جزئي، هي:

    • محافظة المريض على الاتصال بالواقع وبذلك لا يحدث له فقدان للوعي.
    • قد يحدث في بعض الأحيان صعوبة في عملية التكلم، وحدوث ارتعاش وتقلصات بالأعضاء.
    • حدوث مشاكل بالحواس كحاسة الشم والتذوق.
    • الإحساس بالعزلة والخوف خلال فترة النوبة وبعدها بوقت قصير.

    أسباب الإصابة بمرض الصرع:

    هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تسبب الإصابة بمرض الصرع، ومن أهمها:

    • تعرض المريض لإصابة قوية وعنيفة على الدماغ والرأس.
    • في كثير من الأحيان ترتبط الإصابة بمرض الصرع باضطرابات التطور كمثال عليها حدوث الورم العصبي الليفي والتوحد.
    • الإصابة بالسكتة الدماغية قد تؤدي لحدوث تلف بالدماغ وتزيد من فرص التعرض للإصابة بمرض الصرع.
    • الإصابة بالأمراض المعدية كالتهاب السحايا، التهاب الدماغ الفيروسي مما يسبب نشوء مرض الصرع.
    • حدوث مضاعفات الحمل والولادة بحيث يكون الطفل قبل الولادة سريع الإصابة بتلف الدماغ الذي قد يحدث نتيجة عدد من العوامل كإصابة الأم بالالتهاب أو حدوث سوء التغذية أو حدوث نقص بالأوكسجين خلال فترة الولادة، مما يسبب الإصابة بمرض الصرع أو مرض الشلل الدماغي.

    كما أن هناك مجموعة عوامل تعمل على تحفيز ظهور نوبات الصرع، ومن أهم تلت العوامل:

    • السهر الطويل وقلة ساعات النوم التي يحتاجها الجسم بشكل طبيعي.
    • الإجهاد والتعب الشديد والسوء النفسي أو السوء العضوي الذي يكون من أكثر الأسباب التي تحفز حدوث نوبات الصرع.
    • الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة الذي يكون ناجم عن الإصابة بالحمى القوية أو أي مرض عضوي يسبب ارتفاع بدرجات حرارة الجسم.
    • حدوث اضطرابات قوية وشديدة بالجاهز التناسلي عند النساء والتي تسبب عدم انتظام أوقات الدورة الشهرية وتحفيز تكرار نوبات الصرع.

    الأخطار المرتبطة بالإصابة بمرض الصرع:

    أن حدوث نوبات الصرع بأوقات معينة قد يسبب حدوث ظروف خطيرة على المريض وعلى الأخرين، ومن هذه الأخطار:

    • عند سقوط المريض في نوبة الصرع من الممكن أن يتعرض للإصابة بالرأس او الإصابة بكسر في العظام.
    • الغرق أن الأشخاص المصابين بمرض الصرع فهم معرضين للغرق بنسب أكثر بكثير من الشخاص العادين وذلك خلال القيام بالسباحة أو الاستحمام، وذلك بسبب احتمال حدوث نوبة الصرع خلال وجود المريض بالماء.
    • حوادث السيارة حيث من الممكن أن تحدث نوبة الصرع للمريض فقدان للوعي بشكل كامل أو فقدان القدرة على التحكم وذلك في حال حدوث نوبة الصرع خلال قيام المريض بقيادة السيارة، ولذلك فأن العديد من الدول لديها قيود خاصة على رخص القيادة التي تتعلق بالأشخاص المصابين بالصرع.
    • مضاعفات الحمل حيث أن حدوث نوبات الصرع خلال فترة الحمل من الممكن أن تشكل خطرا على الأم والجنين بنفس الوقت، كما ان الأدوية التي يتم وصفا للمريض بالصرع قد تزيد من نسب إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، لذلك ينصح النساء المصابين بمرض الصرع بالتحدث إلى الطبيب المشرف على الحالة قبل حدوث الحلم وذلك من اجل أخذ الاجراءات اللازمة، حيث ان مرض الصرع بالنسبة للنساء لا يعني فقدان القدرة على الحمل حيث أن هناك الكثير من النساء المصابين بالصرع قد حملن وانجبن أطفال أصحاء، ولكن ذلك يحتاج للمراقبة المستمرة خلال فترة الحمل، وقد تحتاج المريضة للتعديل على نوعية الأدوية التي يتم أخذها، كما يجب التعاون بشكل كامل في الطبيب الخاص بالمريضة للتخطيط بشكل جيد للحمل.
    • المشكلات العاطفية حيث أن الأشخاص المصابين بمرض الصرع تزداد نسب أصابتهم بالمشكلات النفسية بشكل أكبر، وبشكل خاص القل والاكتئاب والأفكار المنحرفة والسلوكيات الانتحارية، وقد تحدث هذه الإصابة نتيجة وجود صعوبة في تعامل المريض مع ذاته بالإضافة للأعراض الجانبية للأدوية التي يتم تناولها.

    علاج مرض الصرع:

    هناك عدد من العلاجات المستخدمة لمرض الصرع، ومن هذه العلاجات:

    • القيام باستخدام الأدوية المضادة لنوبة الصرع، ولكن من الضروري جدا الالتزام بالجرعات التي يصفه الطبيب للمريض.
    • القيام باستخدام طريقة تحفيز العصب المبهم الذي هو عبارة عن جهاز يتم تثبيته بشكل جراحي تحت الجلد ويعمل على منع حدوث التشنجات ويقلل من نوبات الصرع.
    • النظام الغذائي الذي يعمل علة توليد اليتكونات حيث يعمل على التقليل من شدة ووتيرة نوبات الصرع، وذلك من خلال القيام باتباع نظام غذائي يتميز بكثة الدهون والتقليل من نسب الكربوهيدرات، وبذلك يقوم السجم بتكسير الدهون بدلا من تكسير الكربوهيدرات وذلك من أجل الحصول على الطاقة.
    • بعض حالات الصرع قد تعالج من خلال التدخل لجراحي والقيام باستئصال المنطقة بالدماغ التي تتسبب بالنشاط الكهربائي الذي يسبب نوبات الصرع.
  • كيفية علاج الدوخة بالأعشاب؟ وماهي الأعشاب التي تفيد في هذه الحالة؟

    يمكن أن تؤثر الدوخة على توازنك بالإضافة إلى العديد من الأنشطة اليومية مثل قيادة السيارة أو تسلق السلالم أو رفع الأشياء الثقيلة.

    لتجنب الإصابة بأعراض الدوخة وعدم تفاقم الأعراض، تعال معنا لتتعرف عن الدوخة وأعراضها وكيفية علاجها بالأعشاب الطبيعية. (المزيد…)

  • مرض الصرع .. الأسباب والأعراض وطرق الرعاية والعلاج

    يتمثل الصرع بحدوث نوبات أو الإصابة بتشنجات غير مبررة مما يسبب حدوث اندفاعات مباشرة للكهرباء إلى الدماغ، ، الأمر الذي يؤدي لحدوث اضطرابات بالمنطقة المتأثرة، إذ بدوره يسبب حدوث خلل بجميع الوظائف التي تقوم بالتحكم بهذه المنطقة التي تأثرت، كالتأثير على التصرفات، الإحساس، الحركة، اللغة، وضعية الوقوف، الأدراك والوعي، وغيرها الكثير. (المزيد…)

  • هذا ما يجب أن تعرفه عن مرض باركنسون

    تشير الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية إنه نحو مليون شخص يعانون من مرض باركنسون في أمريكا وحدها، وتسجل نحو 60 ألف حالة جديدة كل عام، على الرغم من توقعات المنظمات الصحية بأن الأرقام أكثر من ذلك باعتبار الكثير من الحالات لا يتم تسجيلها وبالتالي إحصائها.

    (المزيد…)