مجلتك – magltk.com

التصنيف: فيتامينات ومعادن

الفيتامينات والمعادن أي المغذيات الدقيقة، يحتاجها الجسم وعلى الرغم من حاجته لكميات قليلة جدًا منها إلا أن الحرمان منها له عواقبه الوخيمة من أمراض تصيب العظام أو القلب أو الأعصاب وغيرها.
صحيح يصنع الجسم بعض الفيتامينات إلا أن هذا المقدار الذي يصنعه الجسم لا يكفي أبدًا، بالإضافة إلى أنه بالفعل لا يصنع بعض الأنواع أبدًا لذا لا بد من تزويد الجسم بالمقادر الذي يحتاجه، والطعام هو المصدر.
فيمكن للجسم الحصول على الفيتامينات والمعادن المختلفة وبالكميات التي يحتاجها من خلال تناول أنواع معينة من الطعام، أو من خلال تغير عادات الأكل كتناول الخضار والفاكهة طازجة بدون تعريضها للحرارة، وتعزيز ذلك بتغير القليل من العادات كالتعرض لأشعة الشمس بانتظام والامتناع عن الأطعمة والمشروبات التي تدمر هذه المركبات.
وستجد في تصنيف “فيتامينات ومعادن” هنا كل المعلومات التي تخص الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وكيف يمكن الحصول عليها وما هي مصادرها؟ وماذا ينتج عن نقصها أو زيادتها؟

  • معلومات وإرشادات مهمة حول طرق تناول حبوب الحديد

    يحتاج جسم الإنسان للحديد وبشكل خاص هلال قيامه بالوظائف الحيوية المهمة، ومن أهمها القيام بإنتاج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء بشكل يومي والتي تقوم بحمل الأوكسجين لكافة أنحاء الجسم، كما يلعب الحديد دور مهم في عملية تحويل العناصر الغذائية المتنوعة لطاقة كما يقوم بالمحافظة على النواقل العصبية والقيام بالتنسيق العصبي العضلي بالجسم، ولذلك يحتاج بعض الأفراد لتناول حبوب الفحم وذلك بهدف تعويض النقص بالحديد بحال وجوده.

    الحالات التي يجب فيها تناول حبوب الحديد

    يتم وصف حبوب الحديد بقد قيام الطبيب المختص بطلب فحوصات للمريض، ومن الحالات التي يتم فيها وصف حبوب الحديد:

    التعرض للإصابة بفقر الدم الذي ينتج عن نقص بكميات الحديد:

    عند انخفاض كميات الحديد بالجسم فهذا يعني أن كمية الأوكسجين التي يتم إيصاله للخلايا تقل، وذلك بسبب نقص خلايا الدم الحمراء بالجسم او ما يعرف باسم فقر الدم الذي ينتج عن نقص كميات الحديد بالجسم

    ومن أهم الأعراض التي ترافق الإصابة بفقر الدم شعور المريض بالإرهاق والتعب، ضعف عام بالجسم، الدوخة، الدوار، وجود صعوب بالتركيز، تساقط الشعر، شحوب بالبشرة.

    وهناك الكثير من الأمراض التي تسبب الإصابة بفقر الدم ومنها سرطان الجهاز الهضمي، الإصابة بالنزيف الحاد.

    الدورة الشهرية:

    تسبب الدورة الشهرية عند النساء الإصابة بفقر الدم، وبشكل خاص عندما تكون شديدة وحادة بشكل غير مألوف.

    الحمل:

    النساء الحوامل تحتاج لخذ الكثير من العناصر الغذائية بشكل يومي وبكميات أكبر من المعتاد وذلك بهدف التمتع بحمل صحي ويعتبر الحديد من أهم هذه العناصر، ولذلك فأن تناول حبوب الحديد خلال فترات الحمل يعتبر من الأمور الضرورية جدا.

    الأطفال:

    الطفل يحتاج بعد عمر 4 شهور وهلال فترات الرضاعة الطبيعة للمكملات التي تحوي على الحديد، ويعود ذلك بسبب إفراز الحديد مع حليب الأم بكميات قليلة جدا، وتستمر هذه الحالة حتى حصول الطفل على الطعام المتنوع.

    ولكن في بعض الحالات التي يتم استخدام حليب صناعي لا يحتاج هنا الطفل للمكملات، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بأعطاء الطفل المكملات، بالإضافة لتعلم الأم كيفية إدخال الحديد لطعام الرضيع.

    بعض الحالات الأخرى:

    ينصح بتناول الحديد ببعض الحالات وبعد استشارة الطبيب، ومن هذه الحالات:

    • الأشخاص الذين يقومون بممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم.
    • المرضى المصابون بفرط الحركة وقصور بالانتباه.
    • الأشخاص الذين يقومون بتناول أدوية تؤدي لحدوث خلل بعملية امتصاص الجسم للحديد.

    الأعراض الجانبية المرافقة لتناول حبوب الحديد

    من الممكن أن يسبب تناول حبوب الحديد لظهور بعض الأعراض الجانبية التي تسبب الإزعاج للكثير من الأشخاص، ومنها:

    • الإصابة بالإمساك.
    • الغثيان.
    • التقيؤ المستمر.
    • وجع في المعدة مع شعور بعدم الراحة.
    • خروج البراز بلون أسود.

    إن الإسهال وحدوث حرقة في المعدة والتغير الذي يصيب لون البراز قد يحدث فقط في بعض الحالات النادرة.

    مخاطر تناول حبوب الحديد

    أن الخطورة في تناول حبوب الحديد هو تناولها دون الحاجة لها، أو تناول كميات كبيرة أكثر من التي تم وصفها للمريض وذلك ينطبق أيضا على الأشخاص المصابين بفقر الدم، ولذلك من المهم أخذ الحيطة والحذر حيث ان تناول حبوب الحديد بكميات كبيرة وبجرعات غير مناسبة قد تسبب تراكم بالحديد بأعضاء الجسم والإصابة بالتسمم، مما يؤدي لحدوق وظهور بعض الأعراض التي تكون دلالة على الإصابة بتسمم الحديد، والتي هي:

    • التقيؤ والغثيان.
    • الإصابة بالجفاف.
    • حدوث تلف بالكبد.
    • الشعور بالقشعريرة.
    • الدوار والدوخة.
    • الصداع وفي بعض الأحيان الدخول بغيبوبة.
    • تراكم للحديد بأنسجة الجسم مما يرفع نسب الإصابة بمرض السرطان.

    وفي حال شعور المريض بأحد من هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري لتجنب حدوث أي ضرر دائم بالجسم.

    طرق تناول حبوب الحديد

    فيما يلي سوف نقدم لكم مجموعة من أهم الطرق التي يمكنك أتباعها للاستفادة القصوى من حبوب الحديد، بالإضافة لتجنب حدوث أي تدخل دوائي وأية أعراض جانبية، ومن هذه الطرق:

    • القيام باستشارة الطبيب المختص عن الكمية المناسبة أولا، وتجنب تناول جرعة زائدة وذلك لتجنب حدوث الإصابة بتسمم الحديد.
    • تناول جرعات مخفضة من الحديد في بداية الأمر وصولا للجرعة المطلوبة، لتجنب حدوث أية مشاكل في الجهاز الهضمي.
    • تناول حبوب الحديد على معدة فارغة، وذلك لأن بعض الأطعمة قد تقلل من امتصاص الجسم للحديد.
    • تناول حبوب الحديد قبل الوجبة الرئيسة بفترة ساعة كاملة وذلك لتحسين عملية الامتصاص.
    • تناول الحديد مع وجود فاصل زمني يقارب الساعتين بينه وبين أي دواء أخر، وذلك لتجنب حدوث تداخل دوائي.
    • تجنب المريض لتناول مكملات الكالسيوم بنفس الوقت مع حبوب الحديد، وترك مدة زمنية جيدة.
    • تناول الحديد مع العصائر الطبيعية التي تحوي على فيتامين c لرفع نسب امتصاص الجسم للحديد، ولتجنب حدوث أي اضطراب بالقناة الهاضمة.

    الحالات التي يجب فيها تجنب تناول حبوب الحديد

    يجب تجنب حبوب الحديد ببعض الحالات الأتية:

    • الأشخاص المصابون باكتناز بالحديد.
    • الأشخاص الذي يبلع عمرهم ما فوق 50 عام، لأن احتياجاتهم للحديد تكون أقل.
    • الأشخاص الذي يقومون باتباع نظام غذائي غني بالحديد.

    المصادر:

    1. حبوب الحديد: معلومات هامة وإرشادات اقرأها قبل تناولها – ويب طب.
    2. أضرار حبوب الحديد والكمية الموصى بها – ويب طب.
    3. مكملات الحديد – ويكيبيديا.
  • دليلك الشامل عن البيوتين

    البيوتين (biotin) والمعروف أيضًا باسم فيتامين H أوB7، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يقوم بمساعدة الجسم على استقلاب الدهون والكربوهيدرات والبروتين، ولا يتم تخزين هذا النوع من الفيتامينات في الجسم لذا من الضروري تناولها يوميًا، كما لا يتم تصنيع فيتامين B7 بواسطة الخلايا البشرية ولكن يتم إنتاجه عن طريق البكتيريا في الجسم وهو موجود في العديد من الأطعمة.

    (المزيد…)
  • أهم مصادر البوتاسيوم الموجودة في الطعام

    البوتاسيوم معدن قلوي، ينقل العناصر الغذائية إلى الخلايا يطرد النفايات، كما أنه يقاوم الآثار الضارة للصوديوم. حيث توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 3.510 ملغ يوميًا من البوتاسيوم، وتحذرت في عدة برامج توعية السكان الذين يستهلكون الكثير من الصوديوم وكمية محدودة من البوتاسيوم. فذلك يزيد خلل التوازن، ومخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

    (المزيد…)
  • زيادة جرعة فيتامين (د) بين الفوائد والمخاطر أو الآثار الجانبية

    إن نسبة عالية من الأشخاص البالغين (حوالي 50 إلى 90%) يعانون من نقص فيتامين (د) إلى حد ما على الأقل اعتمادًا على عدة أسباب مختلفة.

    فيتامين (د) الآن هو أحد المكملات التي يجب تناولها ومع ذلك قد لا تعرف مقدار نسبة فيتامين (د) الذي يجب أن تتناوله، فهذا سؤال معقد لكن من المهم الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين الأساسي ومعرفة الجرعة الصحيحة من فيتامين (د) وما هي المشاكل التي تظهر في وظائف الجسم نتيجة زيادة جرعة فيتامين (د):

    زيادة جرعة فيتامين د

    إن تناول الفيتامينات ضروري للحفاظ على صحة الإنسان وتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها والعيش بنشاط ومع ذلك قد لا تدرك أنه حتى هذه العناصر الغذائية يجب أن تستهلك باعتدال لأن تناول جرعات زائدة من بعضها كفيتامين (د) يمكن أن يكون ضارًا.

    فيتامين (د) مهم جدًا للصحة لأن له العديد من الوظائف الرئيسية في الحفاظ على صحة ووظيفة خلايا الجسم، ومعظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د) لذلك يحتاجون إلى تناول المكملات، ومع ذلك في حالات نادرة قد يصل تكوين هذا الفيتامين في الجسم إلى مستويات سامة.

    سنتكلم بداية عن بعض الحقائق حول فيتامين (د) فيتامين الشمس الضروري لجسم الإنسان:

    فوائد فيتامين (د) ودوره في جسم الإنسان:

    يعتبر نقص فيتامين (د) مشكلة حقيقية ونظراً لأن هذا الفيتامين يعزز امتصاص المعادن مثل الكالسيوم، ويعزز صحة العظام، ويقوي وظيفة المناعة، ويعزز النمو والعديد من الأشياء الأخرى يمكن القول إن استهلاك هذا الفيتامين أمر حيوي.

    فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويلعب دورًا رئيسيًا في الجسم وبعضها يشمل:

    • إنه يُحسن صحتك ويُحسن جهاز المناعة لديك عن طريق منع التفاعلات طويلة الأمد والالتهابية.
    • يساعد على امتصاص الكالسيوم للعظام ويمنع الكسور وفقدان العظام وما إلى ذلك.
    • يوازن مستويات السكر في الدم.
    • تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والالتهابات.
    • ينظم وظيفة الغدة الدرقية.
    • تسهيل وظيفة الدماغ ومنع اضطرابات المزاج بما في ذلك الاكتئاب والاضطرابات العاطفية الموسمية.
    • تنظيم الجنس وانتاج هرمونات الجنس بما في ذلك التستوستيرون،
    • تحسين حالة الأعصاب والعضلات.
    • تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق التأثير في تمايز الخلايا ونمو الورم.

    زيادة جرعة فيتامين (د):

    يبدو أن نقص فيتامين (د) شائع جدًا ومن ناحية أخرى يحدث التسمم بفيتامين (د) نتيجة زيادة (جرعة فيتامين (د) في الدم) بجرعة تزيد عن 200-240 نانوجرام / مل من الدم.

    إذا كنت تتناول جرعات عالية جدًا في وقت واحد من هذا الفيتامين مثل أكثر من 40000 وحدة في اليوم فقد تحدث آثار جانبية بسبب “التسمم بفيتامين د”.

    وأفضل ما يمكنك فعله هو التحدث مع طبيبك حول مكملات فيتامين (د) والجرعات إذا كنت تعاني من نقص شديد في فحص الدم حتى لا تزيد الجرعة وتسبب لك بعض المضاعفات التي تكون في غنى عنها.

    ماذا يحدث إذا تناولت الكثير من فيتامين (د)؟ وهل يمكنك تناول جرعة زائدة من فيتامين د؟

    يؤدي تناول جرعات زائدة وعالية من فيتامين (د) إلى إنتاج الكبد لمادة كيميائية تسمى 25 (OH) تجمع الكالسيوم في مجرى الدم.

    وعندما تتناول المكملات الغذائية بجرعات عالية لفترة طويلة فمن المرجح أن تكون لديك أعراض جرعة زائدة من فيتامين (د) حيث يمكن أن يسبب هذا آثارًا جانبية.

    التسمم من فيتامين (د):

    فيتامين (د) لا يذوب في الماء وبالتالي لا يستطيع الجسم بسهولة التخلص من الكمية الزائدة منه نتيجة لذلك تزداد كمية هذه المغذيات في الجسم وتظهر الآثار الجانبية والمضاعفات.

    عند استخدام المكملات الغذائية ووفقًا لمتطلبات الاستخدام والحد من المدخول اليومي يجب عدم شراء دواء أو مكمل من الصيدليات وتناوله دون معرفة كافية أو بدون استشارة طبيب.

    على مستوى معين يمكن أن يؤدي زيادة جرعة فيتامين (د) إلى التسمم لأنه تزداد كمية المغذيات في الجسم حيث يعمل فيتامين (د) كهرمون ستيرويد وقد ثبت أنه ينتشر داخل الخلايا.

    وعندما يكون هناك الكثير من فيتامين (د) في الجسم فإن الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها الفيتامين (مثل مستقبلات البروتين وحاملاته) تمتلئ ولا يمكن ربطها بنجاح.

    من هنا يتم إطلاق مركب في الجسم يزيد من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء حيث تسبب هذه الحالة فرط كالسيوم الدم أو زيادة الكالسيوم في الجسم وتشمل المناطق الأخرى المصابة الأعضاء الرخوة مثل الرئتين والكلى والقلب.

    الآثار الجانبية لزيادة جرعة فيتامين (د) D:

    من المهم معرفة أن التسمم بفيتامين (د) ليس شائعًا ويحدث حصريًا عند الأشخاص الذين يتناولون جرعة عالية من المكمل على المدى الطويل دون مراقبة مستواه في الدم.

    في المقابل لا يسبب النظام الغذائي والتعرض للشمس وحدهما التسمم بفيتامين (د).

    ولكن ما هي الآثار الجانبية الرئيسية لزيادة جرعة فيتامين (د):

    زيادة مستويات الكالسيوم في الدم:

    يساعد الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) في الدم على تعزيز المناعة وحماية الجسم من هشاشة العظام والسرطان حيث يساعد فيتامين (د) الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام وهو أهم وظائف فيتامين (د).

    ومع ذلك إذا كنت تتناول الكثير من فيتامين (د) فسوف يصل الكالسيوم في الدم إلى مستوى يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير سارة وخطيرة.

    وتشمل أعراض زيادة الكالسيوم في الدم ما يلي:

    • اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء والغثيان والحرقة.
    • التعب الشديد والدوخة والارتباك.
    • استسقاء.
    • كثرة التبول.
    • فقدان الشهية.
    • الحموضة المعوية أو الإمساك أو الإسهال: تعتبر حرقة المعدة أو الإمساك أو الإسهال من المضاعفات المعدية المعوية الشائعة المرتبطة بحساسية الطعام أو متلازمة القولون العصبي ومع ذلك قد تكون هذه الأعراض بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم بسبب التسمم بفيتامين (د) ويبدو أن رد الفعل هذا مثل الأعراض الأخرى يختلف من شخص لآخر (حتى لو كانت كمية فيتامين د في الدم مماثلة).

    تناول جرعة زائدة من فيتامين (د) تسبب تسوس العظام:

    لأن فيتامين (د) يلعب دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم وأيض العظام فإن الحصول على ما يكفي منه أمر حيوي للحفاظ على عظام قوية ولكن زيادة جرعة فيتامين (د) يمكن أن تضر بصحة العظام.

    ومن أهم وظائف فيتامين ك -2 الحفاظ على الكالسيوم في العظام ومنعه من دخول مجرى الدم ويقال إن زيادة كمية جرعة فيتامين (د) تقلل من نشاط فيتامين ك -2 لذلك من الأفضل عدم تناول مكملات فيتامين (د) لمنع تسوس العظام المفرط وتناول مكملات فيتامين ك -2.

    تناول جرعة زائدة من فيتامين (د) تسبب فشل كلوي:

    يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول فيتامين (د) إلى تلف الكلى.

    في إحدى الدراسات تم إدخال رجل إلى المستشفى بعد عدة حقن لفيتامين (د) تسبب في الفشل الكلوي وارتفاع الكالسيوم في الدم وأعراض أخرى.

    في الواقع تشير معظم الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالتسمم بفيتامين (د) يعانون من تلف كلوي متوسط ​​إلى شديد.

    يمكن أن يؤدي زيادة جرعة فيتامين (د) إلى الفشل الكلوي لدى الأشخاص الذين لديهم كلى سليمة والذين يعانون من أمراض الكلى أيضًا.

    أعراض التسمم بزيادة جرعة فيتامين (د):

    في بعض الأحيان لا توجد أعراض للتسمم بفيتامين (د) ومع ذلك في الحالات المتوسطة تظهر بعض الحالات التالية:

    مقدار جرعة فيتامين (د) الصحية

    إذا كنت لا تتعرض لأشعة الشمس لفترة كافية أو كانت بشرتك داكنة أو تجاوزت السبعين من العمر، أو كنت تعيش في مناطق قليلة أشعة الشمس من العالم فمن المرجح أن تكون لديك أعراض نقص فيتامين (د).

    ولكن مع كل فوائد فيتامين (د) قد لا تعرف مقدار جرعة فيتامين (د) الذي يجب أن تتناوله حيث تعتمد جرعة مكملات فيتامين (د) على عدد من العوامل مثل “نقص فيتامين (د) ونظامك الغذائي وعمرك وحالتك الصحية والمكان الذي تعيش فيه”.

    إذًا مقدار فيتامين (د) الذي يجب تناوله ليست بالضرورة نهائية ويمكن أن تختلف من شخص لآخر.

    فيتامين (د) هو فيتامين فريد لأن الجسم يستقبله من التعرض للشمس أكثر من الطعام،

    ما هي الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين (د) للنساء؟

    وفقًا لوزارة الصحة الأمريكية والمعاهد الوطنية للصحة يجب أن تتراوح الجرعة القياسية من فيتامين (د) التي يجب على النساء البالغات تناولها لمنع النقص بين 600 و 800 وحدة يوميًا حسب العمر.

    الرقم الدقيق قابل للنقاش ويعتقد بعض الخبراء أن جرعة أعلى من فيتامين (د) حوالي 2000 إلى 5000 وحدة في اليوم قد تكون مفيدة.

    ما هي الجرعة اليومية المناسبة من فيتامين (د) للرجال؟

    التوصيات القياسية للرجال البالغين هي ما بين 600 و 800 وحدة من فيتامين (د) يوميًا.

    يجب أن يستهلك الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا 800 وحدة على الأقل يوميًا بينما يحتاج الشباب إلى 600 وحدة على الأقل يوميًا.

    هل تناول فيتامين (د) يوميًا جيد؟

    نعم … طالما أن مدخولك من هذه الجرعة لا يتجاوز الجرعات الأعلى من 5000 إلى 10000 وحدة دولية في اليوم.

    ماذا يعني مستوى فيتامين (د)؟

    لمعرفة ما إذا كان لديك زيادة أو نقص في فيتامين (د) يمكن لطبيبك إجراء فحص دم يسمى اختبار 25 هيدروكسي فيتامين (د).

    تدابير للقضاء على التسمم بفيتامين (د) نتيجة تناول جرعة زائدة

    يجب عليك طلب المشورة الطبية حيث سيطلب طبيبك اختبارات لتحديد مستويات فيتامين (د) في دمك، ويجب ألا تذهب إلى المختبر قبل استشارة طبيبك.

    إذا كانت مستويات فيتامين (د) مرتفعة بشكل غير طبيعي فتوقف عن تناول مكملات فيتامين (د).

    وعندما يصل المدخول اليومي إلى 10000 وحدة دولية يكون خطر التسمم منخفضًا، ومع ذلك فمن الأفضل إبقاء الاستهلاك أقل من 4000 وحدة دولية يوميًا.

    وللأطفال وكبار السن يكفي تناول 700 وحدة دولية يوميًا.

    يجب أن تكون على دراية بتناول فيتامين (د) يوميًا.

    إذا تعرضت لأشعة الشمس الكافية فلن تحتاج إلى تناول مكملات غذائية، لذلك احصل على فيتامين (د) من أشعة الشمس واتباع نظام غذائي صحي ومكملات غذائية ضمن النطاق الموصى به.

    وبشكل عام المكملات مفيدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات منخفضة من ضوء الشمس.

    تقييم مدخولك الغذائي من فيتامين (د) حيث يمكن أن توفر الأسماك أو الفاصوليا أو الحليب المدعم أو عصير البرتقال لكل وجبة ما بين 600 إلى 1000 وحدة دولية من هذا الفيتامين بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس فهذا يكفي لتوفير فيتامين (د) الذي يحتاجه الجسم.

    من المهم أيضًا تقليل تناول المكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم أو الأطعمة.

    وتجدر الإشارة إلى أن ظهور زيادة من فيتامين (د) قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات لذا فهي حالة يصعب تشخيصها لذلك من المهم معرفة أعراض هذه الحالة وتمييزها عن الأمراض الأخرى.

    تناول مكملاتك الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) يوميًا واترك يومين خلال الأسبوع بدون تناول أي جرعة لتتجنب المضاعفات والآثار الجانبية.

    تقيد بالجرعات المحددة من قبل الطبيب المختص ولا تتجاوزها أو توقفها من نفسك.

    أجري اختبار للدم كل ستة أشهر لمعرفة نسبة فيتامين (د) في الدم وأنها في الحدود الطبيعية دائمًا.

    أخيرًا ….

    فيتامين (د) مهم جدًا للصحة العامة.

    إجمالًا تجنب الجرعات العالية من فيتامين (د) ويعتبر تناول 4000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا أو أقل آمنًا طالما أن حالة الدم تحت السيطرة.

    بالإضافة إلى ذلك تأكد من شراء مكملات فيتامين (د) من الشركات المصنعة ذات الجودة العالية لتقليل مخاطر الجرعة الزائدة العرضية بسبب الملصق غير القياسي.

    إذا كنت تتناول مكمل فيتامين (د) ولديك أي من الأعراض المذكورة أعلاه فاستشر أخصائي الطب الباطني في أسرع وقت ممكن.

  • فيتامين ك (K) بين الفوائد والنقص حقائق مهمة

    يعتبر فيتامين ك (K) من الفيتامينات الهامة والحيوية في الجسم مثله مثل جميع الفيتامينات والمعادن الأخرى حيث تعتمد وظيفة بعض أعضاء الجسم على وجود هذا الفيتامين.

    تعتبر علامات نقص أي من المغذيات الدقيقة والفيتامينات في الجسم بمثابة إنذار يخبرك باحتياجات الجسم حيث تلعب الفيتامينات دورًا مهمًا في صحة الجسم لذلك فإن معرفة أعراض نقص الفيتامينات في الجسم ومحاولة تعويضها ضمان للصحة وإيجاد العلاج بشكل مبكر لتفادي الآثار الجانبية لهذا النقص لذلك تعال معنا وتعرف على أحد هذه الفيتامينات وهو فيتامين ك (K) من خلال تسليط الضوء على أهم خصائصه وفوائده وأسباب نقصه وأهم مصادر هذا الفيتامين الهام للجسم:

    ما هو فيتامين ك (K)؟

    فيتامين ك (K) هو مادة يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ومنتظمة وهو ضروري لتكوين العديد من المواد بما في ذلك عوامل تخثر الدم والبروتينات حيث تتسبب هذه المواد معًا في تخثر الدم أثناء الإصابات الشديدة والنزيف وتعمل على منع فقدان الدم.

    فيتامين ك (K) عبارة عن مجموعة من المركبات يُعرف أكثرها شيوعًا باسم الفيتامينات K1 و K2.

    الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين ينزفون باستمرار (على سبيل المثال نزيف في اللثة) وهذا يسبب الكثير من المشاكل للشخص حيث يؤدي عدم كفاية كمية فيتامين ك (K) في الجسم إلى حدوث نزيف أو كدمات بالجسم.

    كما يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في منع فقدان العظام والذي يعتبر مرض خطير للغاية يسبب العديد من المشاكل للإنسان، وإن انخفاض مستويات فيتامين ك (K) في الدم يسبب انخفاض كثافة العظام وإن المستويات المناسبة من هذا الفيتامين يمكن أن تحسن صحة العظام وتمنع هشاشة العظام.

    حقائق هامة لفيتامين ك (K)

     حركية فيتامين ك (K)

    يُمتص فيتامين ك  بسهولة من القناة الهضمية (الاثني عشر) والتمثيل الغذائي لهذا الفيتامين هو الكبد حيث يبدأ مفعول الفيتوناديون (وهو الفيتامين ك) في غضون 6 إلى 12 ساعة عن طريق الفم ومن 1-2 ساعة عن طريق الحقن، ويفرز فيتامين ك في القناة الصفراء والكلى.

    لماذا يجب أن نتناول فيتامين ك (K)؟

    يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من فيتامين ك نزيفًا لا يمكن السيطرة عليه.

    في حين أن نقص فيتامين ك نادر عند البالغين إلا أنه شائع جدًا عند الرضع وتعتبر حقنة واحدة من فيتامين ك قياسية للرضع.

    خصائص وفوائد فيتامين ك(K)

    فيتامين ك هو أحد الفيتامينات التي ينسى الكثير من الناس أهميته حيث كثيرًا ما نسمع عن فيتامينات أخرى مثل فيتامينات C و D وأهمية هذه الفيتامينات لكن ماذا يفعل فيتامين ك لك؟ وما هي خصائص وفوائد هذا الفيتامين؟

    فيتامين ك (K) لصحة العظام:

    يساعد فيتامين ك (K) في الوقاية من هشاشة العظام والذي يحدث نتيجة لانخفاض تركيز العظام وعادة ما تحدث بعد سن الخمسين وهو أمر شائع عند النساء بعد سن اليأس عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين في الدم.

    وهذه المشكلة تنمو في صمت وإذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل وقد تأخذ علامات وأعراض هشاشة العظام شكل تشوه العمود الفقري وآلام العظام.

    كما يمكن أن تحدث في سن العشرين إلى الثلاثين تقريبًا حيث تبدأ كتلة العظام في الانخفاض.

    كما أن هشاشة العظام مرض شائع بين الأشخاص في منتصف العمر يسبب العديد من المشاكل وفي الحالات الحادة يفقد الشخص القدرة على المشي لهذا السبب فإن الفحوصات السنوية والفحوصات لمستويات الفيتامينات في الجسم في منتصف العمر وخاصة فيتامين ك مهمة للغاية لأنه من خلال الكشف المبكر عن المعادن والفيتامينات في الجسم يمكنك التحكم بها بسرعة ومنع المزيد من المضاعفات التي يصعب علاجها.

    فيتامين ك (K) للتقليل من تخثر الدم:

    وظيفة أساسية أخرى لفيتامين ك (K) هي تنظيم تخثر الدم وهذا بسبب دوره في خلط البروثرومبين.

    تحدث الجلطات الدموية تلقائيًا عند حدوث الجرح وتؤدي إلى نزيف الأوعية الدموية، وتنتشر الجزيئات التي تسبب تجلط الدم باستمرار في مجرى الدم.

    ودور فيتامين ك (K) في هذه الحالة هو تنظيم تخثر الدم عن طريق نقل الكالسيوم إلى الجسم، كما يساعد فيتامين K2 في تحسين اضطرابات الدم التي تسمى متلازمة خلل التنسج النقوي.

    يقلل من تدفق النزيف الشهري الحاد (الدورة الشهرية):

    هناك العديد من الأسباب التي تسبب تدفق الطمث الغزير عند النساء ونقص فيتامين ك أحدها.

    يمكن أن يقلل تناول مكملات فيتامين ك من شدة النزيف أثناء الحيض ويقلل أيضًا من كمية الدم المتدفقة خارج الجسم.

    كما يضمن فيتامين ك تنظيم الهرمونات التي تنظم الدورة الشهرية ويساعد في تقليل آلام الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يعانين من تقلصات الدورة الشهرية الشديدة.

    يمنع النزيف الداخلي:

    هذا الفيتامين يساعد على الحد من خطر حدوث نزيف في الكبد، والتهاب الكبد ومن سوء امتصاص العناصر الغذائية أو آثار المضادات الحيوية والأسبرين على المدى الطويل.

    كما تحدث بعض المشاكل المعوية بسبب نقص هذا الفيتامين مثل الانسداد والتهاب القولون ومشاكل القولون.

    لوقف حالة الغثيان أثناء الحمل:

    غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من القيء الشديد والغثيان أثناء فترة الحمل نتيجة نقص فيتامين ك.

    سيساعد تناول مكملات هذا الفيتامين في تقليل هذه الأعراض لدى النساء الحوامل.

    وليس هذا مفيدًا فقط للمرأة الحامل ولكن هذا الفيتامين له تأثير إيجابي على الصحة العقلية والبدنية للجنين أيضًا.

    لمنع النزيف عند الرضع:

    عادة ما يتم إعطاء الأطفال حديثي الولادة حقن فيتامين ك لمنع النزيف حيث وفقًا للأبحاث الطبية فإن هذا الفيتامين ضروري أيضًا للأطفال الذين يعانون من ضيق التنفس لأنه يمكن علاج هؤلاء الأطفال عن طريق الاستهلاك المنتظم للقطرات الفموية من هذا الفيتامين.

    لمنع انسداد القناة الصفراء:

    يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية لفترة طويلة إلى انسداد القناة الصفراوية والتهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية والتهاب الأمعاء حيث تزداد هذه الأمراض سوءًا حتى عندما تعاني من نقص فيتامين ك.

    بإضافة الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين مع المكملات الغذائية المنتظمة من هذا الفيتامين يمكن منع هذه المشاكل في المستقبل.

    لتحسين صحة الجهاز المناعي:

    أظهرت الدراسات أن فيتامين ك يحمي جهاز المناعة والجهاز الهضمي، الى جانب ذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين وذلك للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والجهاز الهضمي.

    كما يمكن تحت إشراف الطبيب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين لتقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من العديد من العدوى والأمراض المعدية المختلفة.

    لتنظيم سكر الدم:

    يفرز البنكرياس الأنسولين في الجسم ويحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ك.

    هذا الفيتامين ضروري لعمل البنكرياس بشكل سليم حيث يتحكم بمستويات السكر في الدم وينظم تحويل السكر إلى طاقة.

    لزيادة تدفق البول:

    يمكن أن يزيد فيتامين ك من تدفق وحجم البول وهو أمر ضروري للتخلص من السموم الذائبة في الجسم.

    إذا كنت لا تتبول بشكل كافٍ فمن المستحسن أن تتحقق من انخفاض مستويات فيتامين ك في جسمك والحل بتناول مكملات فيتامين ك.

    الوقاية من السرطان:

    أظهرت الأبحاث أن فيتامين ك مفيد في الوقاية من سرطان القولون والبروستاتا والمعدة والأنف والفم.

    ووفقًا لإحدى الدراسات يعتبر فيتامين ك مفيدًا في استقرار حالة مرضى سرطان الكبد وحتى في وظائف الكبد لدى هؤلاء المرضى التي قد تتحسن مع جرعات من هذا الفيتامين بشكل منتظم.

    والأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغنية بفيتامين ك هم أقل عرضة لتطوير أو انتاج خلايا سرطانية من أنواع مختلفة من السرطانات كسرطان الرئة والبروستاتا.

    فيتامين ك (K) للصحة العقلية:

    ترتبط زيادة مستويات فيتامين ك في الدم بتحسين الذاكرة المقطعية في سن الشيخوخة.

    في إحدى الدراسات على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ولديهم مستويات عالية من فيتامين ك في دمائهم وجد أن لديهم وظيفة ذاكرة مقطعية أفضل من غيرهم مما ليس لديهم هذه المستويات من هذا الفيتامين الهام.

    فيتامين ك (K) لصحة القلب:

    يساعد فيتامين ك على خفض ضغط الدم عن طريق منع ترسب المعادن في الشرايين نتيجة التقدم في العمر، كما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

    وتمكن هذه الخاصية القلب من ضخ الدم بحرية وبشكل أكثر انتظامًا في جميع أنحاء الجسم.

    يحمي مرونة الجلد:

    يحتوي فيتامين ك على بروتين للحفاظ على مرونة الجلد مما يساعد في تقليل تجاعيد الجبهة وترهل الجلد.

    الجرعة الضرورية لتعويض نقص فيتامين ك(K)

    يختلف المدخول اليومي من فيتامين ك من شخص لآخر ويعتمد على عاملين مهمين للغاية هما:

    • العمر.
    • الجنس.

    على سبيل المثال يحتاج الأطفال فقط إلى 2 ميكروجرام من هذا الفيتامين يوميًا، لكن يجب على الرجال والنساء تناول 90 و120 ميكروجرام من هذا الفيتامين يوميًا.

    من الأفضل إجراء فحوصات سنوية لقياس نسبة مستويات الفيتامينات والعناصر الغذائية في جسمك لأن هذا الإجراء يساعدك في تشخيص نقص الفيتامينات بسرعة ومنع حدوث المزيد من المشاكل.

    نقص فيتامين ك (K)

    نقص فيتامين ك نادر جدًا لأنه يوجد بكثرة في الخضار والأطعمة ويمكن للبكتيريا المفيدة في الأمعاء أن تنتج هذا الفيتامين.

    ولأن فيتامين ك فيتامين قابل للذوبان في الدهون يمكن للكبد إنتاجه حيث يمكن حفظه لاستخدامه عند الحاجة.

    ومن أسباب نقص هذا الفيتامين في الجسم:

    • عدم اتباع نظام غذائي صحي هو أحد الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين ك حيث توجد معظم الفيتامينات الأساسية في الأطعمة المشتقة من مصادر نباتية أو حيوانية.
    • يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل إلى النقص لأن استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يقضي على البكتيريا في الجسم ويسبب نقص هذا الفيتامين بشكل خفيف.
    • قد تقلل بعض الأدوية من كمية فيتامين ك في الجسم.
    • هناك أمراض محددة يمكن أن تسبب نقص امتصاص هذا الفيتامين: مثل مشاكل الكبد والمرارة، والداء البطني، ومرض كرون وما إلى ذلك.
    • الاستخدام المطول لأدوية سيولة الدم مثل الأسبرين، الوارفارين وما إلى ذلك يسبب فقدان فيتامين ك في الجسم.
    • الحيض الغزير والمطول عند النساء: لأن فيتامين ك يلعب دورًا مهمًا في تخثر الدم فإن النزيف الداخلي لدى جميع الأشخاص والحيض الغزير عند النساء يستنفد مخزون فيتامين ك.

    من يصاب بنقص فيتامين ك(K)؟

    يمكن أن يحدث نقص الفيتامينات لجميع الناس ولكن بعض الناس أكثر عرضة لنقص الفيتامينات وهؤلاء الناس الذين هم أكثر عرضة لنقص فيتامين ك (K) عادة:

    • من يعاني من سوء تغذية مزمن أو سوء امتصاص.
    • الأشخاص الذين استخدموا المضادات الحيوية لفترة طويلة.
    • انخفاض كثافة المعادن عند بعض الأشخاص.
    • النساء بعد سن اليأس.
    • مرضى السرطان.
    • الرضع الذين يرضعون من الثدي.
    • المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى.
    • الأشخاص المصابون بأمراض الاضطرابات الهضمية مثل التهاب القولون والتهاب المريء.

    من الأفضل مراجعة طبيبك للتأكد من أن جسمك ليس به نقص في هذا الفيتامين وقياس مستويات الفيتامينات والمعادن في دمك بفحص دم بسيط.

    أعراض نقص فيتامين ك (K):

    مثل أي فيتامين آخر يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى ظهور أعراض في الجسم يجب التعرف عليها والتعامل معها بجدية:

    يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ك (K)إلى ضعف تخثر الدم وزيادة النزيف وهشاشة العظام.

    فترات الحيض الغزيرة.

    نزيف تحت الجلد وتكاثر بقع أرجوانية أو حمراء في بعض أجزاء الجسم نتيجة تراكم الدم في هذه المناطق أو عدم اختفائها.

    تراكم الكالسيوم الزائد في المفاصل: يعمل فيتامين ك كدليل للحصول على فيتامين D في الأماكن الصحيحة في الجسم. نتيجة لذلك عندما تكون مستويات فيتامين ك منخفضة يتراكم فيتامين D في مناطق غير مناسبة مثل المفاصل والغضاريف مما تجعل المستويات العالية من الكالسيوم في المفاصل من الصعب حركتها بينما تصبح أجزاء أخرى من الجسم ضعيفة بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم.

    سرعة ظهور الكدمات: فهناك أشخاص لا يعرفون حتى سبب ظهور الكدمات على جلدهم لأنهم لا يتذكرون ما حدث ومع ذلك تظهر الكدمات بانتظام على أجسادهم، ولكن اختبار بسيط للدم لتحديد مقدار فيتامين ك في الجسم بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من هذه المشاكل يمكن بسهولة الكشف المبكر عن نقص هذا الفيتامين في الدم واختفاء الأعراض بسرعة.

    • إفرازات من الأنف أو اللثة.
    • نزيف معدي معوي.
    • ظهور دم في البول.
    • نزيف مفرط من الجروح.

    علاج نقص فيتامين ك(K)

    بالإضافة إلى تعديل النظام الغذائي، فإن استخدام المكملات الغذائية أو حقن العقاقير المناسبة يعوض بسرعة نقص فيتامين ك في الجسم.

    إضافة إلى أن إن العلاج طويل الأمد لنقص فيتامين ك في الجسم ضروري للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

    ويظهر إمداد الجسم بهذا الفيتامين الحيوي عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من بدء العلاج.

    يجب أيضًا تجنب الدهون المشبعة والدهون المتحولة والملح والسكر لأن هذه المواد تمنع امتصاص فيتامين ك في الجسم.

    بالإضافة إلى كل هذا فإن اتباع نمط حياة صحي يلعب أيضًا دورًا مهمًا للغاية في الحفاظ على صحة جيدة.

    تزيد التمارين الرياضية المنتظمة من تدفق الدم في الجسم وهذا يجلب الكثير من الأكسجين لجميع أعضاء الجسم، كما يمنع الأمراض المختلفة بما في ذلك أمراض القلب والعظام حيث أظهرت البحوث أن ظهور آلام المفاصل والعظام يشير إلى أن الجسم يحتاج إلى مزيد من الحركة، فإذا كانت عظامك تؤلمك يجب أن تبدأ في ممارسة الرياضة وخاصة المشي.

    أفضل مصادر فيتامين ك (K)

    هناك طريقتان للحصول على فيتامين ك:

    • الأولى هي استخدام المصادر الطبيعية لفيتامين ك.
    • والثانية أن تطلب من طبيب مختص وصف مكمل غذائي من هذا الفيتامين.

    أفضل طريقة لتعويض نقص فيتامين ك في الجسم هي اتباع نظام غذائي صحي حيث لا يوجد خيار شبيه بالطعام لديه القدرة على القضاء على أوجه القصور في الجسم وفي نفس الوقت لا يؤذي أعضاء الجسم الأخرى.

    وسيساعدك تضمين المصادر الطبيعية في النظام الغذائي في التمتع بجسم صحي وعدم معاناتك من نقص الفيتامينات والمعادن.

    تشمل المصادر الطبيعية لفيتامين ك (K):

    الخضار الورقية والخضراوات هي أفضل مصادر فيتامين ك (K) مثل البقدونس والقرنبيط واللفت وأوراق الكرنب، البنجر، أوراق وبراعم بروكسل، والسبانخ والخوخ والخيار وأوراق اللفت، الريحان والهليون والخس.

    وتشمل المصادر الأخرى من هذا الفيتامين المهم الكبد ولحوم البقر، السمك، البيض، والشاي الأخضر، والمأكولات البحرية، ونخالة القمح، ومنتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي والجبن.

    الآثار الجانبية والحساسية لفيتامين ك (K)

    إذا كنت تقوم بغسيل الكلى فمن المستحسن أن تستشير طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين ك.

    يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من فيتامين ك إلى تفاقم مشاكل تخثر الدم وكذلك أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد، ومن الجيد معرفة أن الإفراط في استخدام أي دواء أو مكمل يؤثر على الكبد لهذا السبب يجب أن تكون حريصًا جدًا في استخدام أي نوع من الأدوية ولا تتناولها كثيرًا..

    قد يخفض فيتامين ك نسبة السكر في الدم لذلك ينصح مرضى السكر بتناوله بعناية ومراقبة مستويات السكر في الدم.

    يجب الحذر لأنه إذا زاد تراكم فيتامين ك في الجسم فهناك خطر الإصابة بالتسمم وخاصة عند استخدام حقن فيتامين K3 الذي يمكن لزيادة في الجرعة أن تسبب التسمم لذلك يجب اتباع تعليمات طبيبك.

    كما أنه يجب على مرضى الكبد توخي الحذر الشديد بشأن تناول مكملات الفيتامينات للتعويض عن نقص فيتامين ك  وعدم البدء في تناول المكملات الغذائية أو حقنها بشكل تعسفي إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

    قد تتداخل الفيتامينات A و E مع امتصاص فيتامين ك.

    التسمم بفيتامين ك نادر في الأطعمة حيث يفرز الجسم فيتامين ك أكثر من الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون.

    أخيرًا …

    تعتبر هذه المقالة معلومات ثقافية وعامة ولا يمكن أن نعتبرها مشورة طبية ولا يمكن أن تكون بديلًا عن استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج.

    أفضل مرجع للنصيحة والمشورة بشأن تناول مكملات الفيتامينات هو طبيب متخصص لأن الطبيب يقوم أولاً بتقييم حالتك الصحية ثم يقوم بإجراء الاختبارات اللازمة للحصول على معلومات كاملة عن حالتك الجسدية، فهذه المعلومات هي الأساس لوصف المكمل المناسب لك.

  • فيتامين أ (A) وحقائق مهمة عن فوائده ومصادره الغذائية ونقصه

    الفيتامينات مهمة جدًا لجسمنا ولكن غالبًا ما يُلاحظ أن الناس يهتمون بالبروتين والدهون في النظام الغذائي ويهملون الفيتامينات التي هي جزء من المغذيات الدقيقة الأساسية الضرورية لجسمنا من أجل الأداء السلس للعديد من العمليات التي تحدث في جسمنا.

    وواحد منها هو فيتامين (أ) A والذي يلعب دورًا مهمًا جدًا في الحفاظ على قوة الجلد والعظام وخلايا الجسم الأخرى فهو فيتامين ضروري بكميات كافية لصحة الجسم وفي مقالنا سنسلط الضوء على هذا الفيتامين الضروري مع فوائده ونقص هذا الفيتامين وأهم المصادر الغذائية له والآثار الجانبية للاستهلاك المفرط له فتعالوا معنا:

    حقائق هامة عن فيتامين (أ) A:

    فيتامين (أ) A هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون حيث يعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تقضي على الجذور الحرة في الجسم وتمنع الأمراض المختلفة مثل السرطان، إضافة إلى الآثار الإيجابية للمواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين (أ) على الصحة وطول العمر وتعزيز الجهاز المناعي ونمو الخلايا.

    يوجد فيتامين (أ) A بشكل أساسي في شكلين:

    فيتامين (أ) النشط: الريتينول هو الشكل السائد والنشط لفيتامين (أ) الموجود في الدم وهو شكل من أشكال تخزين الفيتامينات ويمكن استخدامه مباشرة في الجسم، وتعتبر الأطعمة الحيوانية مصدرًا نشطًا وممتازًا لفيتامين (أ).

    بيتا كاروتين: هو مقدمة لفيتامين (أ) ويوجد في النباتات، وبيتا كاروتين الموجود في النباتات هو نوع من الكاروتين الذي يجب تحويله أولاً إلى فيتامين (أ) النشط حتى يستخدمه الجسم.

    وشكل آخر من فيتامين (أ): يتم الحصول عليه بشكل رئيسي من الخضروات الملونة ويسمى “كاروتينويد” والذي يتحول بعد الهضم إلى الريتينول.  

    فوائد تناول فيتامين (أ) A:

    فيتامين (أ) مطلوب من نواح كثيرة للجسم حيث يلعب دورًا مهمًا جدًا في الحفاظ على مختلف الوظائف الضرورية في الجسم.

    يعتبر هذا الفيتامين من أهم الفيتامينات للحفاظ على صحة الجسم لفوائده العظيمة:

    فيتامين (أ) لصحة الجلد:

    القضاء على حب الشباب:

    ومن الآثار المدهشة لهذا الفيتامين إزالة حب الشباب حيث يؤثر حب الشباب بشكل رئيسي على الأشخاص ذوو البشرة الدهنية، ولكن هذا الفيتامين يساعد على التخلص من حب الشباب عن طريق تقليل الدهون الزائدة في الجسم.

    ضمّن النظام الغذائي الخاص بك للتخلص بأطعمة تحتوي على فيتامين (أ) لتقليل مشاكل حب الشباب خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حب الشباب المتوسطة إلى الشديدة.

    تقليل التجاعيد:

    من أسباب ظهور التجاعيد على جلد الوجه والجسم وجود الجذور الحرة حيث تسبب أضرارًا جسيمة للجلد وتعريض الجلد للشيخوخة المبكرة.

    هذا الفيتامين هو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية التي تقتل الجذور الحرة حيث يحتوي هذا الفيتامين على كميات كبيرة من بيتا كاروتين والريتينول لذلك فإن الامتصاص المنتظم لفيتامين (أ) يقلل الخطوط الدقيقة والبقع الداكنة وتراكم الصبغة.

    يقضي على الأمراض الجلدية:

    أظهرت الدراسات أن فيتامين (أ) يساعد في علاج حب الشباب والثآليل وأضرار أشعة الشمس والاحمرار والتهيج، ويمكنك استهلاك هذا الفيتامين عن طريق الفم أو موضعيًا للحصول على نتائج أفضل.

    يحمي الشعر وفروة الرأس:

    يتمتع هذا الفيتامين بقدرة كبيرة على التحكم في الدهون الزائدة في فروة الرأس لما له من خصائص في تجديد الخلايا:

    فروة رأس صحية:

    يساعد فيتامين (أ) في إنتاج الكمية المناسبة من الدهون على فروة الرأس مما يمنع جفاف فروة الرأس والشعر.

    وتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين (أ) على تنظيم إفراز الزيوت في فروة الرأس مما يؤدي إلى فروة رأس صحية.

    منع الإصابة:

    بسبب التركيز العالي لمضادات الأكسدة يمنع فيتامين (أ) تكوين الجذور الحرة وبالتالي يحمي الشعر من التلف الجذري ويساعد على استعادة لمعان الشعر الطبيعي ونضارته.

    تقليل جفاف الشعر:

    يعمل فيتامين (أ) على تنعيم الشعر بسبب خصائصه المجددة بالتزامن مع وجود فيتامين E.

    تقليل قشرة الرأس:

    يساعد فيتامين (أ) في تنظيم إنتاج الدهون في فروة الرأس ونتيجة لذلك فهو يقلل من تكوين قشرة الرأس.

    يحارب العدوى في الجسم لتقوية جهاز المناعة:

    جهاز المناعة هو نظام فريد يمنع حدوث الأمراض المعدية وغير المعدية، وتلعب خلايا الدم البيضاء دورًا مهمًا جدًا في منع الالتهابات حيث يقضي فيتامين (أ) على العدوى في الجسم عن طريق تقوية خلايا الدم البيضاء.

    إن وجود ما يكفي من فيتامين (أ) في الجسم وحده يمكن أن يساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح حيث يتم تنظيم بعض الجينات المشاركة في الاستجابات المناعية ولذلك فإن وجود فيتامين (أ) هو فعال في مكافحة الأمراض الخطيرة مثل السرطان ومشاكل المناعة الذاتية وحتى نزلات البرد والانفلونزا.

    كما أن بيتا كاروتين في هذا الفيتامين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقوي جهاز المناعة وتمنع العديد من الأمراض المزمنة.

    تأثير فيتامين (أ) على الجهاز المناعي للأطفال أكثر أهمية فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكملات فيتامين (أ) يمكن أن يقلل من وفيات الأطفال بنسبة تصل إلى 24٪ في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.

    الحفاظ على صحة العين:

    فيتامين (أ) هو جزء مهم لأنه ينشط صبغة رودوبسين عندما يضيء الضوء على الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين ونتيجة لذلك يتم إرسال الإشارات إلى الدماغ حتى نتمكن من رؤية الأشياء.

    بيتا كاروتين هو شكل من أشكال فيتامين (أ) الموجود في النباتات ويشارك في منع التنكس البقعي حيث يسبب التنكس البقعي العمى بسبب الشيخوخة.

    في دراسة أجريت حول تأثير تناول الفيتامينات مثل فيتامين C، E، فيتامين (أ) A، والزنك والنحاس على الأمراض المرتبطة بعمر العين أظهرت نتائج هذه الدراسة أن تناول هذه الفيتامينات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي بنسبة تصل إلى 25٪.

    كما تشير الدراسات إلى أن قطرات العين التي تحتوي على فيتامين (أ) فعالة في علاج جفاف العين.

    المساهمة في صحة الجلد ونمو الخلايا:

    فيتامين (أ) ضروري لالتئام الجروح وتجديد الخلايا حيث يحمي هذا الفيتامين الخلايا الظهارية للجلد وهو فعال للغاية في مكافحة سرطان الجلد.

    منع حصى الكلى:

    يعاني الكثير من الناس من حصوات الكلى وإن التخلص من هذه الحصوات مؤلم جدًا وعادة ما يسبب الغثيان والقيء لكن استهلاك هذا الفيتامين يمنع تكون حصوات الكلى عن طريق إنتاج فوسفات الكالسيوم في الجسم.

    لتقوية الأسنان والعظام:

    يتفاعل هذا الفيتامين مع العناصر الغذائية الأخرى في الجسم وينتج مواد مفيدة جدًا لتقوية الأسنان والعظام.

    الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين هذا عادة ما يكون لديهم ضعف في أنسجة العظام والأسنان.

    أسناننا مصنوعة من مادة صلبة تسمى العاج والتي تحتاج إلى فيتامين (أ) لقوتها الطبيعية وصلابتها.

    وللحصول على عظام صحية قم بتضمين فيتامين (أ) في نظامك الغذائي اليومي حيث يقوم الجسم بتحويله إلى حمض الريتينويك الذي تمتصه عظامنا.

    يساعد فيتامين (أ) الخلايا والأنسجة الجديدة على النمو عن طريق تجديد الخلايا التالفة بأخرى جديدة وقوية.

    يساعد على الخصوبة:

    أظهرت الدراسات أن تناول هذا الفيتامين يساعد في تقوية الحيوانات المنوية والبويضات ويزيد من خصوبة الرجال والنساء.

    الوقاية والعلاج من الالتهابات:

    تعمل الخصائص المضادة للأكسدة في فيتامين (أ) على تحييد آثار الجذور الحرة وتلفها للأنسجة والخلايا.

    تحدث الحساسية والالتهابات الغذائية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه البروتينات حيث يمكن أن يمنع استهلاك فيتامين (أ) هذه الظاهرة والحد من الالتهاب مما يقلل من الأمراض العصبية مثل الزهايمر والشلل الرعاش والأمراض العصبية التنكسية وهي الأمراض التي تتسبب بشكل تدريجي في خلل وظيفي في الخلايا العصبية وتصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.

    الوقاية من السرطان:

    من أهم فوائد فيتامين (أ) أنه يساعد في الوقاية من السرطان حيث يمنع تناول فيتامين (أ) بانتظام في نظامك الغذائي إنتاج الحمض النووي الضروري في الخلايا السرطانية.

    وفقًا لدراسة أجرتها جامعة يورك فإن تناول فيتامين (أ) يمنع نمو الخلايا السرطانية ويعمل كحاجز أمام إنتاج الخلايا السرطانية في الجسم.

    ويلعب حمض الريتينويك دورًا مهمًا في نمو الخلايا وتمايزها ويمكن أن يكون سلاحًا ضد السرطان، كما تشير الدراسات إلى أن نسبة حدوث سرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان المثانة والفم والجلد مع حمض الريتينويك تقلص إلى حد كبير حيث وجد الباحثون أدلة جديدة على الآليات الجزيئية لحمض الريتينويك التي يمكن أن تمنع الخلايا من أن تصبح سرطانية.

    على أنه يجب أن يكون الشخص حذرًا عند تناول مكملات فيتامين (أ) حيث يمكن أن يكون لذلك آثار جانبية.

    يُحسن نظام الغدد الصماء:

    يلعب فيتامين (أ) دورًا مهمًا في حسن عمل وظيفة الكلى والكبد والغدد الصماء.

    يساعد هذا الفيتامين على نمو خلايا الدم البيضاء أو الخلايا الليمفاوية التي تساعد في مكافحة العدوى.

    الخصائص العلاجية الأخرى:

    لقد ثبت أن فيتامين (أ) يلعب دورًا مهمًا في التئام الجروح والحروق وشفائها بسرعة وما إلى ذلك لأنه يساعد الخلايا على التجدد وإنتاج خلايا جديدة وصحية لذلك نجد أن معظم المراهم الخاصة بهذه العلاجات هي غنية بفيتامين (أ).

    أعراض نقص فيتامين (أ) A

    فيتامين (أ) مفيد للبصر ونمو العظام الطبيعي وصحة الجلد، وحماية الأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمسالك البولية من الالتهابات وهي وظيفة أخرى لهذا الفيتامين.

    في العديد من البلدان أصبح نقص فيتامين (أ) مشكلة خطيرة وهذه الظاهرة أكثر شيوعًا في البلدان منخفضة الدخل في إفريقيا وجنوب شرق آسيا وبين صغار الأطفال والنساء الحوامل، وهذا أمر خطير جدًا على الأطفال لأن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة قد تصل حتى الموت، فما هي أعراض نقص هذا الفيتامين:

    انخفاض في صحة العين:

    يسبب نقص فيتامين (أ) سماكة القرنية وقد يؤدي إلى العمى.

    إن تلين القرنية مرض يسببه نقص حاد في فيتامين (أ) ويؤثر على كلتا العينين حيث يمكن أن يكون نقص فيتامين (أ) بسبب نقص هذا الفيتامين في النظام الغذائي أو مشاكل التمثيل الغذائي أو ضعف الامتصاص.

    ويعتبر العمى الليلي وجفاف العين الشديد من العلامات المبكرة لتلين القرنية، ومع تقدم المرض تصبح القرنية مجعدة تدريجيًا وغير واضحة وإذا لم يتوفر العلاج المناسب فإن خطر الإصابة بالعدوى أو التمزق أو تدمير أنسجة القرنية يزيد والنتيجة هي العمى.

    العمى الليلي عند النساء الحوامل:

    يجب أن تحصل النساء على المزيد من فيتامين (أ) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لأن نقص هذا الفيتامين عند النساء الحوامل يمكن أن يسبب انفصال الشبكية.

    فيتامين (أ) مهم أيضًا للحفاظ على مشيمة صحية أثناء الحمل ونمو الجنين.

    إصابات الجلد:

    يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (أ) إلى جفاف الجلد وتقشره وسماكة بصيلات الجلد حيث تفقد فيها خلايا الجلد الظهارية رطوبتها وتصبح جافة وقاسية.

    عدوى الجهاز التنفسي:

    يؤدي نقص فيتامين (أ) إلى إضعاف جهاز المناعة مما يزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.

    يعتبر تأخر النمو والالتهابات بسبب النقص الحاد في فيتامين (أ) أكثر شيوعًا عند الأطفال حيث تزيد معدلات الوفيات بين الأطفال المصابين بنقص حاد في فيتامين (أ) عن 50٪.

    من هو المعرض لخطر الإصابة بنقص فيتامين (أ)؟

    يجب على الجميع الانتباه إلى توفير هذا الفيتامين في نظامهم الغذائي، لكن البعض يعاني من نقص في هذا الفيتامين أو أنهم عرضة لنقص هذا الفيتامين وهؤلاء الناس هم على النحو التالي:

    • الأطفال الخدج.
    • المصابون بسوء التغذية.
    • الأطفال الذين لا يتبعون نظام غذائي سليم.
    • تزايد المراهقين الذين يأكلون باستمرار الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة.
    • النساء الحوامل والمرضعات.
    • الأشخاص الذين يجدون صعوبة في امتصاص جسمهم للدهون لفترة طويلة هم أكثر عرضة لنقص فيتامين (أ).
    • الأشخاص الذين لديهم حساسية من الغلوتين.
    • تفاعلات المناعة الذاتية، التهاب الأمعاء من أهم أسباب قلة امتصاص فيتامين (أ) ونقصه في الجسم.
    • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
    • أولئك الذين يعانون من اضطرابات معوية واضطرابات في البنكرياس.

    تقول منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الأشخاص الذين يعيشون في البلدان النامية هم أكثر عرضة لنقص الفيتامينات والمعادن من أولئك الذين يعيشون في البلدان المتقدمة لهذا السبب فإن الاهتمام بصحة هؤلاء الأشخاص وعقد برامج مختلفة لزيادة وعيهم سيساعد كثيرًا في التعرف على أعراض نقص فيتامين (أ) واتخاذ خطوات للقضاء عليه.

    المصادر الغذائية لفيتامين (أ)

    هناك مصادر مختلفة لفيتامين (أ) بما في ذلك المصادر النباتية والحيوانية فهناك البيض والحليب والكبد والجزر والخضروات الصفراء والبرتقالية مثل القرع والسبانخ والخضروات الورقية الأخرى والبطاطا والبروكلي والبابايا واللبن الرائب وفول الصويا والخضروات الورقية الأخرى.

    تشمل المصادر الغنية بالريتينول:

    • الكبد والأسماك الدهنية كالرنجة والسلمون وزيت السمك.
    • الزبدة والحليب والجبن والبيض.
    • الأطعمة النباتية التي تحتوي على الكاروتينات هي مضادات الأكسدة من فيتامين (أ) يتم تحويلها إلى الريتينول في الجسم والكاروتينات هي صبغة برتقالية تساعد في تلوين بعض الفواكه والخضروات.

    تشمل المصادر النباتية الغنية بالكاروتينات ما يلي:

    • القرع والجزر والخضروات البرتقالية اللون كالجزر.
    • البطاطا الحلوة.
    • فواكه برتقالية مثل الشمام والبابايا والمانجو.

    تشمل الأطعمة النباتية الغنية بالبيتا كاروتين ما يلي:

    القرنبيط، والسبانخ، واللفت وغيرها من الخضار الورقية.

    تأثير المواد الأخرى على فيتامين (أ)

    فيتامين (أ) قابل للذوبان في الدهون ويجب تناوله مع الدهون والبروتين لامتصاص أفضل لأن عدم الحصول على ما يكفي من البروتين يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين (أ).

    كما تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نقص فيتامين D قد يتفاقم عند تناول مكملات فيتامين (أ) وعندما تنخفض كمية فيتامين (D) في الدم عن نسبة معينة فإن تناول مكمل فيتامين (أ) يزيد من المشاكل التي يسببها نقص فيتامين (D) حيث يساعد فيتامين (أ) وفيتامين (D) معًا على استقلاب الفيتامينات.

    ما هي كمية فيتامين (أ) التي يحتاجها الجسم؟

    يحتاج الجسم إلى فيتامين A في مختلف الفئات العمرية، والتعليمات التالية مخصصة للأشخاص الذين لا يعانون من أمراض معينة أو لا يعانون من سوء التغذية.

    من الأفضل مراجعة الطبيب لتحديد مقدار احتياج الجسم لهذا الفيتامين:

    • الأولاد فوق 11 سنة والرجال البالغين يحتاجون إلى 1000 ميكروغرام يوميًا.
    • 800 ميكروغرام للسيدات يوميًا.
    • المرأة الحامل 1300 ميكروغرام يوميًا وعليها استشارة طبيبها قبل البدء في تناول هذا الفيتامين.
    • المرأة المرضعة 1200 ميكروغرام يوميًا.

    الآثار الجانبية لجرعة زائدة من فيتامين (أ)

    مثلما يسبب نقص هذا الفيتامين مشاكل صحية فإن استهلاك الكثير من هذا الفيتامين يمكن أن يكون له عواقب صحية خطيرة، فالاستهلاك المفرط لهذا الفيتامين يسبب المشاكل الصحية التالية:

    • تغيرات في الجلد مثل الاصفرار والحكة والتشقق والحكة وزيادة الحساسية لأشعة الشمس.
    • التغييرات في الرؤية والعمى الليلي.
    • تلف الأظافر وهشاشتها وحساسيتها.
    • تساقط الشعر وزيادة دهون الشعر.
    • ضعف وآلام العظام وانخفاض كثافة العظام وهشاشة العظام.
    • القيء والدوخة والغثيان والصداع.
    • آلام في البطن والإسهال.
    • صعوبة اكتساب الوزن.
    • قلة الشهية.
    • جفاف الفم.
    • تقلب المزاج.
    • التعب والنعاس وتغيرات في الوعي.
    • الإصابة بأمراض الكبد.
    • تشوه الجنين عند النساء الحوامل.
    • اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
    • يمكن أن يتسبب فيتامين (أ) في وفيات الأمهات وانخفاض القدرة على مكافحة العدوى لذلك يجب على النساء الحوامل عدم تناول الكثير من فيتامين (أ) الموصى به لأن الريتينول مرتبط بتشوه الجنين.

    واعلم أن الحفاظ على توازن العناصر الغذائية في الجسم يساعد في الحفاظ على صحة الجسم.

    يجب تناول مكملات فيتامين (أ) فقط بعد استشارة الطبيب.

    إذا كنت تتناول أدوية معينة فتحدث إلى طبيبك قبل تناول مكملات فيتامين (أ) لأن الاستخدام المفرط للريتينويدات الموجود في مكملات فيتامين (أ) يمكن أن يسبب التسمم الغذائي.

    أخيرًا …

    هذه المقالة هي للمعلومات العامة فقط ولا يمكن أن تكون بديلًا عن أي دواء أو علاج بأي شكل من الأشكال.

    عليك باستشارة طبيبك المختص لمزيد من المعلومات.

  • أهم الأطعمة الغنية بالبروتين وضرورة تناولها

    تعتبر البروتينات بالإضافة إلى الكربوهيدرات والدهون، من المغذيات الكبيرة الضرورية لجسمنا. وهي تتكون أساسًا من الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين، وعلى الرغم من أنها  قد تحتوي أيضًا على الكبريت والفوسفور.  

    وأيضًا، تتكون البروتينات من الأحماض الأمينية. حيث أن هناك 20 نوعًا من هذه الأنواع التي تعد جزءًا من البروتينات، وتختلف في الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية. وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتينات من الضروريات لأن الجسم لا ينتجها، لذلك يجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي.

    لماذا يجب أن تأكل أطعمة غنية بالبروتين؟

    أجسامنا لا يمكنها إنتاج البروتينات، كالجلوكوز الذي يمكن لأجسامنا تصنيعه حتى بدون استهلاك الكربوهيدرات. ونتيجة لذلك، عند نقص البروتينات يبدأ جسمنا في تحطيم العضلات. أي أنه بدون كمية كافية من البروتين، يقوم الجسم بالحصول على الأحماض الأمينية التي يحتاجها ليعمل ويستخلصها بدقة من العضلات.

    وأيضًا البروتين مهم جدًا للرياضيين وللأشخاص الذين يمارسون الرياضة. لذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يساعد في الحفاظ على نمو العضلات عند القيام بتمارين القوة.

    ما هي الأطعمة الغنية بالبروتين؟

    هي الأطعمة التي تحتوي على أكبر كمية من هذه المغذيات الغنية بالبروتين ومنها:

    الفول السوداني:

    الفول السوداني هو وجبة خفيفة مثالية مع نسبة عالية من البروتين. لكنها، بالإضافة إلى ذلك، غنية بالألياف أو المغنيسيوم. وتشير العديد من الدراسات إلى أنه غذاء مثالي لخسارة الدهون، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة المعروفة باسم الدهون الجيدة.

    ويمكن الاستفادة من هذا الطعام عن طريق تناول زبدة الفول السوداني، فهي مغذية ولذيذة. ويحتوي على 16٪ من سعراته الحرارية في البروتين: في 28 جرام من المنتج (159 سعرة حرارية) 7 جرام بروتينات.

    الروبيان أو القريدس:

    الآن لديك عذر في كل مرة تذهب فيها لتناول القريدس لأنه، بالإضافة إلى كونه طعامًا لذيذًا جدًا، فهو غني بالبروتين. ويعتبر القريدس منخفض السعرات الحرارية، ومع ذلك فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية. على سبيل المثال: السيلينيوم، فيتامين ب 12، ودهون أوميجا 3. محتوى البروتين 90٪. حيث أنه في 85 جم (84 سعرة حرارية) 18 بروتين.

    فول الصويا:

    فول الصويا هو مصدر نباتي للبروتين ويحتوي على معظم الأحماض الأمينية الأساسية باستثناء الميثيونين. ومع ذلك، إذا مزجنا حليب الصويا مع الحبوب، فمن الممكن أن نغذي أنفسنا بهذا الحمض الأميني المفقود. حيث أن 100 جرام من هذه البقوليات تحتوي على 15.7 جرام من البروتين.

    الحليب:

    الحليب الطبيعي يحتوي على الكثير من البروتين. بالإضافة إلى أن حليب البقر يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الضرورية لجسمنا. وهو غني بالكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين. حيث أن 8 غرام من البروتين يحتوي على 149 سعرة حرارية.

    السلمون:

    يتكون السلمون من كمية كبيرة من البروتين، بالإضافة إلى أنه يوفر الدهون المتعددة غير المشبعة مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية. وأيضًا هذا ينطبق على بقية الأسماك، حيث تحتوي جميعها على نسبة عالية من البروتين.

    ويحتوي بعضها على دهون أكثر، مثل الماكريل، وبعضها الآخر يحتوي على نسبة أقل من الدهون، مثل سمك النازلي. حيث أن 85 جرامًا من السلمون تحتوي على 19 جرامًا من البروتين.

    صدر الديك الرومي:

    صدر الديك الرومي هو غذاء ممتاز يحتوي على نسبة عالية من البروتين. نظرًا لاحتوائه على القليل من الدهون، فهو أيضًا غذاء مثالي لفقدان الوزن.

    صدر الدجاج:

    وهو خيار صحي، لأنه طعام غني بالبروتين ومحتواه منخفض من السعرات الحرارية. ما يقرب من 80 ٪ من السعرات الحرارية تأتي من البروتين. يحتوي كل 100 جرام من صدور الدجاج على 22 جرام من البروتين.

    الشوفان:

    دقيق الشوفان عبارة عن حبوب تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يؤدي إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي والشعور بالشبع. ولكن بالمثل، فإن هذه الحبوب اللذيذة غنية أيضًا بالبروتين وتحتوي على العديد من المعادن ومضادات الأكسدة. حيث يحتوي نصف كوب من دقيق الشوفان على 13 جرامًا من البروتين.

    البيض:

    هناك بعض الجدل حول الكوليسترول واستهلاك البيض، لكن هذا غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي لا ينبغي أن ينقصها النظام الغذائي. بلا شك، هو أفضل مصدر بروتين موجود، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وبعبارة أخرى، بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية.

    اللوز:

    يعتبر اللوز غذاء غني بالبروتين، يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الألياف وفيتامين E  والمغنيسيوم. ويحتوي 28 جرامًا من اللوز على 6 جرام من البروتين و 161 سعرًا حراريًا.

    الجبن القريش:

    الجبن القريش هو نوع من الجبن يحتوي على الكثير من الدهون. ومع ذلك، ينصح بشدة استهلاكه بالشكل الخفيف، لأنه طعام يحتوي على نسبة عالية من نوع من البروتين يسمى الكازين.

    والكازين هو بروتين بطيء الامتصاص لذا فمن المثالي تناوله في الليل إذا كنت تمارس الرياضة البدنية. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الجلوتامين.

    الزبادي (اللبن):

    ما يقرب من 50٪ من السعرات الحرارية من الزبادي هي من البروتين. يحتوي هذا الطعام على الكثير من الدهون، وبالتالي فإن الاستهلاك الخفيف له هو الخيار الأفضل. وتعتبر الزبادي مفيد لبناء كتلة العضلات مع زيادة التمثيل الغذائي الأساسي لحرق الدهون عند الراحة. كما أنها غنية بفيتامين د والكالسيوم.

    شريحة لحم بقري:

    اللحم البقري مصدر كبير للبروتين. نكهته الرائعة تجعله من اللحوم المفضلة، لكن كونه لحمًا أحمر، فلا يجب تناوله أكثر من مرتين في الأسبوع.

    الكينوا:

     الكينوا عبارة عن حبوب تحتوي على بروتين عالي الجودة، أي ذو قيمة بيولوجية عالية. وهي مصدر كامل للأحماض الأمينية، مما يجعله مثاليًا لبناء العضلات وحرق الدهون.

    العدس:

    العدس من البقوليات اللذيذة والمغذية، بالإضافة إلى الحديد والنحاس والمغنيسيوم والعناصر الغذائية الأخرى، فهو غني أيضًا بالبروتين. لذلك، فهو بديل غذائي جيد للنباتيين.حيث أن 27٪ من السعرات الحرارية فيه بروتين.

    خبز الإسيني:

    يوفر خبز الإسين فوائد صحية متعددة، مما يجعله ممتازًا لجسمك. وهو نوع من الخبز المصنوع من البقوليات والحبوب (البراعم). حيث أن شريحة واحدة منه تحتوي على 4 جم من البروتين و 80 سعرة حرارية.

    التونة:

    التونة غذاء بروتيني شائع جدًا ويمكن تناوله معلبًا أو مطبوخًا. وهي سمكة ذات نسبة منخفضة من الدهون، إلا أنها تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، و 100 جرام من التونة تحتوي على 25 جرام من البروتين.

    بذور اليقطين:

    تحتوي بذور اليقطين على العديد من العناصر الغذائية مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، ويحتوي 28 جم من هذا المنتج على 5 جم من البروتين.

    الكسكس:

    وهو نوع من الحبوب، وهي غنية بالبروتين النباتي. كما أنه يحتوي على عناصر غذائية أخرى مثيرة للاهتمام من وجهة نظر غذائية، مثل الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص والدهون غير المشبعة والألياف. ويوجد في كل 100 جرام منها 15غ بروتين.

    بلح البحر:

    بلح البحر لذيذ ومنتج صحي ممتاز. جودته الغذائية العالية، ولتحضيره البسيط للغاية تجعله منتجًا موصى به للغاية. وغني بالبروتين واليود وفيتامين ب 12.

    التوفو:

    يتم تحضير التوفو من فول الصويا وأصله شرقي، يعتبر بروتين الصويا من أكثر البروتينات صحة، ويحتوي التوفو على 8 جرام من البروتين لكل 100غرام منه. إي إنه طعام صحي للغاية، ولذلك يمكننا العثور عليه في العديد من وصفات الطعام النباتي.

    الحمص:

    الحمص من البقوليات الصحية والأكثر اكتمالًا من الناحية التغذوية. يحتوي على 19 جرام من البروتين لكل 100جرام منه. ويمكن تناوله في السلطات أو في اليخنات التقليدية.

    السيتان:

    السيتان مصنوع من جلوتين القمح، وهو غذاء يحتوي على 22 جرامًا من البروتين لكل 100جرام. ولا يمكن تفويته إذا كنت بحاجة إلى نظام غذائي عالي البروتين.

    السمك:

    يحتوي السمك على كميبة بروتين عالي الجودة. حيث تعتبر الأسماك مصدرًا غنيًا للبروتين، بالإضافة إلى كونها غذاء مغذي ومنخفض السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، تزود الأسماك الجسم بأحماض أوميغا 3 الدهنية،التي تعتبر مهمة جدًا للقلب والدماغ.

    ومع ذلك، فمن الأفضل اختيار الأسماك التي يتم صيدها في بيئتها. بمعنى آخر، الأسماك التي يتم تربيتها في المزارع ليست جيدة، لأنها في كثير من الأحيان لا تحتوي على نظام غذائي طبيعي ولا تحتوي على نفس تركيز أحماض أوميغا 3 الدهنية.

    الأسباب المهمة لتناول أطعمة غنية بالبروتين

    هناك العديد من الأسباب التي يجب أن تعرفها، لتناول الأطعمة الغنية بالبروتين ومنها:

    البروتين مفيد للعظام:

    إن الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة من البروتين يحافظون على كتلة عظامهم بشكل  أفضل مع تقدمهم في العمر. وتكون مخاطر إصابتهم بالكسور وهشاشة العظام أقل.

    تقلل من الشهية:

    يساعدك تناول البروتين على الشعور بالشبع مع كمية قليلة من الطعام. وبالتالي، إذا كنت بحاجة إلى إنقاص دهون البطن أو فقدان الوزن، ففكر في تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين في نظامك الغذائي.

    تزيد البروتينات عملية التمثيل الغذائي:

    تناول البروتين الذي يحتوي على السعرات الحرارية العالية، يزيد بشكل كبير من التمثيل الغذائي. ويزيد من كمية السعرات الحرارية التي تحرقها أثناء التدريبات.

    تساعد في الحفاظ على فقدان الوزن:

    النظام الغذائي الغني بالبروتين كافٍ للحفاظ على فقدان الوزن. بمعنى آخر، تتجنب الارتداد غير المرغوب فيه والذي يؤدي غالبًا إلى اكتساب المزيد من الوزن.

    تعزز الانتعاش:

    إذا تعرضت لإصابة، يمكن أن يساعد البروتين جسمك على التعافي بشكل أسرع. وذلك لأن البروتينات تشكل اللبنات الأساسية لأنسجة الجسم وأعضائه.

    ماذا يحدث إذا تناولت المزيد من البروتين؟

    إذا كنت تستهلك أكثر من البروتين الموصى به لا يحدث شيء سيء. أي أنه لا توجد فوائد إضافية لأن الجسم لا يستخدم البروتين الزائد لإنتاج المزيد من الطاقة أو لزيادة العضلات. لأن أجسامنا لا تستطيع تخزين هذا البروتين الزائد، وكثير من هذا البروتين يتم إفرازه والتخلص منه خارج الجسم، بينما يتم تخزين جزء آخر في الجسم على شكل دهون أو يتحول إلى دهون.

    لماذا يجب اتباع نظام غذائي يحوي أطعمة غنية بالبروتين للأشخاص الذين يتدربون في صالة الألعاب الرياضية؟

    أن احتياجات البروتين للرياضي أكبر من تلك التي يحتاجها الشخص العادي المستقر. بمعنى آخر، هذه الاحتياجات هي نتيجة لتأثير التمرينات والتدريب على التمثيل الغذائي.

    فمثلًا: عند تدريب المقاومة، يتم استقلاب البروتينات بشكل مختلف أثناء النشاط طويل الأمد. وفي تدريب القوة تنكسر العضلات، وبالتالي فإن البروتين ضروري لإصلاح وإعادة بناء تلك العضلات. وبالتالي، يوصى باتباع نظام غذائي عالي البروتين للأشخاص الذين يتدربون في صالة الألعاب الرياضية.

    المراجع:

  • أهمية تناول الأطعمة الغنية بالحديد

    من المهم تناول الأطعمة الغنية بالحديد، لأن الحديد معدن يؤدي وظائف مهمة على مستوى الجسم. وظيفته الرئيسية هي نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم وتكوين خلايا الدم الحمراء. إي إنه عنصر غذائي أساسي، مما يعني أنه يجب الحصول عليه من الطعام. والكمية اليومية الموصى بها (RDI) هي 18 مجم.

    يمكن أن يعاني الشخص من نقص في الحديد إذا كانت كمية الحديد التي يتناولها منخفضة جدًا، ولتعويض الكمية المفقودة يجب تناول الأطعمة الغنية بالحديد. حيث يمكن أن يسبب نقص الحديد فقر الدم ويؤدي إلى أعراض مثل التعب. وتعتبر النساء في فترة الحيض اللاتي لا يتناولن الأطعمة الغنية بالحديد أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد.

    لماذا الحديد مهم جدًا لجسم الإنسان؟

    يحتاج جسم الإنسان إلى الحديد لإنتاج الهيموغلوبين والميوغلوبين، وهي بروتينات مسؤولة عن نقل الأكسجين. تم العثور على الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء والميوغلوبين في العضلات.

    الاضطرابات التي تظهر عندما ينقص الحديد:

    التعب بدون سبب واضح، وفقر الدم وهشاشة الأظافر، ويكتسب الجلد شحوبًا ملحوظًا، وعدم القدرة على التركيز، وبالنسبة للأطفال يتراجع أدائهم الدراسي، وتقل شهيتهم ونموهم.

    لكن عند كبار السن، وخاصة عند الرجال الذين يعيشون بمفردهم، يمكن أن يكون سبب نقص الحديد هو عدم تناول أطعمة غنية بالحديد، ويضاف إلى ذلك حقيقة أن الجهاز الهضمي لم يعد يمتص الحديد الموجود في الطعام بشكل كافٍ في فترة الشيخوخة.

    ويذكر المتخصصون أن بعض أشكال الحديد يتم امتصاصها بشكل أفضل من غيرها، وأن بعض العناصر في النظام الغذائي تعزز أو تقيد امتصاص الحديد.

    أهمية إدخال أطعمة غنية بالحديد للنظام الغذائي

    • حسب الخبراء يتضح أن أفضل علاج ضد نقص الحديد هو الوقاية، ومن هنا تأتي أهمية التأكد من أن نظامنا الغذائي يشمل الأطعمة الغنية بالحديد، بالإضافة لجميع المعادن والفيتامينات التي تساعد علي امتصاص الحديد.
    • سيخبرنا الطبيب في الوقت المناسب عن النظام الغذائي الذي يجب اتباعه، وما هي التمارين التي يجب القيام بها، وما هي الفيتامينات والمكملات المعدنية التي يمكننا استكمال نظامنا الغذائي بها.
    • يمتلك الجسم القدرة على امتصاص حوالي 25٪ من الحديد الموجود في: اللحوم والأسماك والدواجن. ولكن يكون الامتصاص أقل في الأنواع النباتية، مثل الحبوب والخضروات والفواكه.
    • ينصح المتخصصين بتناول الأطعمة الغنية بالحديد مع الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين ج، أي الفواكه الحمضية بشكل عام، والكيوي، وعصائر الفاكهة الحمضية، والطماطم.. إلخ لتسريع امتصاص الحديد. كما ينصحون بتجنب تناول القهوة أو الشاي بعد تناول أطعمة تعتبر مصادر للحديد، لأنها تمنع امتصاصه.

    الأطعمة الصحية الغنية بالحديد

    المأكولات البحرية:

    المأكولات البحرية لذيذة ومغذية. إن جميع أنواع المحار غنية بالحديد، لكن المحار و الرخويات جيدة بشكل خاص. على سبيل المثال، يمكن أن تحتوي 3.5 أوقية أو 100 جرام من المحار على ما يصل إلى 28 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 155٪ من. RDI  ومع ذلك، فإن محتوى الحديد في المحار يميل إلى الاختلاف وقد تحتوي بعض الأنواع على كميات أقل بكثير.

    يسمى الحديد الموجود في المحار بحديد الهيم، والذي يمتصه الجسم بسهولة أكبر من غير الهيم الموجود في النباتات. وعلى الرغم من وجود مخاوف مبررة بشأن الزئبق والسموم في أنواع معينة من المأكولات البحرية، فإن فوائد استهلاك المأكولات البحرية تفوق المخاطر.

    السبانخ:

    يوفر السبانخ العديد من الفوائد الصحية وقليل من السعرات الحرارية. حيث تحتوي في 3.5 أوقية أو 100 جرام من السبانخ المطبوخة، على 3.6 ملغ من الحديد أو 20٪ منRDI . على الرغم من أنه ليس من حديد الهيم، لذلك لا يتم امتصاصه بسهولة، إلا أن السبانخ غنية أيضًا بفيتامين سي.

    إن تناول هذا الفيتامين مهم للغاية، لأنه يزيد بشكل كبير من امتصاص الحديد. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى الكاروتينات، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتقلل الالتهاب وتحمي من أمراض العيون.

    لحم الكبد والأعضاء الأخرى:

    تعتبر اللحوم العضوية مغذية للغاية. والأكثر شيوعًا هو الكبد والكلى والدماغ والقلب. كلهم غنيون بالحديد. مثلًا تحتوي 3.5 أوقية أو 100 جرام من كبد البقر على 6.5 مجم من الحديد أو 36٪ منRDI . بالإضافة إلى غنى اللحوم العضوية أيضًا بالبروتينات وفيتامين ب والنحاس والسيلينيوم.

    ويعتبر الكبد غني بفيتامين أ بشكل خاص، حيث يوفر 634٪ من RDI لكل وجبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن لحوم الأعضاء هي أفضل مصادر الكولين، وهو عنصر غذائي مهم لصحة الدماغ والكبد لا يستطيع الكثير من الناس الحصول عليه بكميات كافية.

    الخضروات والبقوليات:

    البقوليات مليئة بالعناصر الغذائية. فبعض أنواع البقوليات الأكثر شيوعًا ومنها الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء وفول الصويا. تمثل مصدرًا كبيرًا للحديد، خاصة بالنسبة للنباتيين. حيث يوجد في كوب من العدس المطبوخ مقدرًا ب 198 جرامًا على 6.6 مجم من الحديد، أي 37٪ منRDI . كما أنها غنية بحمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

    بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الفاصوليا والبقوليات الأخرى يمكن أن تقلل الالتهاب لدى مرضى السكري. ويمكنهم أيضًا تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي. ولتعظيم امتصاص الحديد، يجب تناول البقوليات مع الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مثل الطماطم أو الخضار أو الفواكه الحمضية.

    اللحوم الحمراء:

    اللحوم الحمراء مفيدة ومغذية، حيث أن 3.5 أوقية أو 100 جرام من اللحم المفروم تحتوي على 2.7 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 15٪ منRDI. واللحوم غنية أيضًا بالبروتين والزنك والسيلينيوم والعديد من فيتامينات ب. وقد اقترح الباحثون أن نقص الحديد قد يكون أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون اللحوم والدواجن والأسماك بشكل منتظم.

    في الواقع، ربما تكون اللحوم الحمراء هي المصدر الأكثر سهولة للوصول إلى حديد الهيم، لذلك من المهم جدًا أن يأكل الأشخاص المعرضون لفقر الدم اللحوم الحمراء. وفي دراسة سعت إلى إيجاد تغييرات في تخزين الحديد بعد ممارسة التمارين الرياضية، احتفظت النساء اللائي تناولن اللحوم بالحديد بشكل أفضل من أولئك الذين تناولوا المكملات الغذائية فقط.

    بذور اليقطين:

    تعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة اللذيذة وسهلة الاستخدام نظرًا لصغر حجمها. حيث يحتوي 28 جرامًا من بذور اليقطين على 4.2 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 23٪ منRDI . وتعد بذور اليقطين أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين K والزنك والمنغنيز. كما أنها من بين أفضل مصادر المغنيسيوم، والتي غالبًا ما يعاني الناس من نقص فيها. مما يساعد على تقليل مخاطر مقاومة الأنسولين ومرض السكري والاكتئاب.

    الكينوا:

    الكينوا هي نوع من الحبوب، وتعتبر من المحاصيل الصالحة للأكل. التي تنتمي إلى الفصيلة القطيفية، حالها كحال أنواع مثل الشمندر والسبانخ. وهي حبوب شائعة جدًا تعرف باسم الحبوب الزائفة. حيث يحتوي كوب واحد 185 جرام من الكينوا المطبوخ على  2.8 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 15٪ منRDI .

    بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي الكينوا على الغلوتين، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو أشكال أخرى من عدم تحمل الغلوتين. كما أنه غني بالبروتين، أكثر بكثير من الحبوب الأخرى، بالإضافة إلى حمض الفوليك والمغنيسيوم والنحاس والمغنيسيوم والعديد من العناصر الغذائية.

    لحم الديك الرومي:

    وهو طعام صحي ولذيذ. ويعتبر مصدر جيد للحديد وخاصة لحم الديك الرومي الداكن، حيث يحتوي 100 جرام من لحم الديك الرومي الداكن على 2.3 ملغ من الحديد، وهو ما يمثل 13٪ منRDI . وبالمقارنة نجد أن نفس الكمية من لحم الديك الرومي الأبيض تحتوي على 1.3 مجم فقط.

    وقد يساعدك تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الديك الرومي على إنقاص الوزن، لأن البروتين يجعلك تشعر بالشبع ويزيد من معدل الأيض بعد كل وجبة. ويمكن أن يساعد تناول الكثير من البروتين في منع فقدان العضلات الذي يحدث أثناء فقدان الوزن ويعتبرجزء من الشيخوخة.

    بروكلي:

    البروكلي مغذي بشكل لا يوصف. حيث يحتوي كوب 156 جرام من البروكلي المطبوخ على 1 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 6٪ منRDI . مما يجعله مصدرًا غذائيًا رائعًا. بالإضافة إلى ذلك، توفر وجبة من البروكلي أيضًا 168٪ من RDI في فيتامينC ، مما يساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل.

    كما أن نفس الكمية تجعل البروكلي غنيًا بحمض الفوليك ويوفر 6 جرامات من الألياف، بالإضافة إلى فيتامين ك. والبروكلي هو أحد الخضروات في العائلة الصليبية يشمل: القرنبيط ، براعم بروكسل، الكرنب والملفوف تنتمي أيضًا إليها. وتحتوي الخضراوات الصليبية على الإندول والسلفورافان والجلوكوزينولات، وهي مكونات نباتية يمكن أن تحمي من السرطان.

    التوفو أو فول الصويا:

    التوفو هو طعام فول الصويا مشهور جدًا بين النباتيين وفي بعض البلدان الآسيوية. فإن نصف كوب منه يحتوي على 126 جرامًا يوفر 3.6 مجم من الحديد، وهو ما يمثل 19٪ منRDI . ويعتبر التوفو أيضًا مصدرًا جيدًا للثيامين والعديد من المعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم.

    بالإضافة إلى ذلك، يوفر 20 جرامًا من البروتين لكل وجبة. ويحتوي التوفو أيضًا على مكونات فريدة تسمى الايسوفلافون، والتي ترتبط بتحسين حساسية الأنسولين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتخفيف أعراض انقطاع الطمث.

    الشوكولاته الداكنة:

    الشوكولاتة الداكنة لذيذة ومغذية، حيث يحتوي 28 جرامًا على 3.3 مجم من الحديد، والتي توفر 19٪ RDI . وتوفر هذه الكمية الصغيرة أيضًا 25٪ و 16٪ RDI في النحاس والمغنيسيوم، على التوالي. بالإضافة إلى أنه يحتوي على ألياف البريبايوتيك المسؤولة عن تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.

    فقد وجدت إحدى الدراسات أن مسحوق الكاكاو والشوكولاتة الداكنة يحتويان على مضادات أكسدة أكثر من المساحيق والعصائر المصنوعة من التوت والعليق. وأظهرت الدراسات أيضًا أن الشوكولاتة مفيدة للكوليسترول وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ومن الأفضل تناول الشوكولاتة بنسبة كاكاو 70٪ على الأقل للحصول على أفضل الفوائد.

    في النهاية..

    الحديد معدن مهم يجب استهلاكه بشكل منتظم، خاصة إذا كان الجسم لا ينتجه بمفرده. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الناس يحتاجون إلى الحد من تناول اللحوم الحمراء والأطعمة الأخرى الغنية بحديد الهيم.

    ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس تنظيم كمية الحديد التي يمتصها الجسم من الطعام بسهولة. وتذكر أنه إذا كنت لا تأكل اللحوم أو الأسماك، يمكنك زيادة امتصاص الحديد بالاستفادة من فيتامين سي عند تناول الخضروات التي تحتوي على الحديد.

    المراجع

    http://www.elperiodicodelafarmacia.com/articulo/salud-de-la-mujer/hierro-tan-importante-organismo-humano/201

  • مجموعة فيتامين ب.. فوائدها وأضرار نقصها وأين توجد

    تتواجد الفيتامينات بشكل طبيعي في الطعام وهي من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه المختلفة مثل إنتاج الطاقة وتكوين كريات الدم الحمراء، ولكن بكميات قليلة جدا. يحتاج جسم الإنسان إلى 13 فيتامين، تشكل مجموعة فيتامينات B-group (أو B-complex) ثمانية منها. 

    غالباً ما تدعي إعلانات المكملات أن مجموعة فيتامينات B هي بمثابة الوقود للجسم الذي يقوم بتزويده بالطاقة وهو كلام خاطئ أو غير دقيق، وذلك لأن الفيتامينات B-group ضرورية لمساعدة الجسم على استخدام العناصر الغذائية المنتجة للطاقة (مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتين) وبالتالي فمن دون وجود فيتامينات ب جنبا إلى جنب مع هذه العناصر الغذائية سيفتقر الجسم إلى الطاقة.

    فيتامين ب في الغذاء

    على الرغم من وجود مجموعة فيتامينات ب في العديد من الأطعمة، إلا أنها من نوع الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهي دقيقة جدًا يتم تدميرها بسهولة خاصة بواسطة الكحول أو عن طريق الطهي.

    وكذلك معالجة المواد الغذائية تلعب دورا في تقليل كمية مجموعة فيتامينات B في الأطعمة إذ تقوم بتدميرها، فمثلا عند تحويل القمح إلى الدقيق الأبيض أو الخبز الأبيض وتحويل الأرز إلى الأرز الأبيض نقوم بإزالة الأجزاء التي تحتوي على معظم فيتامينات المجموعة B, هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الدقيق الأبيض والخبز الأبيض والأرز الأبيض أقل تغذية من نظرائهم من الحبوب الكاملة.

    الجسم لديه قدرة محدودة على تخزين معظم فيتامينات B (باستثناء B12 وحمض الفوليك التي يتم تخزينها في الكبد). وبالتالي فإن الشخص الذي بقي نظامه الغذائي ضعيف لبضعة أشهر قد ينتهي به المطاف يعاني من نقص فيتامينات المجموعة ب. لهذا السبب من المهم تناول كميات كافية من هذه الفيتامينات بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن ومغذٍ.

    مكملات فيتامين ب

    على الرغم من أن مكملات الفيتامينات متاحة بسهولة وفي كافة الصيدليات وقد يبدو كفكرة جيدة أن تأخذها للوقاية أو زيادة للفائدة، فمن المهم أن ترى طبيبك أو أخصائي التغذية للحصول على المشورة قبل البدء. فالجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة من الفيتامينات ويمكن تلبية معظم هذه الاحتياجات من خلال اتباع نظام غذائي متوازن.

    عند تناول الفيتامينات التي لا يحتاجها جسمك، وفي أفضل الحالات، يقوم جسمك بالتخلص من هذا الفائض عن طريق البول (لذلك فإنك تضيع أموالك). وفي نفس الوقت فإن بعض الفيتامينات يمكن أيضًا أن تكون سامة إذا تم تناولها بشكل غير صحيح، لذلك قد تتسبب في إتلاف جسمك بدلاً من مساعدته.

    تعمل بعض فيتامينات مجموعة ب معًا في الجسم (على سبيل المثال، فيتامين ب 12 وحمض الفوليك) وهذا يعني أن تناول المكملات الغذائية يمكن أن يخفي أحيانًا حقيقة أنك تعاني من نقص الفيتامينات الأخرى، مما قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية.

    أنواع فيتامين ب

    هناك ثمانية أنواع من فيتامين ب:

    • الثيامين أو B1
    • الريبوفلافين أو B2
    • النياسين أو B3
    • حمض البانتوثنيك أو B5
    • البيريدوكسين B6
    • البيوتين B7
    • حمض الفوليك B9
    • سيانوكوبالامين B12.

    فيتامين B1

    يعرف أيضا بالثيامين (thiamine) ويساعد على تحويل الجلوكوز إلى طاقة وله دور في وظيفة الأعصاب.

    بعض المصادر الغنية بالثيامين

    • الحبوب الكاملة
    • البذور (وخاصة بذور السمسم)
    • البقوليات
    • جرثومة القمح
    • المكسرات
    • الخميرة

    في أستراليا مثلا، تحرص الحكومة على أن يكون الدقيق الأبيض والطحين المستخدم في الخبز محصنًا بالثيامين لتعويض الضياع من فيتامين ب.

    نقص الثيامين

    يظهر نقص الثيامين بشكل عام في البلدان التي تعتمد في غذائها الرئيسي على الأرز الأبيض. أما في العالم الغربي فعادة ما ينجم نقص الثيامين عن الإفراط في تناول الكحول و / أو سوء التغذية. تشمل أعراض نقص الثيامين: الارتباك والتهيج وضعف الذراع أو الساق (أو كليهما) والخمول والتعب وضعف العضلات.

    داء البري بري هو حالة يسببها نقص الثيامين ويؤثر على الجهاز القلبي الوعائي وعضلات الجسم وكذلك الجهازين الهضمي والعصبي. وله نوعان هما البري بري “الرطب” و “الجاف”. يؤثر البري بري “الجاف” على الأعراض العصبية بينما يؤثر البري بري “الرطب” على نظام القلب والأوعية الدموية.

    متلازمة ويرنيك-كورساكوف (تسمى أيضًا “الدماغ الرطب”) هو مرض آخر ينتج من نقص الثيامين ويرتبط بالإفراط في تناول الكحول واعتماد نظام غذائي يعاني من نقص الثيامين، حيث يقلل الكحول من امتصاص الثيامين في الأمعاء ويزيد إفرازه من الكليتين.

    فيتامين B2

    يعرف فيتامين ب 2 أيضا باسم الأريبوفلافين (ariboflavinosis), يشارك الأريبوفلافين بالمقام الأول في إنتاج الطاقة ويلعب دورا مهما في الرؤية السليمة والحفاظ على صحة الجلد.

    بعض المصادر الغنية يالأريبوفلافين

    • الحليب
    • الزبادي
    • الجبن بأنواعه
    • الخبز والحبوب الكاملة
    • بياض البيض
    • الخضار الورقية الخضراء
    • اللحوم
    • الخميرة
    • الكبد والكلى.

    نقص الأريبوفلافين

    يُعد نقص الريبوفلافين (أو الأريبوفلافين) نادرًا وغالبا ما يتم ملاحظته مع نقص فيتامينات B-group الأخرى، والأشخاص المعرضون للخطر هم الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكحول والأشخاص الذين لا يتناولون الحليب أو منتجات الألبان.

    فيتامين B3

    النياسين (Niacin) أو فيتامين B3 هو فيتامين ضروري لتحويل الكربوهيدرات والدهون والكحول إلى طاقة. يساعد النياسين في الحفاظ على صحة البشرة ودعم الجهاز العصبي وكذلك دعم الجهاز الهضمي. على عكس فيتامينات مجموعة B الأخرى، النياسين مستقر جدًا مع تزايد درجات الحرارة ويفقد القليل منه فقط نتيجة الطهي.

    بعض المصادر الغنية بالنياسين

    • اللحوم
    • السمك
    • الدجاج
    • الحليب
    • البيض
    • الخبز والحبوب الكاملة
    • المكسرات
    • الفطر
    • جميع الأطعمة التي تحتوي على البروتين.

    نقص النياسين

    الأشخاص الذين يشربون كميات مفرطة من الكحول أو يعيشون على نظام غذائي حصري تقريبًا يعتمد على الذرة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص النياسين. أما أسبابه الأخرى فترتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي حيث لا يمتص الجسم حاجته من النياسين.

    الأعراض الرئيسية للبيلاغرا (أو نقص النياسين) هي الخرف والإسهال والتهاب الجلد. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه.

    الإفراط في تناول النياسين

    إن تناول جرعات كبيرة من النياسين له تأثير شبيه بتأثير العقاقير على الجهاز العصبي وعلى دهون الدم. في حين تظهر تغييرات إيجابية في دهون الدم، فإن الآثار الجانبية تشمل احمرار، حكة، غثيان وتلف محتمل للكبد.

    فيتامين B5

    إن جسم الإنسان بحاجة إلى حمض البانتوثنيك (Pantothenic acid) أو فيتامين B5 لاستقلاب الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والكحول وكذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء والهرمونات الستيرويدية.

    بعض المصادر الغنية بحمض البانتوثنيك

    حمض البانتوثنيك واسع الانتشار ويوجد في مجموعة كبيرة من الأطعمة، ولكن أفضل مصادره هي:

    نقص حمض البانتوثنيك

    نظرًا لوجود حمض البانتوثنيك في عدد كبير من الأطعمة المتنوعة فإن نقصه نادر للغاية.

    فيتامين ب 6

    البيريدوكسين (pyridoxine) أو فيتامين B6 ضروري لعملية التمثيل الغذائي للبروتين والكربوهيدرات، وتكوين خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى بعض المواد الكيميائية في الدماغ. يؤثر هذا الفيتامين أيضا على عمليات الدماغ والنمو، بالإضافة إلى تأثيره على المناعة ونشاط هرمون الستيرويد.

    بعض المصادر الغنية بالبيريدوكسين

    • الحبوب الكاملة
    • البقوليات
    • الخضروات الورقية
    • الأسماك والمحار
    • اللحوم والدواجن
    • المكسرات
    • الكبد
    • الفاكهة

    نقص البيريدوكسين

    نقص البيريدوكسين نادر. إلا أن الأشخاص الذين يشربون كميات مفرطة من الكحول والنساء (خاصة النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل) والمسنين والأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية هم الأكثر عرضة لخطر نقصه.

    الإفراط في تناول البيريدوكسين

    غالبا ما تكن سمية البيريدوكسين نتيجة تناول المكملات ويمكن أن تصل إلى مستويات ضارة في الجسم تؤدي إلى تلف الأعصاب.

    فيتامين B7

    البيوتين (Biotin) أو فيتامين B7 هو فيتامين ضروري لاستقلاب الطاقة، تخليق الدهون، استقلاب الأحماض الأمينية وأيضا توليف الجليكوجين. أما تناول كميات كبيرة من البيوتين يمكن أن يؤدي إلى رفع مستويات الكوليسترول في الدم.

    بعض المصادر الغنية بالبيوتين

    • الكبد
    • القرنبيط
    • صفار البيض
    • الفول السوداني
    • الدجاج
    • الخميرة
    • الفطر.

    نقص البيوتين

    نقص البيوتين نادر جدًا حيث أن الجسم يحتاجه بكميات صغيرة فقط كما أنه يتواجد في عدد كبير من الأطعمة المختلفة. ولكن يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك بياض البيض الخام على مدى عدة أشهر (من قبل لاعبي كمال الأجسام على سبيل المثال) إلى نقص البيوتين وذلك بسبب البروتين الموجود في بياض البيض الذي يمنع امتصاص البيوتين.

    فيتامين B9

    حمض الفوليك (folic acid) أو فيتامين B9, هو فيتامين يحتاجه الجسم لتشكيل خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين حول الجسم. كما يساعد على تطوير الجهاز العصبي الجنيني، وكذلك تشكيل الحمض النووي ونمو الخلايا, لهذا السبب فإن النساء في سن الإنجاب بحاجة إلى نظام غذائي غني بحمض الفوليك.

    فإذا كنتي تخططين للحمل أو في الثلث الأول من الحمل، يجب عليك زيارة الطبيب للتأكد من أنك تحصلين على ما يكفي من حمض الفوليك. وهذا مهم جدا لتقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي مثل السنسنة المشقوقة عند الطفل.

    بعض المصادر الغنية بفيتامين B9

    • الخضار الورقية الخضراء
    • البقوليات
    • البذور
    • الكبد
    • الدواجن
    • البيض
    • الحبوب الكاملة
    • الحمضيات.

    الإفراط في تناول حمض الفوليك

    على الرغم من أن حمض الفوليك يعتبر بشكل عام غير سام، إلا أن تناول كميات مفرطة تزيد عن 1000 ميلي جرام يوميًا وعلى مدار فترة زمنية طويلة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالضيق والتهيج والخلل المعوي. يتمثل الخطر الرئيسي في الإفراط في تناول حمض الفوليك في أنه يمكن أن يخفي نقص فيتامين ب 12، لذا من الأفضل تناول هذين الفيتامينين في حدود الكميات الموصى بها.

    فيتامين B12

    يعرف أيضا باسم سيانوكوبالامين (Cyanocobalamin) ويساعد على إنتاج الخلايا العصبية المحيطة بالميالين والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تعزيز القدرة العقلية، وتكوين خلايا الدم الحمراء وأيضا تكسير بعض الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية لإنتاج الطاقة. كذلك يرتبط فيتامين ب 12 بعلاقة وثيقة مع حمض الفوليك حيث يعتمد كلاهما على الآخر للعمل بشكل صحيح.

    بعض المصادر الغنية بفيتامين B12

    • الكبد
    • اللحوم
    • الحليب
    • الجبن
    • البيض

    أو تقريبا أي شيء من أصل حيواني.

    نقص فيتامين B12

    لأن فيتامين ب 12 موجود فقط في الأطعمة التي هي من مصادر حيوانية، فإن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة، وكذلك أطفال الرضاعة الطبيعية من الأمهات النباتيات، هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12.

    كذلك يتأثر امتصاص فيتامين ب 12 من القناة الهضمية مع التقدم في العمر حيث تنخفض نسبة امتصاصه، لذا فإن كبار السن هم مجموعة أخرى أكثر عرضة لخطر النقص.

    الجرعة الموصى بها من مجموعة فيتامينات ب

    إن لكل فيتامين من مجموعة فيتامينات ب كمية يومية محددة موصى بها تختلف باختلاف الجنس والعمر ومتغيرات أخرى مثل الحمل.

    بالنسبة للنساء، فإن الجرعة اليومية الموصى بها لفيتامينات B هي كما يلي:

    • ب 1 (ثيامين): 1.1 ميلي غرام
    • ب 2 (ريبوفلافين): 1.1 ميلي غرام
    • ب 3 (نياسين): 14 ميلي غرام
    • B5 (حمض البانتوثنيك): 5 ميلي غرام
    • ب 6 (بيريدوكسين): 1.3 ميلي غرام
    • B7 (البيوتين): 30 ميكرو غرام
    • B9 (حمض الفوليك): 400 ميكروغرام
    • فيتامين ب 12 (كوبالامين): 2.4 ميكروغرام

    أما الرجال:

    • ب 1 (ثيامين): 1.2 ميلي غرام
    • ب 2 (ريبوفلافين): 1.3 ميلي غرام
    • ب 3 (نياسين): 16 ميلي غرام
    • B5 (حمض البانتوثنيك):  5 ميلي غرام
    • ب 6 (بيريدوكسين) 1.3 ميلي غرام
    • B7 (البيوتين): 30 ميكروغرام
    • B9 (حمض الفوليك): 400 ميكروغرام
    • فيتامين ب 12 (كوبالامين): 2.4 ميكروغرام

    تحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى كميات أكبر من فيتامينات ب، بينما يحتاج الرضّع والأطفال إلى كميات أقل.

    إذا كنت تعاني من نقص في فيتامينات ب، فقد تحتاج إلى المكملات بجرعات أعلى لتصحيح النقص.

    لهذه الأسباب، من المهم اختيار مكمل فيتامين B بناءً على متطلباتك الفردية لكل فيتامين من مجموعة فيتامينات ب.

    تحدث مع طبيبك فيما يتعلق باحتياجاتك الغذائية المحددة بناءً على عمرك وصحتك.

    الفوائد الصحية لأخذ فيتامينات ب المعقدة

    في حين أن بعض الظروف تجعل من الضروري لبعض الأشخاص أن يتناولوا مكملات مجموعة فيتامينات ب، فقد أظهرت الأبحاث أن تناول هذه المكملات قد يكون مفيدًا حتى بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم حاجة ضرورية لهذه العناصر الغذائية.

    ومن هذه الفوائد:

    قد يقلل فيتامين ب من الإجهاد ويحسن المزاج

    غالبًا ما تستخدم فيتامينات ب لتقليل التعب وتحسين المزاج. فبعض الدراسات تشير إلى أن مجموعة فيتامينات B يمكنها رفع معنوياتك وتحسين أدائك المعرفي.

    وجدت دراسة استمرت لمدة 33 يومًا على 215 من الرجال الأصحاء أن العلاج بجرعة عالية من الفيتامين B والمكملات المعدنية أدى إلى تحسين الصحة العقلية والضغط لدى المشتركين وتعزيز الأداء في الاختبارات المعرفية.

    كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على الشبان أن تناول أقراص الفيتامينات المتعددة والتي تحتوي على مستويات عالية من فيتامينات ب المركبة لمدة 90 يومًا أدى على تقليل من الإجهاد والتعب العقلي.

    قد يقلل من أعراض القلق أو الاكتئاب

    في حين أن مكملات فيتامين ب لا تعتبر علاجًا لمشاكل الصحة العقلية، إلا أنها قد تساعد في تحسين أعراض الاكتئاب أو القلق.

    أظهرت دراسة أجريت على 60 شخصًا بالغًا ممن يعانون من الاكتئاب أن العلاج بفيتامين ب المركب لمدة 60 يومًا أدى إلى تحسنات ملحوظة في أعراض الاكتئاب والقلق.

    كما أن تناول أقراص فيتامين ب مع الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن أن يحسن من استجابة الجسم للعلاج. حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول المرضى لمكملات الفيتامين التي تحتوي على B12 وB6 وحمض الفوليك أدى إلى استجابة مضادة للاكتئاب أكبر وأكثر استدامة على مدى عام كامل.

    لوحظ أن انخفاض مستويات بعض فيتامينات ب، بما في ذلك فيتامين ب 12، وب 6، وحمض الفوليك، قد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

    خاتمة

    إن النساء الحوامل وكبار السن والنباتيين والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة قد يكونون الأكثر حاجة لتناول مكمل فيتامينات B.

    قد يؤدي تناول هذه المكملات الغذائية أيضًا إلى تحسين المزاج والوظيفة المعرفية وتخفيف أعراض الاكتئاب.

    من غير المحتمل حدوث آثار جانبية إذا اتبعت الجرعة الموصى بها، والتي تختلف اعتمادًا على العمر ومتطلبات الجسم والجنس والصحة.

    إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان تناول مكمل مجموعة فيتامينات ب مفيدًا لصحتك، فتحدث مع طبيبك لمساعدتك في تحديد ما إذا كان الخيار الصحيح لك.

  • أهمية عنصر المنغنيز في الجسم وخصائصه الصحية

    المنغنيز عنصر غذائي مهم جدًا وهو ضروري لأداء وظائف الجسم المختلفة بشكل سليم حيث يعزز هذا المعدن العديد من العمليات الكيميائية في الجسم.

    وفي مقالنا سنتعرف على هذا العنصر الهام وأهميته في الجسم وأهم الأطعمة الغنية بهذا العنصر كما سنتعرف على نقص هذا العنصر والآثار الجانبية المحتملة له فتعالوا معنا:

    المنغنيز

    المنغنيز هو عنصر غذائي مهم للغاية وهو ضروري للعمل السليم للجسم كما أنه معدن مفيد للصحة فهو يعزز التمثيل الغذائي ويصلح النسيج الضام ويساعد على امتصاص الكالسيوم ويحسن عمل الغدة الدرقية.

    ولكن لسوء الحظ لا يستطيع الجسم إنتاج هذا العنصر الهام بمفرده لذلك يتعين على أنسجة الجسم الاعتماد على مصادر خارجية مثل الغذاء والمكملات الغذائية لإمداده بهذا العنصر.

    بمجرد تناول الطعام يعمل جسمك على تخزين العناصر الغذائية الموجودة بداخله حيث يتم تخزين العناصر الغذائية الموجودة في النظام الغذائي في العظام والكبد والكلى والبنكرياس والدماغ.

    يمكن أن يؤدي نقص المنغنيز إلى العديد من المشاكل الصحية منها متلازمة ما قبل الحيض أو هشاشة العظام وفقدان الوزن المفرط.

    المنغنيز مثل المعادن الأخرى كالمغنيسيوم والحديد والكالسيوم فهي مهمة لجسمنا، وعلى الرغم من أن المنغنيز ليس مطلوبًا بكميات كبيرة جدًا في أجسامنا إلا أنه لا يزال من الضروري التأكد من أننا نستهلك هذه المغذيات المهمة بكمية كافية ومتوازنة.

    أهمية عنصر المنغنيز في الجسم

    ما هي أهمية المنغنيز ولماذا يعتبر المنغنيز مهمًا؟ تعالوا نتعرف على أهمية هذا العنصر في الجسم حيث من خصائص المنغنيز لصحة الإنسان تشمل ما يلي:

    المنغنيز مفيد لصحة العظام:

    المنغنيز عندما يقترن بالكالسيوم وفيتامين D فهو يقوي العظام حيث يمكن أن يسبب نقص المنغنيز آلام المفاصل وضعف العظام.

    المنغنيز يجعل العظام قوية ويساعد على منع التهاب المفاصل ويعتبر تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المنغنيز بمثابة علاج طبيعي موصى به لالتهاب المفاصل.

    كما يمكن أن يساعد استهلاك الأطعمة والمكملات التي تحتوي على نسبة عالية من المنغنيز بانتظام على تقليل الالتهاب في المفاصل والأنسجة مما يجعل مرضى التهاب المفاصل يشعرون براحة أكبر ويقومون بأنشطة أكثر طبيعية.

    المنغنيز مفيد للغاية في تقليل الآلام الشائعة في الركبتين وأسفل الظهر.

    المنغنيز ضروري للنمو الطبيعي والسليم للعظام في الهيكل العظمي البشري حيث تعتبر هذه المادة من المعادن الفعالة التي تساعد على زيادة كثافة المعادن في العظام.

    يمكن أن تقلل مكملات المنغنيز من آلام هشاشة العظام لأنه معدن مهم لزيادة كثافة العظام والصحة العامة.

    وفقًا للأبحاث فإن تناول المنغنيز مع العناصر الغذائية الأخرى الداعمة للعظام مثل الكالسيوم وفيتامين D والمغنيسيوم والزنك والنحاس والبورون يمكن أن يحسن كتلة العظام لدى النساء ذوات العظام الضعيفة لعلاج هشاشة العظام بشكل طبيعي.

    المنغنيز يحسن التمثيل الغذائي ويعززه:

    يعد تنظيم التمثيل الغذائي في الجسم إحدى الوظائف الحيوية للمنغنيز حيث يساعد المنغنيز في المعالجة الكيميائية للكربوهيدرات والبروتينات والكوليسترول والأحماض الأمينية مما يساعد على تحسين عملية الاستقلاب لأن المنغنيز هو إنزيم نشط يساعد على التمثيل الغذائي للحفاظ على مستويات الكوليسترول والأحماض الأمينية والكربوهيدرات بشكل صحيح لذلك أدخل الأطعمة الغنية بالمنغنيز في النظام الغذائي لتحسينه.

    المنغنيز مهم أيضًا لعملية التمثيل الغذائي للفيتامينات الهامة مثل فيتامين E وفيتامين B1.

    بالإضافة إلى ذلك يساعد المنغنيز الكبد على أداء وظائفه بشكل صحيح، كما أنه مكون أساسي لاستقلاب الجلوتامين.

    يحسن وظيفة الجهاز الهضمي:

    المنغنيز هو معدن يساعد في الحفاظ على الأداء الطبيعي لوظائف الجهاز الهضمي.

    يعمل هذا العنصر على تحسين امتصاص الدهون في عملية الهضم وتسهيل هذه العملية وتقليل حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك واضطراب الأمعاء.

    يلعب المنغنيز دورًا هامًا في إنزيمات الجهاز الهضمي المهمة التي تحول المركبات الموجودة في العناصر الغذائية إلى مغذيات وطاقة قابلة للاستخدام بما في ذلك الجلوكوز والأحماض الأمينية.

    يساعد في علاج مرض السكري:

    تشير العديد من الدراسات إلى أن المنغنيز يمكن أن يساعد في إنتاج الأنسولين في الجسم مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

    المنغنيز يحارب داء السكري ويحمي من أضرار داء السكري فهو ضروري للمساعدة في الإنتاج السليم للأنزيمات الهضمية المسؤولة عن عملية تسمى (استحداث السكر) حيث ينطوي استحداث السكر على تحويل الأحماض الأمينية البروتينية إلى السكر وتوازن السكر في مجرى الدم.

    وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة لا تزال غير واضحة فقد ثبت أن المنغنيز يساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط وانخفاض أكسدة الدهون والذي يمكن أن يساهم في الإصابة بمرض السكري.

    يوفر مضادات الأكسدة:

    ومن المعروف أيضًا أن المنغنيز يزود الجسم بـ (ديسموتاز الفائق الأكسدة (SOD) وهو إنزيم مضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة بالخلايا.

    يعمل المنغنيز مع بعض الأنزيمات كمضادات للأكسدة في الجسم مما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض القلب أو السرطان.

    ونظرًا لخصائص المنغنيز المضادة للأكسدة لذا فإن إضافة مكملات المنغنيز أو الأطعمة الغنية بهذا المعدن يمكن أن تكون اختيارًا جيدًا وذكيًا للوقاية من الأمراض والسرطانات.

    يدعم صحة الرئة والجهاز التنفسي:

    تُظهر الأبحاث أن المنغنيز الذي يتم تناوله مع بعض المعادن مثل السيلينيوم والزنك يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن.

    يُعتقد أن الإجهاد التأكسدي هو آلية رئيسية لمرض الانسداد الرئوي المزمن الناجم عن التدخين واضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى لذا فإن قدرة المنغنيز على المساعدة في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي أثناء إنتاج هذه الآلية يجعلها مفيدة لشفاء الرئتين.

    يقلل من أعراض الدورة الشهرية:

    يمكن أن يساعد تناول الكثير من المنغنيز مع الكالسيوم في تحسين أعراض الدورة الشهرية مثل آلام العضلات والقلق وتغيرات المزاج ومشاكل النوم فهو يعمل كعلاج طبيعي في هذه الحالات.

    وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة أن النساء اللواتي لديهن مستويات أقل من المنغنيز في دمائهن عانين من المزيد من الألم والأعراض المرتبطة بالمزاج في فترة ما قبل الحيض.

    يساعد على تخفيف الوزن:

    لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيف يدعم المنغنيز فقدان الوزن والتمثيل الغذائي الصحي، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بقدرة المنغنيز على تحسين الإنزيمات الهضمية وتوازن الهرمونات مما يساعد في تسريع فقدان الوزن.

    يسرع التئام الجروح:

    تظهر الدراسات على أن تناول الأطعمة الغنية بالمنغنيز والكالسيوم والزنك أثناء الإصابة بالجروح الخطيرة والمزمنة يؤدي إلى التئام الجروح وسرعة شفائها بشكل كبير خلال فترة 12 أسبوعًا.

    يساعد على توازن مستويات الحديد ويمنع فقر الدم:

    يعمل عنصر الحديد وعنصر المنغنيز معًا لمنع فقر الدم، وقد وُجدت علاقة عكسية قوية بين نقص الحديد ومستويات المنغنيز المرتفعة.

    في حين أن المنغنيز العالي بشكل مفرط يمكن أن يساهم في فقر الدم فإن المنغنيز يساعد أيضًا الجسم على استخدام وتخزين الحديد إلى حد ما وهذا يمكن أن يساعد في منع فقر الدم (والانخفاض في نسبة الحديد في الدم).

    يقلل الالتهاب:

    المنغنيز مضاد للالتهابات بطبيعته لذا فهو مفيد جدًا لتقليل الالتهاب ويساعد تضمين الأطعمة الغنية بالمنغنيز في نظامك الغذائي في تقليل التهابات الجسم.

    يعد المنغنيز علاجًا معروفًا لسلالة الأربطة وكذلك الالتهاب ويمكن أن يساعد في زيادة مستويات ديسموتاز الفائق الأكسيد حيث يرجع هذا المستوى المتزايد إلى خصائص المنغنيز المضادة للأكسدة.

    المنغنيز لصحة الغدة الدرقية:

    المنغنيز عامل مساعد مهم لمعظم الإنزيمات وهو مكون أساسي من هرمون الغدة الدرقية حيث يعد هرمون الغدة الدرقية من أهم الهرمونات.

    إن الأداء السليم للغدة الدرقية وتركيب الهرمونات فيها مهمان للغاية للصحة العامة للجسم، على سبيل المثال تؤثر الغدة الدرقية على فقدان الوزن والشهية والتمثيل الغذائي وكفاءة أنظمة الكثير من أعضاء الجسم.

    لصحة الدماغ والجهاز العصبي:

    المنغنيز ضروري لوظيفة الدماغ الصحية فهو يستخدم لعلاج بعض الاضطرابات العصبية كما يمكن أن يرتبط المنغنيز بالناقلات العصبية ويسرع انتقال النبضات الكهربائية وفي ظل هذه الظروف ستزداد الوظيفة المعرفية.

    يتم إطلاق المنغنيز في الشق المشبكي للدماغ ويؤثر على النقل العصبي المشبكي لذلك من الممكن أن يكون نقص المنغنيز لدى البعض أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، وتغيرات المزاج، وإعاقات التعلم وحتى الصرع.

    نقص المنغنيز

    يسبب نقص المنغنيز في الجسم العديد من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف العين وضعف الذاكرة وضعف العظام وزيادة مستويات الكوليسترول.

    في حين أن نقص المنغنيز نادر للغاية في البلدان المتقدمة حيث يتم إطعام الناس بما يكفي بشكل عام إلا أنه في بعض البلاد النامية يمكن أن يسبب نقص المنغنيز مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك فقدان كثافة العظام والعضلات وآلام المفاصل وتقلبات المزاج.

    غالبًا ما يكون نقص المنغنيز ناتجًا عن:

    • نقص الأطعمة الغنية بهذا العنصر الهام في التغذية.
    • اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة التي تجعل من الصعب في بعض الأحيان امتصاص المنغنيز.

    ولكن نظرًا لأن الجسم ينظم بإحكام كمية المنغنيز التي يحافظ عليها عند مستويات الامتصاص والإفراز فإن العديد من الأشخاص يحافظ على مستويات المنغنيز مستقرة في معظم الحالات ولهذا فإن نقص المنغنيز نادر الحدوث.

    ومن أعراض نقص المنغنيز: ضعف العظام (هشاشة العظام)، فقر دم، متلازمة التعب المزمن، انخفاض المناعة والمرض المتكرر، تفاقم أعراض متلازمة ما قبل الحيض، تغيرات في الهضم والشهية، ضعف القدرة الإنجابية أو العقم.

    مصادر المنغنيز

    يوجد عنصر المنغنيز في:

    • المكسرات: حيث تعتبر المكسرات من الأطعمة المهمة لأنها غنية بالعناصر الغذائية المهمة كما أننا هناك كمية جيدة من المنغنيز في اللوز والجوز والصنوبر.
    • تناول البطاطا الحلوة الغنية بالمنغنيز: هذه الخضروات الجذرية الحلوة النشوية مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية بما في ذلك المنغنيز حيث يمكنك استخدامها نيئة أو مطبوخة لتحضير الطبق الذي تختاره.
    • أضف السبانخ الغني بالمنغنيز إلى نظامك الغذائي: تشتهر السبانخ بفوائدها الصحية التي لا حصر لها حيث يحتوي السبانخ على كمية جيدة من المنغنيز لذلك إذا قمت بإدراج السبانخ في نظامك الغذائي فإنه يمنحك الحديد والمنغنيز معًا.
    • عليك بتضمين الفاصولياء في نظامك الغذائي لغناه بالمنغنيز: الفاصولياء هي من المصادر الممتازة للمنغنيز.
    • مصدر آخر للمنغنيز هو التوفو: يشتهر التوفو بغناه العالي من البروتين لكن الكثير من الناس لا يعرفون أنه مصدر جيد للمنغنيز حيث يمكن صنع التوفو مع مرق اللحم أو يمكن استخدامه نيئًا في السلطات.
    • إضافة الأناناس الغني بالمنغنيز: يمكنك صنع عصير الأناناس أو يمكن تضمينه في السلطات أو الآيس كريم والحلويات.
    • تناول الأرز البني: لاحتوائه على نسب مرتفعة من عنصر المنغنيز الضروري للجسم.
    • الشوفان: أيضًا غني بعنصر المنغنيز.

    الآثار الجانبية للمنغنيز

    على الرغم من ندرة سمية المنغنيز إلا أنه يعتبر آمن للبالغين بالجرعات المحددة من قبل الطبيب المختص.

    في البالغين الأصحاء لا يمكن استهلاك الكثير من المنغنيز من مصادر الطعام فقط وعادة ما يأخذ الناس المنغنيز عن طريق بعض المكملات الغذائية.

    يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد أو لديهم صعوبات في هضم المنغنيز، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ لإدمان الكحول أو عندهم مشكلة فقر الدم تجنب تناول مكملات المنغنيز أو استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب حيث يمكن أن يتراكم المنغنيز لدى هؤلاء الأشخاص ويسبب آثارًا جانبية مثل المشاكل العقلية والدوخة وعدم التوازن وتفاقم أمراض الكبد، ولأن الكبد سيجد صعوبة في إخراج الكميات الزائدة من هذا العنصر مما قد يؤدي إلى الذهان والاضطرابات النفسية والتشنجات.

    من المحتمل أيضًا أن يمتص الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد الحالي (فقر الدم) مستويات أعلى من المنغنيز لذلك يجب أن يكونوا على دراية بمعدلات استهلاكهم لعنصر المنغنيز وعدم تجاوزها أو الافراط فيها.

    إن الإفراط في تناول الجرعة المحددة يوميًا من المنغنيز يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل الاضطرابات العصبية كمرض باركنسون لذلك تأكد دائمًا من قراءة ملصقات المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر المنغنيز بعناية واتباع تعليمات الجرعة.

    يعتبر المنغنيز واحد من ثلاثة معادن سامة في الجسم لا ينصح بتناولها بكميات كبيرة أو منخفضة على الإطلاق لذلك تأكد من تجنب استهلاك المنغنيز بشكل عشوائي.

    أخيرًا….

    تعتبر هذه المعلومات التي أدرجناها مجرد رأي لا يغني عن استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي مكمل غذائي يحتوي على أي عنصر من العناصر الغذائية.

    يجب عدم الافراط في تناول عنصر المنغنيز والتقيد بالجرعات الموصوفة من قبل الطبيب المختص.

    لا تقم بأي تغييرات في النظام الغذائي دون استشارة طبية.